كان هذا المنزل يعود لأسرة من منطقة رأس العامود في القدس الشرقية، حيث أُجبرت على هدمه بناءً على أوامر من السلطات الإسرائيلية بحجة افتقارها إلى رخصة بناء، والتي نادرًا ما تُمنح للفلسطينيين. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
كان هذا المنزل يعود لأسرة من منطقة رأس العامود في القدس الشرقية، حيث أُجبرت على هدمه بناءً على أوامر من السلطات الإسرائيلية بحجة افتقارها إلى رخصة بناء، والتي نادرًا ما تُمنح للفلسطينيين. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

آخر مستجدّات الحالة الإنسانية رقم 175 | الضفة الغربية

يُنشر التقرير الموجز بالمستجدّات الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة ثلاث مرات في الأسبوع، بحيث يغطي قطاع غزة في يومي الاثنين والجمعة والضفة الغربية في يوم الأربعاء. ويعد «التقرير بآخر المستجدّات حول الحالة الإنسانية» إعادة تسمية «للتقرير الموجز بالمستجدات.» وسوف يصدر التقرير بآخر المستجدّات حول الحالة الإنسانية المقبل في 7 حزيران/يونيو، والتقرير بآخر المستجدّات حول الاستجابة الإنسانية المقبل في 12 حزيران/يونيو.

النقاط الرئيسية

  • قُتل ما يزيد عن 500 فلسطيني و12 إسرائيليًا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
  • أتلف المستوطنون الإسرائيليون نحو 280 شجرة زيتون وتين و580 من كروم العنب في سبعة تجمعات سكانية في شتّى أرجاء الضفة الغربية خلال الاسبوع الذي يغطيه هذا التقرير.
  • تواجه أسرة فلسطينية من منطقة بطن الهوى في سلوان بالقدس الشرقية خطر التهجير القسري الوشيك بعد أن رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية طلب الاستئناف الذي قدمته الأسرة ضد الإخلاء.
  • أُعيد فتح حاجز بيت إيل، وهو أحد المداخل الرئيسية لمدينتي رام الله والبيرة، للمرة الأولى منذ ثمانية أشهر.

آخر المستجدّات (بعد 3 حزيران/يونيو)

  • في 5 حزيران/يونيو 2024، شاركت عشر بعثات دبلوماسية، بقيادة منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، في زيارة إلى وسط الضفة الغربية. وزار الوفد التجمعات الفلسطينية الرعوية والبدوية، حيث أعرب الأعضاء والمنظمات الداعمة لها عن قلقهم إزاء الأثر الإنساني الناجم عن تصاعد العنف، وأنشطة المستوطنين، والقيود المفروضة على الوصول، وعمليات الهدم وغيرها من السياسات والممارسات القسرية. وقد صرّح السيد هادي خلال الزيارة بقوله: «في الوقت الذي تتجه فيه كل الأنظار نحو غزة، فإنه من المحتم أيضًا دعم سكان الضفة الغربية وحمايتهم. فالوضع هنا متقلب. لا يمكننا الانتظار حتى تصبح الضفة الغربية غزة أخرى.»
  • في 4 حزيران/يونيو، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على رجلين فلسطينيين وقتلتهما بالقرب من بوابة عسكرية تقع في الجدار غرب مدينة طولكرم. وقد وقع الحدث بعد أن أطلق الرجلان النار على القوات، حسبما أفادت التقارير. وقد احتجزت القوات الإسرائيلية جثمانيهما.

المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية (28 أيار/مايو – 3 حزيران/يونيو)

  • خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت ستة فلسطينيين. ودهس رجل فلسطيني جنديين إسرائيليين في الضفة الغربية (انظر الوصف التفصيلي أدناه). وفضلًا عن ذلك، أُصيب 38 فلسطينيًا على يد القوات الإسرائيلية، حيث أُصيب معظمهم (37) خلال عمليات التفتيش والاعتقال. وتوفي رجل فلسطيني اختناقًا (وهو غير مشمول في الإحصاء المذكور أعلاه) بينما كان يعمل في مكب للنفايات عندما اندلع حريق، حيث أفادت التقارير بأنه نشب نتيجة عبوات الغاز المسيل للدموع أو الزجاجات الحارقة أو قنابل الصوت، خلال المواجهات التي اندلعت بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين في مدينة البيرة.
    • في 29 أيار/مايو، دهس رجل فلسطيني جنديين إسرائيليين (كلاهما يبلغان من العمر 20 عامًا) بواسطة مركبة تجارية عند حاجز نابلس-عورتا الذي يتحكم في الدخول إلى مدينة نابلس والخروج منها من الجهة الشرقية. وقد فرّ الرجل من المنطقة وسلّم نفسه للسلطات الفلسطينية، وأفادت التقارير بأن حادث الدهس كان حادثًا عرضيًا. وتوفي الجنديان متأثرين بجراحهما صباح يوم 30 أيار/مايو. وعلى مدار ساعات عديدة عقب الحادث، فرضت القوات الإسرائيلية مزيدًا من القيود على الوصول إلى مدينة نابلس ومخيم بلاطة للاجئين، وأجرت عمليات تفتيش، وصادرت مركبة يزعم أنها استخدمت في الهجوم المزعوم.
    • في 30 أيار/مايو، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على رجل فلسطيني يبلغ من العمر21 عامًا وقتلته، وأصابت أربعة آخرين بالذخيرة الحيّة خلال عملية تفتيش واعتقال في مدينتي رام الله والبيرة. وخلال العملية، اقتحمت القوات الإسرائيلية متجرًا للصرافة وألقت عبوات الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت باتجاه راشقي الحجارة الفلسطينيين، مما تسبب في اندلاع حريق كبير في سوق الخضار المركزي في المدينتين. ونتيجة لذلك، طال الدمار عشرات المحال التجارية والبضائع أو لحقت بها الأضرار، مما أثّر على سبل عيش عشرات الأسر.
    • في 1 حزيران/يونيو، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت طفلين فلسطينيين (يبلغان من العمر 16 و17 عامًا) بالقرب من مخيم عقبة جبر للاجئين في أريحا. ولا تزال الظروف المحيطة بالحادثة غير واضحة. ووفقا للوثائق التي جمعتها الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال فرع فلسطين، فإن الفتيين «كانا يحملان الحجارة أثناء توجههما نحو ساحة لوقوف السيارات المصادرة من الفلسطينيين، واكتشفا وجود قوات إسرائيلية خلف السيارات من مسافة تتراوح بين 50 إلى 80 مترًا (164 إلى 262 قدمًا) عندما تم إطلاق النار عليهما.» توفي أحد الفتية على الفور، بينما أُصيب الفتى الثاني ونقلته القوات الإسرائيلية إلى مستشفى إسرائيلي حيث أعلنت وفاته، حسبما أفادت التقارير.
    • في 3 حزيران/يونيو، اقتحمت قوات إسرائيلية متخفية قاعة أفراح في مدينة نابلس، حيث أطلقت النار على شقيق العروس (22 عامًا) وأردته قتيلا عندما حاول الفرار. وقد احتجزت القوات الإسرائيلية جثمانه. وفي وقت لاحق، اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة نابلس، وأعقب ذلك تبادل لإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية ومسلّحين فلسطينيين، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية النار على اثنين من المارة الفلسطينيين (يبلغان من العمر 28 و30 عامًا) وقتلتهما، وأصابت تسعة آخرين بالذخيرة الحيّة. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن القوات الإسرائيلية منعت سيارات الإسعاف التابعة لها من الوصول أثناء محاولتها إجلاء المصابين. كان 13 بالمائة (63 من أصل 491) من الفلسطينيين الذين قتلوا على يد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 قد قُتلوا في محافظة نابلس.
  • بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و3 حزيران/يونيو 2024، قُتل 508 من الفلسطينيين، من بينهم 124 طفلًا، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. ومن جملة هؤلاء، قتلت القوات الإسرائيلية 491 فلسطينيًا، وقتل المستوطنون الإسرائيليون عشرة آخرين، ولا يزال من غير المعروف ما إذا كان سبعة آخرون قد قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية أم على يد المستوطنين. وفضلًا عن ذلك، أُصيب أكثر من 5,150 فلسطينيًا، من بينهم نحو 800 طفل، وأصيب أكثر من ثلثهم بالذخيرة الحيّة. وخلال الفترة نفسها، قتل الفلسطينيون 12 إسرائيليًا، من بينهم سبعة من أفراد القوات الإسرائيلية وخمسة مستوطنين، وأصيب ما لا يقل عن 105 إسرائيليين، من بينهم 70 جنديًا، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وفضلًا عن ذلك، أسفرت الهجمات التي شنّها فلسطينيون من الضفة الغربية عن مقتل ثمانية إسرائيليين وأربعة فلسطينيين من منفذي الهجمات في إسرائيل.
  • في 4 حزيران/يونيو، أدان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، عمليات القتل التي تُرتكب يوميًا في الضفة الغربية المحتلة، مشيرًا إلى أن ثلث القتلى الفلسطينيين (164) قُتلوا في سياق «العمليات العسكرية، التي شملت غارات جوية بطائرات بدون طيار أو طائرات حربية، وإطلاق صواريخ أرض-أرض على مخيمات اللاجئين وغيرها من المناطق المكتظة بالسكان.» وذكر تورك أن القوات الإسرائيلية «غالبًا ما دأبت على استخدام القوة المميتة كملاذ أول... في حالات لم يمثّل فيها من تمّ إطلاق النار عليهم تهديدًا وشيكًا للحياة.» وأضاف أن هناك «نمط منع تقديم المساعدة الطبية إلى المصابين.» كما سلط الضوء على أن «الإفلات من العقاب على مثل هذه الجرائم أمر شائع منذ فترة طويلة جدًا في الضفة الغربية المحتلة. وقد خلق هذا الإفلات من العقاب بيئة ملائمة للمزيد والمزيد من عمليات القتل غير المشروع» على يد القوات الإسرائيلية، وشدد على ضرورة احترام القانون الدولي وتطبيقه، وضمان المساءلة.
  • خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، وثّق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 17 هجمة شنّها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين وممتلكاتهم، وشملت إتلاف نحو 860 شجرة وشتلة. وفي سبعة أحداث، أتلف المستوطنون الإسرائيليون أشجارًا وممتلكات أخرى في دوما (110 شجرة زيتون) وقصرة (25 شجرة زيتون و40 دونمًا) وبورين (30 شتلة زيتون) في محافظة نابلس، وكفر الديك (17 شجرة زيتون) في محافظة سلفيت، وبرقة (17 شجرة زيتون و45 عمودًا من أعمدة السياج المعدني) في محافظة رام الله، ورامين (80 شجرة تين) في محافظة طولكرم، والخضر (580 كرمة من كروم العنب) في محافظة بيت لحم. وفضلًا عن ذلك، أضرم المستوطنون النار في بنايتين سكنيتين وحظيرتين للماشية في تجمّع خلة المغارة الرعوي (رام الله)، كما أحرقوا بطاريات ألواح الطاقة الشمسية وسرقوا نحو 350 عمودًا من أعمدة السياج المعدني في خربة النحلة (بيت لحم)، وأضرموا النار في بنايتين زراعيتين و50 دونمًا (12 فدانًا) من الأراضي في تجمع الطيبة الرعوي (الخليل). وفي الخليل أيضًا، واصل المستوطنون رعي مواشيهم في الأراضي الفلسطينية في خربة التبان في منطقة مسافر يطا، مما ألحق الأضرار بما مجموعه 100 دونم (25 فدانًا) من الأراضي على مدى شهرين. كما تم توثيق 20 هجمة أخرى لم تسفر عن وقوع إصابات أو أضرار في الممتلكات، وشمل نصفها تقريبًا اقتحامات لتجمعي المعرجات (رام الله) ورأس عين العوجا (أريحا) البدويين.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 943 هجمة شنّها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين وأسفرت عن سقوط ضحايا بين الفلسطينيين (96 حادثة)، أو إلحاق أضرار بالممتلكات (748 حادثة)، أو سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالممتلكات معًا (99 حادثة). وخلال هذه الهجمات، قتل المستوطنون الإسرائيليون عشرة فلسطينيين، وأصابوا 231 آخرين، ودمروا أو ألحقوا الأضرار بأكثر من 43,000 شجرة وشتلة يملكها الفلسطينيون.
  • في 3 حزيران/يونيو، أطلق فلسطينيون النار على حافلة إسرائيلية ومركبة مستوطن كانت تسير بالقرب من مفترق قلقس جنوب مدينة الخليل. وتعرضت كلتا المركبتين لأضرار، ولم ترد تقارير تفيد بوقوع إصابات. وشنّت القوات الإسرائيلية عملية تفتيش واسعة النطاق في المنطقة وأغلقت جميع المداخل المؤدية إلى مدينة الخليل لمدة يومين، مما أعاق حركة نحو 850,000 نسمة من سكان محافظة الخليل. وفضلاً عن ذلك، أغلقت القوات الإسرائيلية في يومي 3 و4 حزيران/يونيو جميع المداخل المؤدية إلى مدينة أريحا باستثناء مدخل واحد، بحجة الأسباب الأمنية، مما تسبب في ازدحام مروري شديد وأعاق الوصول إلى المدينة. ويخضع تنقل الأفراد في شتّى أرجاء الضفة الغربية إلى ما لا يقل عن 790 عائقًا أمام الحركة، بما تشمله من الحواجز، ومتاريس الطرق، وبوابات الطرق والسواتر الترابية. وفي تطور إيجابي، أعادت السلطات الإسرائيلية فتح حاجز بيت إيل، الذي يُعدّ أحد نقاط الدخول الرئيسية إلى مدينتي رام الله والبيرة والخروج منها، وذلك للمرة الأولى منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. ومن المقرر الآن أن يفتح الحاجز يوميًا بين الساعة 8:00 والساعة 15:00، مقارنًة بما كان عليه الحال قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر، حيث كان الحاجز مفتوحًا على مدار 24 ساعة يوميًا. وفي أعقاب هذا الإعلان، تجمع المستوطنون على شارع 60 وألقوا الحجارة على السيارات الفلسطينية.
  • خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، هدمت السلطات الإسرائيلية 15 بناية تعود لفلسطينيين أو أجبرت أصحابها على هدمها بحجة الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية. وتشمل هذه المنازل سبعة منازل سكنية مأهولة في العيسوية (1) ورأس العامود (1) وسلوان (1) والولجة (1) في القدس الشرقية، وكذلك جلبون (2) وأريحا (1) في المنطقة (ج). ونتيجة لذلك، نزحت سبع أسر تضم 36 فردًا، من بينهم 14 طفلًا. كما هُدمت ثمانية مبان أخرى في القدس الشرقية والمنطقة (ج) في الضفة الغربية، بما في ذلك خمسة مبان كانت قيد الإنشاء وثلاثة مبان زراعية، مما ألحق الضرر بـ28 شخصًا، من بينهم 11 طفلا.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر وحتى 3 حزيران/يونيو، هدمت السلطات الإسرائيلية 904 مبان فلسطينية أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها، وكان من بينها 39 بالمائة (350) من المنازل المأهولة. وأسفر ذلك عن نزوح 2,038 فلسطينيًا، من بينهم 890 طفلًا. ومن جملة هؤلاء نزح 1,082 شخصًا (53 بالمائة) بسبب عمليات هدم المنازل التي نفذتها القوات الإسرائيلية، ولا سيما في مخيمات اللاجئين الواقعة في مدينتي طولكرم وجنين أو على مقربة منهما، كما نزح 797 منهم (39 بالمائة) بسبب عمليات الهدم التي طالت منازلهم بحجة افتقارها إلى رخص البناء، و159 (8 بالمائة) بسبب عمليات الهدم العقابية.
  • تواجه أسرتان فلسطينيتان من منطقتي سلوان والشيخ جراح في القدس الشرقية خطر التهجير الوشيك من منزليهما بعد تلقيهما أوامر إخلاء نهائية من المحاكم الإسرائيلية التي حكمت لصالح الجمعيات الاستيطانية الإسرائيلية. وفي منطقة كرم الجاعوني في الشيخ جراح، أصدرت محكمة الصلح الإسرائيلية أمرًا نهائيًا بالإخلاء بحق عائلة دياب في 14 نيسان/أبريل 2024، حيث طالبت العائلة بإخلاء منزلها بحلول يوم 15 تموز/يوليو ودفع غرامة قدرها 80,000 شيكل (21,562 دولارًا) كرسوم قانونية لجمعية «نحلات شمعون» الاستيطانية. وفي منطقة بطن الهوى في سلوان، رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية في 26 أيار/مايو التماسًا رفعته عائلة شحادة للطعن في قرار المحكمة السابق الذي أمرها بإخلاء مبناها المكون من أربعة طوابق بحلول 1 حزيران/يونيو لصالح جمعية عطيرت كوهانيم الاستيطانية. وبهذا القرار، تكون عائلة شحادة المكونة من خمس أسر، والتي تضم 35 فردًا، قد استنفدت جميع الإجراءات القانونية الداخلية وتواجه خطر التهجير القسري الوشيك في أي لحظة. وفي الوقت الراهن، رفعت المحاكم الإسرائيلية دعاوى إخلاء ضد 218 أسرة فلسطينية في القدس الشرقية، معظمها من قبل جمعيات استيطانية، مما يعرض ما لا يقل عن 970 شخصًا، بمن فيهم 424 طفلًا، لخطر التهجير.

التمويل

  • حتى يوم 5 حزيران/يونيو، صرفت الدول الأعضاء نحو 1.05 مليار دولار من المبلغ المطلوب وقدره 3.42 مليار دولار (31 بالمائة) للوفاء بالاحتياجات الأكثر إلحاحًا لدى 2.3 مليون نسمة في غزة و800,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، للفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني/يناير وكانون الأول/ديسمبر 2024. ولقراءة تحليل هذا التمويل، يُرجى الاطّلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل.
  • يدير الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة 118 مشروعًا بمبلغ إجمالي قدره 72.5 مليون دولار من أجل الوفاء بالاحتياجات الماسة في قطاع غزة (85 بالمائة) والضفة الغربية (15 بالمائة). وخصص الصندوق الإنساني مبلغًا إضافيًا قدره 22 مليون دولار لتعزيز المشاريع ذات الأولوية التي يمولها الصندوق في غزة. ومؤخرًا، صدرت الموافقة على 14 مشروعًا بمبلغ إجمالي قدره 5 ملايين دولار بموجب المخصص الاحتياطي الثالث بعنوان «المعونات الإنسانية الحيوية لغزة وسط النزاع والنزوح المتصاعدين (المرحلة الثالثة).» وعقب الزيادة الكبيرة التي شهدها النزوح من رفح إلى خانيونس ودير البلح ومن أجل الاستفادة من الوجود التنفيذي للمنظمات الشريكة الوطنية، سوف تنفَّذ هذه المشاريع من جانب المنظمات غير الحكومية الوطنية (12 مشروعًا) أو من خلال شراكة تعقد بين المنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية (مشروعان). ومنذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، جمع الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة أكثر من 100 مليون دولار من الدول الأعضاء والجهات المانحة الخاصة، وهذا المبلغ مخصص للبرامج التي يجري تنفيذها في شتّى أرجاء غزة. ويحوي هذا الرابط ملخصًا بالأنشطة التي ينفذها الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة والتحديات التي واجهها في شهر نيسان/أبريل 2024، ويمكن الاطلاع على التقرير السنوي للصندوق الإنساني لسنة 2023 من خلال هذا الرابط. وتُجمع التبرعات الخاصة مباشرة من خلال الصندوق الإنساني.