إن بناية تضم 12 وحدة سكنية معرضة لخطر وشيك بالهدم في منطقة وادي قدوم بحي سلوان في القدس الشرقية. فقد تلقت الأسر الفلسطينية مؤخرًا أمرًا بالهدم من بلدية القدس ودُعيت إلى إخلاء البناية خلال أيام.
إذا نُفذ الهدم، فسوف يجري إخلاء 32 بالغًا و42 طفلًا بالقوة. واثنتان من الأسر في البناية هما من اللاجئين الفلسطينيين، وأسرتان أخريان سوف تهجَّران للمرة الثانية في غضون سنتين بعد عمليات هدم سابقة.
وكما هو الحال في معظم عمليات الهدم في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، تكمن الذريعة التي تبرر الهدم المحتمل في وادي قدوم في الافتقار إلى رخصة بناء إسرائيلية. ومع ذلك، يكاد يكون من المستحيل على الفلسطينيين الحصول على مثل هذه التصاريح. وقد تم تحديد الموقع الذي يقع عليه المبنى من قبل السلطات الإسرائيلية كمساحة مفتوحة / خضراء، لاستخدامها كحديقة عامة.
في هذه المرحلة، تهدف الجهود الأولية إلى منع عملية الهدم من خلال التواصل مع السلطات المعنية. ويقف مجتمع العمل الإنساني على أهبة الاستعداد لدعم المهجرين في حال المضي في الهدم.
منذ مطلع العام 2022، تم هدم أو الاستيلاء على 300 مبنى في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية. الأرقام التي تبين عمليات الهدم على مدى السنوات متاحة هنا.