أفراد يغادرون رفح في 7 أيار/مايو 2024 في أعقاب أمر الإخلاء الذي أصدرته السلطات الإسرائيلية. تصوير منظمة الصحة العالمية
أفراد يغادرون رفح في 7 أيار/مايو 2024 في أعقاب أمر الإخلاء الذي أصدرته السلطات الإسرائيلية. تصوير منظمة الصحة العالمية

الأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدّات رقم 164

يُنشر التقرير الموجز بالمستجدّات الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة في أيام الإثنين والأربعاء والجمعة، وترد آخر المستجداّت في الضفة الغربية في التقرير الصادر يوم الأربعاء. وسوف يصدر التقرير الموجز بالمستجدّات المقبل في 13 أيار/مايو.

النقاط الرئيسية

  • يواجه ما يزيد عن 100,000 شخص نزحوا فعليا من رفح نقصًا حادًا في المأوى والغذاء والمياه وخدمات الصرف الصحي.
  • تحذّر مجموعة الصحة من أنه ما لم يُسمح بإدخال الوقود إلى غزة على الفور، لن تتمكن خمسة مستشفيات وخمسة مستشفيات ميدانية و28 سيارة إسعاف و23 نقطة طبية و17 مركزًا للرعاية الصحية الأولية من مواصلة العمل إلا لأقل من 48 ساعة.
  • توقفت ثمانية مخابز يدعمها برنامج الأغذية العالمي في جنوب غزة عن العمل بالفعل، وسينفد الوقود والإمدادات من أربعة مخابز في غضون ثلاثة أيام.

آخر المستجدّات في قطاع غزة

  • لا تزال التقارير تشير إلى استمرار عمليات القصف الإسرائيلي من البرّ والبحر والجو على معظم أنحاء قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير المنازل وغيرها من البنى التحتية المدنية. كما لا تزال التقارير تفيد بوقوع عمليات توغل برّي وقتال ضاري جنوب مدينة غزة وشرق رفح، بما في ذلك منطقتي معبري كرم أبو سالم ورفح. ولا يزال معبر رفح مغلقًا منذ 7 أيار/مايو. وفي 8 أيار/مايو، أجرى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ووكالة الأونروا ودائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام وإدارة الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن تقييمًا أمنيًا في كلا المعبرين، اللذين لا يزال فيهما وجود عسكري مكثف. وصرّح وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث بقوله: «إن إغلاق المعابر يعني عدم توفر الوقود وهو ما يسفر عن توقف الشاحنات والموّلدات والمياه والكهرباء وتنقل الناس والبضائع، ويعني عدم وجود المساعدات…إن المدنيين في غزة يتعرضون للتجويع والقتل ونحن ممنوعون من مساعدتهم.»
  • وفقًا لوزارة الصحة في غزة، قُتل 60 فلسطينيًا وأُصيب 110 آخرين بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 8 و9 أيار/مايو. وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و9 أيار/مايو 2024، قُتل ما لا يقل عن 34,904 فلسطينيًا وأُصيب 78,514 آخرين في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
  • كانت الأحداث التالية من بين الأحداث الدامية التي نقلتها التقارير بين يومي 7 و8 أيار/مايو:
    • عند نحو الساعة 15:35 من يوم 7 أيار/مايو، أفادت التقارير بمقتل فتيين فلسطينيين وإصابة 17 آخرين عندما قُصف منزل في جنوب رفح.
    • عند نحو الساعة 23:00 من يوم 7 أيار/مايو، أفادت التقارير بمقتل سبعة فلسطينيين وإصابة 14 آخرين عندما قُصف منزل يأوي نازحين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
    • عند نحو الساعة 20:25 من يوم 8 أيار/مايو، أفادت التقارير بمقتل خمسة فلسطينيين وإصابة 16 آخرين عندما قُصف منزل في منطقة تل السلطان غرب رفح.
    • عند نحو الساعة 17:50 من يوم 8 أيار/مايو، أفادت التقارير بمقتل 13 فلسطينيًا وإصابة آخرين عندما قُصفت عيادة أسنان في ساحة الشوا، شرق مدينة غزة.
    • عند نحو الساعة 17:50 من يوم 8 أيار/مايو، أفادت التقارير بمقتل 11 فلسطينيًا، من بينهم أربعة أطفال، وإصابة آخرين عندما قُصفت المنطقة المحيطة بمسجد الإيبكي في حيّ التفاح، شرق مدينة غزة.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 8 و10 أيار/مايو، لم ترد تقارير تفيد بمقتل جنود إسرائيليين في غزة. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، قُتل 266 جنديًا وأُصيب 1,610 آخرين في غزة أو على طول الحدود مع إسرائيل منذ بداية العملية البريّة وحتى يوم 10 أيار/مايو. وفضلًا عن هؤلاء، وحسبما نقلته الوسائل الإعلامية الإسرائيلية عن المصادر الرسمية الإسرائيلية، قُتل أكثر من 1,200 إسرائيلي وأجنبي، من بينهم 33 طفلًا، في إسرائيل. وقد قُتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وحتى يوم 10 أيار/مايو، تقدّر السلطات الإسرائيلية بأن 132 إسرائيليًا وأجنبيًا ما زالوا في عداد الأسرى في غزة. ويشمل هؤلاء الموتى الذين لا تزال جثامينهم محتجزة.
  • في بيان صدر في 8 أيار/مايو، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي أنه تم اكتشاف مقبرة جماعية ثالثة داخل مستشفى الشفاء في مدينة غزة، وأنه تم بالفعل انتشال 49 جثمانًا. ولا يزال العمل مستمرًا على انتشال الجثامين. وأضاف البيان أنه مع هذا الاكتشاف الأخير، ارتفع عدد المقابر الجماعية التي عُثر عليها داخل المستشفيات في غزة إلى سبع مقابر - ثلاثة في مستشفى الشفاء في غزة، وثلاثة في مجمّع ناصر الطبي في خانيونس، وواحدة في مستشفى كمال عدوان في شمال غزة - حيث بلغ إجمالي عدد الجثامين التي تم انتشالها 520 جثمانًا. وفي 7 أيار/مايو، أشارت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، ردًا على سؤال طرحته وسائل الإعلام حول هذا الموضوع في جنيف، إلى أنه «من الواضح وجود مقابر جماعية» وكررت الدعوة إلى إجراء تحقيق مستقل لتحديد الظروف التي قُتل فيها الأفراد.
  • منذ 6 أيار/مايو، تقدّر الأونروا أن نحو 110,000 شخص قد نزحوا حتى الآن من رفح ولجأوا إلى خانيونس ودير البلح على متن المركبات والشاحنات والدراجات النارية والعربات التي تجرها الحمير. وتشير التقارير كذلك إلى أن بعض النازحين دفعوا مبلغ يتراوح ما بين 1,500 إلى 2,000 شيكل كرسوم للنقل. وتفتقر هذه المناطق إلى البنية التحتية والخدمات الأساسية اللازمة لدعم حصول السكان على الغذاء والماء والرعاية الصحية. وفي ظل النقص الحاد في الخيام المتوفرة في السوق أو في مخزونات المنظمات الشريكة في مجموعة المأوى لدعم النازحين الوافدين حديثًا، دأبت الأُسر على حمل المواد الغذائية وممتلكاتها الشخصية ونصب الخيام ومراكز الإيواء المؤقتة على أنقاض المباني المدمرة وغيرها من الأماكن، بما في ذلك جنوب المواصي، أو الانتقال إلى مدارس الأونروا الفارغة في خانيونس. وقد أنشئ العديد من مواقع النزوح غير الرسمية، لا سيما جنوب وغرب دير البلح وغرب مخيم النصيرات للاجئين. ولا يزال شحّ الوقود يعيق قدرة الجهات الفاعلة في مجال الإغاثة على تلبية الاحتياجات ذات الأولوية للنازحين، ومن بينها المأوى والغذاء والمياه والمواد غير الغذائية ومستلزمات النظافة ومنشآت الصرف الصحي.
  • أدى إغلاق معبر رفح إلى وقف كافة عمليات الإجلاء الطبي للمرضى والمصابين ذوي الحالات الحرجة إلى خارج غزة بشكل مفاجئ. وفي بيان صدر في 9 أيار/مايو، أشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن 159 مريضًا من ذوي الحالات العصيبة، بمن فيهم حالات السرطان، مُنعوا من مغادرة غزة لتلقي العلاج في الخارج منذ 7 أيار/مايو. ووفقًا لمجموعة الصحة، قبل إغلاق معبر رفح، لم توافق السلطات الإسرائيلية إلا على 58 بالمائة من المرضى الذين طُلب إجلاؤهم طبيًا (5,857 مريضًا من أصل 10,175). ومن بين جميع المرضى الذين تمت الموافقة على إجلائهم، لم يكن من الممكن إجلاء سوى 83 بالمائة منهم خارج غزة (4,843 مريضًا). كما اضطرت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها إلى وقف عمليات إجلاء المرضى من شمال غزة إلى جنوبها بسبب النقص الحاد في الوقود وتضاؤل عدد الأسرّة المتاحة في المنشآت الصحية في الجنوب على نحو متزايد.
  • تحذّر مجموعة الصحة من أنه ما لم يُسمح بإدخال الوقود إلى غزة على الفور، لن تتمكن خمسة مستشفيات وخمسة مستشفيات ميدانية و28 سيارة إسعاف و23 نقطة طبية و17 مركزًا للرعاية الصحية الأولية من مواصلة العمل إلا لأقل من 48 ساعة. كما ستتأثر بالمثل 28 سيارة إسعاف، و17 مركزًا للرعاية الصحية الأولية، و23 منشأة طبية في المواصي، وعشر عيادات متنقلة تقدم خدمات التطعيمات ورعاية الإصابات البالغة والتغذية. ويشكل غياب الوقود اللازم لتشغيل المولدات خطر جسيم يتمثل في فقدان المرضى في وحدات العناية المركزة، بما في ذلك الأطفال حديثي الولادة في وحدات العناية المركزة، ومرضى الإصابات الذين يحتاجون إلى عمليات جراحية طارئة، والنساء الحوامل اللواتي يحتجن إلى عمليات قيصرية. علاوة على ذلك، سيُحرم المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي من تلقي علاج غسيل الكلى الحيوي. وفي أعقاب إخلاء مستشفى النجار في شرق رفح في 7 أيار/مايو، تُرك 1,500 مريض بالفشل الكلوي الذين كانوا يتلقون العلاج في قسم غسيل الكلى في المستشفى أمام خيارات محدودة مرتبطة أيضًا بتوفر الوقود. وفي مجمّع ناصر الطبي في خانيونس، تم تركيب 25 جهازًا لغسيل الكلى تخدم 60 مريضًا حتى 9 أيار/مايو، في حين أفادت التقارير بتوفر قدرات إضافية لغسيل الكلى في مستشفى الأقصى في دير البلح. وأضافت مجموعة الصحة أن نقص الوقود من شأنه أن يعطل عمليات تطهير وتعقيم المعدات الجراحية في المستشفيات، وسيؤثر بشدة على مسارات إحالة المرضى. ويمثل استئناف إدخال إمدادات الوقود إلى غزة على الفور أولوية ملحة للحفاظ على ما تبقى من النظام الصحي المنهار في غزة، حيث باتت الخدمات الصحية المنقذة للحياة معلقة بخيط رفيع.
  • عقب إخلاء مستشفى النجار، تم نقل المرضى ذوي الحالات الحرجة إلى المستشفى الاندونيسي الميداني في رفح. وبات مستشفى الكويتي المستشفى الرئيسي في رفح، حيث يقدم الرعاية في حالات الطوارئ وإسعاف المصابين وإحالة المرضى، وذلك يعتمد على توفر الوقود. ووفقًا لمجموعة الصحة، قد يتمكن مستشفى الكويتي الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 36 سريرًا ويعمل فيه فريقيين من الفرق الطبية في حالات الطوارئ، إلى جانب اثنين من المستشفيات الميدانية الأربعة الأخرى في رفح، أن يقدم خدمات الأمومة للنساء الحوامل في حال تعذر الوصول إلى المستشفى الإماراتي للولادة في رفح أو بات خارج الخدمة بسبب التوغل البري الإسرائيلي. وفي نيسان/أبريل، أقام صندوق الأمم المتحدة للسكان وحدة متنقلة للأمومة بحجم 40 قدمًا في المستشفى الميداني في المواصي تديرها الهيئة الطبية الدولية. وتمتلك الوحدة معدات مختبرية وخيمتين مجهزتين بالإمدادات اللازمة للولادات الطبيعية وإدارة مضاعفات الولادة، بما في ذلك القدرة على إجراء العمليات القيصرية ونقل الدم. ولا تزال وحدتان متنقلتان إضافيتان للأمومة وفرهما صندوق الأمم المتحدة للسكان عالقتين على الحدود، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. وأضافت منظمة الصحة العالمية أنه في دير البلح، يقدم كل من مستشفى العودة والمستشفى الميداني الجديد التابع للهيئة الطبية الدولية خدمات الأمومة، بينما في خانيونس، يضم مجمع ناصر الطبي الذي تم ترميمه مؤخرا قسمًا للولادة وحديثي الولادة. وفي 8 مايو/أيار، أفادت منظمة أطباء بلا حدود بأنها علّقت أنشطتها في عيادة الشابورة، التي تعد مركزًا صحيًا مهمًا حيث تم تقديم ما يزيد عن 8,200 استشارة في شهر نيسان/أبريل وحده. كما أشارت المنظمة إلى أنها ستُسلّم أنشطتها في المستشفى الإماراتي إلى وزارة الصحة، وتنقل فريقها إلى مجمّع ناصر الطبي «لمواصلة دعم خدمات الأمومة في منطقة أكثر أمانًا.»
  • في خانيونس، كان مستشفى غزة الأوروبي لا يزال متاحا حتى 9 أيار/مايو، وبدعم من فريقين من الفرق الطبية لحالات الطوارئ، واصل توفير الأشعة المقطعية وجراحة الأعصاب وتشغيل وحدة العناية المركزة ووحدة الحروق. وفي الإجمال، لا يزال 19 فريقًا من الفرق الطبية لحالات الطوارئ تنسقها منظمة الصحة العالمية يعمل في خمسة مستشفيات وسبعة مستشفيات ميدانية في شتّى أرجاء غزة، ولكن لم يكن من الممكن تناوب موظفي الفرق الطبية لحالات الطوارئ منذ 7 أيار/مايو بسبب إغلاق معبر رفح وشحّ الوقود والتحديات التي تكتنف حركة التنقل. وبالمثل، توقف دخول جميع الإمدادات الطبية منذ 7 أيار/مايو. وفي أواخر نيسان/أبريل، أمّنت منظمة الصحة العالمية مستودعًا كبيرًا جديدًا في دير البلح ونقلت إليه كمية كبيرة من الإمدادات الطبية من مستودعاتها في رفح، تحسبًا لتعذر الوصول إليها في حالة حدوث توغل برّي إسرائيلي. ومع ذلك، ما لم يُستأنف إدخال الإمدادات الطبية عبر المعابر، تقدّر مجموعة الصحة أن المخزونات الحالية ستكفي لمدة ثلاثة أسابيع تقريبًا، وذلك حسب أعداد الضحايا التي سيتعين على النظام الصحي استيعابها في الأيام المقبلة.
  • لا تزال مخزونات إمدادات المساعدات الحيوية، بما فيها المواد الغذائية والوقود، تتضاءل بوتيرة سريعة لليوم الرابع على التوالي بسبب إغلاق معبر رفح وانعدام إمكانية الوصول الآمن والممكن لوجستيا إلى معبر كرم أبو سالم. وشدّد برنامج الأغذية العالمي على أن الإمدادات المتاحة حاليًا من الغذاء والوقود لن تكفي إلا لبضعة أيام، نظرًا لتعذر الوصول إلى المستودع الرئيسي للوكالة في شرق رفح. وحذّر برنامج الأغذية العالمي من أنه بدونها، «ستتوقف العمليات،» مما يقوض التحسينات الأخيرة واستدامة الخدمات الإنسانية. وفضلًا عن ذلك، وقع حدث أمني في مرفق التخزين المشترك التابع للمجموعة اللوجستية في شرق رفح في 7 أيار/مايو 2024 بسبب الأعمال القتالية الدائرة، مما أدى على الأرجح إلى إلحاق الضرر بسلع المساعدات في المخزن المشترك أو فقدانها. ولا يزال يتعذر الوصول إلى المستودع وسيتم تقييمه حالما تسمح الظروف الأمنية بذلك. وحتى 10 أيار/مايو، توقفت ثمانية مخابز من أصل 12 مخبزًا تدعمها المنظمات الشريكة في المجال الإنساني في جنوب غزة عن العمل بالفعل، وتعمل المخابز الأربعة المتبقية في دير البلح ورفح حاليًا بقدرة منخفضة وسينفد الوقود والإمدادات في غضون ثلاثة أيام. وفي شمال غزة، يتوفر لدى المخابز الأربعة العاملة في شمال غزة إمدادات تكفي لأسبوع واحد لإنتاج الخبز.
  • على الرغم من تزايد الاحتياجات الإنسانية، لا تزال القيود المفروضة على الوصول تعوق بشدة قدرة الجهات الفاعلة في المجال الإنساني على الوصول إلى الناس المحتاجين، وخاصة في شمال غزة. فبين يومي 1 و9 أيار/مايو، يسّرت السلطات الإسرائيلية تسع بعثات من أصل 32 بعثة (28 بالمائة) لإيصال المعونات الإنسانية إلى شمال غزة، ورُفضت 5 بعثات (16 بالمائة)، وعُرقلت 11 بعثة (34 بالمائة)، وأُلغيت 7 بعثات (22 بالمائة) بسبب القيود اللوجستية. وفضلًا عن ذلك، يسّرت السلطات الإسرائيلية 25 من أصل 46 بعثة (54 بالمائة) من بعثات المعونات الإنسانية التي كانت مقررة لمناطق تستدعي التنسيق في جنوب غزة، ورُفضت 9 بعثات (20 بالمائة)، على حين جرت عرقلة ثلاث بعثات (6 بالمائة)، وإلغاء 9 آخرين (20 بالمائة) بسبب القيود اللوجستية.

التمويل

  • حتى يوم 10 أيار/مايو، صرفت الدول الأعضاء نحو 744 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 3.4 مليار دولار (22 بالمائة) لتلبية الاحتياجات الماسة لدى 2.3 مليون نسمة في غزة و800,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، للفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني/يناير وكانون الأول/ديسمبر 2024. ويشمل هذا المبلغ نحو 623 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 600 مليون دولار (104 بالمائة) للفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني/يناير وآذار/مارس 2024، فضلًا عن 121 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 2.8 مليار دولار (4 بالمائة) للنداء العاجل الجديد الذي أُطلق في 17 نيسان/أبريل ليغطي الفترة الواقعة بين شهري نيسان/أبريل وكانون الأول/ديسمبر 2024. ولقراءة تحليل هذا التمويل، يُرجى الاطّلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل.
  • يدير الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة 118 مشروعًا بمبلغ إجمالي قدره 72.5 مليون دولار من أجل الوفاء بالاحتياجات الماسة في قطاع غزة (85 بالمائة) والضفة الغربية (15 بالمائة). وفي ضوء النداء العاجل المحدّث، خصص الصندوق الإنساني مبلغًا إضافيًا قدره 22 مليون دولار لتعزيز المشاريع ذات الأولوية في غزة بتمويل الصندوق. ومنذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، حشد الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة ما مجموعه 90 مليون دولار من الدول الأعضاء والجهات المانحة الخاصة، وهذا المبلغ مخصص للبرامج التي يجري تنفيذها في شتّى أرجاء غزة. ويحوي هذا الرابط ملخصًا بالأنشطة التي ينفّذها الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة والتحديات التي واجهها في شهر آذار/مارس 2024، ويمكن الاطّلاع على التقرير السنوي للصندوق الإنساني لسنة 2023 من خلال هذا الرابط. وتُجمع التبرعات الخاصة مباشرة من خلال الصندوق الإنساني.

للاطّلاع على التقرير بآخر المستجدّات حول الاحتياجات واستجابة المجموعات لها خلال الفترة الواقعة بين يومي 29 نيسان/أبريل و5 أيار/مايو، يرجى زيارة الرابط: آخر مستجدّات الاحتياجات والاستجابات الإنسانية: 29 نيسان/أبريل-5 أيار/مايو 2024. ويجري تحديث هذا التقرير على مدار الأسبوع لكي يعكس أي محتوى جديد.

القيود المفروضة على الوصول على خريطة المعونات الإنسانية

الإشارة * دلالة على أنه تم تصحيح، أو إضافة أو حذف رقم، أو جملة أو قسم من التقرير بعد النشر الأولي.