قتلت القوات الإسرائيلية فلسطينيا يبلغ من العمر 31 عاما وأصابت امرأة تبلغ من العمر 21 عاما في سياق محاولتي طعن مزعومتين عند حاجزي حوارة (نابلس) وقلندية (القدس)، على التوالي. ولم يُصب أي جندي إسرائيلي في أيّ من الحادثين. ومنذ مطلع عام 2016، قتل 60 فلسطينيا من بينهم 16 طفلا، و11 إسرائيليا من بينهم فتاة، خلال هجمات وهجمات مشتبه بها نفذها فلسطينيون في الضفة الغربية. وأثارت بعض هذه الحوادث مخاوف إزاء الاستخدام المفرط للقوة وعمليات الإعدام بدون محاكمة على يد القوات الإسرائيلية.
قتلت القوات الإسرائيلية فلسطينيا يبلغ من العمر 29 عاما خلال تبادل لإطلاق النار في سياق عملية تفتيش واعتقال استهدفته في قرية صوريف (الخليل). واستخدمت القوات الإسرائيلية القذائف والجرافات لهدم منزل مكون من ثلاثة طوابق حيث كان المشتبه به مختبئا مما أدى إلى تهجير ثلاث عائلات مكونة من ثمانية أفراد، من بينهم ثلاثة أطفال. وأصيب خمسة فلسطينيين آخرين من بينهم طفلان خلال الحادث، واعتقل ستة فلسطينيين من بينهم امرأة. وكان الفلسطيني الذي قتل في الحادث مشتبه به بقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة زوجته وطفليه بجروح خلال عملية إطلاق نار في 1 تموز/يوليو.
وأطلقت القوات الإسرائيلية النار وأصابات 67 فلسطينيا، من بينهم 14 طفلا، خلال اشتباكات متعددة في الأرض الفلسطينية المحتلة. ووقعت اثنتين من الإصابات بالقرب من السياج الفاصل في قطاع غزة والبقية في الضفة الغربية. واندلعت معظم الاشتباكات في سياق عمليات تفتيش واعتقال، من بينها العملية المذكورة أعلاه في قرية صوريف، بالإضافة إلى مظاهرة في بلدة أبو ديس (القدس) تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وإجمالا نفذت القوات الإسرائيلية 100 عملية تفتيش واعتقال واعتقلت 150 فلسطينيا في الضفة الغربية.
وخلال سبعة حوادث على الأقل، أطلقت القوات الإسرائيلية النار باتجاه مزارعين وصيادي أسماك فلسطينيين كانوا متواجدين في المناطق المقيد الوصول إليها في البر والبحر، ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار. وفي حادثين وقعا في المنطقة المقيد الوصول إليها في البحر، احتجزت القوات الإسرائيلة ثمانية صيادي أسماك، وصادرت قاربين؛ وأجبر صيادو الأسماك على خلع ملابسهم والسباحة باتجاه الزوارق العسكرية الإسرائيلية.
هدمت السلطات الإسرائيلية خلال الاسبوع 20 مبنى فلسطينيا في القدس الشرقية بحجة عدم حصولها على تراخيص إسرائيلية للبناء، مما أدى إلى تهجير 17 شخصا، وتضرر 221 آخرين. ونُفذت أكبر عملية هدم في 26 تموز/يوليو في قسم من قرية قلندية يقع في الحدود البلدية التي وضعتها إسرائيل لمدينة القدس، ولكنه منفصل عن باقي المدينة بالجدار، ولم يكن سوى مبنى واحد من بين المباني الـ15 التي هدمت مأهولا بالسكان. وبالتالي يصل عدد المباني التي هدمت في القدس الشرقية منذ مطلع عام 2016 إلى 114، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 40 بالمائة مقارنة بعام 2015 برمته(80).
لم تُسجل أي عملية هدم في المنطقة (ج) خلال الأسبوع، بالرغم من ذلك أصدرت السلطات الإسرائيلية عددا من أوامر الطرد ووقف البناء بحجة عدم الحصول على تراخيص بناء، وهي تراخيص يستحيل تقريبا الحصول عليها. وكان ستة من بين المباني التي استهدفت، ومن بينها بئرا ماء وطريق زراعي، قد مولتها جهات مانحة دولية في قرية قصرى (نابلس). وفي قرية قصرى أيضا أصدرت أوامر إخلاء ضد ثلاث قطع من الأرض التي تمّ إعادة تأهيلها وفلاحتها مؤخرا، بحجة أن الأراضي أعلن عنها "أراضي دولة".
رشق مستوطنون إسرائيليون زجاجات فارغة باتجاه سيارات فلسطينية بالقرب من مستوطنة أرييل (سلفيت) مما أدى إلى إصابة شاب يبلغ من العمر 20 عاما. وأفادت مصادر إعلامية إسرائيلية عن وقوع ستة حوادث منفصلة رشق خلالها فلسطينيون زجاجات حارقة أو حجارة باتجاه سيارة إسرائيلية وبرج مراقبة عسكري في محافظات رام الله والخليل، ولم تسفر أي منها عن إصابات أو أضرار.
أغلق معبر رفح الذي تتحكم به السلطات المصرية بالاتجاهين خلال الفترة التي شملها التقرير. ومنذ مطلع عام 2016 فتح المعبر جزئيا 14 يوما فقط. وتفيد السلطات في قطاع غزة أن ما يزيد عن 30,000 شخص مسجلين وينتظرون العبور عند فتح المعبر.