خيام مؤقتة للنازحين في منطقة المواصي، خانيونس. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
خيام مؤقتة للنازحين في منطقة المواصي، خانيونس. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

آخر مستجدّات الحالة الإنسانية رقم 177 | قطاع غزة

يُنشر التقرير الموجز بالمستجدّات الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة ثلاث مرات في الأسبوع، بحيث يغطي قطاع غزة في يومي الاثنين والجمعة والضفة الغربية في يوم الأربعاء. ويُعدّ «التقرير بآخر المستجدّات حول الحالة الإنسانية» إعادة تسمية «للتقرير الموجز بالمستجدّات.» وسوف يصدر التقرير بآخر المستجدّات حول الحالة الإنسانية والتقرير بآخر المستجدّات حول الاستجابة الإنسانية المقبل في 12 حزيران/يونيو.

النقاط الرئيسية

  • تم إنقاذ أربعة رهائن إسرائيليين خلال عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم النصيرات للاجئين أسفرت عن سقوط ما يقرب من 1,000 ضحية فلسطينية.
  • يعمل مستشفى الأقصى في دير البلح بنحو خمسة أضعاف طاقته الاستيعابية فيما يقتصر عمله على مولد كهرباء واحد فقط.
  • حذّرت مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية من تراكم ما يزيد عن 330,000 طن من النفايات الصلبة في المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة أو على مقربة منها.

المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية

  • لا تزال التقارير تشير إلى استمرار عمليات القصف الإسرائيلي من البرّ والبحر والجو على معظم أنحاء قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير المنازل وغيرها من البنى التحتية المدنية. كما يتواصل الاجتياح البرّي والقتال العنيف في شتّى أرجاء غزة، حسبما تنقله التقارير، ولا سيما في مخيم النصيرات للاجئين ورفح. وحتى 10 حزيران/يونيو، أسفرت الأعمال القتالية والعمليات العسكرية التي اشتدت حدتها في رفح عن نزوح نحو مليون شخص، مما عمّق الأزمة الإنسانية وزعزع الاستقرار اللازم لتدفق المعونات الإنسانية.
  • وصف وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، في ردّه على العملية العسكرية الإسرائيلية والخسائر البشرية الجماعية في مخيم النصيرات للاجئين، المخيم بأنه «بؤرة الصدمة الزلزالية التي لا يزال المدنيون في غزة يعانون منها.» وأضاف مسؤول الإغاثة في الأمم المتحدة أن «صور الموت والدمار التي أعقبت العملية العسكرية الإسرائيلية هناك تثبت أنه في كل يوم تستمر فيه هذه الحرب يزداد الأمر فظاعة. وعند رؤية الجثث المكفنة على الأرض، نتذكر أنه ما من مكان آمن في غزة. وعند رؤية المرضى الملطخين بالدماء وهم يعالجون على أرضيات المستشفيات، نتذكر أن الرعاية الصحية في غزة معلّقة بخيط رفيع. وحتى مع لم شمل أربعة رهائن مع أسرهم، فإننا نتذكر أن العشرات ما زالوا محتجزين. ويجب إطلاق سراحهم جميعًا. ويجب حماية جميع المدنيين. إن هذا العذاب الجماعي يمكن، بل ويجب أن ينتهي الآن.»
  • وفقًا لوزارة الصحة في غزة، قُتل 393 فلسطينيًا وأُصيب 1,182 آخرين بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 7 و10 حزيران/يونيو، بمن فيهم 274 قتلوا و698 أُصيبوا في مخيم النصيرات للاجئين في 8 حزيران/ يونيو. وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و10 حزيران/يونيو 2024، قُتل ما لا يقل عن 37,124 فلسطينيًا وأُصيب 84,712 آخرين في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
  • فضلاً عن القتلى الذين سقطوا في مخيم النصيرات للاجئين (انظر التفاصيل أدناه)، كانت الأحداث التالية من بين الأحداث الدامية الأخرى التي نقلتها التقارير بين يومي 6 و9 حزيران/يونيو:
    • عند نحو الساعة 16:50 من يوم 6 حزيران/يونيو، أفادت التقارير بمقتل تسعة فلسطينيين، من بينهم أربعة نازحين، وإصابة آخرين عندما قُصف منزل شرق مدينة خانيونس.
    • عند نحو الساعة 23:00 من يوم 6 حزيران/يونيو، أفادت التقارير بمقتل خمسة رجال فلسطينيين، من بينهم رئيس بلدية النصيرات، عندما قُصف مبنى البلدية في محافظة دير البلح.
    • عند نحو الساعة 11:30 من يوم 7 حزيران/يونيو، أفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن ثمانية فلسطينيين، من بينهم أربعة أطفال وامرأة، وإصابة آخرين عندما قُصف منزل في بلدة عبسان الكبيرة في خانيونس.
    • عند نحو الساعة 23:15 من يوم 7 حزيران/يونيو، أفادت التقارير بمقتل خمسة فلسطينيين، من بينهم طفلان وامرأة على الأقل، وإصابة 14 آخرين عندما قُصف منزل في حي الرضوان جنوب مدينة غزة.
    • عند نحو الساعة 7:30 من يوم 8 حزيران/يونيو، أفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن ستة فلسطينيين، من بينهم امرأتان، وإصابة آخرين عندما قُصف منزل في المربع رقم 12 في مخيم البريج للاجئين في دير البلح.
    • عند نحو الساعة 0:30 من يوم 9 حزيران/يونيو، أفادت التقارير بمقتل أربعة فلسطينيين، من بينهم طفل، وإصابة سبعة آخرين عندما قُصف منزل بالقرب من مدرسة الجرجاوي في حي الدرج وسط مدينة غزة.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 7 و10 حزيران/يونيو، أشارت التقارير إلى مقتل جندي إسرائيلي في غزة. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، قُتل 295 جنديًا وأُصيب 1,908 آخرين في غزة أو على امتداد الحدود في إسرائيل منذ بداية العملية البرّية وحتى يوم 10 حزيران/يونيو. وفضلًا عن هؤلاء، وحسبما نقلته الوسائل الإعلامية الإسرائيلية عن المصادر الرسمية الإسرائيلية، قُتل أكثر من 1,200 إسرائيلي وأجنبي، من بينهم 33 طفلًا، في إسرائيل. وقد قُتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وفي 8 حزيران/يونيو، أطلقت القوات الإسرائيلية سراح أربعة رهائن إسرائيليين في عملية في مخيم النصيرات للاجئين. وحتى يوم 10 حزيران/يونيو، تشير التقديرات إلى أن 120 إسرائيليًا وأجنبيًا ما زالوا في عداد الأسرى في غزة. ويشمل هؤلاء الموتى الذين لا تزال جثامينهم محتجزة.
  • لا تزال التقارير تشير إلى تواصل الهجمات على المدارس التي تؤوي النازحين. وحتى 5 حزيران/يونيو، أفادت الأونروا بأن ما لا يقل عن 435 حادثة قد أثرت على منشآتها التي تؤوي الأسر النازحة. ونتيجة لذلك، قُتل ما لا يقل عن 456 نازحًا ممن لجأوا إلى مراكز إيواء الأونروا (بما فيها المدارس) وأُصيب 1,478 شخصًا على الأقل ولحقت الأضرار بـ186 منشأة مختلفة تابعة للأونروا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، حسبما ذكرت الوكالة. وفي وقت لاحق، عند نحو الساعة 12:15 من يوم 7 حزيران/يونيو، أفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن ثلاثة فلسطينيين وإصابة 15 آخرين عندما قُصفت مدرسة أسماء التابعة للأونروا والتي تؤوي النازحين في مخيم الشاطئ للاجئين.
  • أسفرت الغارات البرّية والجوية المكثفة خلال العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم النصيرات للاجئين في 8 حزيران/يونيو عن مقتل 274 فلسطينيًا وإصابة 698 آخرين، وفقا لوزارة الصحة في غزة. كما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأنه من جملة القتلى 64 طفلًا و57 امرأة و37 مسنًا، ومن بين المصابين 153 طفلًا و161 امرأة و54 مسنًا. كما ذكر المكتب أنه تم استهداف 89 منزلا مأهولا ومبنى سكنيًا خلال العملية دون إشعار مسبق. وأفادت وزارة الصحة بأنه تم نقل عدد كبير من الضحايا والمصابين إلى مستشفى الأقصى في دير البلح المكتظ بالفعل، حيث كان عشرات المصابين يفترشون الأرض وسط نقص حاد في الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود.
  • حثّ مدير مستشفى الأقصى، في بيان صحفي صدر في ذروة حالة الطوارئ في 8 حزيران/يونيو، المواطنين على التبرع بالدم للمساعدة في علاج المصابين. كما ناشد من أجل موّلدات جديدة، مشددًا على أن المنشأة باتت تعمل بمولد واحد فقط، وفي حال تعطله سيضطر المستشفى إلى التوقف عن العمل. كما حذّرت وزارة الصحة من أن النقص الحاد في الموّلدات في كافة أنحاء قطاع غزة يهدد إمكانية الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية المنقذة للحياة، مما يضع حياة المرضى والمصابين على المحك، وناشدت المجتمع الدولي تقديم الدعم. وأشارت وزارة الصحة إلى أن العديد من الموّلدات قد دمرت خلال الأعمال القتالية وأن صيانة الموّلدات القائمة قد أُعيقت بسبب القيود المفروضة على دخول قطع الغيار إلى غزة. وشدّدت وزارة الصحة على أن العديد من الموّلدات تتطلب إصلاحات عاجلة بعد أن كانت المصدر الوحيد لتزويد المنشآت الصحية بالكهرباء على مدار تسعة أشهر تقريبًا. وفي 10 حزيران/يونيو، حذّرت وزارة الصحة كذلك من أن محطة الأكسجين الوحيدة في محافظة غزة، التي تزود المنشآت الصحية والمرضى المصابين بأمراض مزمنة بالأكسجين، قد تتوقف عن العمل في غضون ساعات بسبب نقص الوقود.
  • أرهقت الحادثة التي أسفرت عن سقوط أعداد هائلة من الضحايا في مخيم النصيرات للاجئين القدرات المحدودة للمستشفيات، ولا سيما مستشفيي الأقصى والعودة في دير البلح ومجمع ناصر الطبي في خانيونس. وسلّطت بعثة مشتركة بين وكالات الأمم المتحدة كانت قد وصلت إلى مستشفى الأقصى في 8 حزيران/يونيو الضوء على أن المستشفى كان يستضيف نحو 700 مريض، أو ما يقرب من خمسة أضعاف قدرته على تقديم خدمات المرضى الداخليين قبل الحرب، فضلا عن تقديم خدمات غسيل الكلى لما يقدر بنحو 700 مريض، وإن كان ذلك بوتيرة أقل. وفي 8 حزيران/يونيو، صرّح منسق منظمة أطباء بلا حدود في غزة، سامويل يوهان، بأن «الوضع أشبه بالكابوس» في مستشفى الأقصى. حيث كان المستشفى مثقلًا بالإصابات الجماعية التي كانت تصل واحدةً تلو الأخرى، وهذا «يتجاوز بكثير ما يمكن أن يتعامل معه أي مستشفى فعّال، فما بالكم إذا كانت الموارد المتاحة شحيحة أيضًا.» كما أفادت منظمة أطباء بلا حدود، التي كانت فرقها الطبية تعمل إلى جانب الأطباء في مستشفيي الأقصى وناصر، بأن الأطباء اضطروا للتعامل مع نطاق واسع من الإصابات التي نجمت عن النزاع، بما انطوى عليه من بتر الأطراف ونزع الأحشاء والإصابات البليغة وإصابات الدماغ والكسور والحروق الشديدة، وكانت وحدة العناية المركزة في مجمع ناصر الطبي ترزح تحت أعباء هائلة بالفعل مع استمرار تدفق المرضى. وأضافت منظمة أطباء بلا حدود أنه في إحدى الحالات، وصل نحو 50 مريضًا مصابا بجروح حرجة، من بينهم أطفال فاقدين للوعي، في غضون ساعة واحدة، مشيرة إلى أن مجمع ناصر الطبي لديه قدرات محدودة على التصوير المقطعي المحوسب ويعاني من نقص في المسكنات، مع تقنين المورفين والكيتامين. وبالمثل، غُمر مستشفى العودة في دير البلح بالمصابين والجثث، كما أشارت منظمة كادوس التي يعمل فريقان طبيان تابعان لها في مستشفيي العودة والأقصى. وأفادت المنظمة غير الحكومية بأنها غير قادرة على إرسال دعم إضافي عاجل وعلى الفور بسبب متطلبات تنسيق التحركات إلى هذه المنطقة مع الجيش الإسرائيلي قبل 24 ساعة.
  • تواصل منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في مجموعة الصحة تكثيف الدعم لتوفير الخدمات الصحية الحيوية في شتّى أرجاء قطاع غزة، ولكن لا تزال تواجه تحديات كبيرة. وفي 7 حزيران/يونيو، أفادت منظمة الصحة العالمية بأن شاحنة محمّلة بالأدوية التي تدعمها المفوضية الأوروبية للأمراض غير السارية، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكري من النوع الثاني وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، قد وصلت إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم في 30 أيار/مايو. وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن توزيع هذه الإمدادات من شأنه أن يدعم علاج ما يصل إلى 44,000 شخص في المنشآت الصحية، مشدّدة على أنه «بالنظر إلى حجم الاحتياجات، فإن الكمية المحدودة للغاية من الإمدادات الصحية التي تتدفق عبر معبر كرم أبو سالم غير كافية.» وفي الوقت نفسه، أشارت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن فريقها المتواجد في مستشفى الأمل في خانيونس يقوم بنصب خيام مزودة بأسرّة طبية أمام قسم الاستقبال والطوارئ في المستشفى، لزيادة الطاقة الاستيعابية للأسرّة في المنشأة والاستجابة بشكل أفضل لحالات الطوارئ. في الوقت الراهن، لا يزال 17 مستشفى من أصل 36 مستشفى في غزة يعمل بصورة جزئية، من بينها ثلاثة في شمال غزة، وسبعة في غزة، وثلاثة في دير البلح، وأربعة في خانيونس، في حين لا يعمل أي مستشفى في رفح.
  • لا يزال شحّ الوقود يعيق بشدة إمكانية حصول السكان على المياه، ويعرقل قدرة منشآت الصرف الصحي الحيوية على العمل في قطاع غزة، مما يفاقم من تأثير انقطاع الكهرباء لفترات طويلة والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية. ووفقا لمجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، لم يتم الحصول إلا على 20 بالمائة من الوقود اللازم في الأسبوع لضمان تشغيل منشآت المياه والصرف الصحي الحيوية (94,000 من أصل 490,000 لتر) في الفترة الواقعة ما بين 26 أيار/مايو و2 حزيران/يونيو. كما تم تعليق تسليم إمدادات الوقود في الفترة ما بين 31 أيار/مايو و6 حزيران/يونيو بسبب الشواغل الأمنية ونقل خدمات الدعم اللوجستي من رفح إلى خانيونس في ظل احتدام العمليات العسكرية. وفي شمال غزة، في حين أن إيصال بعض إمدادات الوقود قد مكّن من تشغيل محطة الضخ في بحيرة الشيخ رضوان للصرف الصحي، مما ساعد على خفض مستوى مياه الصرف الصحي المتراكمة، إلا أن غياب التدفق المستمر للوقود يخلق خطرًا مستمرًا يتمثل في تسرب مياه الصرف الصحي إلى المناطق المجاورة. وفضلًا عن ذلك، فإن غياب الوقود الكافي يحد من توزيع المياه من خلال الشبكات التي تعمل، والذي لا يزال يؤثر على توافر المياه الصالحة للشرب، بالاقتران مع الافتقار إلى الموّلدات وقطع الغيار. وحتى 2 حزيران/يونيو، بلغ الإنتاج اليومي من المياه في قطاع غزة نحو 95,000 متر مكعب في اليوم، وهو ما يمثل 26 بالمائة فقط من المياه التي كانت تُنتج قبل شهر تشرين الأول/أكتوبر 2023.
  • في 5 حزيران/يونيو، حذّر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بمناسبة يوم البيئة العالمي من أن تراكم «أطنان من النفايات والركام» في غزة «يهدد بحدوث كوارث صحية وبيئية.» وقبل تصاعد الأعمال القتالية في 7 تشرين الأول/أكتوبر، نقلت جميع النفايات التي تم جمعها تقريبًا إلى مكبّين رئيسيين للنفايات: مكب جحر الديك، الذي يخدم مدينة غزة وشمال غزة، ومكب الفخاري الذي يخدم المناطق الوسطى والجنوبية. ومع ذلك، فإن تعذّر إمكانية الوصول إلى المكبين، إلى جانب نقص الوقود، والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، وتدمير نحو 100 مركبة وآلية لجمع النفايات، قد أضرّ بنظام إدارة النفايات بشدّة، وفقَا للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، مما أدى إلى حرق النفايات أو تكديسها أو التخلص منها في مكبات عشوائية. وللتصدي لهذه الأزمة، ساهم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مؤخرًا في جمع 47,000 طن من النفايات من دير البلح وخانيونس ورفح ونقلها إلى مكب مؤقت من خلال توظيف ما يزيد عن 200 عامل. كما وزع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي نحو 80,000 لتر من الوقود لدعم عمليات إدارة النفايات. ومع ذلك، أكدّ البرنامج على أن حماية الصحة العامة في غزة تتطلب تحديثات حيوية لمواقع المكبات المؤقتة، وإمكانية الوصول إلى مكبات النفايات، وتمويل إضافي لصيانة المركبات وتوريد الحاويات. وحتى 9 حزيران/يونيو، قدّرت مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية أن نحو 330,400 طن من النفايات الصلبة قد تراكمت حتى الآن في المناطق المأهولة بالسكان أو بالقرب منها في شتّى أرجاء قطاع غزة.

التمويل

  • حتى يوم 10 حزيران/يونيو، صرفت الدول الأعضاء نحو 1.06 مليار دولار من المبلغ المطلوب وقدره 3.4 مليار دولار (31 بالمائة) للوفاء بالاحتياجات الأكثر إلحاحًا لدى 2.3 مليون نسمة في غزة و800,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، للفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني/يناير وكانون الأول/ديسمبر 2024. ولقراءة تحليل هذا التمويل، يُرجى الاطّلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل.
  • يدير الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة 109 مشاريع بمبلغ إجمالي قدره 78.9 مليون دولار من أجل الوفاء بالاحتياجات الماسة في قطاع غزة (86 بالمائة) والضفة الغربية (14 بالمائة). وينفذ 69 مشروعًا من هذه المشاريع من جانب المنظمات غير الحكومية الدولية و26 مشروعًا من جانب المنظمات غير الحكومية الوطنية. ومن الجدير بالملاحظة أن 43 من أصل 83 مشروعًا يجري تنفيذها بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية الوطنية. ومنذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، جمع الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة أكثر من 100 مليون دولار من الدول الأعضاء والجهات المانحة الخاصة، وهذا المبلغ مخصص للبرامج التي يجري تنفيذها في شتّى أرجاء غزة. ويحوي هذا الرابط ملخصًا بالأنشطة التي ينفذها الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة والتحديات التي واجهها في شهر أيار/مايو 2024، ويمكن الاطلاع على التقرير السنوي للصندوق الإنساني لسنة 2023 من خلال هذا الرابط. وتُجمع التبرعات الخاصة مباشرة من خلال الصندوق الإنساني.

للاطّلاع على التقرير بآخر المستجدّات حول الاستجابة الإنسانية في غزة خلال الفترة الواقعة بين يومي 20 و26 أيار/مايو، يُرجى زيارة الرابط: آخر مستجدّات الاستجابات الإنسانية في غزة: 20-26 أيار/مايو 2024. للإطلاع على آخر ملخص حول الأثار المبلّغ عنها"، يُرجى زيارة الرابط: ملخص حول الآثار المبلَّغ عنها | قطاع غزة (9 حزيران/يونيو 2024)