نازحون في منطقة المواصي يحضرون الماء الذي نقلته الصهاريج، 17 أيار/مايو 2024. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية/ياسمينا غيردا
نازحون في منطقة المواصي يحضرون الماء الذي نقلته الصهاريج، 17 أيار/مايو 2024. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية/ياسمينا غيردا

الأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدّات رقم 167

يُنشر التقرير الموجز بالمستجدّات الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة في أيام الإثنين والأربعاء والجمعة، وترد معلومات مستوفاة وشاملة عن آخر المستجدّات في الضفة الغربية في التقرير الصادر يوم الأربعاء. وسوف يصدر التقرير الموجز بالمستجدّات المقبل في 20 أيار/مايو.

النقاط الرئيسية

  • لا يزال تدفق النازحين المستمر على خانيونس ودير البلح يفرض الضغوط على الموارد المتضائلة التي تؤمّن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية.
  • منذ يوم 11 أيار/مايو، ما زالت العمليات التي ينفذها برنامج الأغذية العالمي لتوزيع الأطعمة المغذية الخاصة على الحوامل والمرضعات والأطفال تحت سن الخامسة معلقة في رفح، ولكنها تواصلت بشكل محدود في خانيونس ودير البلح.
  • تفيد مجموعة الأمن الغذائي بأنه لا يعمل سوى خمسة مخابز في غزة بكاملها وأن 11 مخبزًا توقفت عن العمل. وقد دخلت كميات محدودة من الإمدادات غزة منذ يوم 6 أيار/مايو ولا تزال هذه الكميات غير كافية في معظمها للوفاء بالاحتياجات المتزايدة.
  • وفقًا لمجموعة الصحة، لم تزل حركة الفرق الطبية في حالات الطوارئ مقيدة بشدة، لأسباب منها تزايد مستويات انعدام الأمن.

آخر المستجدّات في قطاع غزة

  • لا تزال التقارير تشير إلى استمرار عمليات القصف الإسرائيلي من البرّ والبحر والجو على معظم أنحاء قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير المنازل وغيرها من البنى التحتية المدنية. كما يتواصل الاجتياح البري والقتال العنيف، ولا سيما في مخيم جباليا للاجئين وشرق رفح، حسبما تنقله التقارير. وحتى يوم 17 أيار/مايو، لم يزل معبر رفح مغلقًا. ومعبر كرم أبو سالم يعمل، ولكن الظروف الأمنية واللوجستية السائدة تعوق إرساليات المعونات الإنسانية على نطاق واسع.
  • وفقًا لوزارة الصحة في غزة، قُتل 70 فلسطينيًا وأُصيب 120 آخرين بين ساعات ما بعد الظهر من يوم 15 أيار/مايو والساعة 10:30 من يوم 17 أيار/مايو. ومن بين هؤلاء 31 قُتلوا و56 أُصيبوا خلال الساعات الـ24 الماضية. وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و17 أيار/مايو 2024، قُتل ما لا يقل عن 35,303 فلسطينيين وأُصيب 79,261 آخرين في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
  • كانت الأحداث التالية من بين الأحداث الدامية التي نقلتها التقارير بين يومي 14 و16 أيار/مايو:
    • عند نحو الساعة 14:30 من يوم 14 أيار/مايو، أشارت التقارير إلى مقتل سبعة فلسطينيين عندما قُصف منزل في بيت لاهيا في شمال غزة.
    • عند نحو الساعة 1:00 من يوم 15 أيار/مايو، قُتل خمسة فلسطينيين، من بينهم فتاة، وأُصيب آخرون عندما قُصف منزل في مخيم البريج للاجئين، حسبما أفادت التقارير به.
    • عند نحو الساعة 2:00 من يوم 15 أيار/مايو، قُتل أربعة فلسطينيين عندما قُصف منزلهم في شارع غزة القديم في جباليا بشمال غزة، حسبما ورد في التقارير.
    • عند نحو الساعة 16:30 من يوم 15 أيار/مايو، أفادت التقارير بمقتل خمسة فلسطينيين وإصابة 15 آخرين عندما قُصفت مجموعة من الفلسطينيين في شارع الجلاء بمدينة غزة.
    • عند نحو الساعة 00:25 من يوم 16 أيار/مايو، قُتل أربعة فلسطينيين وأُصيب آخرون عندما قُصف منزل في وسط رفح، حسبما أشارت التقارير إليه.
    • عند نحو الساعة 4:35 من يوم 16 أيار/مايو، نقلت التقارير مقتل عدة فلسطينيين، من بينهم أطفال ونساء، وإصابة آخرين عندما قُصفت بناية سكنية في منطقة أبو إسكندر بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
    • عند نحو الساعة 11:50 من يوم 16 أيار/مايو، قُتل خمسة فلسطينيين، من بينهم طفلان وامرأتان، وأُصيب آخرون عندما قُصفت بناية سكنية تقع إلى الشرق من مستشفى غزة الأوروبي شرقي خانيونس، حسبما ورد في التقارير.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 15 و17 أيار/مايو، أفادت التقارير بمقتل ستة جنود إسرائيليين في غزة ووفقًا للجيش الإسرائيلي، قُتل 279 جنديًا وأصيب 1,723 آخرين في غزة أو على امتداد الحدود في إسرائيل منذ بداية العملية البرية وحتى يوم 17 أيار/مايو. وفضلًا عن هؤلاء، وحسبما نقلته الوسائل الإعلامية الإسرائيلية عن المصادر الرسمية الإسرائيلية، قتل أكثر من 1,200 إسرائيلي وأجنبي، من بينهم 33 طفلًا، في إسرائيل. وقد قتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وحتى يوم 13 أيار/مايو، تقدر السلطات الإسرائيلية بأن 132 إسرائيليًا وأجنبيًا ما زالوا في عداد الأسرى في غزة. ويشمل هؤلاء الموتى الذين لا تزال جثامينهم محتجزة.
  • لا يزال تدفق النازحين المستمر على خانيونس ودير البلح يفرض الضغوط على الموارد المتضائلة التي تؤمّن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية. فوفقًا للأمم المتحدة، نزح نحو 640,000 شخص من رفح بين يومي 6 و16 أيار/مايو، من بينهم 40,000 شخص تقريبًا نزحوا في يوم 16 أيار/مايو. وحسب مجموعة المأوى، لا توجد أي مخزونات متبقية من مواد المأوى داخل غزة. وفضلًا عن ذلك، أكدّت المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة اليونيسف، أديل خُضر، في 14 أيار/مايو أن العمليات البرّية الأخيرة في رفح وشمال غزة زادت من الشواغل إزاء إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي في شتّى أرجاء غزة: «ففي الشمال، تعاني الآبار الحيوية من أضرار فادحة، على حين أغلقت ثماني منشآت على الأقل في رفح، مما يلقي بظلاله... على الناس، والكثير منهم من الأطفال الذين يحتمل أن يعودوا مرة أخرى إلى تناول المياه الملوثة والإصابة بأمراض خطيرة. فعندما لا تستوفي المياه [الجودة المطلوبة]، فإن الأطفال هم الذين يعانون أكثر من غيرهم.» وبالإضافة إلى البنية التحتية المتردية، حذرت خضر من أن «المدنيين – الذين نال الإرهاق منهم ويعانون من سوء التغذية ويواجهون أحداثًا مأساوية لا حصر لها في الأصل – يواجهون الآن مستويات متزايدة من الموت والإصابة والنزوح بين أنقاض تجمعاتهم السكانية. والخطر يتهدد العمليات الإنسانية نفسها التي غدت شريان الحياة الوحيد لدى جميع السكان في كل أنحاء القطاع.»

  • في 17 أيار/مايو، وبالتوازي مع التقارير الواردة بشأن الشحنات الأولى التي وصلت إلى الميناء العائم قبالة ساحل غزة، قال الناطق الرسمي باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لاركي، إن «أي معونات وكل المعونات التي تدخل غزة هي موضع ترحيب عبر أي مسار. ولكن إيصال هذه المعونات إلى الناس المحتاجين وإلى داخل غزة وفي شتّى أنحائها لا يمكن، ويجب ألا، يتوقف على الميناء العائم.» وقد شددت الوكالات الإنسانية على أن الطرق البرّية تعد الطريقة الأكثر جدوى وأكثرها فعّالية وكفاءة لإيصال المعونات، وهذا هو السبب الذي يستدعي فتح جميع المعابر. وتعمل المنظمات الشريكة على إنجاز الخطط العملياتية لضمان الجاهزية للتعامل مع المعونات حالما يزاول الميناء العائم عمله على الوجه المناسب، في ذات الوقت الذي تضمن فيه سلامة موظفيها.
  • لا تزال حالة الأمن الغذائي في غزة بالغة السوء، إذ تزيد الإغلاقات المستمرة وانعدام إمكانية الوصول من تفاقم النفص الحاد في الغذاء والمياه والوقود. فقد أفاد برنامج الأغذية العالمي في 15 أيار/مايو بأن مخزون الوقود قد ينفد في غضون أيام. وأصبح يتعذر على المنظمات الشريكة في قطاع الأمن الغذائي الوصول إلى أكثر من 3,000 طن متري من الأغذية الموجودة في المستودعات الرئيسية بسبب استمرار الأعمال القتالية. ووفقًا للهلال الأحمر المصري، تحمل 1,574 شاحنة من أصل 2,050 شاحنة لا تزال عالقة في العريش على الجانب المصري من معبر رفح مواد غذائية أساسية. وقد دخلت كميات محدودة من الإمدادات غزة منذ يوم 6 أيار/مايو، ولا تزال هذه الكميات غير كافية في معظمها للوفاء بالاحتياجات المتزايدة. وتفيد مجموعة الأمن الغذائي بأن ست شاحنات محمّلة بالإمدادات الغذائية دخلت غزة عبر معبر كرم أبو سالم في 11 أيار/مايو، و27 شاحنة محمّلة بالدقيق دخلت عبر المعبر نفسه في 15 أيار/مايو، و121 شاحنة محملة بالمواد الغذائية دخلت عبر معبر أيرز في يومي 6 و8 أيار/مايو، وأشارت التقارير إلى أن 156 شاحنة محمّلة بالدقيق وصلت إلى شمال غزة عبر معبر إيرز الغربي (زيكيم/السيافا) بين يومي 12 و15 أيار/مايو. ومنذ يوم 16 أيار/مايو، توقف 11 مخبزًا في جنوب غزة عن العمل بسبب نفاد الوقود والإمدادات واستمرار الأعمال القتالية، ولم يتبق سوى خمسة مخابز شغالة في قطاع غزة، بما فيها أربعة في مدينة غزة وواحد في دير البلح. وقد أجبرت هذه الظروف المنظمات الشريكة على توزيع مخزونات محدودة على نطاق ضيق، حيث قدمت حصصًا مخفضة وأولت الأولوية لمحافظتي خانيونس ودير البلح اللتين استقبلتا مئات آلاف النازحين من رفح على مدى الأيام العشرة المنصرمة. ومنذ يوم 11 أيار/مايو، ما زالت العمليات التي ينفذها برنامج الأغذية العالمي لتوزيع الأطعمة المغذية الخاصة على الحوامل والمرضعات والأطفال تحت سن الخامسة معلقة في رفح أيضًا، ولكنها تواصلت بشكل محدود في خانيونس ودير البلح.
  • في 16 أيار/مايو، أفاد مهندسو المياه في بلديات خانيونس بأن خدمات المياه والصرف الصحي في المحافظة انهارت بسبب استمرار الأعمال القتالية وإغلاق المعابر، وأضافوا بأن البنية التحتية الحيوية، كالآبار وخزانات المياه وشبكات التوزيع ومحطات التحلية ومحطات الصرف الصحي وشبكات التصريف، أصابتها أضرار فادحة تقدر بـ40 مليون دولار في قطاع المياه و20 ميلون دولار في قطاع الصرف الصحي. ووفقًا للمصدر نفسه، تشمل البنية التحتية التي طالها الدمار 45 من أصل 60 بئر مياه، وتسعة من أصل 10 خزانات مياه، و350 من أصل 700 كيلومتر من أنابيب المياه و70 كيلومترًا من شبكات التصريف الرئيسية. كما لاحظ المهندسون بأن جهود الإصلاح والترميم باتت مستحيلة بفعل إغلاق المعابر، وزادت حدة النقص في إمدادات الصيانة العاجلة بسبب تدمير جميع مولدات الكهرباء ومستودعات الطوارئ والمستودعات المركزية في المحافظة. وزاد النزوح المتواصل من رفح إلى خانيونس من تفاقم ظروف المياه والصرف الصحي، إذ غدا فيضان مياه الصرف الصحي وتراكم النفايات الصلبة يشهدان انتشارًا في شتّى الطرق ومخيمات النزوح وبين أنقاض المنازل المدمرة ويفرزان آثارًا كارثية على الصحة والبيئة. ودعا هؤلاء المهندسون إلى تدخل عاجل لتيسير دخول الوقود والموارد عبر المعابر والحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية، بما يشمل الموت من العطش.
  • تفيد منظمة اليونيسف بأن نظام الرعاية الصحية في غزة لا يزال يشهد تدهورًا لأن إيصال الإمدادات الطبية الضرورية إلى المستشفيات الواقعة داخل مناطق الإخلاء شهد قيودًا عسيرة. وبالمثل، تعطل تقديم الخدمات الأساسية في تسعة مراكز للرعاية الصحية الأولية و37 نقطة طبية في رفح وشمال غزة بسبب ارتفاع مستوى انعدام الأمن وأوامر الإخلاء الأخيرة، وفقًا لمجموعة الصحة. وفضلًا عن ذلك، تواجه المنشآت الطبية التي تبقي على مستوى معين من عملها نقصًا متزايدًا في اللوازم الطبية الأساسية، وأُجبرت على تقنين استخدام الوقود. وفي 14 أيار/مايو، أكدّت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن استمرار تعطيل إدخال الوقود إلى غزة «يهدد بانهيار نظام الرعاية الصحية انهيارًا كاملًا وإغلاق ما تبقى من المستشفيات إذا لم يؤمّن الوقود اللازم لمولدات الكهرباء وسيارات الإسعاف ومحطات تحلية المياه وشبكات الصرف الصحي.» كما تحد القيود المفروضة على إدخال الخيام ومعدات البناء إلى غزة من قدرة المنظمات الشريكة في قطاع الصحة على إقامة منشآت صحية مؤقتة جديدة. وبينما لا تزال 18 فرقة من الفرق الطبية في حالات الطوارئ منتشرة في شتّى أرجاء غزة، فلا تزال حركتها مقيدة بشدة، لأسباب منها تزايد مستويات انعدام الأمن. وفي 14 أيار/مايو حذّرت منظمة أطباء بلا حدود من أن «القتال والقصف المستمرين أديا إلى تدفق أعداد هائلة من المرضى على مستشفى الأقصى،» حيث توفي 46 من أصل 117 مريضًا أدخلوا إلى قسم الطوارئ في يومي 10 و11 أيار/مايو وحدهما متأثرين بالجروح التي أُصيبوا بها. وأضافت المنظمة أن هذه «الحوادث التي تشهد إصابة أعداد كبيرة غدت أكثر تواترًا.»

التمويل

  • حتى يوم 17 أيار/مايو، صرفت الدول الأعضاء نحو 783 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 3.4 مليار دولار (23 في المائة) للوفاء بالاحتياجات الأكثر إلحاحًا لدى 2.3 مليون نسمة في غزة و800,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، للفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني/يناير وكانون الأول/ديسمبر 2024. ويشمل هذا المبلغ نحو 623 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 600 مليون دولار (104 بالمائة) للفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني/يناير وآذار/مارس 2024، فضلًا عن 160 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 2.8 مليار دولار (6 في المائة) للنداء العاجل الجديد الذي أُطلق في 17 نيسان/أبريل ويغطي الفترة الواقعة بين شهري نيسان/أبريل وكانون الأول/ديسمبر 2024. ولقراءة تحليل هذا التمويل، يُرجى الاطّلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل.
  • يدير الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة 118 مشروعًا بمبلغ إجمالي قدره 72.5 مليون دولار من أجل الوفاء بالاحتياجات الماسة في قطاع غزة (85 بالمائة) والضفة الغربية (15 بالمائة). وفي ضوء النداء العاجل المحدّث، خصص الصندوق الإنساني مبلغًا إضافيًا قدره 22 مليون دولار لتعزيز المشاريع ذات الأولوية في غزة بتمويل من الصندوق. ومنذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، حشد الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة 90 مليون دولار من الدول الأعضاء والجهات المانحة الخاصة، وهذا المبلغ مخصص للبرامج التي يجري تنفيذها في شتّى أرجاء غزة. ويحوي هذا الرابط ملخصًا بالأنشطة التي ينفذها الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة والتحديات التي واجهها في شهر نيسان/أبريل 2024، ويمكن الاطّلاع على التقرير السنوي للصندوق الإنساني لسنة 2023 من خلال هذا الرابط. وتُجمع التبرعات الخاصة مباشرة من خلال الصندوق الإنساني.

للاطّلاع على التقرير بآخر المستجدّات حول الاحتياجات واستجابة المجموعات لها خلال الفترة الواقعة بين يومي 6 و12 أيار/مايو، يرجى زيارة الرابط: آخر مستجدات الاحتياجات والاستجابات الإنسانية: 6-12 أيار/مايو 2024. ويجري تحديث هذا التقرير على مدار الأسبوع لكي يعكس أي محتوى جديد.

تشير علامة النجمة (*) إلى أن رقمًا أو جملة أو جزئية جرى تعديلها أو إضافتها أو العدول عنها بعد نشرها أول مرة في هذا التقرير.