يجب أن يتوقف القتال على الفور.
إلى حين التوصل إلى وقف لإطلاق النار، على جميع الأطراف الاتفاق على «هدنة إنسانية»، وعلى إسرائيل أن تفتح معبري كرم أبو سالم وإيريز. ومن شأن هذه التدابير أن تسمح للوكالات الإنسانية بتنفيذ عمليات الإغاثة، وللناس بشراء المواد الغذائية والمياه والحصول على الرعاية الطبية. ويجب الاتفاق على إقامة ممرات إنسانية داخل غزة للسماح بالتنقل داخلها لتسليم المساعدات.
شنت القوات الإسرائيلية اللية الماضية غارات على مواقع متعددة من قطاع غزة، واستهدفت الجماعات المسلحة وبُناها التحتية، ولا سيما الأنفاق ومنازل أفراد الجماعات المسلحة، حسبما أفادت التقارير. وواصلت الجماعات المسلحة الفلسطينية إطلاق الصواريخ والقذائف بكثافة باتجاه إسرائيل، واعترضت منظومة «القبة الحديدية» الدفاعية عددًا منها. ووفقًا للسلطات الإسرائيلية، يحتمل أن بعض الإصابات والأضرار في غزة نجمت عن الصواريخ الفلسطينية التي لم تصل إلى أهدافها.
ومنذ 10 أيار/مايو، أكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن 200 فلسطيني، من بينهم 60 طفلًا و34 امرأة (منهم ثلاث حوامل) و106 رجال، قتلوا في غزة. ويشمل العدد الكلي شخصين معوقين، أحدهما طفل. ووفقًا للمعلومات المتاحة للمفوضية، فإن ما لا يقل عن 116 من الضحايا هم مدنيون.2 189 على الأقل، بينهم 56
طفلًا، قتلو على ما يبدو على يد القوات الإسرائيلية.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 40 شخصًا قتلوا في سلسلة من الغارات الجوية على المناطق السكنية في مدينة غزة في ليلة 15 أيار/مايو، ولا يزال مصير أشخاص آخرين مجهولًا ويعتقد بأنهم ما زالوا تحت الأنقاض. وممن قضى نحبه في هذه الغارات رئيس قسم الأمراض الباطنية في مستشفى الشفاء، وهو المستشفى الرئيسي في قطاع غزة، وأحد أطباء الأعصاب القلائل في غزة، فضلًا عن أفراد أسرتيهما.
كما ألحقت الأعمال القتالية الأضرار بالبنية التحتية الأساسية، مما أدى الى تراجع قدرة الناس على الوصول إلى الخدمات الأساسية بصورة أكبر. وتشير وزارة الأشغال العامة والإسكان إلى تدمير 132 بناية، تتألف من 621 وحدة سكنية وتجارية، منذ بداية التصعيد. ولحقت أضرار فادحة بـ316 وحدة سكنية وباتت غير صالحة للسكن، وفقًا لمجموعة المأوى. ووقعت أضرار جسيمة بـ206 مبانٍ وأصيب 6,268 مبنى آخر بأضرار طفيفة.
ولا تتعدى إمدادات الكهرباء في مختلف أنحاء غزة 6-8 ساعات يوميًا في المتوسط بسبب تعطل عدد من خطوط التغذية والشبكات، مما يقوض تقديم الرعاية الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية، بما فيها المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.
وتفيد مجموعة التعليم بأن 47 منشأة تعليمية، بما فيها 42 مدرسة وروضتان ومركز تدريب مهني تابع للأونروا وإحدى مديريات وزارة التربية والتعليم وواحدة من مؤسسات التعليم العالي، لحقت بها الأضرار منذ بداية التصعيد. ووفقًا لوزارة الصحة، أصيبت ستة مستشفيات وتسعة مراكز للرعاية الصحية الأولية بأضرار فادحة. وتعطل مستشفى واحد عن العمل بسبب نقص الوقود.
كما أسفرت الأعمال القتالية عن ارتفاع عدد المهجرين. فوفقًا لوكالة الأونروا، يوجد أكثر من 42,000 مهجر (بالمقارنة مع 39,000 خلال مدة التقرير السابق) في 50 مدرسة تابعة لها لغايات الحماية بصفة رئيسية. ومن هذه المدارس 23 مدرسة مخصصة كمراكز إيواء طارئ ولم تفتح رسميًا بعد. ويمكث 16,000 آخرون عند عائلات تستضيفهم.
ولحقت أضرار فادحة بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، بما فيها شبكات الصرف الصحي، والأنابيب، وآبار المياه، وإحدى محطات ضخ مياه الصرف الصحي. وما زالت محطة تحلية مياه البحر في شمال غزة متوقفة عن العمل، مما يقوض قدرة نحو 250,000 شخص على الحصول على مياه الشرب. وفي الإجمال، يفتقر نحو 800,000 شخص إلى إمكانية الحصول على المياه المأمونة المنقولة بالأنابيب.
وأغلق مكب النفايات في جحر الديك، وهو الموقع الرئيسي للتخلص من النفايات الصلبة في غزة، مؤقتًا بسبب قصفه في 15 أيار/مايو، حيث أصيب أحد موظفي البلدية فيه. وتتراكم النفايات الصلبة الآن في محطة فرعية في قلب مدينة غزة، حيث يمكن حرقها على حين إعادة فتح المكب.
ومند 10 أيار/مايو، لا تزال السلطات الإسرائيلية تغلق معبري إيريز وكرم أبو سالم حتى أمام العاملين في المجال الإنساني والمساعدات. وما زالت جميع أعمال الصيد محظورة قبالة ساحل غزة. ومعبر رفح مفتوح أمام المسافرين في كلا الاتجاهين كالمعتاد. وأعيد فتح بوابة صلاح الدين أمام حركة البضائع.
ووفقًا للمصادر الإسرائيلية، أطلقت الجماعات المسلحة الفلسطينية في غزة أكثر من 3,100 صاروخ وقذيفة أخرى باتجاه إسرائيل بين 10 أيار/مايو والساعة 9:30 من مساء 15 أيار/مايو. وحتى تاريخه، قتل 10 أشخاص، من بينهم جندي، وأصيب المئات بجروح في إسرائيل.
وبعد ظهر وفي مساء 16 أيار/مايو، لم تزل الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، تشهد مظاهرات واشتباكات واسعة النطاق بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في مواقع متعددة. وخلال مدة التقرير، سجل مقتل فلسطينييْن وإصابة 400 آخرين على الأقل في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما يرفع العدد الكلي للضحايا في الضفة الغربية إلى 20 ضحية وعدد المصابين إلى 4,733 مصابًا، منذ 10 أيار/مايو. وأحد الضحيتين الفلسطينيين رجل أطلقت النار عليه وقتل بعدما دهس جنودًا إسرائيليين في الشيخ جراح بالقدس الشرقية، وأصاب سبعة منهم بجروح وفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية، والآخر رجل توفي متأثرًا بالجروح التي أصيب بها في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية في نابلس في 15 أيار/مايو. وأغلقت القوات الإسرائيلية مداخل منطقة الجاعوني في الشيخ جراح بعد عملية الدهس. ويلاحظ وجود عسكري إسرائيلي مكثف على المفترقات الرئيسية والحواجز على الطريق الرئيسية في الضفة الغربية.
وفي القدس الشرقية، تنفذ القوات الإسرائيلية عمليات تفتيش واعتقال مكثفة، بما تشمله من اعتداءات جسدية على الفلسطينيين. وشن المستوطنون الإسرائيليون هجمات على الفلسطينيين في مختلف أنحاء الضفة الغربية، حسبما أفادت التقارير. كما وردت تقارير تشير إلى أن المستوطنين أطلقوا النار من أسلحة أوتوماتيكية باتجاه منازل الفلسطينيين في حيي شعفاط وبيت حنينا بالقدس الشرقية. ولا يزال فلسطيني أصيب بحجر على طريق 60 جنوب الخليل في حالة حرجة.
ودعت الفصائل الوطنية في الضفة الغربية إلى إضراب في 18 أيار/مايو للتجار وأصحاب المؤسسات التجارية والجامعات والمدارس في جميع أنحاء الضفة الغربية، إلى جانب المجتمع الفلسطيني في إسرائيل. وأغلقت المدارس في الضفة الغربية في 16 و17 أيار/مايو لمنع الطلبة من التجمع للمظاهرات.
الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية: تعمل المنظمات الشريكة في المجموعة على رصد الانتهاكات المشتبه بارتكابها وتقديم خدمات المساعدة القانونية وحماية الطفولة وخدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي. ووفقًا لمجموعة الحماية، يتمثل أحد الشواغل المستمرة في إمعان القوات الإسرائيلية في الاستخدام المفرط للقوة، حيث تطلق الذخيرة الحية باتجاه المتظاهرين وتصيب أعدادًا كبيرة منهم بجروح نتيجة لذلك. وأفادت التقارير بتصاعد التوتر في القدس الشرقية بسبب القوة التي تستخدمها القوات الإسرائيلية في تفريق المحتجين السلميين في الشيخ جراح وتنفيذ الاعتقالات الجماعية في أعقاب الاشتباكات في مناطق عدة. ويتلقى المحتجزون من الأطفال والمدافعين عن حقوق الإنسان المشورة القانونية من المنظمات الشريكة في المجموعة قبل استجوابهم. ومنذ بداية شهر رمضان في 13 نيسان/أبريل، اعتقلت السلطات الإسرائيلية ما لا يقل عن 67 طفلًا في القدس الشرقية. وبدءًا من 17 أيار/مايو، تزمع المنظمات الشريكة في المجموعة استئناف الجلسات الجماعية لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال، إلى جانب الأنشطة الترويحية، حسب تطورات الوضع الأمني. وتدرس المنظمات الشريكة توسيع دور فرق الحماية المجتمعية في حالات الطوارئ. ومما يثير القلق كذلك استمرار هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين ومنازلهم.
غزة: تواصل المجموعة تقييم أثر حالة التصعيد على الفئات الضعيفة من خلال رصد الانتهاكات الواقعة على القانون الدولية وتوثيقها والإبلاغ عنها. وفي جميع أنحاء غزة، تساند المنظمات الشريكة تقديم الأجهزة المساعدة وجلسات التأهيل البدني والإسعاف النفسي والاجتماعي الأولي. وتجهز هذه المنظمات مجموعات الإسعاف الأولي لتوزيعها على الأسر الضعيفة في المناطق المعرضة للخطر بالتشاور مع مجموعة المأوى. ويتواصل تقديم الاستشارات النفسية والاجتماعية عن بعد عبر الخطوط الساخنة والهواتف النقالة والتوعية بالمخاطر المرتبطة بمخلفات الحرب المتفجرة عبر المنتديات على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي. كما يتواصل نشر المعلومات والتثقيف بالمخاطر في حالة الطوارئ في أوساط أفراد المجتمع عبر الإنترنت، بما يشمل الآباء ومقدمي الرعاية في مجال التعامل مع الإجهاد ورعاية الأطفال في حالات الطوارئ، وبعض هذه المعلومات مصممة خصيصًا للأشخاص الذين يعانون من إعاقات سمعية. ولكن فعالية هذه الأنشطة تتقوض بفعل تكرار انقطاع الكهرباء والإنترنت في قطاع غزة. وتشير التقارير إلى تعرض الموظفين العاملين في الخطوط الأمامية لدى المنظمات الشريكة للصدمات والإجهاد النفسي والاجتماعي.
الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية: مع استمرار الاحتجاجات والمواجهات في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، واصلت المنظمات الشريكة في المجموعة والمتطوعون من المجتمع المحلي علاج عدد كبير من الإصابات الناجمة عن الذخيرة الحية التي تطلقها القوات الإسرائيلية.
غزة: تحافظ المنظمات الشريكة على جهودها للاستجابة في إدارة حالات المصابين على الرغم من الصعوبة البالغة التي تشوب ظروف العمل. ولحقت أضرار جزئية بستة مستشفيات وثمانية مراكز للرعاية الصحية الأولية، وتعرض مركز من مراكز الصحة الأولية التابعة لوزارة الصحة لأضرار فادحة. وفضلًا عن ذلك، تعطل مستشفى غير حكومي عن العمل بسبب نقص الوقود. ويقلص الضرر الذي لحق بالبنية التحتية إمكانية وصول من يحتاجون إلى الإخلاء الطبي والخدمات الصحية الأساسية إلى المنشآت الصحية. وتشير مجموعة الصحة إلى الحاجة الماسة إلى 400,000 لتر من الوقود في 33 منشأة صحية حيوية بسبب انقطاع الكهرباء لوقت طويل.
غزة: وفقًا لوزارة الأشغال العامة والإسكان، أسفر التصعيد عن تدمير 132 بناية تدميرًا كاملًا، حيث كانت تضم 621 وحدة سكنية ومنشأة تجارية، فضلًا عن 384 وحدة سكنية لحقت بها أضرار فادحة (وباتت غير صالحة للسكن)، و206 وحدات أصابتها أضرار كبيرة و6,268 وحدة أخرى لحقت بها أضرار طفيفة. وتحاول المنظمات الشريكة إجراء تقييمات تفصيلية بالأضرار ودعم إصلاح المنازل التي أصابتها أضرار كبيرة، مع إيلاء الأولوية للفئات الضعيفة. ووفقًا للأونروا، حتى صباح هذا اليوم، التمس 42,000 شخص مهجر على الأقل المأوى في 50 مدرسة تابعة لها، بما فيها 23 مدرسة مخصصة كمراكز إيواء طارئ ولم تفتح رسميًا بعد. وقدمت المنظمات الشريكة في مجموعة المأوى المواد غير الغذائية لما لا يقل عن 512 أسرة متضررة (2,048 فردًا)، على الرغم من ازدياد الاحتياجات باستمرار. وبسبب الأضرار التي أصابت خطوط إمداد الكهرباء ونقص الوقود، تراجعت إمدادات الكهرباء في مختلف أنحاء غزة إلى 6-8 ساعات يوميًا في المتوسط وإلى أقل من أربع ساعات في بعض المناطق.
غزة: لحقت إضرار فادحة بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، بما فيها شبكات الصرف الصحي، و15 بئرًا، ومكب نفايات، وعدة معدات وآليات بسبب الأضرار وانقطاع الكهرباء وصعوبة الوصول. ويجري مقدمو الخدمات والبلديات حاليًا بعض الإصلاحات العاجلة. وأصيب بعض العمال بجروح بينما كانوا يعملون أو يجرون التصليحات، مما استدعى دعمًا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإنقاذهم. ولا تزال محطة تحلية مياه البحر في شمال غزة متوقفة عن العمل، مما ألحق الضرر بنحو 250,000 شخص. وفي بيت لاهيا، تتراكم مياه الصرف الصحي والنفايات الصلبة في الشوارع. ويتسبب الضرر الذي لحق بشبكات الصرف الصحي في تدفق مياه الصرف الصحي إلى الشوارع في عدة مناطق، بما فيها بيت لاهيا ومدينة غزة وخانيونس، ولم تجر إصلاحات ذات بال بعد. وأغلق مكب النفايات في جحر الديك قرب غزة مؤقتًا بسبب تضرره من الأعمال القتالية، مما أدى إلى تراكم النفايات الصلبة بكميات كبيرة في المدينة وما يحتمل أن يترتب على ذلك من آثار على الصحة العامة. وأطلقت بلدية غزة مناشدة لدعم تقديم الخدمات البلدية التي تعطلت، كإدارة النفايات الصلبة وشبكات المياه والصرف الصحي. ولا يملك 800,000 شخص على الأقل الآن إمكانية للحصول على المياه المنقولة بالأنابيب نتيجة للأعمال القتالية. وأشارت السلطات المحلية إلى أنه لم يتيسر لها تقييم أي تسرب للمواد الكيماوية من أكبر مستودع للمبيدات الزراعية في غزة، والذي قصف في 16 أيار/مايو، وأثرها على البيئة بسبب المخاوف الأمنية. وتشير المجموعة إلى حاجتها الماسة إلى ما لا يقل عن 200,000 لتر من الوقود لإسناد 109 منشأة حيوية من منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية نتيجة لتزايد انقطاع الكهرباء.
الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية: أعلنت وزارة التربية والتعليم إغلاق المدارس في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، في 16 و17 أيار/مايو. ويتعلم الطلبة عن بعد في هذين اليومين. وتعمل المنظمات الشريكة في المجموعة على توسيع نطاق خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي ورصد الانتهاكات التي تمس التعليم. وسوف تقرر وزارة التربية والتعليم اليوم، 17 أيار/مايو، ما إذا كانت المدارس ستعيد افتتاح أبوابها.
غزة: لحقت الأضرار بنحو 47 منشأة تعليمية حتى الآن، بما فيها 42 مدرسة روضتان، ومدارس ومركز تدريب مهني تابع للأونروا ومبنى مديرية تابعة لوزارة التربية والتعليم وواحدة من مؤسسات التعليم العالي، منذ بداية التصعيد. وتشير التقارير إلى أن الغارات الجوية وقذائف الدبابات أصابت عددًا من هذه المنشآت إصابة مباشرة. وأفادت التقارير بأن 50 مدرسة تابعة للأونروا تستخدم كمراكز مؤقتة لإيواء المهجرين. وجميع المدارس مغلقة ولم يفعل التعليم عن بعد. وقد حرم نحو 600,000 طالب (51 في المائة منه إناث) من التعليم منذ الأمس. وتعمل المنظمات الشريكة على توسيع نطاق تدخلات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي عن بعد، وتقديم لوازم التعليم في حالة الطوارئ للأطفال المهجرين، وسوف تباشر حشد الموارد لإعادة تأهيل المنشآت التعليمية المتضررة.
غزة: أصابت الأضرار مساحات زراعية واسعة والعديد من المنشآت الزراعية، كالمزارع والبيوت البلاستيكية وآبار المياه، أو جرى تعطيل عملها، بما فيها ما لا يقل عن 2,000 دونم من المحاصيل الحقلية والخضار و100 دونم من البيوت البلاستيكية وفقًا لتقديرات وزارة الزراعة، مما أدى إلى تراجع الإنتاج الزراعي. ومن المقرر تقييم الحالة حالما يسمح الوضع بذلك. ووفقًا لوزارة الزراعة، بات المخزون من علف المواشي ينضب عمليًا بسبب إغلاق معبر كرم أبو سالم. كما أشارت التقارير إلى بعض الخسائر التي أصابت المواشي، بما فيها 17,000 طير من الدجاج اللاحم. وثمة حاجة إلى نحو 600 طن من العلف لإطعام الدواجن والمواشي يوميًا، وتشير التقارير إلى أن كميات العلف التي يملكها القطاع الخاص مخزنة على معبر كرم أبو سالم وجاهزة للاستيراد.
وتحذر وزارة الزراعة من أن هذا الوضع يؤثر مباشرة على الأمن الغذائي لدى 17,000 أسرة (85,000 شخص) ويهدد بتعطيل مصدر البروتين الرئيسي لدى سكان غزة. وحسب تقديرات وزارة الزراعة، سوف يؤدي تراجع المنتجات الغذائية الكمية والنوعية في خسارة إجمالية تبلغ 20 مليون دولار، إلى جانب 500,000 دولار بسبب وقف التصدير. ويؤثر استمرار وقف أنشطة الصيد تأثيرًا مباشرًا على 3,600 أسرة.
ويواصل برنامج الغذاء العالمي رصد أسعار البضائع وتوفرها في الأسواق. وشهدت أسعار السلع الغذائية وغير الغذائية الأساسية ارتفاعًا كبيرًا، حيث ارتفعت أسعار الخضار الطازجة بـ22 في المائة في اليومين الماضيين بسبب تراجع الإنتاج المحلي. وتشهد الحاجة إلى الغذاء والدعم النقدي زيادة متواصلة، وقدمت المنظمات الشريكة المساعدات الفورية لما لا يقل عن 56,776 شخصًا من خلال القسائم الإلكترونية حتى الآن. وتواصل المنظمات الشريكة تقييم الاحتياجات الغذائية لدى المهجرين.
1. يشمل هذا العدد أولئك الذين توفوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية متأثرين بالجروح التي أصيبوا بها.
2. المدنيون المذكورون أفراد ليسوا من أعضاء الجماعات المسلحة ولم يشاركوا في الأعمال القتالية مشاركة مباشرة في الوقت الذي قتلوا فيه. وسواء كان الشخص يصنف بأنه مدني أم لا، فذلك لا أثر له على قانونية القتل. وتستند هذه البيانات إلى معلومات مستقاة من ثلاثة مصادر مستقلة وموثوقة على الأقل في وقت كتابة هذا التقرير. ومع توفر المزيد من المعلومات المؤكدة، فقد يتغير عدد الضحايا من ناحية مجموعه أو في أي من الفئات التي يغطيها.