التقرير الأسبوعي لحماية المدنيين | 26 كانون الثاني/يناير – 1 شباط/فبراير 2016

آخر المستجدات (غير مشمولة في الفترة التي شملها هذا التقرير)

  • في3 شباط/فبراير، نفّذ فلسطينيون عملية طعن وإطلاق نار في القدس الشرقية أدّت إلى مقتل شرطية إسرائيلية وثلاثة فلسطينيين هم منفذو العملية؛ وأصيب شرطي إسرائيلي آخر على الأقل.
  • في2 شباط/فبراير هدمت السلطات الإسرائيلية 24 منزلا في تجمّعين يقعان في شمال الخليل (مسافر يطا)، يتهدّدهما خطر الترحيل القسري بسبب تخصيص المنطقة "منطقة إطلاق نار"؛ ونتيجة عمليات الهدم تمّ تهجير 134 شخصا.
  • في2 شباط/فبراير رُفعت القيود المفروضة على الوصول إلى مدينة رام الله وعادت إلى طبيعتها.

القضايا الرئيسية

  • سُجل خلال فترة الأسبوعين الذين شملهما هذا التقرير خمس هجمات وهجمات مزعومة ضد إسرائيليين أدّت إلى إصابة خمسة إسرائيليين، من بينهم ثلاثة جنود وطفل (17 عاما)؛ وقتل فلسطينيان يشتبه بتنفيذهما هجمات رميا بالرصاص في المكان، وأصيب آخر واعتقل أربعة آخرون. وتضمّنت إحدى الحوادث شرطيا فلسطينيا أطلق النار باتجاه جنود إسرائيليين عند حاجز يتحكم بالوصول إلى مدينة رام الله (حاجز الدي سي آو). وتضمن الحادث الآخر عملية دهس عند حاجز غرب رام الله، وثلاث عمليات طعن وعمليات طعن مزعومة بالقرب من الجدار في محافظة طولكرم والقدس الشرقية (حادثين).
  • وفي أعقاب حادث إطلاق النار المذكور أعلاه عند حاجز (الدي سي أو) شدّد الجيش الإسرائيلي القيود المفروضة على الوصول إلى مدينة رام الله مما أعاق بصورة كبيرة قدرة السكان على الوصول إلى الخدمات وأماكن العمل. وتضمّنت الإجراءات إغلاق حاجز (الدي سي أو) إغلاقا تاما ونصب حواجز أعاقت التنقل عبر نفقين يصلان المدينة بالقرى الشرقية، عين يبرود ويعبد، وعلى أحد المحاور الرئيسية المؤدية إلى شارع 60 (عبر قرية عين سينيا). وسابقا هذا الأسبوع أغلق شارعين يربطان عددا من القرى في غرب رام الله بالمدينة (عبر بيت عور التحتا ودير ابزيع)، وتم تحويل حركة السير إلى طرق التفافية أطول.
  • تحتجز السلطات الإسرائيلية حاليا جثامين 10 فلسطينيين مشتبه بهم بتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين، جميعهم من القدس الشرقية. وسابقا هذا الأسبوع سلّمت السلطات الإسرائيلية جثمانين اثنين كانا محتجزين لديها.
  • أصيب 46 فلسطينيا، من بينهم 16 طفلا، على يد القوات الإسرائيلية في أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة هذا الأسبوع خلال اشتباكات ومظاهرات. ويمثل هذا الرقم أقل عدد من الإصابات منذ بدء التصعيد في شهر تشرين الأول/أكتوبر 2015. ووقعت ست إصابات خلال اشتبكات ومظاهرات بالقرب من السياج الفاصل في قطاع غزة، وسجّلت بقية الإصابات في الضفة الغربية. ووقعت الاشتباكات في الضفة الغربية في سياق المظاهرات الأسبوعية التي تنظم في بلعين ونعلين (وكلاهما في رام الله)، وكفر قدوم (قلقيلية)، وعملية تفتيش واعتقال في يعبد (جنين) وجامعة القدس في أبوديس (القدس)، وسلواد (رام الله) والمنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل في مدينة الخليل. وأدذت الإشتباكات في الخليل إلى إصابة 10 طلاب يدرسون في مدرسة مجاورة بسبب استنشاق الغاز المسيل للدموع.
  • قتل سبعة أعضاء من مجموعات فلسطينية مسلحة في أعقاب انهيار نفق عسكري شمال شرق مدينة غزة، وفق تقارير إعلامية.
  • سجل هذا الأسبوع 17 حادثا على الأقل أطلقت خلالها القوات الإسرائيلية النيران التحذيرية باتجاه مدنيين فلسطينيين في المناطق المقيد الوصول إليها برا وبحرا في قطاع غزة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات، ولكنها أجبرت المزارعين وصيادي الأسماك على المغادرة.
  • هدمت السلطات الإسرائيلية 42 مبنى فلسطينيا في ثلاثة تجمّعات تقع في المنطقة (ج) وفي القدس الشرقية بحجة عدم حصولها على تراخيص بناء، من بينها 32 مسكنا وسبع آبار مياه ومبنى زراعيا واحدا. ونتيجة لذلك تم تهجير 168 شخصا من بينهم 94 طفلا وتضرر 24 آخرين. وكان أحد التجمعات المتضررة وهو تجمع عين أيوب البدوي الواقع في محافظة رام الله قد هدم بالكامل في كانون الأول/ديسمبر 2013.
  • أبلغت السلطات الإسرائيلية محكمة العدل العليا الإسرائيلية عن نيتها تنفيذ أوامر هدم بدون إشعار مسبق في تجمع سوسيا البدوي (الخليل)؛ وكانت هذه الأوامر قد أصدرت ضد مبان أقيمت بما يتعارض مع قرار احترازي سابق للمحكمة. ووفقا للمعلومات التي زودتها السلطات الإسرائيلية شفهيا، فإنّ هذا القرار سيؤثر على ما يصل إلى 40 مبنى. وتلتزم السلطات بمنح مهلة تحذيرية تبلغ 45 يوما إذا كانت تنوي تنفيذ عمليات هدم لمبان أخرى في التجمع.
  • هُجّر جميع سكان تجمّع خربة الراس الأحمر البدوي (طوباس)، والمؤلف من 11 عائلة، من بينهم 23 طفلا، بصورة مؤقتة من مساكنهم لمدة تسع ساعات لإفساح المجال أمام إجراء تدريب عسكري في 27 كانون الثاني/يناير. ويعدّ هذا التجمع من بين 38 تجمعا فلسطينيا بدويا (6,224 شخص) تقع في منطقة أعلنت عنها السلطات الإسرائيلية منطقة عسكرية مغلقة لأغراض التدريب العسكري (مناطق إطلاق نار).
  • وفي حادثين منفصلين في المنطقة (ج) صادرت القوات الإسرائيلية شاحنات ومواد بناء بحجة أنها كانت تستخدم لتنفيذ "أعمال غير مصرّح بها". وتضمّنت المعدات المصادرة ثلاث شاحنات تعمل في مشروع ترميم تموله منظمة إنسانية في تجمّع الدير في شمال غور الأردن (طوباس).
  • رفضت محكمة العدل العليا الإسرائيلية التماسات ضد مسار الجدار الذي يمر بالقرب من بلدة بيت جالا (بيت لحم). وادعى مقدموا الالتماس أنّ الجدار سيقوّض مصادر كسب رزقهم التي تعتمد على الزراعة ويمزّق نسيج مجتمعاتهم وسيؤدي إلى أضرار بيئية للمساطب الزراعية التاريخية.
  • أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية خلال الأسبوع عن وقوع أربع حوادث رشق بالحجارة نفذها فلسطينيون ضد سيارات إسرائيلية، أدت إلى إصابة مستوطن إسرائيلي وإلحاق أضرار بسيارتين إسرائيليتين، بالإضافة إلى القطار الخفيف في القدس الشرقية. ووقع خلال الأسبوع هجمة نفّذها مستوطنون إسرائيليون ضد فلسطينيين أدّت إلى إلحاق أضرار بممتلكات الفلسطينيين في قرية عقربة (جنين) تضمّنت قطع عشرة أشجار لوز على الأقل.
  • وفي قطاع غزة، وصلت فترات انقطاع الكهرباء في المناطق المتأثرة إلى 20 ساعة يوميا بسبب انقطاع تزويد الكهرباء للقطاع مقارنة بفترات انقطاع كانت تتراوح بين 12 – 16 ساعة يوميا؛ جراء أعطال في خطوط التغذية الإسرائيلية والمصرية، وكميات الوقود غير الكافية المطلوبة لتشغيل محطة توليد كهرباء غزة. وأبلغ أنّ رجلا فلسطينيا يبلغ من العمر 53 عاما اختنق حتى الموت بعد استنشاقه دخانا ساما بينما كان يحاول تدفئة منزله باستخدام مدفئة فحم.
  • وأغلقت السلطات المصرية معبر رفح بالاتجاهين خلال الفترة التي شملها التقرير. وبقي المعبر مغلقا بصورة متواصلة، بما في ذلك أمام المساعدات الإنسانية، منذ 24 تشرين الأول/أكتوبر 2014 باستثناء فتحه بصورة جزئية 39 يوماً. وتفيد السلطات في غزة أن ما يزيد عن 25,000 شخص من ذوي الاحتياجات العاجلة، من بينهم 3,500 حالة طبية، مسجلين وينتظرون العبور عند فتح المعبر.