أطفال يقفون أمام منزل هُدم بسبب القصف في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة. تصوير: اليونيسف/إياد البابا
أطفال يقفون أمام منزل هُدم بسبب القصف في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة. تصوير: اليونيسف/إياد البابا

بيان صادر عن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر

بيان صادر عن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر

(كييف، 15 كانون الثاني/يناير 2025) إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه اليوم بين إسرائيل وحماس يمنح الأمل الذي بحاجة إليه ملايين الناس الذين دُمِّرت حياتهم بفعل هذا النزاع. 

إني أرحب بهذا الاتفاق وأحثّ الأطراف على احترامه. 

وفي سياق التحضيرات لهذه اللحظة، لم تزل الوكالات الإنسانية تحشد الإمدادات من أجل توسيع نطاق تقديم المعونات في شتى أرجاء غزة، حيث تحمّل الفلسطينيون أكثر من 15 شهرًا من الصدمات والدمار والموت - الذي طال حوالي 46,000 شخص، وحيث لا يزال العشرات من الرهائن الإسرائيليين محتجزين.  

وسوف نبذل أقصى ما في وسعنا للاستجابة بالطموح والإبداع والاستعجال الذي تقتضيه هذه اللحظة، على الرغم من التحديات الأمنية والسياسية الكبيرة التي تقف في طريق عملنا. ولمساعدتنا على إنقاذ الأرواح، ندعو جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني التزامًا تامًا. وهذا يعني حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، والسماح للعاملين في مجال تقديم المعونات بالوصول الآمن ودون عقبات إلى الناس المحتاجين أينما كانوا وإزالة جميع العراقيل أمام إدخال المعونات الأساسية. 

وسيكون من المهم أيضًا تمكين دخول وتيسير الإمدادات التجارية.

ونحثّ مجلس الأمن على التحدث بصوت واحد واستخدام نفوذه للإصرار على استمرار وقف إطلاق النار واحترام القانون الدولي وإزالة العقبات التي تقف في سبيل إنقاذ الأرواح.

ونحث الدول الأعضاء على ضمان تمويل عملياتنا الإنسانية من أجل الوفاء بالاحتياجات الهائلة. 

وندعو إلى إنفاذ المساءلة عن الفظائع التي ارتكبت. 

هذه لحظة تمنح أملًا وتتيح فرصة، ولكن ينبغي ألا تراودنا أي أوهام بشأن مدى صعوبة إيصال الدعم للناجين. فالمخاطر قد تكون أعلى مما هي عليه.

جهات الاتصال الإعلامية: 

في نيويورك: إري كانيكو، [email protected]، +1 917 208 8910

في كييف: جينس لاركي، [email protected]،+41 79 472 9750