أهم الحقائق
منذ أيلول/سبتمبر 2000، وبإشارة إسرائيل الى مخاوفها الأمنية، تشدد قيودها على وصول الفلسطينيين إلى الأراضي الواقعة على طول الجانب الشمالي والشرقي من السياج الحدودي في غزة، وتكون هذه القيود في حالة تقلب مع مرور الزمن.
يكون أقصى حدود المناطق المقيّد الوصول اليها "منطقة محظورة" تمتد حتى 500 متر من السياج الى داخل غزة، و"منطقة عالية الأخطار"، بناء على التعريف الفلسطيني للأخطار، والتي تصل حتى مسافة 1,500 متر من السياج بدءاً من "المنطقة المحظورة".
يظهر بأن طريقاً يبعد ما يقارب من 200 الى 300 متر من السياج شيدته قوات حماس وسيرت على طوله دوريات، يرسم حدود "المنطقة المحظورة" الحالية منذ منتصف العام 2015.
ارتفع النشاط الزراعي الفلسطيني في السنوات الأخيرة في المناطق "عالية الأخطار" السابق ذكرها، على الرغم من قلق قائم لدى المزارعين بشأن سلامتهم الشخصية وإستثماراتهم في كسب العيش.
منذ العام 2014، يقوم الجيش الإسرائيلي برش دوري لمبيدات الأعشاب من الجو، الأمر الذي يؤثر على الأراضي الزراعية في جانب السياج من غزة. وبسبب عملية رش في كانون الثاني/ يناير 2018، تكبد 212 مزارعاً يملكون حوالي 550 فداناً من الأراضي الزراعية خسارة تقدر بـ1.3 (وزارة الزراعة).
منذ نهاية الأعمال العدائية في العام 2014، قتل مزارعان بالقرب من السياج وجُرح ما لا يقل عن 26، مستثنين التظاهرات والإشتباكات.
في الفترة ما بين 30 آذار/مارس و31 تموز/يوليو 2018، قُتل 164 فلسطينيا ًوأصيب أكثر من 17,000 بجراح على أيدي القوات الإسرائيلية بالقرب من السياج، في سياق إحتجاجات "مسيرة العودة الكبرى" وأعمال عدائية وغيرها من الحوادث؛ وقتل جندي إسرائيلي على يد فلسطينيين وأصيب تسعة إسرائيليين آخرين.
خلال هذه الفترة، تضرر أكثر من 300 فدان من الأراضي من قبل فلسطينيين خلال تجمعات جماهيرية بالقرب من السياج، مما أثر على حوالي 295 مزارعاً. وتسببت طائرات ورقية وبالونات حارقة تم اطلاقها من غزة باتجاه إسرائيل في إلحاق أضرار جسيمة بالأراضي الزراعية والغابات في جنوب إسرائيل.