منطقة سكنية تعرضت فيها البنية التحتية لأضرار فادحة في مخيم جنين للاجئين في أعقاب عملية نفذتها القوات الإسرائيلية. تصوير اليونيسيف - دولة فلسطين/2024/علاء بدارنة، 25 أيار/مايو 2024
منطقة سكنية تعرضت فيها البنية التحتية لأضرار فادحة في مخيم جنين للاجئين في أعقاب عملية نفذتها القوات الإسرائيلية. تصوير اليونيسيف - دولة فلسطين/2024/علاء بدارنة، 25 أيار/مايو 2024

آخر مستجدّات الحالة الإنسانية رقم 186 | الضفة الغربية

يُنشر التقرير الموجز بالمستجدّات الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة ثلاث مرات في الأسبوع. وترد تغطية قطاع غزة في يومي الاثنين والجمعة والضفة الغربية في يوم الأربعاء. وسوف يصدر التقرير المقبل بآخر المستجدّات في 5 تموز/يوليو.

النقاط الرئيسية

  • وافقت السلطات الإسرائيلية على خطة «شرعنة» خمس بؤر استيطانية غير قانونية بموجب القانون الإسرائيلي. وقد شنّ مستوطنون من تلك البؤر الاستيطانية 27 هجمة ضد الفلسطينيين خلال العام 2024.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 28 حادثة شهدت شنّ غارات جوية أسفرت عن مقتل 77 فلسطينيًا، من بينهم 14 طفلًا، في الضفة الغربية. ومن جملة هؤلاء اثنين قُتلوا خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير.
  • تعرّض ما لا يقل عن 200 منزل لأضرار خلال العملية الأخيرة التي نفذتها القوات الإسرائيلية في مخيم نور شمس للاجئين في طولكرم، وفقًا لتقييم أجرته الأمم المتحدة.

آخر المستجدّات (بعد يوم 1 تموز/يوليو)

  • في 2 تموز/يوليو، قدّر تقييم أجرته الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 200 منزل قد تعرّض لأضرار خلال عملية نفذتها القوات الإسرائيلية في مخيم نور شمس للاجئين (طولكرم)، ومن بينها سبعة مبانٍ باتت غير صالحة للسكن بسبب الأضرار الفادحة التي لحقت بها جراء الجرافات العسكرية أو الانفجارات، مما أسفر عن تهجير 11 أسرة تضم 47 فردًا، من بينهم 19 طفلًا. كما لحقت أضرار جسيمة بالطريق الرئيسي الذي يربط مدينة طولكرم بمحافظتي نابلس وجنين، مما أدى إلى انقطاع إمدادات المياه وانقطاع خدمات الكهرباء والإنترنت في المخيم بشكل مؤقت.
  • قبل منتصف الليل من يوم 2 تموز/يوليو، أفادت التقارير الأولية الصادرة عن الجيش الإسرائيلي ووزارة الصحة الفلسطينية بأن غارة جوية إسرائيلية قتلت أربعة فلسطينيين في مخيم نور شمس للاجئين في طولكرم. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، كان الفلسطينيون الأربعة يزرعون عبوة ناسفة على جانب الطريق عندما تعرّضوا للقصف.

المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية (25 حزيران/يونيو – 1 تموز/يوليو)

  • خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، قُتل ثلاثة فلسطينيين، من بينهم طفل، على يد القوات الإسرائيلية وأُصيب 40 فلسطينيًا، من بينهم سبعة أطفال، على يد القوات الإسرائيلية والمستوطنين. وقُتل اثنين من أفراد القوات الإسرائيلية على يد فلسطينيين وأُصيب 17 آخرين في الفترة ذاتها. ووقعت معظم الإصابات خلال العمليات التي نفذتها القوات الإسرائيلية، ولا سيما في مدينتي جنين وطولكرم ومخيمات اللاجئين المجاورة لهما. وقُتل إثنين من الفلسطينيين الثلاثة جرّاء الغارات الجوية. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 28 حادثة شهدت شنّ غارات جوية وأسفرت عن مقتل 77 فلسطينيًا، من بينهم 14 طفلًا. وفضلاً عن ذلك، توفي فلسطيني يبلغ من العمر 25 عامًا في 28 حزيران/يونيو متأثرًا بالجروح التي أُصيب بها عندما انفجرت عبوة ناسفة أثناء قيامه بزرعها لاستخدامها ضد القوات الإسرائيلية في مدينة طوباس في 20 حزيران/يونيو، حسبما أفادت التقارير.
  • بين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر و1 تموز/يوليو، قُتل 539 فلسطينيًا، من بينهم 131 طفلًا، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. ويشمل هؤلاء 522 قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية وعشرة على يد المستوطنين الإسرائيليين، ولا يزال من غير المعروف ما إذا كان سبعة آخرون قد قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية أم على يد المستوطنين. كما أُصيب أكثر من 5,420 فلسطينيًا في الفترة نفسها، من بينهم نحو 830 طفلًا. وقد أُصيب أكثر من ثلث هؤلاء بالذخيرة الحيّة. وخلال الفترة نفسها، قُتل 14 إسرائيليًا، من بينهم تسعة من أفراد القوات الإسرائيلية وخمسة مستوطنين، على يد فلسطينيين وأُصيب ما لا يقل عن 105 إسرائيليين، من بينهم نحو 90 من أفراد القوات الإسرائيلية، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. كما أسفرت الهجمات التي نفذها فلسطينيون من الضفة الغربية في إسرائيل خلال الفترة نفسها عن مقتل ثمانية إسرائيليين، فضلًا عن أربعة من الفلسطينيين الذين نفذوا هذه الهجمات.
  • كانت الأحداث التالية من بين الأحداث الدامية التي نقلتها التقارير بين يومي 25 حزيران/يونيو و1 تموز/يوليو:
    • في 26 حزيران/يونيو، قُتل جندي إسرائيلي وأُصيب 16 آخرين بفعل متفجرات زرعها فلسطينيون تحت الأرض خلال عملية تفتيش واعتقال دامت ثماني ساعات في مدينة جنين ومخيم جنين للاجئين. وكانت القوات الإسرائيلية، بما فيها قوات متخفية، قد دخلت المخيم واعتقلت ثلاثة فلسطينيين، من بينهم عضو في المجلس التشريعي الفلسطيني وطبيب كان قد أطلق سراحه مؤخرًا من السجن الإسرائيلي. وقد تبادلت القوات الإسرائيلية إطلاق النار مع الفلسطينيين الذين استخدموا أيضًا القنابل الأنبوبية. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن أحد الفلسطينيين أُصيب بالذخيرة الحيّة والشظايا، في حين تعرّض فلسطيني آخر لاعتداء جسدي من قبل القوات الإسرائيلية. وأشارت التقارير إلى وقوع أضرار فادحة في البنية التحتية للطرق داخل المخيم وفي محيطه.
    • في 30 حزيران/يونيو، أصابت غارة جوية إسرائيلية بناية تتألف من ثلاثة طوابق، مما أسفر عن مقتل فلسطيني وإصابة خمسة آخرين في مخيم نور شمس للاجئين في طولكرم. ونُقل ثلاثة من المصابين إلى المستشفى بينما تلقى اثنان منهم العلاج الطبي في موقع الحدث. ونزحت ست أسر تضم 36 فردًا، من بينهم 15 طفلًا.
    • في 1 تموز/يوليو، قتلت القوات الإسرائيلية فلسطينييْن وأصابت خمسة آخرين خلال عملية تفتيش واعتقال دامت 12 ساعة خلال الليل، تخللها شنّ غارات جوية على مخيم نور شمس للاجئين امتدادًا إلى مدينة طولكرم ومخيم طولكرم للاجئين. وفي إحدى الغارات الجوية، أصابت الشظايا امرأة فلسطينية وقتلتها، في حين أفادت التقارير بمقتل فتى يبلغ من العمر 15 عامًا (وهو القتيل الثاني) عندما أُصيب في رأسه بالذخيرة الحيّة التي أطلقتها القوات الإسرائيلية. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، فقد اشتبهوا في أن الطفل كان يزرع متفجرات. وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن الجيش الإسرائيلي، فقد قُتل جندي إسرائيلي في العملية ذاتها وأصيب آخر بجروح جراء انفجار قنبلة زرعها فلسطينيون على جانب الطريق. وشملت العملية الإسرائيلية استخدام أربع جرافات وطائرات مسيّرة، مما ألحق أضرارًا بالبنية التحتية وأجزاء متعددة من الطرق داخل المخيم ومحيطه.
  • في 27 حزيران/يونيو، اتّخذت السلطات الإسرائيلية خطوات نحو «شرعنة» خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية، والتي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الإسرائيلي. وتعد جميع المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلّة غير قانونية بموجب القانون الدولي الإنساني. فهي تزيد من تفاقم الاحتياجات الإنسانية من خلال تأثيرها على سبل العيش والأمن الغذائي وإمكانية الحصول على الخدمات الأساسية. إن البؤر الاستيطانية التي من المقرّر إضفاء الشرعية عليها هي إفياتار (نابلس) في شمال الضفة الغربية، وسدي إفرايم وجفعات أساف (رام الله) في الوسط، وهيليتس وأدوريم (الخليل) في الجنوب. ومنذ مطلع العام 2024، وثّق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 27 هجمة شُنّت على الفلسطينيين من قبل المستوطنين الذين يُعتقد بأنهم يقيمون في ثلاث من هذه البؤر الاستيطانية الخمس، بما فيها هجومان من إفياتار وتسعة هجمات من سدي إفرايم و16 من جفعات أساف. ويملك أصحاب الأراضي الفلسطينيون من بلدة دورا مئات الدونمات من الأراضي المجاورة لبؤرة أدوريم الاستيطانية، التي منعهم الجيش الإسرائيلي من الوصول إليها منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. ووفقًا لمزارعين من بلدة دورا، فقد هاجمتهم القوات الإسرائيلية في حادثتين منفصلتين منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، حيث اعتدت عليهم بالضرب والتهديد وطردتهم من أراضيهم عندما حاولوا الوصول إليها. وتفيد التقارير بأن خريطة تقسيم المناطق في بؤرة أدوريم الاستيطانية تشمل 120 دونمًا إضافيًا من الأراضي التابعة لبلدة دورا، والتي لم يتمكن أصحابها من الوصول إليها منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
  • خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، شنّ المستوطنون الإسرائيليون 15 هجومًا، من بينها ثلاث أحداث أدت إلى إصابة عشرة فلسطينيين بجروح وخمس أحداث ألحقت الأضرار بنحو 190 شجرة زيتون وممتلكات أخرى يملكها فلسطينيون. كما شنّ فلسطينيون ثلاث هجمات أدت إلى إصابة إسرائيلي واحد بجروح وإلحاق الأضرار بمركبتين كانتا تسيران على طرق الضفة الغربية. وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر و1 تموز/يوليو، سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 1,050 هجمة شنّها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين، وقد أسفرت 107 هجمات منها عن سقوط قتلى وجرحى بين الفلسطينيين، و828 هجمة عن إلحاق أضرار بممتلكات تعود للفلسطينيين و115 هجمة عن سقوط ضحايا وإلحاق الأضرار بالممتلكات معًا. وخلال هذه الفترة، دمّر أشخاص يُعرف بأنهم مستوطنون إسرائيليون أو يُعتقد بأنهم كذلك، ما يزيد عن 45,600 شجرة وشتلة يملكها فلسطينيون.
  • وكانت الأحداث التالية من بين الأحداث الرئيسية المرتبطة بالمستوطنين والتي نقلتها التقارير بين يومي 25 حزيران/يونيو و1 تموز/يوليو:
    • في يوم 25 حزيران/يونيو، اكتشف السكان الفلسطينيون أن أشخاصًا يُعتقد بأنهم مستوطنون إسرائيليون من مستوطنة معاليه عاموس أتلفوا نحو 80 شجرة زيتون (يبلغ عمر الواحدة منها نحو 18 عامًا) بالقرب من قرية كيسان في بيت لحم. اكتشف المالكون الأضرار بعد حصولهم على موافقة من السلطات الإسرائيلية للوصول إلى أراضيهم التي مُنعوا من الوصول إليها منذ شهر تشرين الأول/أكتوبر 2023 بسبب هجمات المستوطنين.
    • في يومي 26 و27 حزيران/يونيو، اقتحم مستوطنون إسرائيليون، يُعتقد بأنهم من بؤرة استيطانية أُقيمت حديثًا بالقرب من مستوطنة عادي عاد الواقعة بين قريتيْ ترمسعيا والمغير في رام الله، أراضٍ فلسطينية خاصة في بلدة ترمسعيا وألحقوا الأضرار بالممتلكات. وقد سرق المستوطنون 20 حزم قش وأضرموا النار في خزان مياه معدنيّ، وحطموا ما لا يقلّ عن ثلاث نوافذ وثلاثة أجهزة إنارة وكاميرات تسجيل ودمّروا أثاثًا.
    • في يوم 27 حزيران/يونيو، اعتدت القوات الإسرائيلية جسديًا على فلسطينيين وأصابتهم بجروح أثناء مرافقة القوات لمجموعة من المستوطنين الإسرائيليين، الذين أفادت التقارير بأنهم ينتمون إلى جمعية عطيرت كوهانيم الاستيطانية، عندما كان هؤلاء المستوطنون يداهمون منزل عائلة الخالدي في حي باب السلسلة في البلدة القديمة بالقدس. فقد كسر المستوطنون باب المنزل المعدني واستولوا على العقار. فرفعت الأسرة التماسًا إلى محكمة إسرائيلية، وفي 28 حزيران/يونيو، حكمت المحكمة لصالحها وتم إخراج المستوطنين من المنزل في اليوم نفسه. وتبين للأسرة فيما بعد أن أثاثها وممتلكاتها قد تعرضت للتخريب.
    • في 29 حزيران/يونيو، أصاب المستوطنون الإسرائيليون امرأتين فلسطينيتين بالذخيرة الحيّة والحجارة في مادما، جنوب نابلس. ووفقًا لرئيس المجلس القروي والمتضررين، كان فلسطيني من القرية يرعى أغنامه في مكان قريب عندما هاجمه مستوطنون إسرائيليون مسلّحون، أفيد بأنهم من يتسهار. حاولت شقيقتاه ووالدته مساعدته، وعندها أطلق المستوطنون النار عليهم ورشقوهم بالحجارة. فأُصيبت إحدى الشقيقتين بشظايا الرصاص وأصيبت الأخرى بجروح في رأسها نتيجة تعرّضها للرشق بالحجارة.
    • في يومي 29 حزيران/يونيو و1 تموز/يوليو، أصاب المستوطنون الإسرائيليون ثمانية فلسطينيين، من بينهم طفل، خلال اقتحامهم لتجمع أم الخير البدوي جنوب الخليل مرتين. وفي 29 حزيران/يونيو، رشّ المستوطنون رذاذ الفلفل على رجل فلسطيني مما استدعى تقديم العلاج الطبي له. وفي 1 تموز/يوليو، أُصيب سبعة فلسطينيين عندما أخذ مستوطن إسرائيلي مسلّح، يُعتقد أنه من بؤرة استيطانية بالقرب من مستوطنة الكرمل، أغنامه إلى حظيرة مواشٍ يملكها فلسطينيون ليأكلوا من علفها. فألقى السكان الفلسطينيون الحجارة على المستوطن، ثم وصل المزيد من المستوطنين المسلّحين وأطلقوا النار عليهم واعتدوا جسديًا على أفراد التجمع بالعصي والمضارب ورذاذ الفلفل. وكان من بين المصابين الفلسطينيين السبعة خمس نساء، إحداهن تبلغ من العمر 80 عامًا، وطفل يبلغ من العمر 17 عامًا. ونُقل ثلاثة من المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
  • خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، هدمت السلطات الإسرائيلية 35 بناية يملكها فلسطينيون أو أجبرت أصحابها على هدمها بحجة افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية، وكان من بينها بنايتان في القدس الشرقية و33 بناية في المنطقة (ج) في الضفة الغربية. ونتيجة لذلك، هُجّرت عشر أسر تضم 60 فردًا، من بينهم 25 طفلًا، ولحقت الأضرار بـ270 آخرين، من بينهم 130 طفلًا. وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر و1 تموز/يوليو، هدمت السلطات الإسرائيلية 1,061 مبنًى من المباني الفلسطينية أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها في مختلف أنحاء الضفة الغربية، وكان 38 بالمائة (398 مبنى) منها مأهولة. ونتيجة لذلك، هُجر 2,368 شخصًا، من بينهم 1,047 طفلًا. وقد هُجّر أكثر من نصف هؤلاء المهجرين (1,208 شخصًا) خلال العمليات العسكرية، وخاصة في مدينتي جنين وطولكرم والمخيمات المحيطة بهما، و42 بالمائة (1001 شخص) بسبب الافتقار إلى رخص البناء، و7 بالمائة (159 شخصًا) بسبب عمليات الهدم العقابي.
  • فيما يلي قائمة بالأحداث التي أسفرت عن التهجير خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير:
    • كان نصف المهجرين (27 شخصًا) يقيمون في تجمّع أم الخير الرعوي (الخليل)، حيث هدمت الإدارة المدنية الإسرائيلية في 26 حزيران/يونيو ثلاثة مبانٍ سكنية ممولة من المانحين وحظيرتين للماشية ومركزًا مجتمعيًا وغرفة للكهرباء.
    • في 26 حزيران/يونيو، هُجّرت خمس أسر تضم 19 فردًا، من بينهم ستة أطفال، في المنطقة (ج) في أريحا، عندما هدمت الإدارة المدنية الإسرائيلية 12 بناية، بما في ذلك ستة منازل.
    • في 30 حزيران/يونيو، هُجّرت أسرة تضم ستة أفراد بالغين بعد أن أجبروا على هدم منزلهم الواقع داخل الحدود البلدية التي حددتها إسرائيل للقدس الشرقية في قرية الولجة في محافظة بيت لحم.

التمويل

  • حتى يوم 3 تموز/يوليو، صرفت الدول الأعضاء نحو 1.22 مليار دولار من المبلغ المطلوب وقدره 3.42 مليار دولار (36 بالمائة) للوفاء بالاحتياجات الأكثر إلحاحًا لدى 2.3 مليون* نسمة في غزة و800,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، للفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني/يناير وكانون الأول/ديسمبر 2024. ولقراءة تحليل هذا التمويل، يُرجى الاطّلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل. (*يمثل 2.3 مليون نسمة عدد السكان المتوقع في قطاع غزة عند إصدار النداء العاجل في شهر نيسان/أبريل 2024. وحتى شهر تموز/يوليو 2024، تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن عدد السكان الذين لم يبرحوا أماكنهم في قطاع غزة يبلغ نحو 2.1 مليون نسمة، وسوف تستخدم هذا الرقم المحدّث لأغراض برامجية).
  • يدير الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة 109 مشاريع قائمة بمبلغ إجمالي قدره 78.9 مليون دولار من أجل الوفاء بالاحتياجات الماسة في قطاع غزة (86 بالمائة) والضفة الغربية (14 بالمائة). وينفذ 69 مشروعًا من هذه المشاريع من جانب المنظمات غير الحكومية الدولية و26 مشروعًا من جانب المنظمات غير الحكومية الوطنية و14 مشروعًا من جانب وكالات الأمم المتحدة. ومن الجدير بالملاحظة أن 43 من أصل 83 مشروعًا التي تنفذها المنظمات غير الحكومية الدولية أو الأمم المتحدة يجري تنفيذها بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية الوطنية. ومنذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، جمع الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة أكثر من 100 مليون دولار من الدول الأعضاء والجهات المانحة الخاصة، وهذا المبلغ مخصص للبرامج التي تنفَّذ في شتّى أرجاء غزة. ويحوي هذا الرابط ملخصًا بالأنشطة التي ينفذّها الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة والتحديات التي واجهها في شهر أيار/مايو 2024، ويمكن الاطّلاع على التقرير السنوي للصندوق الإنساني لسنة 2023 من خلال هذا الرابط. وتُجمع التبرعات الخاصة مباشرة من خلال الصندوق الإنساني.