آخر التطورات
أبرز أحداث الأسبوعين الماضيين
في يوم 18 حزيران/يونيو، قُتل رجل فلسطيني وأصيبَ طفل بصاروخ إسرائيلية في قطاع غزة أيضًا. وأشارت التقارير إلى أنهما كانا يحاولان إلحاق الضرر بالبنية التحتية الأمنية في معبر كارني سابقًا، بالقرب من السياج الحدودي.
فيما لا يقل عن 12 حادثة غير مرتبطة بالمظاهرات العامة، أطلقت القوات الإسرائيلية النار في المناطق المقيد الوصول إليها باتجاه الأراضي والبحر في قطاع غزة، ولم تَرِد أي تقارير تيشير إلى وقوع إصابات. وفي حادثتين من هذه الحوادث، دخلت القوات الإسرائيلية القطاع ونفذت عمليات تجريف وحفر قرب السياج الحدودي شرق غزة وخانيونس.
في الضفة الغربية، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على فلسطيني وقتلته وأصابت 69 أخرين بجروح في عدة اشتباكات. وكان القتيل، وهو شاب يبلغ من العمر 21 عامًا، قد أصيبَ بالذخيرة الحية خلال عملية تفتيش واعتقال في قرية النبي صالح (رام الله) في يوم 6 حزيران/يونيو. ووفقًا لبيان إسرائيلي، فقد ألقى هذا الشاب حجرًا على جندي إسرائيلي، حيث ردّ عليه بإطلاق النار. وبذلك، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا خلال المظاهرات والاشتباكات مع القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ مطلع العام 2018 إلى خمسة. ووقع معظم الإصابات (60) خلال الاشتباكات التي اندلعت في سياق 12 عملية تفتيش واعتقال. وأفادت التقارير بأن العدد الأكبر من الإصابات وقع في اللُّبَّن الشرقية (نابلس)، وتلتها الإصابات في عملية نُفذت في مدينة نابلس ومخيم الأمعري للاجئين (رام الله). كما أصيبَ فلسطينيان آخران بالذخيرة الحية وهما يحاولان عبور الجدار دون تصريح في حادثتين منفصلتين قرب بيت لحم.
في يوم 11 حزيران/يونيو، أفادت التقارير بإقدام رجل فلسطيني على طعن امرأة إسرائيلية تبلغ من العمر 18 عامًا وإصابتها بجروح في مدينة العفولة (إسرائيل)، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليه وأصابته بجروح. واعتُقل منفذ الهجوم المشتبه به، وهو من سكان جنين. وأشارت التقارير إلى أنه دخل إلى إسرائيل دون تصريح.
أصابت القوات الأمنية الفلسطينية 22 فلسطينيًا، من بينهم طفلان، بجروح خلال اشتباكات اندلعت في مظاهرة نُظمت في مدينة رام الله في يوم 13 حزيران/يونيو، احتجاجًا على التدابير العقابية التي تفرضها السلطة الفلسطينية على قطاع غزة وللدعوة إلى إنهاء الانقسام الداخلي. وأشارت التقرير إلى توقيف 40 فلسطينيًا على الأقل وصحفيين أجنبيين لبضع ساعات. ونُظمت مظاهرة مماثلة في قطاع غزة في يوم 18 حزيران/يونيو، حيث أصيبَ فيها شخص واحد بجروح. وقد نجمت جميع الإصابات عن الاعتداءات الجسدية واستنشاق الغاز المسيل للدموع.
دخل نحو 100,000 فلسطيني من حملة هوية الضفة الغربية إلى القدس الشرقية في الجمعة الرابعة من شهر رمضان (8 حزيران/يونيو) عبر أربعة حواجز مخصصة لهذه الغاية على امتداد الجدار، وفقًا للإحصائيات الرسمية الإسرائيلية. وكما هو الحال في الأسابيع السابقة، فقد سُمح للرجال الذين تزيد أعمارهم على 40 عامًا والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا وللنساء من جميع الأعمار بعبور الحواجز دون تصاريح. ويُعَدّ سكان قطاع غزة غير مؤهلين للحصول على تصاريح شهر رمضان.
في يوميْ 13 و17 حزيران/يونيو، وامتثالاُ للأحكام الصادرة عن المحكمة العليا الإسرائيلية، أخلت السلطات الإسرائيلية بؤرتين استيطانيتين في محافظتيْ الخليل وسلفيت، وهدمت 28 مبنى شُيدَ على أراضٍ خاصة تعود ملكيتها لفلسطينيين. واندلعت الاشتباكات في سياق عملية الإخلاء، مما أدى إلى إصابة 24 فردًا من أفراد القوات الإسرائيلية، وفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية. وأغلقت القوات إسرائيلية طرقًا مجاورة بعد الاحتجاجات التي نظمتها مجموعات من المستوطنين، مما أجبر الفلسطينيون على سلوك طرق بديلة وطويلة وعطّل قدرتهم على الوصول إلى الخدمات وسبل عيشهم.
لم تسجَّل أي عمليات هدم أو مصادرة خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير. وكان هذا الحال منذ بداية شهر رمضان في يوم 17 أيار/مايو، ويتماشى هذا الواقع مع الممارسة المسجلة خلال السنوات الماضية، حيث يتوقف جانب كبير من عمليات الهدم خلال شهر رمضان.
للمرة الخامسة خلال ستة أسابيع، هجَّرت القوات الإسرائيلية خمس أُسر من تجمع حمصة البقيعة الرعوي شمال غور الأردن لمدة ست ساعات لإفساح المجال أمامها لإجراء تدريبات عسكرية. ويواجه هذا التجمع عمليات هدم منتظمة وقيودًا على الوصول. وإلى جانب عمليات التهجير المؤقتة والمتكررة بسبب التدريبات العسكرية، تثير هذه الإجراءات القلق إزاء خطر الترحيل القسري للسكان. كما نفذت القوات الإسرائيلية تدريبًا عسكريًا بالقرب من قرية يانون (نابلس) وداخلها أثناء ساعات الليل. ولم ترِد أي تقارير تفيد بوقوع إصابات أو أضرار
أصيب ستة فلسطينيين بجروح، وأُتلف نحو 1,200 شجرة، ولحقت الأضرار بخمس مركبات في 11 حادثة نفّذها المستوطنون الإسرائيليون. فقد داهم هؤلاء المستوطنون، برفقة القوات الإسرائيلية، منزلًا يعود لناشط حقوقي في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في الخليل، واعتدوا عليه بالضرب وأصابوا زوجته بجروح، كما صادرت القوات الإسرائيلية الكاميرا والهاتف النقال اللذين يملكهما. وأصابت القوات الإسرائيلية أربعة فلسطينيين آخرين بعد أن تدخلت في الاشتباكات التي اندلعت بين الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين الذين دخلوا إلى قريتيْ بورين (نابلس) وكفر لاقف (قلقيلية). وأتلف المستوطنون الإسرائيليون 1,200 شجرة زيتون وكرمة في خمس حوادث منفصلة في ترمسعيا (رام الله) وسعير (الخليل) وخلة سكاريا (بيت لحم)، حيث وجدت شعارات "دفع الثمن" مخطوطة على الحجارة والجدران، وفقًا لمصادر في هذه التجمعات السكانية. وبذلك، يرتفع عدد الأشجار التي أتلفها المستوطنون منذ مطلع العام 2018 إلى نحو 3,700 شجرة. وفضلًا عن ذلك، لحقت الأضرار بخمس مركبات فلسطينية، من بينها حافلة مدرسية، بعد أن ألقى المستوطنون الإسرائيليون الحجارة عليها في خمس حوادث منفصلة على طرق الضفة الغربية.
أشارت التقارير إلى فلسطينيين ألقوا الحجارة في أربع حوادث على الأقل على مركبات تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية، مما أدى إلى إلحاق الضرر بمركبتين خصوصيتين بالقرب من الخليل ورام الله والقدس، وفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية. ولم ترد أي تقارير تشير إلى وقوع إصابات.
فُتح معبر رفح الذي يخضع للسيطرة المصرية بين غزة ومصر في كلا الاتجاهين طيلة الفترة التي يغطيها التقرير، حيث سُمح بدخول 2,083 شخصًا إلى غزة ومغادرة 4,375 آخرين منها. وما يزال المعبر مفتوحًا بصورة متواصلة منذ يوم 12 أيار/مايو، وهذه هي أطول فترة يُفتح فيها منذ العام 2014. وأفادت مصادر محلية في غزة بأن معبر رفح سيبقى مفتوحًا حتى إشعار آخر.