آخر المستجدات (غير مشمولة في الفترة التي شملها هذا التقرير)
في 23 شباط/فبراير هدمت السلطات الإسرائيلية منزلين في محافظة الخليل تعود لمشتبه بهم بتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين، مما أدى إلى تهجير 18 شخصا، من بينهم 11 طفلا.
وفي 24 شباط/فبراير قتل جندي إسرائيلي "بنيران صديقة" خلال عملية طعن في محافظة بيت لحم؛ وأطلقت النار باتجاه فلسطيني يشتبه به بتنفيذ عملية الطعن مما أدى إلى إصابته.
القضايا الرئيسية
فّذت خلال الأسبوع ست هجمات وهجمات مزعومة ضد إسرائيليين أدت إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثلاثة إسرائيليين آخرين، وأطلقت النار على ثلاثة من منفّذي الهجمات الفلسطينيين مما أدى إلى مقتلهم في مكان الحادث، من بينهم طفل (16 عاما)، وإلى إصابة طفلين فلسطينيين آخرين (كلاهما 14 عاما). وتضمنت الحوادث أربع محاولات طعن ومحاولات طعن مزعومة في القدس الشرقية، وحاجز بيتا (نابلس)، ومستوطنة نعليه (رام الله) وشاعار بنيامين (القدس)، بالإضافة إلى حادث دهس بالقرب من قرية سلواد (رام الله). بالإضافة إلى ذلك، سجل حادثا إطلاق نار في مستوطنة بيت إيل بالقرب من رام الله، أدت إلى إلحاق أضرار بمنزل واحد. وقُتل منذ مطلع العام 27 فلسطينيا، من بينهم تسعة أطفال، وأربعة إسرائيليين في هجمات وهجمات مزعومة نفّذها فلسطينيون.
وفي 21 شباط/فبراير أغلقت القوات الإسرائيلية أربعة من بين خمسة محاور تؤدي إلى قرية قباطية (جنين) لثلاثة أيام متواصلة وأجبرت السكان (23,800 تقريبا) على سلوك طرق التفافية مما أعاق الوصول إلى الخدمات وأماكن العمل. وجاء هذا الإغلاق في أعقاب عملية الطعن التي وقعت عند الحاجز، والتي نفّذها فتى يبلغ من العمر 16 عاما وهو من سكان قباطية وأطلقت عليه النار وقتل خلال الحادث.
قتلت القوات الإسرائيلية رميا بالرصاص الحي شابا فلسطينيا يبلغ من العمر 21 عاما خلال اشتباكات وقعت في بيت فجار (بيت لحم). وأدت الاشتباكات التي وقعت في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى إصابة 54 فلسطينيا، من بينهم 11 طفلا. ووقعت ثلاث إصابات بالقرب من السياج الفاصل في قطاع غزة، وسجلت بقية الإصابات في الضفة الغربية. ووقعت معظم الاصابات في الضفة الغربية في سياق المظاهرات الأسبوعية في قريتي نعلين وبلعين (رام الله) وفي سياق مظاهرات نُظمت تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين الذين ينفّذون إضرابا عن الطعام في السجون الإسرائيلية، وخصوصا محمد القيق المُضرب عن الطعام منذ أكثر من 90 يوما. وسجلت بقية الإصابات في سياق اشتباكات وقعت خلال عمليات تفتيش واعتقال. وبالتالي يصل عدد القتلى الفلسطينيين الذي قتلوا خلال الاشتباكات منذ مطلع عام 2016 إلى سبعة، من بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة 946، من بينهم 316 طفلا.
سجل هذا الأسبوع 21 حادثا على الأقل أطلقت خلالها القوات الإسرائيلية النيران التحذيرية باتجاه مدنيين فلسطينيين في المناطق المقيد الوصول إليها برا وبحرا في قطاع غزة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات. وأبلغ عن احتجاز أربعة فلسطينيين، من بينهم ثلاثة بالقرب من السياج الذي يحيط قطاع غزة بعد عبورهم إلى إسرائيل بدون تصاريح، بالإضافة إلى احتجاز رجل أعمال عند حاجز إيريز.
في 21 شباط/فبراير هدمت السلطات الإسرائيلية وصادرت قسما جديدا من مدرسة في تجمّع أبو نوار البدوي الفلسطيني الواقع شرق القدس بحجة عدم حصوله على ترخيص بناء. ويتألف هذا القسم من سبعة غرف متنقلة وثلاثة مراحيض؛ تبرعت بها جهات مانحة لاستيعاب طلاب الصف الأول والثاني من المرحلة الدراسية في مدرسة التجمّع التي يدرس فيها 63 طفلا. ويتعرض سكان تجمّع أبو نوار مؤخرا إلى ضغوط متزايدة على يد السلطات الإسرائيلية من أجل ترحيلهم إلى موقع مجاور، وهو ما قد يرقى إلى ترحيل قسري. وتجاوز عدد المباني التي قدمت كمساعدات إنسانية وهدمت أو صودرت منذ مطلع عام 2016 عدد مثيلتها في عام 2015 برمته (108). وتسلّم سكان تجمّع جبل البابا وهو تجمّع آخر يقع في المنطقة ذاتها وعرضة لخطر الترحيل على أوامر وقف بناء ضد 11 منزلا ومسجد.
وفي قرية العيسوية في القدس الشرقية هدمت السلطات الإسرائيلية ثمانية مبان زراعية بحجة عدم حصولها على تراخيص، وتعرّضت عدة خزانات مياه إلى أضرار خلال الحادث، واقتلعت عشرات الأشجار وجرفت عدة دونمات من الأراضي المزروعة. وأدى ذلك إلى تضرّر مصادر دخل 45 شخصا، نصفهم أطفال.
اقتلعت السلطات الإسرائيلية ما يقرب من 120 شجرة زيتون تعود لمزارعين من دير استيه (سلفيت) بحجة أن الأشجار تقع في منطقة أعلن عنها محمية طبيعية. وفي منطقة نابلس اقتلع مستوطنون من مستوطنة شيلو 30 شجرة زيتون ولوز تعود لمزارعين من قرية جالود (نابلس).
وجرفت السلطات الإسرائيلية 400 دونم من الأراضي المزروعة بالشعير وتعود لسكان من تجمّع جنبا والحلاوة والمركيز في منطقة مسافير يطا في الخليل، خلال تدريب عسكري. وسابقا هذا الشهر هدمت السلطات الإسرائيلية 24 مبنى في التجمعين الأول والثاني في أعقاب فشل عملية وساطة بين الطرفين. وخصّص الجيش الإسرائيلي هذه المنطقة منطقة عسكرية مغلقة لأغراض التدريب العسكري ويسعى إلى إزالة جميع أو بعض التجمّعات الفلسطينية ال 12 الواقعة في المنطقة. وأصدرت السلطات الإسرائيلية هذا الأسبوع أوامر وقف بناء ضد 12 مبنى في تجمّع آخر في المنطقة ذاتها (الفخت)، نصفها قدم كمساعدات إنسانية.
أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية خلال الأسبوع عن وقوع خمس حوادث رشق بالحجارة نفّذها فلسطينيون ضد سيارات إسرائيلية، أدت إلى إلحاق أضرار بأربع سيارات إسرائيلية بالقرب من الخليل ورام الله، بالإضافة إلى تضرر قطار القدس الخفيف أثناء مروره بمنطقة شعفاط في القدس الشرقية.
وأغلقت السلطات المصرية معبر رفح بالاتجاهين خلال الفترة التي شملها التقرير. وبقي المعبر مغلقا بصورة متواصلة، بما في ذلك أمام المساعدات الإنسانية، منذ 24 تشرين الأول/أكتوبر 2014 باستثناء فتحه بصورة جزئية 42 يوماً. وتفيد السلطات في قطاع غزة أن ما يزيد عن 25,000 شخص من ذوي الاحتياجات العاجلة، من بينهم 3,500 حالة طبية، مسجلين وينتظرون العبور عند فتح المعبر.