© - تصوير منظمة الصحة العالمية
© - تصوير منظمة الصحة العالمية

لا يزال القطاع الصحي في غزة يكافح للتعامل مع الإصابات الناجمة عن ’مسيرة العودة الكبرى‘

مئات المتظاهرين المصابين عُرضة لخطر بتر أطرافهم

أدّت أعوام من الحصار والقيود الأخرى المفروضة على حركة الأفراد والبضائع، بما فيها الموارد الطبية، واستفحال الإنقسام السياسي الداخلي الفلسطيني وأزمة الطاقة المزمنة إلى تدهور خطير في توفُّر وجودة الخدمات الصحية في قطاع غزة. ويعاني القطاع الصحي في غزة من نقص مزمن في بعض المعدات والمستلزمات، بما فيها مخزون المضادات الحيوية وأدوية العلاج الكيماوي.[1] ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فقد طرأ تدهور خطير على "المحدّدات الإجتماعية للصحة"، حيث "تكون إمدادات المياه من الطبقة الجوفية غير صالحة للإستهلاك الآدمي أساسًا، ويتدفق جزء كبير من مياه الصرف الصحي غير المعالَجة إلى مياه البحر المتوسط، ويرزح الاقتصاد تحت عبء حقيقي يثقل كاهله."[2]

ولا تزال ضغوط تفرض عبئًا إضافيًا على كاهل القطاع الصحي في غزة منذ شهر آذار/مارس 2018، نتيجةً للأعداد الهائلة من الضحايا الناجمة عن المظاهرات المستمرة في سياق ’مسيرة العودة الكبرى‘. وتستعرض منظمة الصحة العالمية، في تقرير نشرته مؤخرًا، تحليلًا للقتلى الذين بلغ مجموعهم 277 قتيلًا والمصابين الذين زاد عددهم عن 28,000 مصاب خلال العام في الفترة الواقعة بين 30 آذار/مارس 2018 و30 آذار/مارس 2019. فقد تسبّبت الذخيرة الحية في مقتل 210 أشخاص وإصابة 6,872 آخرين بجروح، أو ما يمثّل 25 في المائة من مجموع عدد الضحايا. "وعلى الرغم من أن أي نظام صحي في العالم قد ينوء كاهله إذا تعيّن عليه أن يتعامل مع تدفق أعداد مرتفعة من الإصابات كل أسبوع، فقد تمثَّلت  أكثر الشواغل إلحاحًا في العدد المذهل من الإصابات بالذخيرة الحية."[3]

© - تصوير منظمة الصحة العالمية

وقد أُصيب نحو 172 شخصًا بإعاقات دائمة نتيجةً لإصابتهم بالذخيرة الحية، بمن فيهم 36 طفلًا. ويتمثل السبب الرئيسي للإعاقة الدائمة في بتر الأطراف، حيث سُجِّلت 121 حالة بتر خلال هذه الفترة.[4] ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، "يُعَدّ البتر، سواء كان في الذراع أم اليد أم الرجل أم القدم، مدمّراً من الناحية العاطفية بالنسبة للضحية، وبالنسبة لأسرته والقائمين على رعايته كذلك. ويظهر أثره على كل منحًى من مناحي الحياة، بما فيها المنزل والعمل. وحتى بعد الجراحة، والتأهيل طويل الأمد وتركيب الأطراف الإصطناعية، فلا ينفك بعض هؤلاء الضحايا في حاجة إلى إجراء تعديلات على منازلهم وإلى الأجهزة المساعِدة."[5]

وفيما يتعلق بالمصابين بالذخيرة الحية، "لا يزال الكثير منهم يعانون من أضرار فادحة في العظام، وأضرار لا يمكن تداركها في الأوعية العصبية وأضرار بالغة في الأنسجة اللينة"، حيث يشكّل التهاب مخّ العظم القلق بوجه خاص. ووفقًا للتقرير، تسبّبت الذخيرة الحية في إصابة ما بين 1,209 و1,746 مريضًا "يحتاجون إلى أحد أشكال العلاج المتخصص من المستوى الثالث، إلى جانب مجموعة واسعة من الخدمات المتعددة التخصصات. ويمثل هؤلاء نسبة تصل إلى 30 في المائة من مجموع المصابين بالذخيرة الحية في أطرافهم."[6]

وتحذّر منظمة الصحة العالمية من أنه "دون إتاحة هذا العلاج في غزة، فقد يزيد عدد حالات البتر بشكل هائل خلال العام 2019." ويشكّل العثور على التمويل اللازم لتقديم هذه الخدمات تحديًا أمام قطاع صحي مُثقل وتنقصه الموارد في غزة. ففي يوم 8 أيار/مايو 2019، أطلق المنسّق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة، السيد جيمي ماكغولدريك، مناشدة لتقديم تمويل إضافي لتلبية احتياجات المصابين في سياق مسيرة العودة الكبرى، مشيراً الى الحاجة الملحة الى موارد لدعم النظام الصحي في غزة: "إن المنشآت الصحية في وضع متردٍّ بالفعل، وهذا هو السبب الذي حدا بنا إلى إطلاق هذه المناشدة لتأمين مبلغ قدره 20 مليون دولار لتلبية احتياجات 1,700 شخص، ولكن أيضا إلى دعم النظام الصحي."[7]

© - تصوير منظمة الصحة العالمية

تدنّي معدلات الموافقة على التصاريح الصادرة للمرضى الذين أُصيبوا في سياق ’مسيرة العودة الكبرى‘

بالنظر إلى ثقل العبء على القدرات المحلية في قطاع غزة، كثيرًا ما تُحيل وزارة الصحة الفلسطينية المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية صحية متخصصة إلى منشآت أكثر تقدّمًا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وفي إسرائيل. وللوصول إلى مستشفيات الضفة الغربية وإسرائيل، يُشترط على المرضى ومرافقيهم الحصول على تصاريح من السلطات الإسرائيلية لمغادرة غزة عبر حاجز إيرز. ويقدَّم طلب التصريح حال ترتيب موعد طبي يتم الموافقة عليه من قبل وزارة الصحة في رام الله.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فقد تراجعت نسب الموافقة على التصاريح التي يقدّمها المرضى في الوقت المطلوب على مدى الأعوام القليلة الماضية من أكثر من 90 في المائة من الطلبات التي قدّمها هؤلاء المرضى في العام 2012 إلى 61 في المائة في العام 2018، وهو ثاني أقل معدل تسجّله المنظمة. فمن أصل 8,203 طلبات قُدِّمت للحصول على تصاريح خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام 2019، صدرت الموافقة على 67 في المائة (5,482 طلبًا) منها، ورُفض 6 في المائة (503 طلبات)، وجرى تأخير 27 في المائة (2,218 طلبًا). وهذا يعني أن المرضى لا يتلقّون ردودًا حاسمة بشأن طلباتهم بحلول التواريخ المقرّرة للمواعيد المحددة لهم في المستشفيات. وقد يحتاج المريض إلى مُرافِق إذا كان طاعنًا في السن أو صغيرًا أو مريضًا بدرجة لا تمكّنه من السفر وحده. وفي هذا السياق، صدرت الموافقة على ما يقلّ عن نصف طلبات التصاريح (48 في المائة) التي قدّمها مرافقو المرضى خلال العام 2018.[8]

معدل الموافقة على طلبات التصاريح التي قدّمها المرضى (2011-2019)

ومع ذلك، يُعَدّ معدل الموافقة على طلبات التصاريح التي يقدّمها المرضى الذين أصيبوا بجروح في مظاهرات ’مسيرة العودة الكبرى‘ أقل بكثير من المعدلات الواردة أعلاه. فوفقًا لبيانات مكتب التنسيق والإرتباط في غزة، تلقّت السلطات الإسرائيلية 550 طلبًا من المرضى الذين أصيبوا في مظاهرات ’مسيرة العودة الكبرى‘ بين يوميْ 30 آذار/مارس 2018 و30 نيسان/أبريل 2019، لمغادرة غزة عبر معبر إيرز للحصول على رعاية صحية. ومن بين هذه الطلبات، لم تصدر الموافقة إلاّ على 17 في المائة فقط منها، في حين رُفض 26 في المائة وجرى تأخير 56 في المائة.

معدل الموافقة على طلبات التصاريح التي قدّمها المرضى

30 آذار/مارس 2018-30 نيسان/أبريل 2019

وصول المرضى عبر مصر

يخضع المعبر الآخر الذي ييسّر الخروج من غزة للسيطرة المصرية. وكان الآلاف من المرضى يعتمدون في الأعوام الماضية على مصر باعتبارها وجهة يمكن الوصول إليها وتحمُّل تكاليفها للحصول على خدمات طبية. ومع ذلك، فقد أدّى ما تقوم به مصر من فتح معبر رفح الحدودي مع غزة بصورة متقطّعة منذ منتصف العام 2013 إلى تقليص نسبة وصول المرضى المُحالين عن طريق وزارة الصحة بصورة ملحوظة.

وعلى الرغم من تشغيل معبر رفح على نحو متواصل تقريبًا منذ شهر تموز/يوليو 2018، فخروج الناس عبره يكون عرضة للتأخير والعراقيل لجملة من الأسباب، من بينها انعدام وضوح المعايير المعتمدة في اختيار من يُسمح له بالمرور في كل يوم. وفي العام 2018، فُتح معبر رفح لمدة 188 يومًا في كلا الاتجاهين، حيث عبر خلالها ما مجموعه 59,849 فلسطينيًا من غزة. وكان من بين هؤلاء 1,510 مرضى و1,464 مرافقًا معهم. ولم يسافر سوى 8 في المائة من المرضى الذين حصلوا على تحويلات طبية (بمن فيهم المرافقون) من غزة إلى مصر خلال العام 2018.[9]

قصة شخصية: "فقدتُ الوعي واستيقظتُ في اليوم التالي في المستشفى دون رِجلي."

فادي شقورة في منزله بعزة © - تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
فادي شقورة شاب فلسطيني يبلغ من العمر 25 عامًا ويعيش في مخيم جباليا للاجئين مع أُسرته المكوّنة من تسعة أفراد.  وقد أُصيبَ فادي بجروح في يوم 23 شباط/فبراير 2018 خلال إحدى المظاهرات التي اندلعت عقب إعلان الولايات المتحدة عن قرارها بشأن نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.

ووفقًا لفادي: "كنت أشاهد ما يدور فحسب عندما أُصبتُ برصاصة دخلت رجلي اليسرى وخرجت منها، ثم انفجرت في رجلي اليمنى، التي وجب بترها. وبعد إصابتي، فقدتُ الوعي واستيقظتُ في اليوم التالي في المستشفى دون رِجلي. وعندما سألت، أخبروني أنه تعيَّن بترها. كما أصيبت رجلي اليسرى إصابة بالغة. ولم أستطع المشي وبقيتُ في كرسي متحرك لمدة ستة أشهر."

وتضيف والدة فادي، حنان: "عندما أصيبَ فادي، أخبروني أنه تُوفي. وعندما ذهبتُ إلى المستشفى لرؤيته، وجدته طريح الفراش ورجله المبتورة فوق جسمه. واكتشفتُ أنه لم يزل يتنفس وأخبرتُ الأطباء بأنه ما زال على قيد الحياة. وفي تلك اللحظة، استيقظ فادي وناداني."

وفي شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2018، قدّم فادي طلبه الأول لتحديد موعد لتحويله إلى جمعية بيت لحم العربية للتأهيل بالضفة الغربية.

"حصلتُ على الموعد، ولكن التصريح الذي يتيح لي العبور من معبر إيرز الخاضع للسيطرة الإسرائيلية تأخّر، ولذلك ضاع الموعد المحدَّد لي وبات يتعيَّن عليّ تقديم طلب للحصول على موعد جديد. وكان الموعد الثاني المقرر لي في شهر شباط/فبراير 2019، والذي فاتني مرة أخرى بسبب رفض طلب التصريح الذي قدّمته هذه المرة لأسباب أمنية. وفي المرة الثالثة، قدّمتُ طلبًا لتحديد موعد وحصلتُ عليه في شهر آذار/مارس 2019، ولكن طلب التصريح الذي قدّمته كان ما يزال قيد الدارسة. وأنا الآن أنتظر الموعد الرابع لكي أتمكّن من تقديم طلب للحصول على تصريح، وآمل في أن أتمكّن من المرور والحصول على الرعاية الصحية التي أحتاج إليها."

"لقد مضى أكثر من عام حتى الآن، ولم يطرأ أي تغيير على حالتي. وليس لديّ من يساعدني أو يقدّم أي مساندة لي، حتى في أخذ الدواء. وقد حاولتُ أن أحصل على تحويلة من خلال معبر رفح الخاضع للسيطرة المصرية، غير أن هذه التحويلة لا تشمل التغطية المالية لتركيب طرف اصطناعي في مصر."

وتضيف والدته: "وضعنا الإقتصادي صعب. وأنا مريضة جدًا ولا أستطيع المشي. وقد أجريتُ أربع عمليات جراحية في ظهري. ونحن جميعًا في حاجة إلى الدواء ونرزح تحت وطأة ديون كبيرة. لا يزال فادي في ريعان شبابه وهو يريد أن يمشي من جديد."

ويختتم فادي بقوله: "لا أفهم حقًا لماذا لا أستطيع أن أسافر وأتلقى العلاج. كل ما أريده هو أن أحصل على طرف اصطناعي."

قصة شخصية: "أحتاج إلى السفر إلى مصر مرة أخرى للحصول على علاج إضافي ولكنني غير متأكدة من أنني  سأتمكّن من العبور."

أصيبت دولت حمدين، وهي امرأة فلسطينية تبلغ من العمر 33 عامًا ومن سكان منطقة بيت حانون شمال غزة، بجروح بالغة سبّبتها رصاصة متفجرة في فخذها الأيمن خلال إحدى مظاهرات ’مسيرة العودة الكبرى‘ التي جرت في يوم 14 أيار/مايو 2018، وهو اليوم الذي قُتل فيه ما يزيد عن 50 متظاهرًا وأصيبَ الآلاف غيرهم بجروح.[10]

دولت حمدين من غزة © - تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

وتستذكر دولت: " فقدتُ بصري عندما أصبت، ولكني كنت أسمع المسعفين من حولي. وقد مزّقت شظايا الرصاصة الأنسجة والأوردة والشرايين، وحتى العظم في فخذي، وكنت أنزفُ بشدة، مما تسبب في انخفاض مستوى الهيموغلوبين عندي. وقبل إصابتي بيوم واحد، طلبتُ إلى شقيقتي ألا تشارك. فقد كان القلق يساورني من أن تتعرض للقتل أو الإصابة، ولكن كنتُ أنا من تعرض للإصابة. وكانت تلك المرة الأولى التي أشارك فيها في الإحتجاجات."

وتقول والدة دولت: "عندما وصلتُ إلى المستشفى الذي كانت دولت تتلقى العلاج فيه، أخبرني الأطباء بأنها قد تُتوفى  في غضون ساعة. فقد كانت تعاني من تسمم دموي وانسداد وريدي. وانتفخ جسمها، ونُقلت إليها 62 وحدة دم. ومكثت دولت في وحدة العناية المكثفة لمدة خمسة أيام. كنا نتوقع موتها في أي لحظة. وكان المستشفى يغصّ بالمصابين، إلى درجة أن الأطباء لم يكونوا موجودين عندما كانت دولت تستعيد وعيها أو تحتاج إلى المساعدة."

ويقول والد دولت، فوزي: "كانت دولت في حالة حرجة للغاية. وقد باشرنا إجراءات تحويلها إلى العلاج في الخارج. وقدّمنا طلبًا للحصول على تصريح بالمغادرة مرتين، حيث كانت المرة الأولى لتحويلها للعلاج في الأردن والثانية لتحويلها إلى القدس، عبر معبر إيرز الخاضع للسيطرة الإسرائيلية. وقد رُفض طلبها في كلتا المرتين لأسباب أمنية. وفي المرة الثانية، حصلنا على وثيقة رسمية من السلطات الإسرائيلية تفيد برفض طلب التصريح الذي قدمته دولت، وهو ما يشير إلى أنه لم يعد في وسعنا أن نمرّ عبر إيرز على الإطلاق.

وعوضًا عن ذلك، حاولنا أن نسافر إلى مصر في شهر تشرين الأول/أكتوبر. ولم نفلح في عبور رفح الخاضع للسيطرة المصرية في أول محاولتين، حيث تمت إعادتنا من الجانب الفلسطيني في المرة الأولى ومن الجانب المصري في المرة الثانية لأسباب غير واضحة. وفي نهاية المطاف، حالفنا النجاح في مغادرة غزة في المحاولة الثالثة بعدما أمضينا يومًا بكامله على المعبر. وفي رحلة من معبر رفح حتى قناة السويس يبلغ طولها نحو 200 كيلومتر، تم ايقافنا على 32 حاجز وتفتيش أمتعتنا على كل واحد منهم."

وبعد تجاوُز عدد لا يحصى من العراقيل والمعاناة الشخصية، بما فيها التنقل بين المستشفيات، وطلبات التحويلات والعقبات التي واكبت التغطية المالية، حصلت دولت في نهاية المطاف على العلاج المناسب في مصر. "مكثتُ أربعة أشهر في مصر وخضعت لأربع عمليات، بما فيها عملية تجميلية لكلتي الأرجل. وما زلت لا أستطيع أن أَثني رجلي بسبب القضيب المعدني الذي يثبّت العظم فيها، وأتوكّأ على عكّازين لكي أتمكّن من المشي. وأحتاج إلى السفر إلى مصر مرة أخرى في شهر تشرين الثاني/نوفمبر للحصول على علاج إضافي، ولكنني لست متأكدة من أنني سأتمكن من العبور. أنا سعيدة، على الأقل، لأنني تمكنتُ من السفر وتلقّي العلاج."


[1] نقص الأدوية والمستلزمات الطبية حادًا بصفة خاصة في قطاع غزة، حيث أن ما نسبته 46 في المائة من قائمة الأدوية الأساسية و27 في المائة من قائمة المستهلكات الطبية الأساسية يقلّ، في المتوسط، عن الإمدادات التي تغطي فترة شهر واحد خلال العام 2018. انظر: 
منظمة الصحة العالمية، الأحوال الصحية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، الأحوال الصحية في الأرض الفلسطينية وفي الجولان السوري المحتل

[2] WHO, Health Cluster oPt, Emergency Trauma Response to the Gaza Mass Demonstrations 2018–2019: A One-Year Review of Trauma Data and the Humanitarian Consequences, May 2019, p. 10.

[3] المصدر السابق، ص. 11. 

[4] وفضلًا عن هؤلاء، أُصيبَ 22 شخصًا بالشلل نتيجة إصابة في العمود الفقري، ويعاني تسعة أشخاص على الأقل من فقدان البصر بصورة دائمة. انظر: WHO Situation Report 1-30 April 2019.
http://www.emro.who.int/images/stories/palestine/documents/WHOHealth-Cluster-Special-SitRep-_1_-30_April_2019.pdf?ua=1

[5] WHO, Health Cluster oPt, Emergency Trauma Response to the Gaza Mass Demonstrations 2018–2019, p. 40.

[6]  المصدر السابق، ص. 11.

[7] Hundreds of wounded Gaza protesters risk limb amputation without immediate help, warns top UN official.

[8] WHO, Health conditions in the occupied Palestinian territory, including East Jerusalem, and in the occupied Syrian Golan, 1 May 2019. Para.20.

[9] المصدر السابق، ص. 9.

[10] قُتل خمسة وخمسون فلسطينياً وإصابة الآلاف في قطاع غزة