التقرير الأسبوعي لحماية المدنيين | 9 - 15 شباط/فبراير 2016

آخر المستجدات (غير مشمولة في الفترة التي شملها هذا التقرير)

  • في 17 شباط/فبراير دعا منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، السيد روبيرت بايبر, إسرائيل إلى وقف عمليات الهدم في الضفة الغربية فورا واحترام القانون الدولي.
  • في 16 شباط/فبراير عادت حرية التنقل من وإلى قرية عراقة (جنين) إلى طبيعتها. 

القضايا الرئيسية

  • نفّذت خلال الأسبوع سبع هجمات وهجمات مزعومة ضد إسرائيليين أدت إلى إصابة مستوطن إسرائيلي، وأطلقت النار على ستة من منفذي الهجمات الفلسطينيين مما أدى إلى مقتلهم في مكان الحادث، من بينهم أربعة أطفال وامرأة، وأدت كذلك إلى إصابة امرأة فلسطينية. وتضمنت الحوادث ثلاث عمليات إطلاق نار في القدس الشرقية، وبالقرب من الجدار في محافظة جنين، ومستوطنة بيت إيل في رام الله؛ وأربع عمليات طعن وعمليات طعن مزعومة في المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل في مدينة الخليل (حادثين)، وعند حاجز النعمان، وبالقرب من مستوطنة نيفي دانييل، وكلاهما في بيت لحم. وأفيد أن أحد منفذي الهجمات يخدم في الأمن الوطني التابع للسلطة الفلسطينية. وقُتل منذ مطلع العام 24 فلسطينيا، من بينهم ثمانية أطفال، وإسرائيليين في هجمات وهجمات مشتبه بها نفذها فلسطينيون.
  • وفي أعقاب الهجوم الذي وقع قرب مستوطنة نيفي دانييل في 9 شباط/فبراير أغلقت القوات الإسرائيلية لمدة ستة ايام قرية نحالين (10,500 شخص) بزعم أن منفّذ العملية فرّ إليها. ولم يسمح سوى للحالات الإنسانية الاستثنائية بالعبور من أحد محاور القرية الذي يتحكم به حاجز، مما أدى إلى عرقلة وصول السكان إلى الخدمات وأماكن العمل خارج القرية بصورة كبيرة. وكان إغلاق مشابه فرض على قرية العراقة (جنين) منذ 14 شباط/فبراير بعد حادث إطلاق نار باتجاه الجدار. وأخيرا، في أعقاب حادث إطلاق النار في مستوطنة بيت إيل (15 شباط/فبراير) أغلق الجيش الإسرائيلي المحور القديم لشارع 60 بالقرب من مخيم الجلزون للاجئين، مما اضطر الفلسطينيين إلى سلوك طريق التفافية طويلة إلى مدينة رام الله.
  • تحتجز السلطات الإسرائيلية حاليا جثامين 9 فلسطينيين مشتبه بهم بتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين، جميعهم من القدس الشرقية. وسابقا هذا الأسبوع سلّمت السلطات الإسرائيلية جثمانا كان محتجزا لديها.
  • قتلت القوات الإسرائيلية رميا بالرصاص الحي فتى فلسطينيا يبلغ من العمر 16 عاما خلال اشتباكات وقعت عند مدخل مخيم العروب للاجئين (الخليل). وأدت الاشتباكات التي وقعت في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى إصابة 232 فلسطينيا، من بينهم 69 طفلا. ووقعت عشر إصابات بالقرب من السياج الفاصل في قطاع غزة، وسجلت بقية الإصابات في الضفة الغربية. ووقعت معظم الاشتباكات في الضفة الغربية في سياق عمليات تفتيش واعتقال، حيث سجّل أعلى عدد من الإصابات في مخيم الأمعري (رام الله) وقرية تقوع (بيت لحم). وإجمالا نفّذت القوات الإسرائيلية 103 عمليات تفتيش واعتقال, اعتقلت خلالها 133 فلسطينيا. وسجّلت بقية الإصابات خلال اشتباكات وقعت في سياق مظاهرات نُظمت تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين الذين ينفذون إضرابا عن الطعام في السجون الإسرائيلية، وخصوصا محمد القيق المُضرب عن الطعام منذ أكثر من 80 يوم. وبالتالي يصل عدد القتلى الفلسطينيين الذي قتلوا خلال الاشتباكات منذ مطلع عام 2016 إلى أربعة، من بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة 892، من بينهم 305 أطفال.
  • في 13 شباط/فبراير أصيب فتى فلسطيني يبلغ من العمر 12 عاما بحروق من الدرجة الثانية نتيجة انفجار ذخيرة غير منفجرة بالقرب من منزله في قرية تياسير (طوباس)، بعد تدريب عسكري إسرائيلي في 9 شباط/فبراير بالقرب من القرية. وخلال الأسبوع أيضا، توفي طفل فلسطيني يبلغ من العمر 11 عاما متأثرا بجروحه التي أصيب بها خلال غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة في عام 2011.
  • سجّل هذا الأسبوع ثمانية حوادث على الأقل أطلقت خلالها القوات الإسرائيلية النيران التحذيرية باتجاه مدنيين فلسطينيين في المناطق المقيد الوصول إليها برا وبحرا في قطاع غزة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات. وأبلغ عن احتجاز أربعة فلسطينيين، من بينهم ثلاثة أطفال، بالقرب من السياج الذي يحيط قطاع غزة بعد عبورهم إلى إسرائيل بدون تصاريح.
  • هدمت السلطات الإسرائيلية 131 مبنى فلسطينيا في 12 تجمعا في المنطقة (ج) والقدس الشرقية بحجة عدم حصولها على تراخيص بناء إسرائيلية، من بينها أربعة مبان تبرعت بها جهات مانحة سابقا. ونتيجة لذلك تمّ تهجير 114 شخصا من بينهم 59 طفلا وتضرر 203 آخرين. ووقعت أكبر عمليات الهدم في التجمّع البدوي الفلسطيني عين الرشاش (رام الله), الواقع في منطقة "إطلاق نار"؛ حيث تمّ هدمه بالكامل تقريبا (43 مبنى). ويمثل عدد المباني التي هدمت والأشخاص الذين هُجروا منذ مطلع عام 2016 ما يعادل أكثر من نصف المباني التي هدمت والاشخاص الذين هُجروا خلال عام 2015 برمته. وكان ما يزيد عن ثُلث المباني التي استهدفت منذ مطلع العام، قدّمتها جهات مانحة كمساعدات إنسانية لعائلات محتاجة.
  • وسجّلت خلال الأسبوع ثلاث هجمات نفّذها مستوطنون إسرائيليون أدت إلى وقوع إصابات في صفوف الفلسطينين أو أضرار بممتلكاتهم. وتضمنت الاعتداءات؛ اعتداء بالضرب على رجل فلسطيني يبلغ من العمر 65 عاما بالقرب من يطا (الخليل)؛ وحوادث رشق بالحجارة ضد سيارات فلسطينية بالقرب من قرية عزون (قلقيلية)، مما أدى إلى تعرض حدى السيارات لأضرار؛ وحادث اقتلاع خمسة أشجار زيتون وتجريف أراض في قرية كفر سور (طولكرم).
  • وفتحت السلطات المصرية معبر رفح بالاتجاهين بصورة استثنائية خلال الفترة التي شملها التقرير، لمدة ثلاثة أيام مما أتاح عبور 1,122 فلسطينيا إلى قطاع غزة؛ وخروج 2,439، معظمهم مرضى وطلاب. وبقي المعبر مغلقا بصورة متواصلة، بما في ذلك أمام المساعدات الإنسانية، منذ 24 تشرين الأول/أكتوبر 2014 باستثناء فتحه بصورة جزئية 42 يوماً. وتفيد السلطات في غزة أن ما يزيد عن 25,000 شخص من ذوي الاحتياجات العاجلة، من بينهم 3,500 حالة طبية، مسجلين وينتظرون العبور عند فتح المعبر.