آخر مستجدّات الحالة الإنسانية رقم 174 | قطاع غزة

يوسف (13 عامًا) يحمل رغيفًا من الخبز إلى أسرته في المواصي. تصوير اليونيسف
يوسف (13 عامًا) يحمل رغيفًا من الخبز إلى أسرته في المواصي. تصوير اليونيسف

يُنشر التقرير الموجز بالمستجدّات الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة ثلاث مرات في الأسبوع، بحيث يغطي قطاع غزة في يومي الاثنين والجمعة والضفة الغربية في يوم الأربعاء. ويعد «التقرير بآخر المستجدّات حول الحالة الإنسانية» إعادة تسمية «للتقرير الموجز بالمستجدات.» وسوف يصدر التقرير بآخر المستجدّات حول الحالة الإنسانية المقبل في 5 حزيران/يونيو، والتقرير بآخر المستجدّات حول الاستجابة الإنسانية المقبل في 12 حزيران/يونيو.

النقاط الرئيسية

  • تحذّر منظمة اليونيسف من أن علاج أكثر من 3,000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد مهدد بالانقطاع في حال عدم توزيع الإمدادات التغذوية،
  • وفقًا لبرنامج الأغذية العالمي، لا تعمل أي مخابز حاليًا في رفح وغدت الشواغل الصحية تتخطى مستويات الأزمة في خانيونس ودير البلح.
  • أعلنت لجنة الطوارئ التابعة لبلديات شمال غزة عن بلدة جباليا ومخيم جباليا للاجئين وبيت لاهيا وبيت حانون «مناطق منكوبة».
  • تفيد وكالة الأونروا ومجموعة الحماية بأن الحيز الإنساني لا يزال يشهد المزيد من التضاؤل.

المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية

  • لا تزال التقارير تشير إلى استمرار عمليات القصف الإسرائيلي من البرّ والبحر والجو على معظم أنحاء قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير المنازل وغيرها من البنى التحتية المدنية. كما يتواصل الاجتياح البري والقتال العنيف، ولا سيما في رفح، حسبما تنقله التقارير. وأسفرت الأعمال القتالية التي اشتدّت حدتها عقب إصدار أوامر الإخلاء والعملية العسكرية الإسرائيلية في رفح حتى الآن عن نزوح نحو مليون شخص، وسط تراجع إدخال المعونات الإنسانية.
  • وفقًا لوزارة الصحة في غزة، قُتل 195 فلسطينيًا وأُصيب 720 آخرين بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 31 أيار/مايو و3 حزيران/يونيو، بمن فيهم 40 قُتلوا و150 أُصيبوا خلال الساعات الـ24 الماضية. وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و3 حزيران/يونيو 2024، قُتل ما لا يقل عن 36,479 فلسطينيًا وأُصيب 82,777 آخرين في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
  • كانت الأحداث التالية من بين الأحداث الدامية التي نقلتها التقارير بين يومي 30 أيار/مايو و3 حزيران/يونيو:
    • عند نحو الساعة 13:25 من يوم 30 أيار/مايو، أفادت التقارير بمقتل ثلاثة فلسطينيين على الأقل وإصابة آخرين عندما قُصفت مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في مخيم جباليا للاجئين في شمال غزة.
    • عند نحو الساعة 1:05 من يوم 31 أيار/مايو، أشارت التقارير إلى مقتل ثمانية فلسطينيين، من بينهم طفلان وثلاث نساء، وإصابة آخرين عندما قُصف منزل في المربع 9 بمخيم البريج للاجئين في بيت لاهيا.
    • عند نحو الساعة 6:25 من يوم 31 أيار/مايو، قُتل ثلاثة فلسطينيين وأُصيب آخرون عندما قُصفت سيارة مدنية في شارع الحلو بمخيم النصيرات للاجئين في دير البلح، حسبما نقلته التقارير.
    • عند نحو الساعة 20:00 من يوم 31 أيار/مايو، قُتل ثلاثة فلسطينيين، من بينهم امرأتان إحداهما تم التعرف عليها على أنها صحفية، وأُصيب آخرون عندما قُصف منزل في شارع الجلاء وسط مدينة غزة، حسبما ورد في التقارير.
    • عند نحو الساعة 15:00 من يوم 1 حزيران/يونيو، قُتل فلسطينيان وأُصيب أربعة آخرون عندما قُصفت مدرسة علي بن أبي طالب التي تؤوي نازحين في حي الزيتون بمدينة غزة، حسبما أفادت التقارير به.
    • عند نحو الساعة 1:30 من يوم 2 حزيران/يونيو، قُتل ثلاثة فلسطينيين، هم رجل وامرأة ورضيع، عندما قُصف منزل في حيّ الدرج بمدينة غزة، حسبما أشارت التقارير إليه.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 31 أيار/مايو و3 حزيران/يونيو، لم ترد تقارير تفيد بمقتل جنود إسرائيليين في غزة. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، قُتل 293 جنديًا وأُصيب 1,878 آخرين في غزة أو على امتداد الحدود في إسرائيل منذ بداية العملية البرّية وحتى يوم 3 حزيران/يونيو. وفضلًا عن هؤلاء، وحسبما نقلته الوسائل الإعلامية الإسرائيلية عن المصادر الرسمية الإسرائيلية، قُتل أكثر من 1,200 إسرائيلي وأجنبي، من بينهم 33 طفلًا، في إسرائيل. وقد قُتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وحتى يوم 3 حزيران/يونيو، تشير التقديرات إلى أن 125 إسرائيليًا وأجنبيًا ما زالوا في عداد الأسرى في غزة. ويشمل هؤلاء الموتى الذين لا تزال جثامينهم محتجزة. وفي 3 حزيران/يونيو، صرّح الجيش الإسرائيلي بأنه عثر في إسرائيل على جثمان إسرائيلي قُتل في الهجمات التي شُنّت في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. ووفقًا للتقارير الإعلامية، كان الاعتقاد يسود بأنه كان رهينة في غزة حتى ذلك الحين.
  • في 1 حزيران/يونيو، وجه الجيش الإسرائيلي الأوامر إلى سكان مربعين في بيت حانون في محافظة شمال غزة بإخلائهما إلى المنطقة الواقعة غرب مدينة غزة. وكان هذان المربعان، اللذان يمتدان على مساحة تبلغ كيلومترين مربعين، يؤويان 7,284 فلسطينيًا قبل يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر ويضمان مدرستين تديرهما الأونروا، ومركزًا للتوزيع تابعًا للوكالة ومنشأة صحية. وحتى هذا اليوم، بات 285 كيلومترًا مربعًا، أو ما يقرب من 78 في المائة من مساحة قطاع غزة، تخضع لأوامر الإخلاء الصادرة عن الجيش الإسرائيلي. وتضم هذه المساحة جميع المناطق الواقعة إلى الشمال من وادي غزة، والتي صدرت التوجيهات إلى سكانها بإخلائها في أواخر شهر تشرين الأول/أكتوبر، فضلًا عن مناطق محددة جنوب وادي غزة قرر الجيش الإسرائيلي إخلاءها منذ يوم 1 كانون الأول/ديسمبر.
  • في 2 حزيران/يونيو، أعلن رئيس لجنة الطوارئ التابعة لبلديات شمال غزة عن بلدة جباليا ومخيم جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون «مناطق منكوبة،» عقب انسحاب القوات الإسرائيلية من هذه المناطق في 31 أيار/مايو. وناشدت اللجنة المجتمع الدولي ووكالات المعونة التابعة للأمم المتحدة تقديم الإغاثة الفورية ومساعدات المأوى، إلى جانب دعم البلديات في إصلاح آبار المياه وغيرها من البنى التحتية الحيوية التي لحقت الأضرار بها. ووفقًا للمصدر نفسه، أسفرت العملية البرّية الأخيرة التي استمرت ثلاثة أسابيع في شمال غزة عن تدمير 50,000 وحدة سكنية ومركز إيواء تابع للأونروا وأكثر من 15 بئرًا من آبار المياه وغيرها من البنى التحتية. كما طال الدمار السوق المركزي في مخيم جباليا والطابق الرابع من مستشفى العودة ومولد الكهرباء الرئيسي في مستشفى كمال عدوان، حسبما أفاد به الدفاع المدني الفلسطيني في تصريح أصدره في 31 أيار/مايو. وانتشلت فرق الدفاع المدني العشرات من الجثامين، التي يعود معظمها لنساء وأطفال، من مخيم جباليا، من بينها جثامين تعود لثلاثين شخصًا من نفس الأسرة ومن بينهم 22 امرأة وطفلًا، ولا تزال عمليات الإنقاذ جارية. وقال مدير مستشفى كمال عدوان، د. حسام أبو صفية، الذي سلّط الضوء على التحديات التي تواجه فرق الدفاع المدني في مقابلة صحفية، إن الفرق الطبية انتشلت ما يزيد عن 120 جثمان من تحت الأنقاض، وأن العمل لم يزل جاريًا على إصلاح الأضرار وإعادة الخدمات في المستشفى على الرغم من الإمكانيات المحدودة.
  • أجبر تصاعد الأعمال القتالية وأوامر الإخلاء في رفح المنظمات الشريكة في مجموعة الحماية على إخلاء مقارها مثلما هو حال الجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى، وبات العديد من مقدمي خدمات الحماية الذين نزحوا هم أنفسهم لا يملكون القدرة على إعادة تقديم الخدمات بسبب نقص الخيام وتكاليف الإيجار الباهظة ونفاد الوقود وارتفاع تكاليف النقل. وتفيد مجموعة الحماية بأن ذلك أدى إلى تضاؤل عدد العاملين في الخطوط الأمامية في منطقة المواصي في خانيونس، وأثر سلبًا على إتاحة خدمات الحماية وإمكانية الوصول إليها، بما يشمل تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي وأنشطة التوعية وإعادة تشغيل خدمات إحالة حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي. كما شددّت المجموعة على تكلفة الحصول على الخدمات، التي تؤثر تأثيرًا غير متناسب على النساء والفتيات. واضطرت القرية الدولية لإنقاذ الطفولة، وهي المركز الوحيد الذي يؤوي الأطفال المحرومين من رعاية الوالدين حاليًا، إلى نقل الأطفال ومقدمي الرعاية لهم من رفح إلى وسط غزة، بيد أنها تملك عددًا محدودًا من الخيام وليست لديها القدرة على استقبال المزيد من هؤلاء الأطفال. ووفقًا للأونروا، «لا يزال الحيز الإنساني يشهد المزيد من التضاؤل،» حيث باتت جميع مراكز الإيواء التابعة لها في رفح، والبالغ عددها 36 مركزًا، خالية الآن واضطرت الوكالة إلى وقف الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات البالغة الأهمية في المحافظة.
  • قال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في فلسطين، ماثيو هولينغوورث، في إحاطة صحفية قدمها في 31 أيار/مايو عقب مهمة استمرت 10 أيام في غزة، إن البرنامج لا يستطيع الوصول الآن إلا إلى 27,000 شخص وتقديم الوجبات الساخنة لهم في رفح، وهو عدد لا يقترب مما هو مطلوب في أي حال من الأحوال، وأضاف أن ستة مخابز لا تزال تعمل في دير البلح وخانيونس، على حين توقفت تلك الواقعة في رفح عن مزاولة عملها بسبب نفاد الوقود. وتشهد دير البلح وخانيونس، اللتان فرّ نحو مليون شخص إليهما، اكتظاظًا شديدًا. وشدد برنامج الأغذية العالمي على أن الناس يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والمياه النظيفة واللوازم الطبية وخدمات الرعاية الصحية وأن «الشواغل الصحية باتت تتخطى مستويات الأزمة.» ويقدم البرنامج وشركاؤه حاليًا 400,000 وجبة ساخنة يوميًا في هذه المنطقة، مع أنهم يفتقرون إلى الإمدادات اللازمة لتوسيع نطاق تقديم الحصص الغذائية الجاهزة للأكل في الوقت الذي لا تتيسر فيه القدرة على تحمل تكاليف الإمدادات التجارية بعمومها. ولاحظ هولينغوورث أن العديد من الأسر تلجأ إلى تقديم بطاقات هوياتها كضمان لدفع ثمن الإمدادات الغذائية من السوق، «مما يعرض سلامتها ومستقبلها للخطر بسبب حاجتها إلى بطاقات الهوية للتسجيل من أجل الحصول على المعونات في المستقبل.» وفي شمال غزة، خفف نحو 12,000 طن من المعونات، والتي تشكلت من المواد الغذائية أساسًا ووصلت عبر المعابر الشمالية منذ يوم 1 أيار/مايو، بعض الشيء من الوطأة عن كاهل تلك الأسر، ولكن الافتقار إلى إمكانية الحصول على المياه النظيفة والأطعمة المغذية والرعاية الصحية والصرف الصحي لا يزال يلقي بظلاله المدمرة على المنطقة.
  • في دير البلح، أعلن مستشفى الأقصى في 30 أيار/مايو أن طفلًا توفي فيه بسبب سوء التغذية ونقص العلاج الطبي، كما أشارت التقارير إلى أن طفلًا آخر يبلغ من العمر 13 عامًا توفي جراء سوء التغذية في 1 حزيران/يونيو. وصرّح مدير التواصل في اليونيسف، جوناثان كريكس، بأنه «إذا لم يتسنى توزيع الإمدادات التغذوية، وخاصة الأغذية العلاجية الجاهزة للأكل التي تستخدم لمعالجة سوء التغذية بين الأطفال، فسوف ينقطع علاج أكثر من 3,000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد،» وأكد أن «استمرار هذه الحالة في رفح يشكل كارثة على الأطفال.»
  • أكدّت منظمة الصحة العالمية في 1 حزيران/يونيو أن «نقص الرعاية الصحية سوف يؤدي إلى ازدياد حالات الوفاة والمعاناة التي لا داعي لها مع تصاعد الأعمال القتالية بسبب العملية العسكرية المتواصلة.» وتفيد مجموعة الصحة بأن 15 مستشفى لم تزل تعمل جزئيًا وأن ثلاثة أخرى كانت تعمل بصورة كاملة حتى يوم 3 حزيران/يونيو. وتقول المنظمة إن مستشفى كمال عدوان في شمال غزة استأنف عمله جزئيًا وإنه أصبح في الإمكان الوصول إلى مستشفى العودة الآن. وفي أواخر شهر أيار/مايو، تعذّر الوصول إلى مستشفى العودة بسبب تصاعد الأعمال القتالية، على حين بقي 14 فردًا من أفراد الطاقم الطبي و11 مريضًا ووالدتان كانتا برفقة طفليهما داخل هذه المنشأة. ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، لا يزال المستشفى الإندونيسي في المحافظة نفسها خارج الخدمة، وقد تعرّض للقصف مؤخرًا. وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن المستشفيات الثلاثة في رفح ما زالت متوقفة عن العمل، وأن مستشفيان فقط من أصل ستة مستشفيات ميدانية يزاولان عملهما جزئيًا. ولا يزال المستشفى الميداني التابع للهيئة الطبية الدولية يعمل بكامل طاقته، في الوقت الذي لا يعمل المستشفى الإماراتي فيه إلا جزئيًا، حيث يواصل تقديم الخدمات لـ37 مريضًا موجودين فيه، ولكن لا يستطيع المرضى الجدد أن يصلوا إليه.
  • لا تزال القيود المفروضة على الوصول تقوض العمل على تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة بأمان في شتّى أرجاء غزة، مما يزيد من تفاقم احتياجات مئات الآلاف من الناس. ومع تصاعد الأعمال القتالية في شمال غزة وجنوبها، ولا سيما في رفح، شهدت الظروف الأمنية والظروف المحيطة بوصول المساعدات الإنسانية المزيد من التدهور في شهر أيار/مايو. وعلى الرغم من وجود نظام للإبلاغ عن الحركات الإنسانية وتنسيقها، لا تزال العقبات وحالات تأخير البعثات ورفضها تقيد حركة العاملين في المجال الإنساني وإيصال المساعدات على نحو متكرر. فمن أصل 78 بعثة إنسانية تم التنسيق لوصولها إلى شمال غزة بين يومي 1 و31 أيار/مايو، يسّرت السلطات الإسرائيلية 35 بعثة (45 في المائة)، ورفضت وصول خمس بعثات (6 في المائة) وعرقلت وصول 27 بعثة (35 في المائة)، وألغيت 11 بعثة (14 في المائة) لأسباب عملياتية أو أمنية. ومن بين 270 بعثة إنسانية تم التنسيق لوصولها إلى مناطق في جنوب غزة، يسرت السلطات الإسرائيلية 138 بعثة (51 في المائة)، ورفضت وصول 33 بعثة (12 في المائة) وعرقلت وصول 52 بعثة (19 في المائة)، وألغيت 47 بعثة (17 في المائة). وشهد العديد من البعثات التي صُنفت ضمن فئة البعثات التي «جرت عرقلتها» حالات تأخير فرضتها السلطات الإسرائيلية لفترات طويلة على نقاط الإيداع، حيث دام بعضها تسع ساعات في مواقع حساسة، مما زاد من المخاطر الأمنية التي تعرّض لها العاملون في المجال الإنساني إلى حد كبير.

التمويل

  • حتى يوم 3 حزيران/يونيو، صرفت الدول الأعضاء نحو مليار دولار من المبلغ المطلوب وقدره 3.4 مليار دولار (30 في المائة) للوفاء بالاحتياجات الأكثر إلحاحًا لدى 2.3 مليون نسمة في غزة و800,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، للفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني/يناير وكانون الأول/ديسمبر 2024. ولقراءة تحليل هذا التمويل، يُرجى الاطّلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل.
  • يدير الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة 118 مشروعًا بمبلغ إجمالي قدره 72.5 مليون دولار من أجل الوفاء بالاحتياجات الماسة في قطاع غزة (85 في المائة) والضفة الغربية (15 في المائة). وخصص الصندوق الإنساني مبلغًا إضافيًا قدره 22 مليون دولار لتعزيز المشاريع ذات الأولوية التي يمولها الصندوق في غزة. ومؤخرًا، صدرت الموافقة على 14 مشروعًا بمبلغ إجمالي قدره 5 ملايين دولار بموجب المخصص الاحتياطي الثالث بعنوان «المعونات الإنسانية الحيوية لغزة وسط النزاع والنزوح المتصاعدين (المرحلة الثالثة).» وعقب الزيادة الكبيرة التي شهدها النزوح من رفح إلى خانيونس ودير البلح ومن أجل الاستفادة من الوجود التنفيذي للمنظمات الشريكة الوطنية، سوف تنفَّذ هذه المشاريع من جانب المنظمات غير الحكومية الوطنية (12 مشروعًا) أو من خلال شراكة تعقد بين المنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية (مشروعان). ومنذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، جمع الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة أكثر من 100 مليون دولار من الدول الأعضاء والجهات المانحة الخاصة، وهذا المبلغ مخصص للبرامج التي يجري تنفيذها في شتّى أرجاء غزة. ويحوي هذا الرابط ملخصًا بالأنشطة التي ينفذها الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة والتحديات التي واجهها في شهر نيسان/أبريل 2024، ويمكن الاطلاع على التقرير السنوي للصندوق الإنساني لسنة 2023 من خلال هذا الرابط. وتُجمع التبرعات الخاصة مباشرة من خلال الصندوق الإنساني.

للاطّلاع على التقرير بآخر المستجدّات حول الاحتياجات واستجابة المجموعات لها خلال الفترة الواقعة بين يومي 20 و26 أيار/مايو، يرجى زيارة الرابط: آخر مستجدّات الاحتياجات والاستجابات الإنسانية: 20-26 أيار/مايو 2024. ويجري تحديث هذا التقرير على مدار الأسبوع لكي يعكس أي محتوى جديد. واعتبارًا من يوم 3 حزيران/يونيو، سيصدر التقرير بآخر المستجدّات حول الاستجابة الإنسانية في غزة كل أسبوعين. وسوف يصدر التقرير بآخر المستجدّات المقبل في 12 حزيران/يونيو، بحيث يغطي فترة الأسبوعين بين 27 أيار/مايو و9 حزيران/يونيو.