23,336 | 103,574 | 854 | 67 |
حالات نشطة | المعدل التراكمي للحالات المصابة بفيروس كورونا | حالة وفاة | حالة في العناية المكثفة |
شهدت الفترة التي يغطيها هذا التقرير زيادة كبيرة لم يسبق لها مثيل في عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث أثبتت الفحوصات إصابة أكثر من 23,000 فلسطينيًا آخر بالفيروس، وتعافى نحو 10,000 آخرين منه. وغدا عدد الحالات التراكمية يتجاوز الآن 100,000 حالة. وزاد عدد الحالات النشطة عن الضعف في مختلف انحاء الأرض الفلسطينية المحتلة خلال الفترة التي يغطيها التقرير، حيث ارتفع من 9,748 حالة إلى 23,336 حالة، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية. ويوجد 67 مريضًا في وحدات العناية المركزة، وتستدعي حالة 14 منهم ربطهم بأجهزة التنفس الصناعي.
وتوفي نحو 178 شخصًا، مما يرفع العدد التراكمي لحالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بالفيروس إلى 854 حالة، من بينها 736 حالة في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، و118 حالة في قطاع غزة. وما زال معدل وفيات الحالات، الذي يشير إلى نسبة الوفيات بين الحالات المؤكدة التي تم تحديدها، مستقرًا عند 0.8 بالمائة في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ بداية الوباء، وهي النسبة نفسها في إسرائيل ولبنان، مع أنها تقلّ عنها في الأردن (1.3 بالمائة) ومصر (6 بالمائة).
وعلى الرغم من أن القطاع الصحي في الأرض الفلسطينية المحتلة لا يزال يواجه الزيادة في عدد الأشخاص الذين تستدعي حالتهم العلاج من المرض، تحذر منظمة الصحة العالمية من زيادة خطر تعرض هذا النظام لفرط الإنهاك. فوفقًا للمنظمة، يتعين على السلطات المختصة أن تتخذ التدابير اللازمة لتعزيز الالتزام بتدابير الصحة العامة.
وتتجلى الزيادة بوجه خاص في غزة، حيث بلغ عدد الحالات النشطة ثلاثة أضعاف خلال الفترة التي يشملها التقرير. وتستحوذ غزة الآن على ما نسبته 43 بالمائة من مجموع الحالات النشطة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتليها محافظات نابلس (15 بالمائة)، وبيت لحم (7 بالمائة)، والخليل (6.5 بالمائة)، وجنين (5 بالمائة) ورام الله (5 بالمائة). كما يثير ارتفاع عدد العاملين الصحيين المصابين القلق حيال الالتزام بتدابير منع العدوى والسيطرة عليها في المستشفيات. ومنذ بداية العام الدراسي، جرى إغلاق أكثر من 220 مدرسة في مختلف أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة لمدة وصلت إلى 14 يومًا بعد اكتشاف حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا بين الطلبة أو أعضاء الهيئات التدريسية، أو في غزة بسبب موقعها في «المناطق الحمراء».
ولا تزال الأزمة المالية التي تواجهها وكالة الأونروا قائمة على الرغم من أنها حصلت على قرض قيمته 20 مليون دولار من الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ. وقد ساعدت عدة مساهمات أصغر من هذا القرض في تقليص الفجوة التمويلية الفورية البالغة 114 مليون دولار، ولكنها ما زالت لا تكفي لتغطية الرواتب بكاملها والمستحقة لـ28,000 موظف عن شهري تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر. وسيكون قطاع غزة، الذي يبلغ عدد الموظفين فيه 13,000 موظف، الأكثر تضررًا في مناطق عمليات الوكالة الخمس في الشرق الأوسط.
وفي يوم 29 تشرين الثاني/نوفمبر، صادق مجلس الوزراء الإسرائيلي الأمني المصغَّر، بعد استئناف التنسيق مع السلطة الفلسطينية، على تحويل 2.5 مليار شيكل من أموال الضرائب التي كان يحتجزها. وكانت السلطة الفلسطينية ترفض قبول هذا هذه التحويلات منذ شهر أيار/مايو، ردًا على الخطط الإسرائيلية بشأن ضم أجزاء من الضفة الغربية رسميًا. ويتوقع أن يخفف استئناف التنسيق وتحويلات المقاصة من العجز المالي الخانق الذي يعصف بالسلطة الفلسطينية، وأن ييسر استيراد اللوازم المتعلقة بفيروس كورونا إلى الأرض الفلسطينية المحتلة ويسهل تنقل المرضى والطواقم داخلها.
زاد عدد الحالات النشطة في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، عن الضعف خلال الفترة التي يغطيها التقرير، حيث ارتفع من 6,461 حالة إلى 13,336 حالة.
وردًا على هذه الزيادة الكبيرة، أعلنت السلطة الفلسطينية إغلاق المحلات التجارية والمؤسسات التي تقدم الخدمات، باستثناء المخابز والصيدليات، بين يومي 27 و29 تشرين الثاني/نوفمبر، وفرض إغلاق ليلي بين الساعة 7:00 مساءً والساعة 06:00 صباحًا، من يوم 29 تشرين الثاني/نوفمبر حتى يوم 13 كانون الأول/ديسمبر. وسوف تصدر الغرامات بحق الأشخاص الذين لا يلتزمون بتدابير السلامة، بما فيها الشروط التي تقتضي ارتداء الكمامات والتباعد. وبعد هذا الإعلان، لوحظت زيادة في نسبة الالتزام العام بتدابير السلامة، حيث باتت معظم المحلات التجارية والمطاعم تراعي الإغلاق الليلي.
وشهدت محافظة نابلس الزيادة الأكبر مرة أخرى، حيث استحوذت على أعلى نسبة من الحالات النشطة (3,408 حالات) بعد غزة. وفي يوم 1 كانون الأول/ديسمبر، سجلت المحافظة أعلى عدد يومي من الحالات الجديدة (336 حالة) منذ بداية تفشي الوباء. ووفقًا للمصادر المحلية، تعزى هذه الزيادة أساسًا إلى الأشخاص الذين يخالفون تدابير العزل. وتخضع قرى تل ومادما وجماعين (نابلس، وعنبتا (طولكرم)، ومردا (سلفيت)، وجينصافوط (قلقيلية) للإغلاق المؤقت بسبب الارتفاع الكبير في عدد الحالات المصابة فيها.
وحتى يوم 1 كانون الأول/ديسمبر، كان 24 مركزًا لجمع العينات/مركز تشخيص يزاول عمله في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. كما يتاح جمع العينات في المستشفيات الخاصة والعامة. وفضلًا عن ذلك، يوجد 16 مركزًا يزاول عمله في تقديم العلاج حاليًا في الضفة الغربية، باستثناء القدس الشرقية.
ولا تزال الأزمة المالية التي تعصف بالسلطة الفلسطينية تلقي بظلالها على المستشفيات الستة العاملة في القدس الشرقية، والتي تراكمت على كاهلها ديون ومتأخرات قدرها 68 مليون دولار بسبب تراجع التحويلات والاستفادة من الخدمات الصحية التي تقدمها. وفي يوم 30 تشرين الثاني/نوفمبر، قدم الاتحاد الأوروبي مساهمة قدرها 9.27 مليون يورو لتمكين هذه المستشفيات من المحافظة على خدماتها الحيوية، في ذات الوقت الذي تستجيب فيه للوباء. وحتى يوم 26 تشرين الثاني/نوفمبر، كان 31 مريضًا مصابًا بفيروس كورونا يتلقى العلاج في ثلاثة من مستشفيات القدس الشرقية. ومنذ شهر آذار/مارس 2020، قدم مستشفى مار يوسف العلاج لـ368 مريضًا مصابًا بالفيروس.
وخلال الفترة التي يغطيها التقرير، هدمت السلطات الإسرائيلية ما لا يقل عن 42 مبنى يملكه فلسطينيون في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها بحجة افتقارها إلى رخص البناء، مما أدى إلى تهجير 50 شخصًا، من بينهم 26 طفلًا. وفي يوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر، دمرت السلطات الإسرائيلية شبكتي مياه مولهما المانحون في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل، مما أدى إلى قطع إمدادات المياه عن أربعة تجمعات سكانية (تؤوي نحو 700 نسمة، نصفهم أطفال). ولا يزال استمرار استهداف منشآت المياه والصرف الصحي في سياق تفشي وباء فيروس كورونا المتواصل يبعث على القلق البالغ، حيث يزداد ضعف الأشخاص المتضررين تفاقمًا مع بداية فصل الشتاء.
وفي القدس الشرقية، باتت نسبة عمليات الهدم الذاتي تشهد ازديادًا بفعل الضغط الذي يمارسه مفتشو بلدية القدس. ومنذ بداية تفشي وباء فيروس كورونا، هدم ما نسبته 43 في المائة من 119 مبنى استُهدف في القدس الشرقية على يد أصحابها للتخفيف من الغرامات والمصاريف التي تفرضها البلدية، مما أدى إلى تهجير 195 شخصًا، من بينهم 96 طفلًا.
سجلت إصابة نحو 9,757 حالة جديدة بفيروس كورونا خلال الفترة التي يغطيها التقرير في غزة. وبلغ عدد الحالات النشطة ثلاثة أضعاف، حيث ارتفع من 3,827 حالة إلى 10,000 حالة، من بين ما مجموعه 22,186 حالة، منذ بداية تفشي الوباء. وتوفي 62 شخصًا، مما يرفع العدد الكلي لحالات الوفاة إلى 118 حالة.
وبينما لا يزال استمرار توريد مجموعات الفحوص المخبرية والمستهلكات يشكل تحديًا، فقد استقرت مستويات الفحص عند 2,500 فحص في اليوم تقريبًا، حيث تعطى الأولوية لكبار السن ولمن يعانون من اعتلالات صحية أساسية. ووصل معدل الإشغال الكلي للأسرة المخصصة لعلاج المصابين بفيروس كورونا في المنشآت الصحية إلى 61 بالمائة (307 أسرّة). وقد رفعت السلطات المحلية قدرات إدارة الحالات الحرجة والخطيرة في مستشفى غزة الأوروبي إلى 150 سريرًا، بما فيها 70 سريرًا في وحدات العناية المركزة المجهزة بأجهزة التنفس الصناعي و80 سريرًا مخصصًا للعناية المكثفة والإنعاش. وحددت السلطات أن تأمين الأوكسجين لعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا من خلال نظام التوريدات المركزي في المستشفى الأوروبي على أنه يحظى بأهمية بالغة. وفي يوم 29 تشرين الثاني/نوفمبر، سلمت منظمة الصحة العالمية 15 جهاز تنفسي صناعي للسلطات الصحية في غزة لصالح مرضى الحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا. وتعمل مجموعة الصحة مع المنظمات الشريكة على حشد المعدات الأساسية لتوليد الأكسجين من خلال الموردين الدوليين، ولكن لا يحتمل تسليمها قبل مطلع العام 2021.
ويجري عزل نحو 20 بالمائة من الحالات النشطة، أو 2,150 شخصًا تقريبًا، في واحد من المستشفيين المخصصين لهذا الغرض (المستشفى الأوروبي والمستشفى التركي) أو في منشآت العزل البالغ عددها 14 منشأة، في حال ظهرت أعراض على هؤلاء الأشخاص و/أو كانوا في حاجة إلى الرعاية الطبية أو لا يستطيعون عزل أنفسهم في منازلهم دون أن يؤثروا على أفراد أسرهم. أما البقية فيجري تحويلهم إلى العزل المنزلي.
ولا يزال تقديم الخدمات الصحية الروتينية الأساسية متأثرًا بالوباء. فقد أعلنت السلطات الصحية في غزة عن إغلاق جميع العيادات الخارجية العامة وتعليق العمليات الجراحية الاختيارية مؤقتًا لمدة أسبوعين في يوم 24 تشرين الثاني/نوفمبر، مع الإبقاء على العمليات الجراحية المستعجلة والمنقذة للحياة.
ويتعين على جميع المحلات التجارية، باستثناء الصيدليات والمطاعم والمخابز، أن تغلق أبوابها في الساعة 05:00 مساءً. وتحظر التجمعات التي تزيد عن 15 شخصًا داخل الأماكن المغلقة، بما فيها الأعراس وبيوت العزاء. كما صنفت السلطات 56 منطقة من أصل 94 منطقة جغرافية في غزة باعتبارها مناطق حمراء لا تسمح الحركة فيها. وتقع 125 مدرسة (108 مدرسة منها حكومية و17 تابعة للأونروا) في هذه المناطق، وقد جرى إغلاقها.
ولا يشترط على الأشخاص الذين يدخلون غزة عبر معبري رفح وإيريز، بمن فيهم الموظفون الدوليون/الوفود الأجنبية، الخضوع للحجر المنزلي إذا قدموا نتيجة سلبية لفحص تفاعل البوليميراز التسلسلي، على أن يكونوا قد أجروه خلال 48 ساعة قبل دخولهم. وفي وسع الأشخاص الذين لا يستطيعون تقديم نتيجة فحوصاتهم عند وصولهم إجراء الفحص على الحدود، ولكن يشترط عليهم الخضوع للحجر المنزلي إلى حين صدور النتائج.
وأغلق معبر رفح مع مصر في يوم 26 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد أن فتح استثنائيًا لمدة ثلاثة أيام في كلا الاتجاهين، حيث دخل غزة 1,337 شخص وغادرها 3,171 آخرون خلال هذه الفترة. واستمر دخول البضائع من إسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم ودخول الواردات من مصر عبر معبر رفح. كما فُتح المسلك المخصص للمسافرين على معبر إيريز مع إسرائيل لخروج عدد قليل من الحالات الاستثنائية، ومعظمها من المرضى. واتسم عدد الفلسطينيين الذين يدخلون غزة عبر معبر إيريز بالثبات النسبي، حيث بلغ نحو 250 شخصًا في الأسبوع.
لا يزال فريق العمل المشترك بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا، بقيادة منسق الأمم المتحدة المقيم/منسق الشؤون الإنسانية، ومجموعة التنسيق بين المجموعات يعقدان اجتماعاتهما على أساس أسبوعي لإعداد السياسات وتنسيق تنفيذ مختلف أشكال الاستجابة لمواجهة الأزمة.
وفي قطاع غزة، تم استكمال جمع البيانات لإعداد تقييم متعدد القطاعات لتحديد الأسر التي يوجد أفراد منها في العزل/الحجر المنزلي في يوم 20 تشرين الثاني/نوفمبر. وقاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إعداد هذا التقييم بالنيابة عن مجموعة التنسيق بين المجموعات. وشمل التقييم إجراء مقابلات هاتفية منظمة مع فرد بالغ في كل أسرة من الأسر الـ244 التي يوجد فيها فرد مصاب واحد على الأقل منذ بداية انتقال العدوى في أوساط المجتمع المحلي خلال شهر آب/أغسطس. ومن المقرر تعميم النتائج على أعضاء المجموعة بهدف تحسين المساعدات المقدمة للأسر المحتاجة.
وخلال الفترة التي يغطيها التقرير، يسرت وحدة الوصول والتنسيق التابعة لمنسق الأمم المتحدة المقيم/منسق الشؤون الإنسانية تنقل 181 موظفًا من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية وأعضاء السلك الدبلوماسي، إلى جانب سبع شاحنات محملة بالمواد الطبية والتثقيفية وغيرها من المعدات الحيوية. كما يسرت الوحدة دخول اثنين من موظفي الأمم المتحدة وتسعة من موظفي المنظمات غير الحكومية الدولية إلى إسرائيل. وعلى الرغم من تشديد القيود في قطاع غزة في أعقاب الزيادة الكبيرة في عدد الحالات المصابة، لم تتأثر حركة العاملين في المجال الإنساني حتى الآن. ولا تزال الوحدة مستعدة لاستئناف نظام تنسيق الحركة المهمة في حال اقضت الضرورة ذلك.
وجرى تعليق آلية التنسيق المؤقتة التي كانت منظمة الصحة العالمية تشغلها لدعم المرضى الفلسطينيين في غزة في تقديم الطلبات للحصول على تصاريح الخروج الإسرائيلية للوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية في مستشفيات الضفة الغربية وإسرائيل في يوم 23 تشرين الثاني/نوفمبر، وذلك بعد استئناف التنسيق بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
وواصلت المجموعة اللوجستية، التي يقودها برنامج الغذاء العالمي وتم تشكيلها في السياق نفسه لمساندة توريد السلع اللازمة للاستجابة لمواجهة فيروس كورونا، تجهيز الطلبات العالقة. ومع ذلك، فسوف يعاد النظر في عمل هذه المجموعة في غضون الأيام المقبلة، في ضوء استئناف التنسيق بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. وتعمل المجموعة حاليًا على تجهيز 128 طلبًا قدمته وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية، حيث صدرت الموافقة على 106 طلبات منها من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. ولا يزال 15 طلبًا في انتظار موافقة السلطات الإسرائيلية عليها، بينما ألغيت ستة طلبات.
وتواصل مجموعة الصحة متابعة توريد اللوازم الطبية الحيوية وتسليمها من قبل شركائها في ضوء الاحتياجات الفورية المحددة في خطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا وبما يتماشى مع خطة الاستجابة الوطنية التي أطلقتها دولة فلسطين لمواجهة فيروس كورونا. ويبين الجدول أدناه مدى توفر أهم عشر مواد طبية مطلوبة والفجوات التي تشوبها.[1]
ويشجَّع الشركاء كافة على الاشتراك وتقديم طلباتهم لتوريد اللوازم الطبية لإجراء الفحوصات المخبرية وإدارة الحالات ومنع العدوى والسيطرة عليها من خلال بوابة تنسيق الاستجابة الدولية التي تديرها منظمة الصحة العالمية لمواجهة فيروس كورونا.
وتواصل حملة التواصل بشأن المخاطر وإشراك المجتمع المحلي استهداف وسائل الإعلام والمحافظات في البؤر الساخنة التي تشهد انتشار فيروس كورونا من أجل تشجيع الناس على اتباع التدابير الوقائية. وتركز الرسائل على دعم القضاء على العنف ضد المرأة خلال تفشي وباء فيروس كورونا، والتدابير الوقائية التي تستهدف الأطفال في سياق اليوم العالمي للطفل، وتشجيع الناس على جعل ارتداء الكمامات أمرًا مقبولًا على الصعيد الاجتماعي. والمواد المتعلقة بالتواصل بشأن المخاطر وإشراك المجتمع المحلي متاحة على هذا الرابط.
فئة اللوازم | الصنف | الاحتياجات المقدرة لخطة الاستجابة (بالوحدة) | اللوازم المسلّمة | قيد التوريد | الفجوة الحالية |
إدارة الحالات | أجهزة التنفس الصناعي، اللوازم الطبية، التدخلات الجراحية للبالغين/الأطفال | 250 | 80 | 140 | 30 |
أجهزة مراقبة المرضى (الإشارات الحيوية) | 250 | 70 | 169 | 11 | |
أجهزة تركيز الأوكسجين | 250 | 20 | 154 | 76 | |
أسرّة المستشفيات لوحدات العناية المركزة | 250 | 37 | 129 | 84 | |
أسرّة مرضى | 400 | 86 | 264 | 50 | |
منع العدوى والسيطرة عليها | الكمامات الجراحية | 4,000,000 | 1,555,750 | 829,050 | 1,615,200 |
أقنعة التنفس من نوع N95 | 300,000 | 297,148 | 68,380 | - | |
القفازات الجراحية | 8,000,000 | 5,358,323 | 1,563,800 | 1,077,877 | |
الفحوصات المخبرية | اختبارات تفاعل البوليميراز التسلسلي لفيروس كورونا | 500,000 | 127,872 | 9,600 | 362,528 |
مسحات / مجموعة عينات، متوسطة | 500,000 | 211,500 | 288,500 |
التمويل
غطت خطة الاستجابة الأولية المشتركة بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي طلبت مبلغًا قدره 42.4 مليون دولار لدعم الاستجابة الفورية للأزمة الناجمة عن فيروس كورونا والجهود التي تقودها الحكومة الفلسطينية، التدخلات حتى نهاية شهر حزيران/يونيو. وفي مطلع شهر آب/أغسطس، جرى تمديد هذه الخطة حتى نهاية العام 2020 ورفع المبلغ المالي المطلوب إلى 72 مليون دولار. وبعد تأكد انتقال العدوى في أوساط المجتمع المحلي في قطاع غزة في يوم 25 آب/أغسطس، تزايدت الشواغل حيال قدرة النظام الصحي في القطاع على إدارة الزيادة الحادة في عدد الحالات. وأشارت تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى الحاجة إلى مبلغ إضافي قدره 5.75 مليون دولار لمعالجة هذه الشواغل. وبذلك، وصل مجموع احتياجات التمويل إلى ما يقرب من 78 مليون دولار.
وحتى الآن، جمع مبلغ قدره 45.6 مليون دولار، أو 58 بالمائة، من هذا المبلغ. كما جمع مبلغ قدره 64.5 مليون دولار لدعم أنشطة الاستجابة المتعلقة بفيروس كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها الموارد التي جرت المساهمة بها خارج إطار خطة الاستجابة. وخلال الأسبوعين الماضيين، قدمت الحكومة الألمانية 804,000 دولار لدعم أنشطة مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.
مجموع تمويل الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا حسب المجموعة (مليون دولار)
US$37,054,992 | $17,580,974 | 37% | US$ 10,125,602 | US$ 27,706,576 |
احتياجات التمويل | من خلال خطة الاستجابة | النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة | خارج إطار خطة الاستجابة | مجموع التمويل المستلم |
US$ 2,365,740 | US$ 1,917,434 | 81% | US$ 305,434 | US$ 2,222,868 |
احتياجات التمويل | من خلال خطة الاستجابة | النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة | خارج إطار خطة الاستجابة | مجموع التمويل المستلم |
US$ 7,120,698 | US$ 1,517,000 | 21% | US$ 1,918,746 | US$ 3,435,746 |
احتياجات التمويل | من خلال خطة الاستجابة | النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة | خارج إطار خطة الاستجابة | مجموع التمويل المستلم |
US$ 4,092,551 | US$ 1,755,251 | 43% | US$ 2,767,382 | US$ 4,522,633 |
احتياجات التمويل | من خلال خطة الاستجابة | النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة | خارج إطار خطة الاستجابة | مجموع التمويل المستلم |
US$ 9,504,052 | US$ 10,592,114 | 111% | US$ 2,090,348 | US$ 12,682,462 |
احتياجات التمويل | من خلال خطة الاستجابة | النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة | خارج إطار خطة الاستجابة | مجموع التمويل المستلم |
US$ 18,017,577 | US$ 12,206,392 | 68% | US$ 1,777,441 | US$ 13,983,833 |
احتياجات التمويل | من خلال خطة الاستجابة | النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة | خارج إطار خطة الاستجابة | مجموع التمويل المستلم |
تمويل الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة (من خلال خطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا ومن خارج إطارها) بالدولار
المجموعة | الاحتياجات المطلوبة لخطة الاستجابة (دولار) | من خلال خطة الاستجابة | النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة | خارج إطار خطة الاستجابة | المجموع بالدولار |
التعليم | 7,120,698 | 1,517,000 | 21% | 1,918,746 | 3,435,746 |
الأمن الغذائي | 18,017,577 | 12,206,392 | 68% | 1,777,441 | 13,983,833 |
الصحة | 37,054,992 | 17,580,974 | 47% | 10,125,602 | 27,706,576 |
الحماية | 2,365,740 | 1,917,434 | 81% | 305,434 | 2,222,868 |
المأوى والمواد غير الغذائية | 4,092,551 | 1,755,251 | 43% | 2,767,382 | 4,522,633 |
المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية | 9,504,052 | 10,592,114 | 111% | 2,090,348 | 12,682,462 |
المجموع الكلي | 78,155,610 | 45,569,164 | 58% | 18,984,953 | 64,554,117 |
مجموع تمويل الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا حسب الجهة المانحة (بالدولار)
الجهة المانحة | من خلال خطة الاستجابة | خارج إطار خطة الاستجابة | المجموع بالدولار الأمريكي |
النمسا |
|
229,564 |
229,564 |
كندا |
2,215,757 |
|
2,215,757 |
الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ |
527,000 |
|
527,000 |
دائرة التنمية الدولية البريطانية | 1,423,772 |
|
1,423,772 |
المكتب الإنساني للجماعة الأوروبية |
3,720,950 |
6,491,0001 |
10,211,950 |
صندوق التعليم لا يمكن أن ينتظر |
555,000 |
1,550,000 |
2,105,000 |
مكتب المساعدة في حالات الكوارث الخارجية |
225,000 |
|
225,000 |
فرنسا |
1,005,415 |
|
1,005,415 |
ألمانيا | 4,878,042 |
43,000 |
4,921,042 |
إيرلندا (وكالة المعونة الإيرلندية) | 235,200 |
|
235,200 |
الإغاثة الإسلامية العالمية |
307,800 |
|
307,800 |
وكالة التعاون الإنمائي الإيطالية |
152,008 |
10,970 |
162,978 |
اليابان |
878,506 |
|
878,506 |
الكويت |
747,500 |
8,252,500 |
9,000,000 |
النرويج |
70,000 |
91,083 |
161,083 |
الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة2 |
16,694,406 | 347,768 | 17,042,174 |
مصادر أخرى3 |
1,558,588 | 338,955 | 1,897,543 |
تبرعات من القطاع الخاص |
386,786 |
|
386,786 |
صندوق قطر للتنمية |
|
562,455 |
562,455 |
جمعية الهلال الأحمر القطري |
|
410,000 |
410,000 |
مؤسسة إنقاذ الطفل4 |
326,435 |
|
326,435 |
صندوق ستارت |
251,000 |
|
251,000 |
السويد (الوكالة السويدية للتنمية الدولية) |
500,000 |
|
500,000 |
الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون |
1,450,000 |
268,000 |
1,718,000 |
الصندوق المواضيعي الإنساني لصندوق الأمم المتحدة للسكان |
332,000 |
|
332,000 |
اليونيسف |
792,000 |
|
792,000 |
الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية |
250,000 |
|
250,000 |
منظمة أطفال الحرب – هولندا5 |
252,000 |
85,000 |
337,000 |
برنامج الأغذية العالمي (قرض) |
5,000,000 |
|
5,000,000 |
منظمة الصحة العالمية | 834,000 | 834,000 | |
منظمة الرؤية الدولية |
|
304,658 |
304,658 |
المجموع الكلي | $45,569,164 | $18,984,953 | $64,554,117 |
1 ترصد لخطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا، التي تخضع للمراجعة الآن. 2 حتى هذا اليوم، تلقى الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة مساهمات سخية من ألمانيا (13.8 مليون دولار)، وبلجيكا (4.3 مليون دولار)، والسويد (2.1 مليون دولار)، وسويسرا (3.1 مليون دولار)، والنرويج (0.9 مليون دولار)، وإيطاليا (0.6 مليون دولار)، وأيسلندا (0.4 مليون دولار)، وإيرلندا (0.3 مليون دولار)، وكوريا (0.3 مليون دولار)، وقبرص (12,500 دولار)، ومؤسسة الأمم المتحدة (3,461 دولارًا). 3 استلمت مساهمات التمويل التي تقل عن 150,000 دولار، بما فيها التمويل من خلال خطة الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا وخارج إطارها من: منظمة معونة العمل (Action Aid)، والوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي، وصندوق تنمية المرأة الإفريقية، ووكالة التعاون الإنمائي الإيطالية، ومنظمة (Ana-GEGHT)، ومؤسسة (Cantabria 19)، وصندوق الطوارئ التابع لمنظمة "كير" الدولية، والمعونة المسيحية، ومنظمة (ACPP)، والدنمارك، والمجلس الدنماركي للاجئين، ومنظمة (EIHDR)، والوزارة الفيدرالية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)، ومؤسسة فريدريش ناومان، ومنظمة (Gazze Destek (GDD))، والصندوق العالمي للمرأة، ومنظمة "غراس روتس" (Grass Roots)، ومنظمة المعونة الكنسية السويسرية (HEKS)، وهولندا، ومؤسسة أيكو (ICO) – الإمارات العربية المحتدة، والمنظمة الخيرية الدولية (Charity International)، والإغاثة الدولية – كندا، والإغاثة الدولية – المملكة المتحدة، وإيطاليا (التعاون الإيطالي)، ومنظمة (Jerrahi Order of America)، ومنظمة (Kvinna Till Kvinna)، وحكومة لوكسمبورغ، وبرنامج (ARDI)، ومؤسسة ماكنولتي، والمنظمة الطبية الدولية (Medico International)، ولجنة المينونايت المركزية، وتمويل مختلط (من ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا)، ومقر المنظمة الدنماركية الكنسية للمعونة، ووزارة الشؤون الخارجية النرويجية، ومكتب الممثلية النرويجية لدى السلطة الفلسطينية، ومؤسسة (Nous Cims)، والمجلس النرويجي للاجئين، ومؤسسة المجتمع المفتوح، وأوكسفام، ومجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين، ومانحين من القطاع الخاص، وصندوق روى، ومكتب الممثلية السويدية في رام الله، ومنظمة الإغاثة الإسلامية في فرنسا، والوكالة السويدية للتنمية الدولية مع منظمة (DFAT)، ومؤسسة (Startnetwork)، والتعاون السويسري، ومنظمة (Trocare)، وصندوق الأمم المتحدة الاستئماني، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمناشدة الفلسطينية الموحدة، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة (المقر العام)، وصندوق الأعمال الطارئة، ومؤسسة التعاون، ومنظمة الصحة العالمية. والرؤية الدولية في الولايات المتحدة الأمريكية. |
للاطلاع على المزيد من المعلومات، بما فيها قائمة مفصّلة بالأنشطة حسب المجموعات في غزة والضفة الغربية وخرائط مفصّلة لمراكز الحجر، يرجى زيارة صفحة فيروس كورونا (كوفيد-19) على الموقع الإلكتروني لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية:
قائمة تفصيلية بالأنشطة حسب المجموعة
[1] For a more comprehensive list, please contact the Health Cluster Coordination Team: [email protected] and [email protected].