بناية سكنية تتألف من ستة طوابق، أُجبر مالكها الفلسطيني على هدمها بحجة افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية، والتي يُعد الحصول عليها من ضرب المستحيل. ونتيجة لذلك تعرّضت أسرة تضم 29 فردًا للنزوح. جبل المكبر، القدس الشرقية. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
بناية سكنية تتألف من ستة طوابق، أُجبر مالكها الفلسطيني على هدمها بحجة افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية، والتي يُعد الحصول عليها من ضرب المستحيل. ونتيجة لذلك تعرّضت أسرة تضم 29 فردًا للنزوح. جبل المكبر، القدس الشرقية. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

آخر مستجدّات الحالة الإنسانية رقم 178 | الضفة الغربية

يُنشر التقرير الموجز بالمستجدّات الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة ثلاث مرات في الأسبوع، بحيث يغطي قطاع غزة في يومي الاثنين والجمعة والضفة الغربية في يوم الأربعاء. ويُعدّ «التقرير بآخر المستجدّات حول الحالة الإنسانية» إعادة تسمية «للتقرير الموجز بالمستجدّات.» وسوف يصدر التقرير بآخر المستجدّات حول الحالة الإنسانية المقبل في 14 حزيران/يونيو.

النقاط الرئيسية

  • قُتل أكثر من 500 فلسطيني، من بينهم أكثر من 100 طفل، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. ووقع ما يقرب من 75 بالمائة من القتلى (أكثر من 380 فلسطينيًا) خلال العمليات التي نفذتها القوات الإسرائيلية في المدن والقرى، ولا سيما في جنين وطولكرم، بما في ذلك مخيمات اللاجئين التي بلغ عدد القتلى فيها 34 بالمائة (196 فلسطينيًا).
  • نزح 183 فلسطينيًا من محافظة القدس منذ بداية هذا العام. وخلال الأسبوع الماضي، نزح 55 فلسطينيًا، وهو ما يمثل 30 بالمائة من إجمالي حالات النزوح التي شهدتها القدس منذ 1 كانون الثاني/يناير. ويمثل عدد الفلسطينيين النازحين في محافظة القدس 36 بالمائة من إجمالي عدد النازحين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
  • وثّقت منظمة الصحة العالمية 480 هجومًا على الرعاية الصحية في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر وحتى 28 أيار/مايو. وقد قُتل نحو 16 شخصًا وأُصيب 95 آخرين في مثل هذه الهجمات. كما تضررت 319 سيارة إسعاف و54 منشأة صحية و20 عيادة متنقلة.

آخر المستجدّات (بعد 10 حزيران/يونيو)

  • في 11 حزيران/يونيو، صرّحت وزارة الصحة الفلسطينية في الضفة الغربية أن القوات الإسرائيلية قتلت ستة رجال فلسطينيين خلال عملية شهدت تبادلًا لإطلاق النار في كفر دان بجنين، وفقًا لوسائل الإعلام.

المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية (4-10 حزيران/يونيو)

  • خلال الفترة التي يغطيها التقرير، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على 13 فلسطينيًا وقتلتهم، وكان من بينهم 11 فلسطينيًا قُتلوا خلال عمليات نفذت في مخيمات اللاجئين والقرى. وفضلًا عن ذلك، أصابت القوات الإسرائيلية 75 فلسطينيًا، معظمهم (59) أُصيبوا خلال عمليات نفذت في مخيمات الفارعة (طوباس) وجنين وعقبة جبر (أريحا).
  • بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و10 حزيران/يونيو 2024، قُتل 521 فلسطينيًا، من بينهم 126 طفلًا، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. ومن جملة هؤلاء، قتلت القوات الإسرائيلية 504 فلسطينيًا، وقتل المستوطنون الإسرائيليون عشرة آخرين، ولا يزال من غير المعروف ما إذا كان سبعة آخرون قد قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية أم على يد المستوطنين. ووقع ما يقرب من 74 بالمائة من القتلى (أكثر من 380 فلسطينيًا) خلال العمليات التي نفذتها القوات الإسرائيلية في المدن والقرى ومخيمات اللاجئين، ولا سيما في محافظات جنين وطولكرم. وفضلًا عن ذلك، أُصيب أكثر من 5,200 فلسطينيًا، من بينهم نحو 800 طفل، وأُصيب أكثر من ثلثهم بالذخيرة الحيّة. وخلال الفترة نفسها، قتل الفلسطينيون 12 إسرائيليًا، من بينهم سبعة من أفراد القوات الإسرائيلية وخمسة مستوطنين، وأُصيب ما لا يقل عن 105 إسرائيليين، من بينهم 70 جنديًا، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وفضلًا عن ذلك، أسفرت الهجمات التي شنّها فلسطينيون من الضفة الغربية عن مقتل ثمانية إسرائيليين وأربعة فلسطينيين من منفذّي الهجمات في إسرائيل.
  • كانت الأحداث التالية من بين الأحداث الدامية الأخرى التي نقلتها التقارير بين يومي 4 و10 حزيران/يونيو:
    • في 4 حزيران/يونيو، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على رجلين فلسطينيين وقتلتهما بالقرب من بوابة عسكرية تقع في الجدار غرب مدينة طولكرم خلال تبادل لإطلاق النار، حسبما أفادت التقارير. وحسبما نقلته الوسائل الإعلامية الإسرائيلية عن الجيش الإسرائيلي، نصبت القوات الإسرائيلية كمينا للرجلين أثناء اقترابهما من الجدار وقتلتهما وصادرت بندقية.
    • في 6 حزيران/يونيو، أطلقت القوات الإسرائيلية، والتي كان من ضمنها وحدة متخفية، النار على ثلاثة فلسطينيين، من بينهم فتى يبلغ من العمر 17 عامًا، وقتلتهم وأصابت 20 آخرين، وذلك أثناء عملية في مخيم جنين للاجئين والمناطق المحيطة به. وخلال العملية، قصفت مروحية عسكرية إسرائيلية بعض المناطق في المخيم، مما ألحق أضرارًا بمنزلين سكنيين على الأقل. كما أفادت التقارير بوقوع تبادل لإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين. وتظهر مشاهد الفيديو جيب عسكري إسرائيلي يلاحق فلسطينيين اثنين، أحدهما طفل، بينما كانا على متن دراجة نارية، وأطلقت النار عليهما من الخلف. ومن بين المصابين، أُصيب تسعة بالذخيرة الحيّة، وستة بالشظايا، وخمسة آخرين عندما دهسهم جيب عسكري.
    • في يومي 6 و8 حزيران/يونيو، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت فلسطينيين اثنين في يعبد (جنين) وعنبتا (طولكرم) على التوالي، في عمليتين منفصلتين نفذتهما القوات الإسرائيلية.
    • في 10 حزيران/يونيو، أطلقت القوات الإسرائيلية، والتي كان من ضمنها وحدة متخفية، النار على فتى فلسطيني يبلغ من العمر 17 عامًا وقتلته وأصابت خمسة فلسطينيين آخرين أثناء عملية نفذتها في مخيم الفارعة للاجئين، جنوب طوباس. واستمرت العملية لمدة 16 ساعة تخللها تبادل لإطلاق النار بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية. وأفاد سكان المخيم بأن وحدة إسرائيلية متخفية كانت تختبئ في مركز مجتمعي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة داخل المخيم.
    • في حادثة منفصلة وقعت في 10 حزيران/يونيو 2024، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على رجل فلسطيني وقتلته وأصابت فتى يبلغ من العمر تسع أعوام في عملية في حي ذنابة بمدينة طولكرم. وأطلقت النار على الرجل بينما كانت القوات الإسرائيلية تعتقل فلسطينيًا آخر. ووفقًا لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، تُرك الرجل ينزف على الأرض حتى فارق الحياة. وأفادت التقارير بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على سيارة الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومنعتهم في بادئ الأمر من إجلاء الفتى المصاب.
    • في 10 حزيران/يونيو، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على أربعة رجال فلسطينيين وقتلتهم، وأصابت ثمانية آخرين، واعتقلت أربعة خلال عملية في قرية كفر نعمة، غرب رام الله. ووفقًا لمصادر محلية ورسمية فلسطينية، فقد اقتحمت القوات الإسرائيلية القرية عند نحو الساعة 09:00 ونفذت عملية تفتيش. وصادرت كاميرات المراقبة ونصبت حاجزًا على مدخل القرية ظلّ يعمل حتى ساعات الليل. وعند نحو الساعة 20:30 من اليوم نفسه، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على رجل فلسطيني وقتلته في منطقة تقع بين كفر نعمة وقرية بلعين المجاورة، حيث اشتبهت القوات الإسرائيلية في أنه أضرم النار في مقطورة تستخدم للسكن (كرفان) ومركبة في بؤرة استيطانية في المنطقة، مما أدى إلى إلحاق أضرار بالممتلكات. وأطلقت القوات النار بعد ذلك وقتلت ثلاثة رجال فلسطينيين كانوا يستقلون مركبة عندما حاولوا الوصول إلى الرجل المصاب، حسبما أفادت التقارير. ووفقًا لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وصل المسعفون التابعون لها إلى المنطقة لإجلاء المصابين، إلا أن القوات الإسرائيلية منعتهم من الوصول إلى المنطقة لمدة ساعتين على الأقل. وثُقبت إطارات إحدى سيارات الإسعاف عندما أطلقت القوات الإسرائيلية الذخيرة الحيّة عليها أثناء محاولتها الوصول إلى المصابين. وأطلقت القوات الإسرائيلية النار على الأشخاص المتجمعين في مكان الحدث، مما أدى إلى إصابة ثمانية فلسطينيين بالذخيرة الحيّة، أحدهم طفل. كما اعتدت القوات الإسرائيلية على أربعة رجال فلسطينيين في مكان الحدث واعتقلتهم. واحتجزت القوات الإسرائيلية جثامين القتلى في أعقاب الحدث. ووفقًا للقوات الإسرائيلية، حاول رجل فلسطيني يرتدي زيًّا عسكريًا في 9 حزيران/يونيو إشعال حريق متعمد في بؤرة سديه إفرايم الاستيطانية. وفضلا عن ذلك، ادّعت القوات الإسرائيلية أنها أطلقت النار على مركبة فلسطينية كانت تحاول دهس جنود إسرائيليين كانوا يقومون بدورية بالقرب من كفر نعمة. وخلال هذه الحادثة، أُصيب جندي إسرائيلي بنيران صديقة.
  • خلال الفترة التي يغطيها التقرير، نفّذ المستوطنون الإسرائيليون 13 هجمة أسفرت عن إصابة 15 فلسطينيًا وإلحاق الأضرار بممتلكاتهم، وشملت إتلاف الأشجار والشتلات والمحاصيل. وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و10 حزيران/يونيو 2024، سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 968 هجمة شنّها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين، وأسفرت عن سقوط ضحايا بين الفلسطينيين (98 حادثة)، أو إلحاق أضرار بالممتلكات (767 حادثة)، أو سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالممتلكات معًا (103 حادثة). وخلال هذه الهجمات، قتل المستوطنون الإسرائيليون عشرة فلسطينيين، وأصابوا 237 آخرين، ودمروا أو ألحقوا الأضرار بأكثر من 43,600 شجرة وشتلة يملكها الفلسطينيون.
  • وفيما يلي بعض الأمثلة على الهجمات التي نفذها المستوطنون في الفترة الواقعة بين يومي 4 و10 حزيران/يونيو:
    • أُصيب 11 فلسطينيًا ولحقت الأضرار بما لا يقل عن 360 شجرة ونبتة يملكها فلسطينيون في ثلاثة أحداث منفصلة، حيث شنّ عشرات المستوطنين من مستوطنة يتسهار، والذين رافقتهم القوات الإسرائيلية، هجمات في قرى عوريف وقصرة وبرقة في نابلس، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع الفلسطينيين. ومن جملة الإصابات، خمسة بالذخيرة الحيّة التي أطلقتها القوات الإسرائيلية، من بينهم اثنان في حالة حرجة (في عوريف)، وواحد أُصيب بعبوة الغاز المسيل للدموع، وآخرون أُصيبوا جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
    • اعتدى مستوطنون إسرائيليون، من بؤرة رعوية إسرائيلية أُقيمت حديثًا، على رجل فلسطيني بينما كان يتنزه بالقرب من رأس عين العوجا في أريحا. كما اعتدى المستوطنون الإسرائيليون على رجل فلسطيني بينما كان يرعى أغنامه بالقرب من حزما في القدس وحاولوا سرقة أغنامه.
    • شارك الآلاف من الإسرائيليين، بمن فيهم المستوطنون الإسرائيليون، في مسيرة في البلدة القديمة في القدس في 5 حزيران/يونيو. وقام عدد من المشاركين في المسيرة بالاعتداء على الفلسطينيين وألحقوا أضرارًا بالممتلكات، مما أجبر التجار الفلسطينيين على إغلاق محالهم التجارية. كما توجه المئات منهم إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة، حيث منعوا بالتعاون مع القوات الإسرائيلية الفلسطينيين من الوصول إليه. وفضلاً عن ذلك، اعتدى المشاركون في المسيرة على صحفيين فلسطينيين وصحفي إسرائيلي وصحفية أجنبية خلال المسيرة. كما اعتدت القوات الإسرائيلية التي رافقت المشاركين في المسيرة جسديًا على عشرات الفلسطينيين واعتقلت 20 منهم.
    • في 7 حزيران/يونيو، أضرم مستوطنون إسرائيليون من بؤرة جفعات أساف الاستيطانية النار في أراضٍ مزروعة بمحاصيل القمح والشعير والأشجار في قرى برقة ودير دبوان وبيتين في محافظة رام الله. وفضلاً عن ذلك، لحقت الأضرار بما لا يقل عن عشرة منازل ومئات الأشجار وعشرات المركبات ومئات الدونمات من الأراضي جراء الهجوم، وأفادت التقارير بأن المستوطنين أطلقوا الذخيرة الحيّة على ممتلكات الفلسطينيين. وفي اليوم نفسه، ألحق المستوطنون الأضرار بثلاثة مبانٍ في قرية التواني في محافظة الخليل، ورعوا مواشيهم على المحاصيل الموسمية في قرية أم الدرج.
  • خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، هدمت السلطات الإسرائيلية 50 بناية تعود لفلسطينيين، أو أجبرت أصحابها الفلسطينيين على هدمها بحجة افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية، مما أسفر عن نزوح 88 شخصًا، من بينهم 43 طفلًا. وكان من بينها 43 بناية في المنطقة (ج) في الضفة الغربية. أما البنايات السبعة المتبقية التي هُدمت وهُجّر 33 شخصًا منها فكانت في القدس الشرقية. وقد هُجّرت الغالبية العظمى من هؤلاء (29 شخصًا) عندما أُجبر المالك على هدم بنايته السكنية المؤلفة من ستة طوابق في جبل المكبر في 8 حزيران/يونيو.
  • في 3 حزيران/يونيو، وخلال الفترة التي يغطيها التقرير السابق، هدمت الإدارة المدنية الإسرائيلية برفقة القوات الإسرائيلية 12 بناية بحجة افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية في المنطقة (ج) جنوب تجمع عناتا البدوي (وعر البيك) في محافظة القدس. ونتيجة لذلك، نزحت أسرة ممتدة مكونة من أربع أسر لاجئة تضم 22 فردًا، من بينهم 13 طفلًا.
  • استناداً إلى التقييمات الميدانية التي أجرتها الأمم المتحدة خلال الفترة التي يغطيها التقرير، فقد لحقت الأضرار بثلاثة منازل على الأقل خلال العمليات التي جرت هذا الأسبوع في مخيمي جنين (في 6 حزيران/يونيو) والفارعة (في 10 حزيران/يونيو). ونجم عن ذلك نزوح 14 شخصًا، من بينهم خمسة أطفال. وفي كلتا العمليتين، جرفت القوات الإسرائيلية أجزاء من الشوارع في المخيمين وفي محيطهما. وفي عملية أخرى في قرية كفر دان في جنين، جرفت القوات الإسرائيلية عدة أجزاء من الطرق، مما ألحق أضرارًا بالبنية التحتية المدنية، الأمر الذي أدى إلى انقطاع المياه لمدة تجاوزت العشر ساعات. وقد أثر ذلك على إمكانية الحصول على مياه الشرب لنحو 30 بالمائة من سكان كفر دان ( أي نحو 7,500 نسمة). كما أسفرت العملية عن تدمير نحو 80 مترًا من أجزاء الطرق الإسفلتية وأكثر من 100 متر من الكتل الخارجية والجدران الخرسانية لمختلف العقارات. وفضلاً عن ذلك، دُمرت أكثر من 100 حاوية نفايات بسعات مختلفة.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى 10 حزيران/يونيو، هدمت السلطات الإسرائيلية 990 مبان فلسطينية أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها، وكان من بينها 34 بالمائة (366) من المنازل المأهولة. وأسفر ذلك عن نزوح 2,155 فلسطينيًا، من بينهم 1,036 طفلًا. ومن جملة هؤلاء نزح 1,089 شخصًا (51 بالمائة) بسبب عمليات هدم المنازل التي نفذتها القوات الإسرائيلية، ولا سيما في مخيمات اللاجئين الواقعة في مدينتي طولكرم وجنين أو على مقربة منهما، كما نزح 907 منهم (42 بالمائة) بسبب عمليات الهدم التي طالت منازلهم بحجة افتقارها إلى رخص البناء، و159 (7 بالمائة) بسبب عمليات الهدم العقابية.

التمويل

  • حتى يوم 12 حزيران/يونيو، صرفت الدول الأعضاء نحو 1.06 مليار دولار من المبلغ المطلوب وقدره 3.42 مليار دولار (31 بالمائة) للوفاء بالاحتياجات الأكثر إلحاحًا لدى 2.3 مليون نسمة في غزة و800,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، للفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني/يناير وكانون الأول/ديسمبر 2024. ولقراءة تحليل هذا التمويل، يُرجى الاطّلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل.
  • يدير الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة 118 مشروعًا بمبلغ إجمالي قدره 72.5 مليون دولار من أجل الوفاء بالاحتياجات الماسة في قطاع غزة (85 بالمائة) والضفة الغربية (15 بالمائة). وخصص الصندوق الإنساني مبلغًا إضافيًا قدره 22 مليون دولار لتعزيز المشاريع ذات الأولوية التي يمولها الصندوق في غزة. ومؤخرًا، صدرت الموافقة على 14 مشروعًا بمبلغ إجمالي قدره 5 ملايين دولار بموجب المخصص الاحتياطي الثالث بعنوان «المعونات الإنسانية الحيوية لغزة وسط النزاع والنزوح المتصاعدين (المرحلة الثالثة).» وعقب الزيادة الكبيرة التي شهدها النزوح من رفح إلى خانيونس ودير البلح ومن أجل الاستفادة من الوجود التنفيذي للمنظمات الشريكة الوطنية، سوف تنفَّذ هذه المشاريع من جانب المنظمات غير الحكومية الوطنية (12 مشروعًا) أو من خلال شراكة تعقد بين المنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية (مشروعان). ومنذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، جمع الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة أكثر من 100 مليون دولار من الدول الأعضاء والجهات المانحة الخاصة، وهذا المبلغ مخصص للبرامج التي يجري تنفيذها في شتّى أرجاء غزة. ويحوي هذا الرابط ملخصًا بالأنشطة التي ينفذها الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة والتحديات التي واجهها في شهر نيسان/أبريل 2024، ويمكن الاطلاع على التقرير السنوي للصندوق الإنساني لسنة 2023 من خلال هذا الرابط. وتُجمع التبرعات الخاصة مباشرة من خلال الصندوق الإنساني.