Information on humanitarian needs is as of 12:00, while casualty figures and the number of people displaced are updated as of 21:00.
بين الساعة 17:30 أمس والساعة 14:00 اليوم، قُتل 270 فلسطينيًا وأصيب 1,089 آخرين نتيجة للهجمات الإسرائيلية، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. ووصل العدد التراكمي للضحايا في غزة منذ بدء الأعمال القتالية وحتى الساعة 14:00 إلى 1,100 ضحية و5,339 مصابًا على الأقل. كما أفادت المصادر الإعلامية الإسرائيلية بأن جثامين نحو 1,500 فرد من أفراد الجماعات المسلحة الفلسطينية الذين قتلوا في إسرائيل محتجزة لدى السلطات الإسرائيلية.
وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، قُتل أكثر من 1200 إسرائيلي وأجنبي في إسرائيل على يد أعضاء الجماعات المسلحة الفلسطينية، حتى الساعة 9:00 اليوم، وأصيب 3,192 شخصًا على الأقل حسب وزارة الصحة الإسرائيلية. وسقطت الغالبية العظمى من القتلى الإسرائيليين في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وفقًا للمصادر الإسرائيلية، أُسر ما بين 100 و150 إسرائيليًا، من بينهم جنود ومدنيون، وبعضهم من النساء والأطفال، وبعض الأجانب واقتيدوا عنوة إلى غزة.
لا يزال التهجير الجماعي متواصلًا في شتى أرجاء قطاع غزة، حيث ارتفع العدد التراكمي للمهجرين بما نسبته 30 بالمائة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية وبلغ مجموعهم الآن 338,934 مهجرًا. ويتخذ أكثر من ثلثي هؤلاء مأوى لهم في مدارس الأونروا.
كما يشكل نطاق الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية المدنية مصدر قلق متزايد، حيث تشير التقارير إلى الأضرار الفادحة التي أصابت شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات، ومعظمها في مدينة غزة وشمال غزة.
في الضفة الغربية، قتلت القوات الإسرائيلية أربعة فلسطينيين اليوم خلال هجوم شنه المستوطنون على قرية قصرة (نابلس).
تواصلت الأعمال القتالية لليوم الخامس على التوالي وأسفرت عن سقوط المزيد من الضحايا بين الفلسطينيين والإسرائيليين وإلحاق الأضرار بالممتلكات وارتفاع كبير في أعداد المهجرين.
الأعمال القتالية والضحايا
استمر القصف الإسرائيلي الشديد من الجو والبحر والبر دون انقطاع تقريبًا في شتى أرجاء قطاع غزة. وكان العديد من البنايات السكنية في المناطق المكتظة بالسكان، بما فيها حي الكرامة في شمال غزة وحيي الرمال والنصر في مدينة غزة، من بين الأكثر استهدافًا، مما أدى إلى سقوط ضحايا بين كبار السن والنساء والأطفال. ولا يزال الكثير من الضحايا تحت الأنقاض، حيث تعجز فرق الدفاع المدني والفرق الطبية عن الوصول إلى هذه المناطق بسبب نقص المعدات والشوارع التي طالتها أضرار جسيمة وكثافة الأعمال القتالية المتواصلة.
وفي الساعة 11:00 في 11 تشرين الأول/أكتوبر، أفادت التقارير بأن القوات الجوية الإسرائيلية قصفت بعدة صواريخ بناية سكنية في مخيم النصيرات للاجئين بدير البلح، مما أسفر عن مقتل 13 شخصًا من الأسرة نفسها.
ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، منذ بدء الأعمال القتالية، قُتل معظم أفراد ما لا يقل عن 28 عائلة فلسطينية في نفس الحادث.*
وحسب وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة، دمر ما لا يقل عن 752 وحدة سكنية وغير سكنية، ودمر ما مجموعه 4,626 وحدة سكنية بالكامل أو لحقت أضرار جسيمة بها أو باتت غير صالحة للسكن. وأصابت أضرار متوسطة 32,000 وحدة سكنية أخرى.
وأعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها إزاء الحوادث التي يظهر فيها أن أعيانًا مدنية ومدنيين تتعرض للاستهداف المباشر في الغارات الجوية الإسرائيلية.
ومنذ بدء الأعمال القتالية، قصفت سبع من منشآت المياه والصرف الصحي المهمة التي تقدم خدماتها لأكثر من 1,100,000 شخص في الغارات الجوية ولحقت أضرار فادحة بها. وفي بعض المناطق، باتت مياه الصرف الصحي والنفايات الصلبة تتراكم في الشوارع، مما يشكل خطرًا على الصحة.
وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، استهدفت الغارات الجوية مناطق قريبة من مستشفى بيت حانون وإحدى منشآت الرعاية الصحية في مدينة غزة، مما ألحق الأضرار بالمناطق المحيطة لكلا المنشأتين وحال دون إمكانية الوصول إليهما. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن أربعة من المسعفين العاملين لديها قتلوا وهم على رأس عملهم، عندما استهدفت سيارة إسعاف في منطقة بيت حانون. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، وثقت منظمة الصحة العالمية 33 هجومًا أسفر عن مقتل 11 من العاملين في مجال الرعاية الصحية وإصابة 16 آخرين منهم وألحق الأضرار بـ18 من منشآت الرعاية الصحية و20 سيارة إسعاف.
ووفقًا لمجموعة التعليم، طال القصف 88 منشأة تعليمية على الأقل. ويشمل هذا العدد 18 مدرسة تابعة للأونروا، تستخدم اثنتان منها كمراكز لإيواء المهجرين في حالات الطوارئ، و70 مدرسة تابعة للسلطة الفلسطينية، حيث دمرت إحداها. ولليوم الخامس على التوالي، ما زال من غير الممكن الوصول إلى التعليم أو إلى مكان آمن لأكثر من 600,000 طفل في غزة.
وواصلت الجماعات المسلحة الفلسطينية في غزة إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل، حيث وصلت بعض الصواريخ إلى منطقة القدس ومدينة تل أبيب الكبرى وجنوب إسرائيل. وفي 11 تشرين الأول/أكتوبر، حاول بعض المسلحين الفلسطينيين التسلل عبر البحر إلى منطقتي عسقلان وزيكيم.
التهجير
حتى الساعة 23:00 من هذا اليوم، طرأت زيادة قدرها 75,000 شخص على عدد المهجرين، حيث وصل تعدادهم إلى 338,934 مهجرًا. وتستضيف الأونروا 218,597 مهجرًا، أو ما نسبته 65 بالمائة منهم، في 92 مدرسة جرى تشغيل بعضها كمراكز إيواء في حالات الطوارئ. كما لجأ 14,837 مهجرًا إلى 18 مدرسة تابعة للسلطة الفلسطينية.
ويقدَّر بأن أكثر من 105,500 مُهجر دُمرت منازلهم أو أصابتها الأضرار أو تركوها بسبب الخوف يقيمون لدى أقاربهم أو جيرانهم وكنيسة في مدينة غزة وغيرها من المنشآت. ولا يزال نحو 3,000 فلسطيني في غزة مهجرين بسبب حالات التصعيد السابقة.
وقد ترك بعض المُهجرين منازلهم بعد إنذارات الإخلاء التي وجهتها السلطات الإسرائيلية إليهم. وقد صدرت آخر خرائط إنذارات الإخلاء في 10 تشرين الأول/أكتوبر للانتقال من حي الدرج في مدينة غزة.
الخدمات الأساسية وسبل العيش
في مساء 9 تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت السلطات الإسرائيلية قطع إمدادات الكهرباء بالكامل وعاقت دخول المواد الغذائية والمواد غير الغذائية والوقود إلى قطاع غزة، مما يؤدي إلى تدهور حاد.
وحتى الساعة 14:00، نفد الوقود من محطة غزة لتوليد الكهرباء وتوقفت عن العمل، مما أفضى على قطع المصدر الوحيد لإمدادات الكهرباء عن قطاع غزة. ووفقًا للمحطة، فقد حذرت السلطات الإسرائيلية بأنها سوف تهاجمها إذا حصلت على أي كميات من الوقود وعاودت عملها.
ويعني انقطاع الكهرباء أنه لا يوجد ما يكفي من إمدادات الطاقة لتشغيل آبار المياه وضخ الماء عبر الشبكة، وتشغيل محطات تحلية وتنقية المياه، والمحافظة على خدمات الصرف الصحي في جميع أنحاء قطاع غزة. وبالفعل، فقد توقفت أربع من محطات معالجة مياه الصرف الصحي عن العمل بسبب نقص الوقود ويجري تصريف أكثر من 120,000 لتر مكعب من مياه الصرف الصحي في البحر كل يوم.
كما جرى قطع إمدادات المياه من إسرائيل منذ مساء 8 تشرين الأول/أكتوبر، مما تسبب في نقص حاد في مياه الشرب لدى أكثر من 650,000 شخص. وتحث بلديات قطاع غزة السكان على تقليص استهلاك المياه.
ويلحق انقطاع الكهرباء الضرر بأجهزة التبريد والري والتفريخ وغيرها من الآلات، وهو ما سيؤثر على المنتجات الزراعية والدواجن والأبقار والأسماك وغيرها من المنتجات ويفرز أثرًا ضارًا على الأمن الغذائي في قطاع غزة. وأصاب الدمار مزارع الدواجن بسبب القيود المفروضة على الوصول إلى العلف والغارات الجوية، مما ألحق خسائر فادحة بصغار مربي الدواجن. كما طرأت زيادة كبيرة على أسعار الخضار الطازجة في الأسواق المحلية بسبب محدودية الإمدادات الناجمة عن تقييد الوصول إلى المزارع، وهو ما يزيد من تفاقم المخاوف المتصلة بالأمن الغذائي.
وفي هذه الأثناء، يملك نصف المخابز مخزونًا يقل عن أسبوع واحد من إمدادات دقيق القمح، ويشير ما نسبته 70 بالمائة من المحلات التجارية إلى تراجع كبير في مخزوناتها من المواد الغذائية. وشهدت بعض الأصناف، كالبيض والخضار، ارتفاعًا في أسعارها. وبات أكثر من 50 بالمائة من المحلات يملك مخزونًا متناقصًا من المواد الأساسية، كدقيق القمح ومشتقات الألبان والبيض والمياه المعدنية. ويستدعي هذا الوضع العسير ضرورة إتاحة القدرة على الوصول إلى المياه النظيفة للطهي، وهو ما يشدد على الأثر الإنساني الفادح والمتعدد الأوجه لهذه الأزمة المتواصلة.
ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، تزاول مستشفيات غزة البالغ عددها 13 مستشفى والمنشآت الصحية الأخرى عملها وتقديم العلاج للمصابين، على الرغم من أنها تواجه نقصًا حادًا في اللوازم الطبية الأساسية الأضرار التي نجمت عن الغارات الجوية وانقطاع الكهرباء لفترات طويلة. ويتعذر الوصول إلى مستشفى بيت حانون بسبب الأضرار التي لحقت بالمناطق المجاورة له.
التنقل والوصول
لا يزال معبرا بيت حانون (إيريز) وكرم أبو سالم مغلقين بسبب الأعمال القتالية. ولا يستطيع عدد يقدَّر بـ130 مريضًا محالًا للعلاج ومرافقوهم عبور حاجز إيريز للوصول إلى مواعيدهم الطبية المقررة في كل يوم. كما علق أكثر من 1,000 عامل من غزة داخل إسرائيل ونقلوا إلى الضفة الغربية مؤخرًا.
وبقي معبر رفح مع مصر مغلقًا أمام حركة الأفراد والبضائع لليوم الثاني على التوالي. وفي 10 تشرين الأول/أكتوبر، شنت القوات الإسرائيلية غارتين في فترة تقل عن 24 ساعة، مما أدى إلى إغلاق المعبر.
وما زال الوصول إلى البحر محظورًا، وتوقفت كل أنشطة الصيد منذ بدء الأعمال القتالية. وفي الإجمال، تعطلت قدرة 180,000 شخص، من بينهم مزارعون وصيادون وأسرهم، على الوصول إلى سبل عيشهم بصورة كاملة تقريبًا.
العمليات الإنسانية
وقد واجهت جميع الوكالات الإنسانية والعاملين فيها قيودًا كبيرة في تقديم المساعدة الإنسانية للأشخاص المتضررين. ويحول انعدام الأمن السائد دون الوصول الآمن إلى المناطق المتضررة والمستودعات. وهذا يعرقل توزيع المساعدات، ولا سيما على الأسر التي لا تقيم في مراكز الإيواء التابعة للأونروا. كما كبلت القيود المفروضة على التنقل وحظر الواردات وانقطاع الكهرباء ونقص الوقود وإمدادات المياه وغيرها من المواد الأساسية كل قطاع من قطاعات الاستجابة الإنسانية.
وعلى الرغم من هذه الظروف التي تفرض التحديات، تمكنت الجهات الفاعلة في المجال الإنساني من تنفيذ التدخلات والوصول إلى الأشخاص المحتاجين. وعدا عن تزايد أعداد المهجرين الذين تستضيفهم الأونروا، شملت هذه التدخلات في جملتها توزيع الخبز الطازج على 137,000 مهجر، وتخصيص نحو 70,000 لتر من الوقود لمنشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وتفعيل خطوط المساعدة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي (للمزيد من التفاصيل، انظر الفصل الذي يتناول المجموعات أدناه).
الضحايا
في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، تواصلت المواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية لليوم الخامس على التوالي في مواقع متعددة. فبين 7 و11 تشرين الأول/أكتوبر، قتل 26 فلسطينيًا، من بينهم ثلاثة أطفال، على يد القوات الإسرائيلية في حوادث متعددة، وأصيب 427 فلسطينيًا، بمن فيهم 62 طفلًا. وأفادت التقارير بأن 16 من الفلسطينيين الـ26 الذين قتلوا ومعظم من أصيبوا (368) سقطوا في الاشتباكات التي اندلعت خلال مظاهرات جرت تضامنًا مع سكان قطاع غزة. وفي الإجمال، تلقى 227 فلسطينيًا العلاج جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وأصيب 131 بالذخيرة الحية و35 بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وتسعة أصيبوا بالشظايا أو عبوات الغاز المسيل للدموع و25 تعرضوا للاعتداء الجسدي.
القيود المفروضة على الوصول
واصلت السلطات الإسرائيلية فرض قيود متعددة على التنقل، بما شملته من إغلاق عدة حواجز ومداخل تؤدي إلى البلدات والمدن في شتى أرجاء الضفة الغربية، ونفذت ذلك بإغلاق بوابات الطرق أو إقامة السواتر الترابية التي عزلت المدن والبلدات عن الطرق الرئيسية في الضفة الغربية لليوم الخامس على التوالي.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، ما زالت السلطات الإسرائيلية تعزل التجمعات السكانية في جيب برطعة، والتي تضم ست تجمعات ويصل تعداد سكانها إلى نحو 9,000 نسمة، بإغلاق الحاجز وبوابات الجدار، مما يعطل تنقلهم ووصولهم إلى الخدمات. ولا تزال جميع الحواجز التي تفصل المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في الخليل عن باقي أنحاء المدينة مغلقة لليوم الخامس على التوالي، مما يتسبب في عوق حركة 7,000 فلسطيني مقيم في هذه المنطقة ومنعهم من الوصول إلى الخدمات الأساسية. كما فرضت القيود على وصول الفلسطينيين إلى البلدة القديمة في القدس، بما فيها المسجد الأقصى، لليوم الخامس على التوالي.
الهجمات على الرعاية الصحية
وثقت منظمة الصحة العالمية 18 هجومًا على المنشآت الصحية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر في الضفة الغربية. ومن جملة هذه الاعتداءات 15 اعتداءً شهد تعطيل العمل على تقديم الرعاية الصحية، وسبعة شهدت الاعتداء الجسدي على الفرق الصحية، وخمسة شهدت احتجاز العاملين الصحيين وسيارات الإسعاف، وثلاثة شهدت التفتيش العسكري الذي طال الأصول الصحية.
الاحتياجات ذات الأولوية والاستجابة لها
الاستجابة حتى تاريخه
الاحتياجات ذات الأولوية
الاستجابة حتى تاريخه
الاحتياجات ذات الأولوية
الاستجابة حتى تاريخه
الاحتياجات ذات الأولوية
الاستجابة حتى تاريخه
الاحتياجات ذات الأولوية
الاستجابة حتى تاريخه
الاحتياجات ذات الأولوية
الاستجابة حتى تاريخه
لا تزال الحماية من الاعتداء والاستغلال الجنسيين تشكل أولوية مشتركة لدى المجموعات كافة. ويعمل خط المساعدة الذي تشغّله مؤسسة سوا على الرقم 121 وعبر تطبيق الواتساب على الرقم +972 59-4040121 (القدس الشرقية على الرقم 1-800-500-121) يعمل على مدار الساعة. وقد عُمم هذا الرقم المجاني على نطاق واسع في شتى مناطق التدخل للإبلاغ عن حالات الاعتداء والاستغلال الجنسيين وتسهيل الاستشارات والإحالات الطارئة لتمكين التجمعات السكانية المتضررة من الوصول إلى الخدمات المنقذة للحياة. وتتابع شبكة الحماية من الاعتداء والاستغلال الجنسيين المكالمات الهاتفية يوميًا وسوف تزيد عدد المرشدين إذا اقتضت الضرورة ذلك.
* تمت مراجعة هذه الجملة بعد تلقي معلومات إضافية.