في 17 آذار/مارس طعن فلسطينيان جندية إسرائيلية بالقرب من مستوطنة أرييل ومن ثم أطلقت النار عليهما وقتلا على يد القوات الإسرائيلية، وفق تقارير إعلامية.
القضايا الرئيسية
في 17 آذار/مارس طعن فلسطينيان جندية إسرائيلية بالقرب من مستوطنة أرييل ومن ثم أطلقت النار عليهما وقتلا على يد القوات الإسرائيلية، وفق تقارير إعلامية.
في 12 آذار/مارس قتلت القوات الإسرائيلية أخوين (9 و6 أعوام) وأصابت أخوين آخرين (2 و12 عاما) إثر انهيار سقف منزلهم جراء سقوط تطاير إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت موقع تدريب عسكري شرق بيت لاهيا (غزة). وأصيب طفل آخر في غارة جوية منفصلة في اليوم ذاته. وتفيد مصادر إعلامية إسرائيلية أنّ هذه الغارات جاءت ردا على إطلاق فصائل فلسطينية صاروخا باتجاه جنوب إسرائيل في اليوم السابق، لم يؤد إلى وقوع إصابات أو أضرار.
نفّذت خلال فترة الأسبوعين الذين شملهما هذا التقرير عشر هجمات طعن ودهس وهجمات مزعومة نفّذها فلسطينيون ضد أدت إلى مقتل سائح وإصابة 19 إسرائيليا، وأطلقت النار على عشرة من منفذي الهجمات الفلسطينيين مما أدى إلى مقتلهم في مكان الحادث، من بينهم طفلين (16 و17 عما) وامرأة وإلى إصابة أحد المارة. ووقع حادثين من بين الحوادث في إسرائيل والبقية في الضفة الغريبة، بما فيها القدس الشرقية. بالإضافة إلى ذلك أصيب مستوطن إسرائيلي وألحقت أضرار بسيارة في حادثين تضمنا إلقاء الحجارة والقنابل الحارقة. وأدّت الهجمات الفلسطينية والهجمات المزعومة منذ مطلع عام 2016 إلى مقتل أربعة إسرائيليين[1] وأحد الرعايا الأجانب و41 فلسطينيا، من بينهم 12 طفلا وثلاث نساء.
وفي أعقاب أربعة من الهجمات المذكورة أغلقت القوات الإسرائيلية أو نصبت حواجز عند المداخل الرئيسية للقرى التي كان يسكن فيها منفذوا الهجمات، وتتضمن: الزاوية (سلفيت)، حجة (قلقيلية)، قبلان (نابلس)، بيت عور التحتا (رام الله)؛ وأدى اغلاق مدخل قرية بيت عور التحتا إلى إغلاق الشارع الرئيسي المؤدي إلى رام الله لخمس قرى إضافية. وظلت هذه القيود مطبقة لمدة 4-5 أيام وأعاقت الوصول إلى الخدمات وأماكن العمل.
وفي أعقاب إحدى الهجمات التي نفّذت في القدس الشرقية طردت القوات الإسرائيلية عائلة منفذ العملية (10 أشخاص من بينهم 7 أطفال) من القدس الشرقية وأخبرتهم أن طلب لم شمل العائلة تم رفضه. ونقلت الشرطة الإسرائيلية الأخوة الأربعة الكبار إلى جانب أمهم إلى حاجز قلنديا وأمرتهم بالمغادرة في حين بقي الأب محتجزا لدى الشرطة الإسرائيلية.
وفي مدينة الخليل هدمت السلطات الإسرائيلية منزل عائلة منفّذ هجوم وقع في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، مما أدى إلى تهجير عائلة مكونة من ستة أشخاص من بينهم ثلاثة أطفال. وأصدرت السلطات الإسرائيلية أوامر هدم عقابية ضد منازل ثلاثة من مفذي عمليات هذا الأسبوع أو أجري لها مسح أولي في قرية حجة (قلقيلية)، والزاوية ومسحة (وكلاهما في سلفيت). وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2014 دعا منسّق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى وقف عمليات الهدم العقابية مشيرا إلى "أن عمليات الهدم العقابية هي شكل من أشكال العقاب الجماعي، المحظور بموجب القانون الدولي". أعقاب2 آذار/مارس أغلقت القوات الإسرائيلية في أعقاب هجمة نفّذت بالقرب من مستوطة براخا المداخل الرئيسية لقرى بورين وعراق بورين ومادما (5,900 شخص) غرب مدينة نابلس ونصبت حواجز طيارة على محاور فرعية لمدة خمسة أيام متواصلة وخلال الفترة أيضا فتح الجيش الإسرائيلي المدخل الشمالي لقرية بني نعيم (الخليل) الذي كان مغلقا على مدار ثلاثة أشهر سابقة.
تحتجز السلطات الإسرائيلية حاليا جثامين 13 فلسطينيا مشتبه بهم بتنفيذ هجمات ضد إسرائيل من بينهم أربعة جثامين لأربعة من الفلسطينيين الذين قتلوا هذا الأسبوع، والبقية قتلوا خلال حوادث وقعت خلال الأشهر الخمسة الماضية.
وأدت الاشتباكات التي وقعت في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى إصابة 119 فلسطينيا، من بينهم 28 طفلا. ووقعت ثلاثة إصابات بالقرب من السياج الفاصل في قطاع غزة، وسجّلت بقية الإصابات في الضفة الغربية. ووقع ما يزيد عن 40 بالمائة من الاصابات في حادث واحد بالقرب من قبر راحيل في بيت لحم. وأصيب 70 بالمائة تقريبا بسبب استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي تطلب العلاج الطبي، والبقية بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والرصاص الحي والاعتداء الجسدي.
وأصيب طفل فلسطيني يبلغ من العمر 15 عاما نتيجة انفجار ذخيرة غير منفجرة كان يعبث بها (رصاص) تركتها القوات الإسرائيلية خلال تدريب عسكري بالقرب من تجمّع ابزيق البدوي.
وسجلت خلال الفترة التي شملها التقرير ثلاث هجمات نفذها مستوطنون إسرائيليون أدت إلى وقوع إصابات في صفوف الفلسطينين أو أضرار بممتلكاتهم: وتضمنت الاعتداءات حادث حرق متعمد لمنزل يقع بالقرب من قرية الخضر في بيت لحم (وهو الحادث الثاني خلال أسبوع)؛ وإتلاف 70 شجرة على يد مستوطنين كانوا يرعون قطيع ماشيتهم في أرض فلسطينية في قرية عقربة (نابلس). بالإضافة إلى ذلك أصيب فلسطيني يبلغ من العمر 40 عاما بعد تعرضه للضرب على مجموعة إسرائيليين بينما كان في عمله في القدس الغربية.
وفي 10 آذار/مارس 2016 أعلنت السلطات الإسرائيلية عن تخصيص 2,342 دونما من الأرض تقع جنوب مدينة أريحا "كأراضي دولة". ووضعت جميع "أراضي الدولة" تقريبا في المنطقة (ج) في الضفة الغربية في إطار اختصاص المستوطنات الإسرائيلية. وتقع هذه الأرض بالقرب من مستوطنة ألموج. وفي أعقاب الإعلان حث الأمين العام للأمم المتحدة إسرائيل على وقف النشاطات الاستيطانية.
توفي عاملان فلسطينيان يعملان في الأنفاق بعد انهيار نفق تهريب يقع أسفل الحدود بين مصر وغزة، وتمّ إنقاذ سبعة عمال آخرين خلال الأسبوع على يد الدفاع المدني الإسرائيلي في سياق إغراق السلطات المصرية للأنفاق. وفي حادث آخر توفي عضو في جماعة مسلحة داخل نفق شرق غزة.
وأغلقت السلطات المصرية معبر رفح بالاتجاهين خلال الفترة التي شملها التقرير. وبقي المعبر مغلقا بصورة متواصلة، بما في ذلك أمام المساعدات الإنسانية، منذ 24 تشرين الأول/أكتوبر 2014 باستثناء فتحه بصورة جزئية 42 يوماً. وتفيد السلطات في قطاع غزة أن ما يزيد عن 25,000 شخص من ذوي الاحتياجات العاجلة، من بينهم 3,500 حالة طبية، مسجلين وينتظرون العبور عند فتح المعبر.
[1] لا يتضمن العدد ثلاثة إسرائيليين قتلوا في في إسرائيل في هجمات نفذها مواطن يحمل الجنسية الإسرائيلية من أصول فلسطينينة، والذي قتل أيضا.