7,455 | 67,184 | 573 | US$72.2 M |
حالات نشطة | المعدل التراكمي للحالات المصابة بفيروس كورونا | حالة وفاة | مليون دولار المبلغ المطلوب لخطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات |
خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، أثبتت الفحوصات إصابة نحو 7,500 فلسطينيًا آخر بفيروس كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتعافى نحو 6,750 فلسطينيًا منه. وللمرة الأولى منذ منتصف شهر أيلول/سبتمبر، طرأت زيادة على عدد الحالات النشطة من 6,703 حالات في نهاية فترة التقرير السابق إلى 7,455 حالة، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
ويعتقد أن هذه الأرقام أقل بكثير من الأعداد الحقيقة للأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس بسبب السياسة التي تنفذها وزارة الصحة في الضفة الغربية، حيث لا يخضع للفحص سوى الأشخاص الذين تظهر أعراض الإصابة عليهم والمسافرين. وجرى فحص أكثر من 500,000 عينة مخبرية للتأكد من إصابتها بفيروس كورونا منذ بداية الأزمة، واستقر معدل الحالات الإيجابية بين الأشخاص الذين يخضعون للفحص عند نحو 11.1 بالمائة.
وخلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، توفي 81 شخصًا آخر، مما يرفع العدد التراكمي لحالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بالفيروس إلى 573 حالة، من بينها 536 حالة في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، و37 حالة في قطاع غزة. ويبقى معدل حالات الوفاة في الأرض الفلسطينية المحتلة متدنيًا بالمقارنة مع المعايير العالمية التي تبلغ 0.9 بالمائة. ويوجد 35 مريضًا في وحدات العناية المركزة، وتستدعي حالة سبعة منهم ربطهم بأجهزة التنفس الصناعي، وفقًا لوزارة الصحة.
ويوجد في الخليل والقدس الشرقية أكثر من 50 بالمائة من الحالات التراكمية منذ بداية تفشي الوباء، مع أن غزة باتت الآن تستحوذ على حصة الأسد من الحالات النشطة (34 بالمائة).
وفي غزة، خففت السلطات المزيد من تدابير الإغلاق المفروض منذ شهر آب/أغسطس، بما شمله ذلك من عودة عدد إضافي من المدارس إلى فتح أبوابها، مع أن حظر التجول الليلي لا يزال قائمًا. وفي الضفة الغربية، عادت الحركة والأنشطة إلى طبيعتها إلى حد كبير، باستثناء بعض التجمعات السكانية التي سجلت زيادة حادة في انتقال العدوى بفيروس كورونا. وفي إسرائيل، جرى تمديد حالة الطوارئ، التي تسري على القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل إلى إقليمها أيضًا، حتى يوم 3 كانون الثاني/يناير 2021، مع أن الحكومة لا تزال ماضية في تخفيف القيود على مراحل.
ومنذ بداية العام المدرسي، الذي استهل في مطلع شهر آب/أغسطس في غزة ومطلع شهر أيلول/سبتمبر في الضفة الغربية، جرى إغلاق أكثر من 170 مدرسة إما بصورة مؤقتة أو بصورة كاملة من يوم حتى 14 يومًا، وذلك بناءً على البروتوكولات الصحية بشأن حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا بين الطلبة أو أعضاء الهيئات التدريسية. ويفرض الوضع الراهن المزيد من التحديات أمام ضمان استمرار التعليم الوجاهي.
سجلت منطقة شمال الضفة الغربية أكبر زيادة خلال الفترة التي يغطيها التقرير، وخاصة في محافظة نابلس التي سجلت أكثر من 1,300 حالة جديدة، وباتت تستحوذ على الحصة الأكبر من عدد الحالات النشطة (1,261 حالة) بعد غزة. وبعد اكتشاف زيادة حادة في معدل انتقال العدوى، فرض الإغلاق المؤقت على قرى قفين (طولكرم)، وبيت فوريك (نابلس)، والزاوية ودير استيا (سلفيت)، فضلًا عن قرية حوسان في محافظة بيت لحم. وتستحوذ بيت لحم الآن على ثاني أعلى عدد من الحالات النشطة في الضفة الغربية بعد نابلس.
وافتتحت وزارة الصحة قسمًا جديدًا للطوارئ والعزل في مستشفى جنين الحكومي، ولا تزال التحضيرات جارية لإنشاء مركز علاج تابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس تحسبًا لزيادة عدد حالات الإصابة بمرض فيروس كورونا خلال فصل الشتاء.
وخلال الفترة التي يشملها التقرير، أغلقت مدارس في محافظات نابلس وطولكرم وسلفيت وبيت لحم بسبب اكتشاف حالات مصابة بفيروس كورونا بين الطلبة أو أعضاء الهيئات التدريسية. ومنذ بداية العام المدرسي الحالي، أصيب طلبة أو معلمون بالفيروس في 570 مدرسة بالضفة الغربية. وتفاقمت الاضطرابات المستمرة التي تؤثر على العملية التعليمية بسبب الوباء في يومي 27 و28 تشرين الأول/أكتوبر بسبب الإضراب الذي أعلنه المعلمون والموظفون في بعض مدارس الضفة الغربية، احتجاجًا على السلطة الفلسطينية التي تدفع جزءًا من رواتبهم. ومع ذلك، أعلن اتحاد المعلمين ووزارة التربية والتعليم التوصل إلى اتفاق في يوم 31 تشرين الأول/أكتوبر وافتتحت المدارس المعنية أبوابها مرة أخرى في يوم 1 تشرين الثاني/نوفمبر.
ويتم تحويل جميع الحالات التي لا تستدعي العلاج الطبي إلى الحجر المنزلي. وفي سياق التأهب لاستمرار الزيادة الحادة في حالات العدوى، وُضعت 13 منشأة في مختلف أنحاء الضفة الغربية على أهبة الاستعداد لاستقبال الأشخاص الذين تثبت الفحوصات إصابتهم ولكنهم لا يملكون ظروفًا مناسبة للعزل في منازلهم. وتدعم وكالة الأونروا عشرًا من هذه المنشآت لخدمة سكان مخيمات اللاجئين بالذات.
وفي القدس الشرقية، التي كانت تضم حتى وقت قريب معظم الحالات النشطة بعد الخليل، شهد عدد الحالات المصابة تراجعًا كبيرًا إلى ما يقل عن 300 حالة. ومع ذلك، فقد يشكل ذلك انعكاسًا للانخفاض الملموس في عدد الفحوصات التي تجريها السلطات الإسرائيلية في المدينة حاليًا.
وبين يومي 18 و31 تشرين الأول/أكتوبر، دخل 2,024 فلسطينيًا الضفة الغربية عبر جسر ألنبي مع الأردن وغادرها 2,071 آخرين. واستدعى هذا التنقل تنسيقًا مسبقًا مع وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية وإجراء فحص الإصابة بفيروس كورونا قبل العبور في أي من الاتجاهين. وأطلقت السلطات الأردنية نظامًا إلكترونيًا لتنسيق خروج الفلسطينيين عبر جسر ألنبي، مع أنه يجب على المسافرين تقديم الأدلة التي تثبت فحوصاتهم وإبداء الالتزام بشروط الحجر.
وخلال الفترة التي يغطيها التقرير، هدمت السلطات الإسرائيلية 40 مبنى يملكه فلسطينيون في الضفة الغربية أو صادرتها بحجة افتقارها إلى رخص البناء، مما أدى إلى تهجير 30 شخصًا. ومما يثير القلق بوجه خاص حادثة وقعت في يوم 28 تشرين الأول/أكتوبر، حيث قطعت السلطات الإسرائيلية خط مياه موله المانحون ويؤمن إمدادات المياه لـ14 تجمعًا رعويًا في منطقة مسافر يطا بالخليل، والتي تؤوي نحو 1,400 نسمة، من بينهم أكثر من 600 طفل. ويتوقع أن يتسبب ذلك، من جملة عواقب أخرى، في تقويض ممارسات النظافة الصحية لدى هؤلاء السكان، وبالتالي قدرتهم على التكيف مع الوباء. ولم تسجل أي عمليات هدم للمنازل المأهولة في القدس الشرقية منذ أن أعلنت السلطات الإسرائيلية، في يوم 1 تشرين الأول/أكتوبر، أنها ستتوقف عن هدم هذه المباني بسبب الوباء. ومنذ بداية تفشي هذا الوباء، هدمت السلطات الإسرائيلية 506 مبانٍ على الأقل أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها، مما أدى إلى تهجير 620 شخصًا، من بينهم أكثر من 300 طفل.
سجلت إصابة نحو 2,410 حالات جديدة بفيروس كورونا خلال الفترة التي يغطيها التقرير في غزة. وارتفع عدد الحالات النشطة بما نسبته 40 بالمائة، وذلك من 1,893 حالة إلى 2,647 حالة، من بين ما مجموعه 7,231 حالة، منذ بداية تفشي الوباء. وسجلت تسع حالات وفاة، مما يرفع العدد الكلي للوفيات إلى 37 حالة. وقد جرى تكثيف الجهود على صعيد إجراء الفحوصات خلال الأيام القليلة الماضية، حيث يؤخذ ما لا يقل عن 2,000 فحص في اليوم.
وعلى الرغم من الزيادة المطردة التي شهدها معدل إشغال الأَسرة في المستشفيات وتضاعف عدد الأشخاص الموجودين في وحدات العناية المركزة خلال أسبوع واحد، تقدر منظمة الصحة العالمية أن النظام الصحي يستطيع أن يتعامل مع العدد الحالي للإصابات.
ولا تزال تدابير الإغلاق المفروض منذ شهر آب/أغسطس تشهد تخفيفًا، مع أن حظر التجول الليلي لا يزال قائمًا من الساعة 8:00 مساءً حتى الساعة 7:00 صباحًا. وصنفت أربع مناطق، بما فيها بيت حانون، ومخيم البريج للاجئين، وحيين في مدينة غزة، وتجمعات سكانية في جباليا وخانيونس ورفح، والتي شهدت معدلات مرتفعة من انتقال العدوى، باعتبارها مناطق «حمراء» وعزلت عن غيرها من الأحياء. وأشارت السلطات المحلية إلى أن السبب وراء الزيادة الأخيرة يعزى إلى ضعف الالتزام بتدابير السلامة الاحترازية من جانب فئات من السكان، واقترحت إعادة فرض بعض التدابير إذا استمرت معدلات العدوى والضغط الذي يرزح النظام الصحي تحته في الازدياد. ويعد الإغلاق الكامل تدبيرًا يجب ألا يفرض إلا كملاذ أخير.
وفي يوم 26 تشرين الأول، استأنف طلبة الصفوف السابع حتى الحادي عشر دوامهم في المدارس الحكومية بعد طلبة الصف الثاني عشر الذين عادوا إلى مقاعد الدارسة في يوم 10 تشرين الأول/أكتوبر. وأعادت مدارس الأونروا فتح أبوابها في يوم 2 تشرين الثاني/نوفمبر لطلبة الصفوف السابع حتى التاسع، حيث تخصص ثلاثة أيام للتعليم الوجاهي وثلاثة أيام للتعليم عن بعد، وذلك في سياق العودة التدريجية إلى الخطة المدرسية على أساس التناوب. ومع ذلك، تقع 48 مدرسة، من بينها 25 مدرسة حكومية و23 مدرسة تابعة للأونروا، ضمن المناطق «الحمراء» في مختلف أنحاء قطاع غزة، وهي مغلقة حاليًا.
كما أعلنت السلطات المحلية عن إدخال تعديلات على أنظمة الحجر. فلم يعد يشترط على الأشخاص الذين يدخلون غزة عبر معبري رفح وإيريز، بمن فيهم الموظفون الدوليون/الوفود الأجنبية، الخضوع للحجر المنزلي إذا قدموا نتيجة سلبية لفحص تفاعل البوليميراز التسلسلي، بحيث يجرونه خلال 48 ساعة قبل دخولهم. وفي وسع الأشخاص الذين لا يستطيعون تقديم نتيجة فحوصاتهم عند وصولهم إجراء الفحص على الحدود، ولكن يشترط عليهم الخضوع للحجر المنزلي إلى حين صدور النتائج.
وفتح معبر رفح استثنائيًا لمدة أربعة أيام في كلا الاتجاهين بين يومي 2 و5 تشرين الثاني/نوفمبر. وكان هذا المعبر قد فتح آخر مرة بين يومي 15 و17 أيلول/سبتمبر، حيث دخل غزة 1,700 شخص وغادرها 2,659 آخرون. ولا يخضع المسافرون للحجر، ولكن يشترط عليهم إبراز نتيجة فحص سلبية تثبت خلوهم من الإصابة بفيروس كورونا، بحيث يجرونه قبل 72 ساعة من مغادرة غزة وقبل 48 ساعة من دخولها.
واستمر دخول البضائع من إسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم ودخول الواردات من مصر عبر معبر رفح. كما فُتح المسلك المخصص للمسافرين على معبر إيريز مع إسرائيل لخروج عدد قليل من الحالات الاستثنائية، ومعظمها من المرضى. واتسم عدد الفلسطينيين الذين يدخلون غزة عبر معبر إيريز بالثبات النسبي، حيث تراوح من 80 إلى 100 شخص في الأسبوع.
لا يزال فريق العمل المشترك بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا، بقيادة منسق الأمم المتحدة المقيم/منسق الشؤون الإنسانية، ومجموعة التنسيق بين المجموعات يعقدان اجتماعاتهما على أساس أسبوعي لإعداد السياسات وتنسيق تنفيذ مختلف أشكال الاستجابة لمواجهة الأزمة.
وفي قطاع غزة، أطلق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والمجموعات تقييمًا متعدد القطاعات يهدف إلى تحديد الأسر التي يوجد أفراد منها في العزل/الحجر المنزلي والاستجابة لاحتياجاتها على نحو أفضل. ويستند جمع البيانات إلى المقابلات الهاتفية التي تستهدف عينة تمثيلية من الأسر في مثل هذه الحالة في مختلف المحافظات. ويتوقع إنجاز هذا التقييم في غضون الأسابيع المقبلة.
وبسبب تخفيف الإغلاق في غزة، ما عادت وحدة الوصول والتنسيق التابعة لمنسق الأمم المتحدة المقيم/منسق الشؤون الإنسانية تنسق تنقل الموظفين العاملين في المجال الإنساني داخل غزة مع السلطات المحلية، من أجل تيسير المهمات الحساسة، مع أنها مستعدة لاستئناف هذا الترتيب إذا لزم الأمر.
وخلال الفترة التي يشملها التقرير، يسرت وحدة الوصول والتنسيق تنقل 93 موظفًا من موظفي الأمم المتحدة و10 موظفين يعملون لدى منظمات غير حكومية، ووصول ثماني شاحنات محملة بالمواد الطبية والتثقيفية وغيرها من المعدات الحيوية، والتي استدعت تنسيقًا خاصًا مع السلطات الإسرائيلية، من أجل السماح بالتنقل بين القدس الشرقية وبقية أنحاء الضفة الغربية. وخلال الفترة نفسها، يسرت الوحدة دخول 17 موظفًا من كبار موظفي المنظمات غير الحكومية الدولية إلى إسرائيل.
ومنذ يوم 6 أيلول/سبتمبر، لا تزال منظمة الصحة العالمية تشغل آلية تنسيق مؤقتة لدعم المرضى الفلسطينيين ومرافقيهم في غزة لتقديم الطلبات للحصول على تصاريح الخروج الإسرائيلية للوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية في مستشفيات الضفة الغربية وإسرائيل. وتتم التحويلات حسب الحاجة الطبية وعلى الوجه الذي تقرره وزارة الصحة الفلسطينية. وقد اتخذ هذا التدبير المؤقت للتخفيف من أثر قرار السلطة الفلسطينية بشأن وقف التنسيق مع السلطات الإسرائيلية، والذي اتخذته في شهر أيار/مايو، ردًا على التهديد الذي أطلقته إسرائيل بضم جزء من الضفة الغربية.
وفي السياق نفسه، واصل فريق الأمم المتحدة القطري تشغيل مجموعة لوجستية، بقيادة برنامج الغذاء العالمي، لمساندة توريد اللوازم واستلام التبرعات اللازمة للاستجابة لمواجهة فيروس كورونا. وتتمثل المهمة الرئيسية لهذه المجموعة في الوساطة بين الإدارة العامة للجمارك في وزارة المالية الفلسطينية والسلطات الإسرائيلية (منسق أعمال الحكومة في المناطق ومكتب الجمارك الإسرائيلية) لضمان الموافقة على الوثائق اللازمة للسماح بشحن اللوازم المستوردة إلى الأرض الفلسطينية المحتلة عبر الموانئ الإسرائيلية المختلفة. وقد جهزت المجموعة 107 طلبات مقدمة من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية، حيث صدرت الموافقة على 87 طلبًا منها من الجانبين. ولا يزال 15 طلبًا في انتظار موافقة السلطات الإسرائيلية، بينما ألغيت خمسة طلبات.
وتواصل مجموعة الصحة متابعة توريد اللوازم الطبية الحيوية وتسليمها من قبل شركائها في ضوء الاحتياجات الفورية المحددة في خطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا وبما يتماشى مع خطة الاستجابة الوطنية التي أطلقتها دولة فلسطين لمواجهة فيروس كورونا. ويبين الجدول أدناه مدى توفر أهم عشر مواد طبية مطلوبة والفجوات التي تشوبها. [1]
ويشجَّع الشركاء كافة على الاشتراك وتقديم طلباتهم لتوريد اللوازم الطبية لإجراء الفحوصات المخبرية وإدارة الحالات ومنع العدوى والسيطرة عليها من خلال بوابة تنسيق الاستجابة الدولية التي تديرها منظمة الصحة العالمية لمواجهة فيروس كورونا.
وفي سياق خطة التواصل بشأن المخاطر وإشراك المجتمع المحلي، يعمل نحو 40 منظمة شريكة على توزيع مواد التوعية التي تستهدف ضمان اطلاع أفراد الجمهور على طائفة واسعة من المعلومات التي تبين لهم كيفية منع انتشار فيروس كورونا والتعامل مع المعلومات المضللة. وركزت الحملة، في شهر تشرين الأول/أكتوبر، على تدابير الحماية لدى الأفراد وفي أماكن العمل بعد تخفيف القيود، وعلى الرسائل المرتبطة بالعودة إلى المدرس، والاستجابة لحالات الصحة العقلية، وتقديم الدعم لضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي، والوصم الاجتماعي، والتوعية بسرطان الثدي، ويوم الصحة العقلية، وتوخي السلامة عند أداء الصلوات. وقد جرى توزيع نحو 2,000 مجموعة من المواد المتعلقة بمشاركة المجتمع المحلي (الأقنعة القماشية، والحقائب، والقمصان، والقبعات ومعقمات الأيدي) على المنظمات الشريكة في مختلف أنحاء الضفة الغربية لدعم العمل على حشد المتطوعين في تعميم المعلومات حول فيروس كورونا. والمواد المتعلقة بالتواصل بشأن المخاطر وإشراك المجتمع المحلي متاحة على هذا الرابط.
فئة اللوازم | الصنف | الاحتياجات المقدرة لخطة الاستجابة (بالوحدة) | اللوازم المسلّمة | قيد التوريد | الفجوة الحالية |
إدارة الحالات | أجهزة التنفس الصناعي، اللوازم الطبية، التدخلات الجراحية للبالغين/الأطفال | 250 | 54 | 166 | 30 |
أجهزة مراقبة المرضى (الإشارات الحيوية) | 250 | 70 | 169 | 11 | |
أجهزة تركيز الأوكسجين | 250 | 20 | 154 | 76 | |
أسرّة المستشفيات لوحدات العناية المركزة | 250 | 37 | 129 | 84 | |
أسرّة مرضى | 400 | 86 | 264 | 50 | |
منع العدوى والسيطرة عليها | الكمامات الجراحية | 4,000,000 | 1,517,750 | 206,550 | 2,275,700 |
أقنعة التنفس من نوع N95 | 300,000 | 130,148 | 168,380 | 1,472 | |
القفازات الجراحية | 8,000,000 | 4,325,400 | 1,563,800 | 2,110,800 | |
الفحوصات المخبرية | اختبارات تفاعل البوليميراز التسلسلي لفيروس كورونا | 500,000 | 95,232 | 9,600 | 395,168 |
مسحات / مجموعة عينات، متوسطة | 500,000 | 141,500 | 358,500 |
التمويل
غطت خطة الاستجابة الأولية المشتركة بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي طلبت مبلغًا قدره 42.4 مليون دولار لدعم الاستجابة الفورية للأزمة الناجمة عن فيروس كورونا والجهود التي تقودها الحكومة الفلسطينية، التدخلات حتى نهاية شهر حزيران/يونيو. وفي شهر آب/أغسطس، جرى تمديد هذه الخطة حتى نهاية العام 2020 ورفع المبلغ المالي المطلوب إلى 72.2 مليون دولار.
وخلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، استلمت المنظمات الشريكة في مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية مساهمات إضافية، من بينها 81,390 دولارًا من صندوق النداء التابع لمنظمة أوكسفام، و10,083 دولارًا من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي و6,000 دولار من الإغاثة الإسلامية في كندا. وبذلك، يرتفع التمويل الذي جمع منذ بداية الأزمة إلى 35.7 مليون دولار، أو 49 بالمائة، من المبلغ المطلوب في خطة الاستجابة. كما جمع مبلغ قدره 54.7 مليون دولار لدعم أنشطة الاستجابة المتعلقة بفيروس كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها الموارد التي جرت المساهمة بها خارج إطار خطة الاستجابة.
مجموع تمويل الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا حسب المجموعة
US$31,304,992 | $12,905,035 | 41% | US$ 10,125,602 | US$ 23,030,637 |
احتياجات التمويل | من خلال خطة الاستجابة | النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة | خارج إطار خطة الاستجابة | مجموع التمويل المستلم |
US$ 2,365,740 | US$ 1,917,434 | 81% | US$ 305,434 | US$ 2,222,868 |
احتياجات التمويل | من خلال خطة الاستجابة | النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة | خارج إطار خطة الاستجابة | مجموع التمويل المستلم |
US$ 7,120,698 | US$ 1,517,000 | 21% | US$ 1,918,746 | US$ 3,435,746 |
احتياجات التمويل | من خلال خطة الاستجابة | النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة | خارج إطار خطة الاستجابة | مجموع التمويل المستلم |
US$ 4,092,551 | US$ 1,755,251 | 43% | US$ 2,767,382 | US$ 4,522,633 |
احتياجات التمويل | من خلال خطة الاستجابة | النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة | خارج إطار خطة الاستجابة | مجموع التمويل المستلم |
US$ 9,504,052 | US$ 8,442,453 | 89% | US$ 2,081,548 | US$ 10,524,001 |
احتياجات التمويل | من خلال خطة الاستجابة | النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة | خارج إطار خطة الاستجابة | مجموع التمويل المستلم |
US$ 18,017,577 | US$ 9,177,426 | 51% | US$ 1,777,441 | US$ 10,954,867 |
احتياجات التمويل | من خلال خطة الاستجابة | النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة | خارج إطار خطة الاستجابة | مجموع التمويل المستلم |
تمويل الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة (من خلال خطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا ومن خارج إطارها) بالدولار
المجموعة | الاحتياجات المطلوبة لخطة الاستجابة (دولار) | من خلال خطة الاستجابة | النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة | خارج إطار خطة الاستجابة | المجموع بالدولار |
التعليم | 7,120,698 | 1,517,000 | 21% | 1,918,746 | 3,435,746 |
الأمن الغذائي | 18,017,577 | 9,177,426 | 51% | 1,777,441 | 10,954,867 |
الصحة | 31,304,992 | 12,905,035 | 41% | 10,125,602 | 23,030,637 |
الحماية | 2,365,740 | 1,917,434 | 81% | 305,434 | 2,222,868 |
المأوى والمواد غير الغذائية | 4,092,551 | 1,755,251 | 43% | 2,767,382 | 4,522,633 |
المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية | 9,504,052 | 8,442,453 | 89% | 2,081,548 | 10,524,001 |
المجموع الكلي | 72,405,610 | 35,714,598 | 49% | 18,976,153 | 54,690,751 |
مجموع تمويل الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا حسب الجهة المانحة (بالدولار)
الجهة المانحة | من خلال خطة الاستجابة | خارج إطار خطة الاستجابة | المجموع بالدولار الأمريكي |
النمسا |
|
229,564 |
229,564 |
كندا |
2,215,757 |
|
2,215,757 |
الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ |
527,000 |
|
527,000 |
دائرة التنمية الدولية البريطانية | 1,423,772 |
|
1,423,772 |
المكتب الإنساني للجماعة الأوروبية |
3,720,950 |
6,491,0001 |
10,211,950 |
صندوق التعليم لا يمكن أن ينتظر |
555,000 |
1,550,000 |
2,105,000 |
مكتب المساعدة في حالات الكوارث الخارجية |
225,000 |
|
225,000 |
فرنسا |
1,005,415 |
|
1,005,415 |
ألمانيا | 4,052,937 |
43,000 |
4,095,937 |
إيرلندا (وكالة المعونة الإيرلندية) | 235,200 |
|
235,200 |
الإغاثة الإسلامية العالمية |
307,800 |
|
307,800 |
وكالة التعاون الإنمائي الإيطالية |
152,008 |
10,970 |
162,978 |
اليابان |
878,506 |
|
878,506 |
الكويت |
747,500 |
8,252,500 |
9,000,000 |
النرويج |
70,000 |
91,083 |
161,083 |
الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة2 |
8,478,945 | 347,768 | 8,826,713 |
مصادر أخرى3 |
1,578,588 | 330,155 | 1,908,743 |
تبرعات من القطاع الخاص |
386,786 |
|
386,786 |
صندوق قطر للتنمية |
|
562,455 |
562,455 |
جمعية الهلال الأحمر القطري |
|
410,000 |
410,000 |
مؤسسة إنقاذ الطفل4 |
326,435 |
|
326,435 |
صندوق ستارت |
251,000 |
|
251,000 |
السويد (الوكالة السويدية للتنمية الدولية) |
500,000 |
|
500,000 |
الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون |
1,450,000 |
268,000 |
1,718,000 |
الصندوق المواضيعي الإنساني لصندوق الأمم المتحدة للسكان |
332,000 |
|
332,000 |
اليونيسف |
792,000 |
|
792,000 |
الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية |
250,000 |
|
250,000 |
منظمة أطفال الحرب – هولندا5 |
252,000 |
85,000 |
337,000 |
برنامج الأغذية العالمي (قرض) |
5,000,000 |
|
5,000,000 |
منظمة الرؤية الدولية |
|
304,658 |
304,658 |
المجموع الكلي | $35,714,598 | $18,976,153 | $54,690,751 |
1 ترصد لخطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا، التي تخضع للمراجعة الآن. 2 حتى هذا اليوم، تلقى الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة مساهمات سخية من ألمانيا (13.8 مليون دولار)، وبلجيكا (4.3 مليون دولار)، والسويد (2.1 مليون دولار)، وسويسرا (2 مليون دولار)، والنرويج (0.9 مليون دولار)، وأيسلندا (0.4 مليون دولار)، وآيرلندا (0.3 مليون دولار)، وكوريا (0.3 مليون دولار)، وقبرص (12,500 دولار). 3 استلمت مساهمات التمويل التي تقل عن 150,000 دولار، بما فيها التمويل من خلال خطة الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا وخارج إطارها من: منظمة معونة العمل (Action Aid)، والوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي، وصندوق تنمية المرأة الإفريقية، ووكالة التعاون الإنمائي الإيطالية، ومؤسسة كانتابريا 19 (Cantabria 19)، وصندوق الطوارئ التابع لمنظمة "كير" الدولية، والمعونة المسيحية، ومنظمة (ACPP)، والدنمارك، والمجلس الدنماركي للاجئين، ومنظمة (EIHDR)، والوزارة الفيدرالية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)، ومؤسسة فريدريش ناومان، ومنظمة (Gazze Destek (GDD))، والصندوق العالمي للمرأة، ومنظمة "غراس روتس" (Grass Roots)، ومنظمة المعونة الكنسية السويسرية (HEKS)، وهولندا، ومؤسسة أيكو (ICO) – الإمارات العربية المحتدة، والمنظمة الخيرية الدولية (Charity International)، والإغاثة الدولية – كندا، والإغاثة الدولية – المملكة المتحدة، وإيطاليا (التعاون الإيطالي)، ومنظمة (Jerrahi Order of America)، ومنظمة (Kvinna Till Kvinna)، وحكومة لوكسمبورغ، وبرنامج (ARDI)، ومؤسسة ماكنولتي، والمنظمة الطبية الدولية (Medico International)، ولجنة المينونايت المركزية، وتمويل مختلط (من ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا)، ومقر المنظمة الدنماركية الكنسية للمعونة، والمجلس الدنماركي للاجئين، ووزارة الشؤون الخارجية النرويجية، ومكتب الممثلية النرويجية لدى السلطة الفلسطينية، ومؤسسة (Nous Cims)، والمجلس النرويجي للاجئين، ومؤسسة المجتمع المفتوح، وأوكسفام، ومجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين، ومانحين من القطاع الخاص، وصندوق روى، ومكتب الممثلية السويدية في رام الله، منظمة الإغاثة الإسلامية في فرنسا، والوكالة السويدية للتنمية الدولية مع منظمة (DFAT)، ومؤسسة (Startnetwork)، والتعاون السويسري، ومنظمة (Trocare)، وصندوق الأمم المتحدة الاستئماني، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمناشدة الفلسطينية الموحدة، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة (المقر العام)، وصندوق الأعمال الطارئة، ومؤسسة التعاون، ومنظمة الصحة العالمية. والرؤية الدولية في الولايات المتحدة الأمريكية. 4 هذا يشمل مساهمات من صناديق التمويل الفردية والجماعية التابعة لمؤسسة إنقاذ الطفل. 5 هذا يشمل مساهمات من منظمة أطفال الحرب – هولندا ومنظمة أطفال الحرب – هولندا المقر العام. |
للاطلاع على المزيد من المعلومات، بما فيها قائمة مفصّلة بالأنشطة حسب المجموعات في غزة والضفة الغربية وخرائط مفصّلة لمراكز الحجر، يرجى زيارة صفحة فيروس كورونا (كوفيد-19) على الموقع الإلكتروني لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية:
قائمة تفصيلية بالأنشطة حسب المجموعة
[1] للاطلاع على قائمة أكثر تفصيلًا، يرجى التواصل مع فريق التنسيق التابع لمجموعة الصحة: [email protected] و[email protected].