أرحّب بالاتفاق الذي توصلت إسرائيل وحماس إليه بوساطة قطر وبدعم من مصر والولايات المتحدة، وآمل أن يتيح للناس التقاط أنفاسهم في غزة وإسرائيل وأن يجلب بعض الراحة للرهائن والمحتجزين الذين سيُطلق سراحهم ولأسرهم.
كما يحدوني الأمل في أن يسمح الاتفاق للأسر المكلومة بأن تكرّم موتاها وتدفنهم بكرامة.
وأتطلع إلى تنفيذ هذه الهدنة الإنسانية وآمل أن تفضي إلى إطلاق النار لدواعٍ إنسانية على مدى أطول – لما فيه مصلحة الناس في غزة وإسرائيل وخارجهما.
ويجري حشد الوكالات الإنسانية التي تقف على أهبة الاستعداد لزيادة حجم المعونات التي تدخل إلى قطاع غزة وتوزيعها في شتى أرجائه.
وبينما ننتظر هذه الهدنة لكي تدخل حيز السريان، فنحن نجدد دعوتنا إلى:
نيويورك، 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2023