على مدار السنوات العشر الماضية، صعد الجيش الإسرائيلي تدريجيا قيوده المفروضة على الوصول إلى الأراضي الزراعية الواقعة على جانب غزة من "الخط الأخضر" الذي تم ترسيمه عام 1949 ، كما صعد كذلك القيود المفروضة على مناطق صيد الأسماك على طول ساحل غزة، ويأتي ذلك كله بداعي منع الهجمات التي تشنها الفصائل الفلسطينية المسلحة. تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن هذه السياسة تؤثر بصورة سلبية على الأمن الشخصي للأفراد، والظروف المعيشية لما يقرب من 180,000 شخص. وقد فاقمت هذه السياسة من الانتهاك الذي تتعرض له الكرامة الإنسانية الناجم عن الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ حزيران/يونيو 2007.