آخر المستجدات (غير مشمولة في الفترة التي شملها هذا التقرير)
في 24 آذار/مارس طعن فلسطينيان جنديا إسرائيليا في مدينة الخليل ومن ثم أطلقت النار عليهما وقُتلا على يد القوات الإسرائيلية، وفق تقارير إعلامية أولية.
في 23 آذار/مارس هدمت السلطات الإسرائيلية 53 مبنى، من بينها 22 منزلا، في تجمّع خربة طانا (نابلس) في المنطقة (ج) بحجة عدم حصولها على تراخيص للبناء؛ وهي المرة الثالثة التي يتعرض فيها التجمّع لعمليات هدم منذ مطلع شباط/فبراير.
علقت السلطات الإسرائيلية دخول الفلسطينيين من حملة تصاريح الدخول إلى القدس الشرقية وإسرائيل في الفترة ما بين 23 و27 آذار/مارس بسبب الأعياد اليهودية باستثناء الحالات الإنسانية وموظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية.
القضايا الرئيسية
القوات الإسرائيلية تقتل أربعة فلسطينيين، من بينهم طفل يبلغ من العمر 17 عاما، مشتبه بهم بتنفيذ ثلاث عمليات طعن أدت إلى إصابة جنديين إسرائيليين. ووقع الحادث في مدينة الخليل عند مفترق جوش عتصيون (الخليل)، ومدخل مستوطنة أرييل (سلفيت). وأدت الهجمات الفلسطينية والهجمات المزعومة منذ مطلع عام 2016 إلى مقتل أربعة إسرائيليين وأحد الرعايا الأجانب و45 فلسطينيا (جميعهم يشتبه بهم شن هجمات عدا واحد)، من بينهم 13 طفلا وثلاث نساء.[1]
وفي أعقاب إحدى الهجمات المذكورة أعلاه وحتى نهاية الفترة التي شلمها التقرير أغلقت القوات الإسرائيلية أو نصبت حواجز عند المداخل الرئيسية لقرية بيت فجار (بيت لحم) التي كان يسكنها منفذ الهجوم ولم يُسمح سوى للحالات الإنسانية والمعلمين بالدخول والخروج بعد تنسيق مسبق. وفي 17 آذار/مارس أعادت السلطات الإسرائيلية فتح المدخل الرئيس لقرية بيت عور التحتا (رام الله)، الذي كان مغلقا منذ 11 آذار/مارس في أعقاب هجوم فلسطيني، وبالتالي عاد الوصول إلى خمس قرى أخرى إلى وضعه الطبيعي.
وفي 15 آذار/مارس توفي لاجئ فلسطيني متأثر بجراحه التي أصيب بها في أواخر شباط/فبراير 2016 خلال اشتباكات اندلعت أثناء عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم قلندية للاجئين (القدس) لإنقاذ جنديين إسرائيليين ضلا طريقهما ودخلا المخيم بالخطأ. وقتل فلسطيني آخر خلال العملية.
سلّمت السلطات الإسرائيلية جثمان فلسطيني مشتبه به بتنفيذ هجوم في القدس الشرقية وقع في كانون الأول/ديسمبر 2015. وأشترط على العائلة قبل تسليم الجثمان أن تحصر عدد المشاركين في الجنازة بـ30 شخص ودفع ضمان يبلغ 20,000 شيكل جديد لتنفيذ هذا الترتيب. وما زالت السلطات الإسرائيلية تحتجز جثامين 14 فلسطينيا مشتبه بهم بتنفيذ هجمات ضد إسرائيل خلال حوادث وقعت خلال الأشهر الخمسة الماضية.
وأدت الاشتباكات التي وقعت في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى إصابة 49 فلسطينيا، من بينهم 10 أطفال. ووقعت سبعة إصابات بالقرب من السياج الفاصل في قطاع غزة، وسجلت بقية الإصابات في الضفة الغربية. وأصيب 63 بالمائة تقريبا بسبب استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي تطلب العلاج الطبي، والبقية بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والرصاص الحي والاعتداء الجسدي.
أصيب مستوطنان إسرائيليان، وألحقت أضرار بسيارة مستوطن، وحافلة باص وعربة من عربات القطار الخفيف في خمس حوادث رشق بالحجارة في منطقة بيت لحم والقدس الشرقية.
أشعلت النار في منزل في قرية دوما (نابلس) مما أدى إلى إصابة زوجين بسبب استنشاقهما الدخان، بالإضافة إلى إلحاق أضرار جسيمة بالمنزل الذي أصبح غير قابل للسكن. وكان الرجل المصاب شاهد العيان الوحيد على الهجوم الذي وقع في القرية ذاتها في تموز/يوليو 2015 والذي أدى إلى مقتل ثلاثة أفراد من عائلة دوابشة (ويخضع للمحاكمة حاليا مستوطن إسرائيلي متهم بتنفيذ الهجوم). وتفيد مصادر فلسطينية أن هجوم هذا الأسبوع نفذه مستوطنون إسرائيليون؛ غير أنّ الشرطة الإسرائيلية التي فتحت تحقيقا بالحادث قالت إنه من غير المرجح أن يكون المستوطنون هم من نفذوا الهجوم. وخلال هذا الأسبوع أيضا لحق أضرار بسيارتين فلسطينيتين نتيجة رشقهما بالحجارة على يد مستوطنين إسرائيليين في محافظتي رام الله ونابلس.
هدمت السلطات الإسرائيلية أو أجبرت المالكين بأنفسهم على هدم 20 مبنى بحجة عدم حصولها على تراخيص بناء إسرائيلية مما أدى إلى تضرر 73 فلسطينيا من بينهم 33 لاجئا. وكان نصف هذه المباني يقع في محافظة القدس (معظمها في القدس الشرقية)؛ وثلاثة في بيت لحم؛ وسبعة في محافظة نابلس. بالإضافة إلى ذلك أغلقت القوات الإسرائيلية بأمر عسكري محل خضار في مدينة الخليل يعود لأحد المشتبه بهم بإطلاق نار في آذار/مارس 2015، وفي حادث آخر صادرت معدات وسيارات في خلة حجة وبيت فجار (بيت لحم) بسبب عملها في المنطقة (ج) بدون تصاريح.
وفي 8 آذار/مارس أعلنت السلطات الإسرائيلية عن تحديث حدود منطقة "أراضي دولة" أعلن عنها سابقا في منطقة أقيمت عليها مستوطنة إيلي بهدف إضفاء الصبغة القانونية على مئات الوحدات السكنية التي أقيمت بدون تراخيص. ويختص هذا الإعلان بما يقرب من 2,200 دونم من الأراضي في قرية اللبن الشرقية والساوية وقريوط (نابلس). وفي حادث آخر اقتلعت السلطات الإسرائيلية وصادرت 150 شجرة في المنطقة (ج) بالقرب من قرية جيوس (قلقيلية)، بحجة أن الأرض مخصصة كأراضي دولة. ووضعت جميع "أراضي الدولة" تقريبا في المنطقة (ج) في الضفة الغربية في إطار اختصاص المستوطنات الإسرائيلية.
وأغلقت السلطات المصرية معبر رفح بالاتجاهين خلال الفترة التي شملها التقرير. وبقي المعبر مغلقا بصورة متواصلة، بما في ذلك أمام المساعدات الإنسانية، منذ 24 تشرين الأول/أكتوبر 2014 باستثناء فتحه بصورة جزئية 42 يوماً. وتفيد السلطات في قطاع غزة أن ما يزيد عن 30,000 شخص من ذوي الاحتياجات العاجلة، من بينهم 3,500 حالة طبية، مسجلين وينتظرون العبور عند فتح المعبر.
[1] يتضمن العدد أحد المارة الفلسطينيين يبلغ من العمر 17 عاما، لا يتضمن ثلاثة إسرائيليين قتلوا في إسرائيل في هجمات نفذها مواطن يحمل الجنسية الإسرائيلية من أصول فلسطينية، والذي قتل أيض.