تميزت الفترة ما بين تموز/يوليو 2011 وحزيران/يونيو 2012 باتجاهات مختلفة فيما يتعلق بنظام القيود المفروضة على التنقل والوصول الذي تطبقه السلطات الاسرائيلية داخل أراضي الضفة الغربية المحتلة. وأدت سلسلة من التسهيلات التي تمّ تطبيقها إلى تحسين التواصل ما بين العديد من القرى والمدن أو مراكز الخدمات القريبة منها. بالرغم من ذلك، لم يُسجل سوى تغيير بسيط خلال هذه الفترة على القيود التي تقيّد وصول الفلسطينيين إلى المناطق الريفية، بما فيها المناطق الواقعة خلف الجدار، وغور األردن، وبالقرب من المستوطنات الإسرائيلية. بالإضافة إلى ذلك ما زال التنقل في القسم الذي تسيطر عليه إسرائيل في مدينة الخليل مقيّد بصرامة. وتتصل معظم القيود التي سيتم التطرق إليها في هذا التقرير، بصورة أو بأخرى، بالمستوطنات الإسرائيلية المقامة خالفا للقانون الدولي. وتتضمن هذه القيود التي تهدف إلى حماية المستوطنات، وتأمين المناطق المخصصة لتوسعها، وتحسين الوصول ما بين المستوطنات وإسرائيل.