نقاط رئيسية
تبقى عمليات الهدم تحت معدلاتها الشهرية لعامي 2017 و2018.
هدم سبعة مبانٍ ممولة في تجمعات للرعي في المنطقة (ج).
حكم لمحكمة إسرائيلية يعطي الضوء الأخضر لهدم خان الأحمر-أبو الحلو.
نظرة عامة
في أيلول / سبتمبر، تم هدم أو مصادرة ما مجموعه 29 مبنى يملكه فلسطينيون من قبل السلطات الإسرائيلية، ما أدى إلى تهجير 51 شخصاً، وتضرّر79 آخرين. ولا يزال عدد المباني المتضررة أقل من المعدل الشهري للمباني التي تم استهدافها في الأشهر الثمانية الماضية وفي العام 2017 (كلاهما 35). وقد حدثت جميع عمليات الهدم والمصادرة خلال شهر أيلول\سبتمبر بسبب عدم وجود تصاريح إسرائيلية، والتي يكاد يكون من المستحيل الحصول عليها.
واحد وعشرون (21) من المباني المستهدفة كانت في ثمانية تجمعات في المنطقة (ج)، وجميعها عدا واحدة هي تجمعات صغيرة أو تجمعات بدوية. وفي حادثة واحدة، في تجمّع حمصة البصلية في غور الأردن، هدمت السلطات الإسرائيلية كرافان ممول من قبل الإتحاد الأوروبي، تم مؤخراً تقديمه رداً على هدم سابق، وكان مبنى سكني لخمسة أشخاص.
في تجمع القواويس (الخليل)، تم هدم منزل بني كجزء من مشروع ممول ﻣﻦ ﻗﺒﻞ الصندوق الإنساني في اﻷرض اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ اﻟﻤﺤﺘﻠﺔ ، ﻤﺎ أدى إﻟﻰ ﺗهجير 13 ﺷﺨﺼﺎً. في آب/ أغسطس، وفي نفس التجمع، صادرت السلطات الإسرائيلية مواد بناء لستة مبانٍ ممولة من الإتحاد الأوروبي بأوامر وقف بناء.
في 5 أيلول/ سبتمبر، رفضت محكمة العدل العليا الإسرائيلية جميع الإلتماسات المتعلقة بحكمها الصادر في 24 أيار/ مايو، والذي سمح بهدم تجمع خان الأحمر - أبو الحلو البدوي الفلسطيني بأكمله. ومع ذلك، ومنذ نهاية الشهر، لم تتم أي عمليات هدم، باستثناء خمسة مبانٍ تبرعت بها السلطة الفلسطينية والتي خدمت المتضامنين في أنشطتهم التضامنية.
في القدس الشرقية، تمّ هدم ثمانية مبانٍ خلال الشهر، أقل من المتوسط الشهري في الأشهر السابقة وفي العام 2017. تضمنت أكبر حادثة هدم خمسة م مبانٍ وتهجير 17 شخصاً، وقد وقعت في أجزاء من تجمع الولجة، الذي يقع داخل الحدود البلدية لمدينة القدس، ولكنه منفصل عن بقية المدينة بسبب الجدار (أنظر الخريطة)؛ أدت عمليات الهدم إلى إشتباكات بين السكان والقوات الإسرائيلية، مما أسفر عن إصابة 13 فلسطينياً.