دمار في منطقة سكنية بمخيم نور شمس للاجئين، الضفة الغربية، في أعقاب عملية واسعة النطاق نفّذها الجيش الإسرائيلي في 10 تموز/يوليو. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
دمار في منطقة سكنية بمخيم نور شمس للاجئين، الضفة الغربية، في أعقاب عملية واسعة النطاق نفّذها الجيش الإسرائيلي في 10 تموز/يوليو. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

آخر مستجدّات الحالة الإنسانية رقم 192 | الضفة الغربية

يُنشر التقرير الموجز بالمستجدّات الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة ثلاث مرات في الأسبوع. وترد تغطية قطاع غزة في يومي الاثنين والجمعة والضفة الغربية في يوم الأربعاء. وسوف يصدر التقرير المقبل بآخر المستجدّات في 19 تموز/يوليو.

النقاط الرئيسية 

  • القوات الإسرائيلية تقتل طفلين فلسطينيين في الضفة الغربية. 
  • أكثر من 600 مبنى هُدم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ مطلع سنة 2024 بسبب افتقارها إلى رخص البناء، مما أدى إلى تهجير ما يزيد عن 750 شخصًا. 
  • قرار صادر عن محكمة إسرائيلية يرفض الاستئناف الذي رفعته 11 أسرة فلسطينية ضد إخلائها من منازلها في القدس الشرقية، مما يعرض 66 شخصًا لخطر التهجير. 
  • بعثة تقييم قادتها الأمم المتحدة تخلص إلى أن الجرافات العسكرية ألحقت الأضرار بعشرات البنايات السكنية والمحلات التجارية، فضلًا عن شبكات الصرف الصحي والمياه، خلال عملية نفّذتها القوات الإسرائيلية في مخيم نور شمس للاجئين. 

آخر المستجدّات (بعد يوم 15 تموز/يوليو)

  • بعد منتصف ليلة 16 تموز/يوليو، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت رجلًا فلسطينيًا يبلغ من العمر 20 عامًا، وهو في الأصل من سكان غزة، في أثناء اقتحام محلات للصرافة ومحلات تجارية تبيع الأسمدة الزراعية في مدينة البيرة. وأفادت التقارير بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على الرجل واعتقلته قبل أن تسلم جثمانه للهلال الأحمر الفلسطيني على حاجز بيت إيل (الدي سي أو). ووفقًا للإعلام الإسرائيلي، طعن الرجل جنديًا إسرائيليًا وأصابه بجروح طفيفة قبل أن تطلق النار عليه، وهو ادعاء فندته مصادر في المجتمع المحلي. 
  • في 16 تموز/يوليو، أصيب ثلاثة مستوطنين إسرائيليين عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار بالخطأ على مركبتهم قرب حاجز بيت إيل في رام الله، وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية. 
  • في صباح يوم 16 تموز/يوليو، أغلقت القوات الإسرائيلية جميع الحواجز بين مدينتي نابلس وطولكرم في شمال الضفة الغربية لنحو ساعتين، بعد حادث شهد إطلاق النار على مركبات إسرائيلية كانت تسير بالقرب من قرية رامين ومستوطنة شافي شمرون، شرق طولكرم. ووفقًا لمصادر إعلامية إسرائيلية، أُصيب ثلاثة مستوطنين جراء تطاير شظايا الزجاج. وبعد ذلك، نفّذت القوات الإسرائيلية عملية تفتيش في قرية رامين. 

المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية (9-15 يوليو/تموز)

  • خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، قتلت القوات الإسرائيلية ثلاثة فلسطينيين، من بينهم طفلان، في أثناء عمليات التفتيش والاعتقال التي نفّذتها في محافظتي جنين ورام الله. كما أُصيب 37 فلسطينيًا، بمن فيهم 13 طفلًا، في أحداث مرتبطة بالعنف في شتّى أرجاء الضفة الغربية، وأُصيب أربعة جنود إسرائيليين على يد رجل فلسطيني في إسرائيل. 
    • في 9 تموز/يوليو، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت طفلًا فلسطينيًا يبلغ من العمر 14 عامًا على مدخل قرية دير أبو مشعل غرب رام الله بالقرب من الطريق 465. وأشارت التقارير إلى أن الطفل كان يلعب مع طفلين آخرين عندما أطلق ثلاثة جنود إسرائيليين كانوا يسافرون في مركبة مدنية الذخيرة الحيّة باتجاههم. وأفاد أفراد التجمع السكاني بأن القوات الإسرائيلية والمستوطنين الذين وصلوا إلى المكان منعوهم من الوصول إلى الطفل، الذي تُرك ينزف على الأرض لنحو 15-20 دقيقة قبل أن تتمكن سيارة إسعاف من الوصول إليه. 
    • في 11 تموز/يوليو، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت طفلًا فلسطينيًا يبلغ 14 عامًا من عمره خلال عملية تفتيش واعتقال في قرية ميثلون، جنوب جنين، وأصابت خمسة أطفال آخرين، وكلهم بالذخيرة الحيّة. وفي أثناء هذه العملية، أشارت التقارير إلى اندلاع اشتباكات بين الفلسطينيين الذين ألقوا الحجارة والقوات الإسرائيلية. 
    • في 12 تموز/يوليو، أطلقت القوات الإسرائيلية الذخيرة الحيّة على رجل فلسطيني يبلغ من العمر 26 عامًا وقتلته خلال عملية تفتيش واعتقال في قرية عبوين في رام الله. واندلعت الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية التي أطلقت الذخيرة الحيّة وعبوات الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والفلسطينيين الذين ألقوا الحجارة عليها، حسبما ورد في التقارير. 
    • في 14 تموز/يوليو، أُصيب أربعة جنود إسرائيليين على مفترق نير تسفي قرب مدينة الرملة في إسرائيل خلال هجوم بالدعس نفّذه رجل فلسطيني عمره 27 عامًا من القدس الشرقية. وأطلقت القوات الإسرائيلية النار على الرجل الفلسطيني في المكان وأُبلغت أسرته رسميًا بوفاته في 16 تموز/يوليو. وبعد ذلك، اقتحمت القوات الإسرائيلية منزل الرجل في بلدة الرام، شمال القدس، واعتقلت والديه وشقيقيه، وأطلقت عبوات الغاز المسيل للدموع باتجاه الفلسطينيين والممتلكات في المنطقة، مما أسفر عن اشتعال النيران في مركبة فلسطينية. 
  • بين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و15 تموز/يوليو 2024، قُتل 554 فلسطينيًا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، فضلًا عن اثنين آخرين توفيا متأثرين بالجروح التي أُصيبا بها قبل يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر. ويشمل هؤلاء 539 قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية وعشرة على يد المستوطنين الإسرائيليين، ولا يزال من غير المعروف ما إذا كان سبعة آخرون قد قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية أم على يد المستوطنين. وخلال الفترة نفسها، قُتل 14 إسرائيليًا، من بينهم تسعة من أفراد القوات الإسرائيلية وخمسة مستوطنين، على يد فلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وأسفرت الهجمات التي نفّذها فلسطينيون من الضفة الغربية في إسرائيل عن قتل ثمانية إسرائيليين، فضلًا عن أربعة من الفلسطينيين الذين نفذوا هذه الهجمات. 
  • خلال الفترة التي يشملها هذا التقرير، شنّ المستوطنون الإسرائيليون 23 هجمة على الفلسطينيين، مما أسفر عن إصابة اثنين منهم وإلحاق أضرار بالممتلكات. وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و15 تموز/يوليو 2024، سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 1,122 هجمة شنّها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين، وقد أسفرت 105 هجمات منها عن سقوط قتلى وجرحى بين الفلسطينيين، و898 هجمة عن إلحاق أضرار بممتلكات تعود للفلسطينيين و119 هجمة عن سقوط ضحايا وإلحاق الأضرار بالممتلكات معًا. وتشكل الأحداث التالية بعض الأحداث الرئيسية التي وثّقها المكتب خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير: 
    • في 9 تموز/يوليو، شاهد سكان قرية الجانية في محافظة رام الله مستوطنًا إسرائيليًا يُعتقد بأنه من مستوطنة تلمون وهو يلقي زجاجة حارقة على أرض زراعية تقع على مشارف القرية، مما أدى إلى نشوب حريق هائل فيها، فاحترق نحو 40 دونمًا كانت مزروعة بأنواع مختلفة من المحاصيل. وأفاد السكان بأنهم كانوا يزرعون أشجار الزيتون والكرمة واللوز في هذه المنطقة، ولكن بات يتعذر وصولهم إليها منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر. 
    • في 10 تموز/يوليو، أحرق مستوطنون إسرائيليون يُعتقد بأنهم من بؤرة استيطانية أقيمت في 18 حزيران/يونيو 2024 قرب مستوطنة شيلو في محافظة رام الله مبنى متصلًا بمزرعة ومعدات زراعية في المنطقة (ب) من قرية خربة أبو فلاح. كما اقتحم المستوطنون الإسرائيليون بركسًا قريبًا وخطّوا عبارات معادية للعرب. وأفادت التقارير بتكرار الهجمات التي شنّها المستوطنون من البؤرة الاستيطانية المقامة حديثًا على مدى الشهور الماضية، بما شملته من إضرام النار في الأشجار وتدمير المباني الزراعية والاستيلاء على المعدات الزراعية التي تعود ملكيتها لقرى خربة أبو فلاح وترمسعيا والمغير المحيطة. 
    • ألحق عدد من الهجمات التي شنّها المستوطنون خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير الأضرار بعدة تجمعات بدوية ورعوية في الضفة الغربية. ففي 10 تموز/يوليو، قطعت مجموعة من المستوطنين الذين يعتقد بأنهم من بؤرة تيني الاستيطانية نحو 1,000 متر من أنابيب المياه، مما ألحق الضرر بأسرة في تجمع خربة الرهوة بمحافظة الخليل. وبالمثل، أتلف المستوطنون خطي مياه في 11 تموز/يوليو في تجمع راس عين العوجا بمحافظة أريحا، مما ألحق الضرر بعشر أسر. وفضلًا عن ذلك، أُتلفت المحاصيل الموسمية على يد المستوطنين الذين رعوا مواشيهم في الأراضي الزراعية في منطقة شعب البطم (الخليل) وقرية كيسان (بيت لحم)، وقتل جمل بالذخيرة الحيّة التي أطلقها المستوطنون في تجمع خشم الدرج بمحافظة الخليل. 
    • في 13 تموز/يوليو، أفادت التقارير بأن المستوطنين الإسرائيليين من مستوطنة كارني شمرون هاجموا امرأة فلسطينية وأصابوها بجروح قرب قرية كفر لاقف شرق قلقيلية. ووفقًا للمرأة المصابة، فقد كانت هي وزوجها في سيارتهما على مقربة من القرية عندما شرعت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين الذين كانوا يقفون قرب دوار كارني شمرون بإلقاء الحجارة على السيارات الفلسطينية. ونُقلت المرأة إلى المستشفى للعلاج. 
  • في 10 تموز/يوليو، أُجبرت أربع أسر بدوية فلسطينية تضم 30 فردًا، من بينهم 21 طفلًا، على مغادرة مكان إقامتها الرئيسي القريب من سهل سبسطية، شمال غرب مدينة نابلس، بسبب الهجمات المتكررة التي شنّها المستوطنون الإسرائيليون الذين يُعتقد بأنهم يقيمون في بؤرة قريبة أقيمت في أعقاب يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر مباشرة. وقد شُنّ الهجوم الأخير على هذا التجمع في 9 تموز/يوليو عندما هاجم المستوطنون الإسرائيليون بعصي دُقَّت فيها مسامير راعيين شابين، أحدهما فقد إصبعه. ومنذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، هُجّر نحو 249 أسرة فلسطينية تضم 1,474 فردًا، من بينهم 720 طفلًا، من تجمعّات رعوية في الأغلب بسبب عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول. 
  • بين يومي 9 و15 تموز/يوليو، هدمت السلطات الإسرائيلية 42 مبنى من المباني التي يملكها الفلسطينيون أو أجبرت أصحابها على هدمها بسبب افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل ويكاد الحصول عليها من ضرب المستحيل. وتشمل هذه المباني 32 مبنى في المنطقة (ج)، وتسعة في القدس الشرقية، وبئرًا إرتوازيًا كان قيد الإنشاء في المنطقة (أ) (في طوباس). ونتيجة لذلك، هُجّر 78 فلسطينيًا، من بينهم 39 طفلًا، ولحقت الأضرار بنحو 60 آخرين، من بينهم 22 طفلًا. وسُجّل ما نسبته 70 في المائة من المهجّرين (55 شخصًا) في القدس الشرقية، وغالبيتهم (39 شخصًا) في قرية الولجة في بيت لحم، حيث هُدمت خمسة منازل تقع ضمن الحدود بلدية القدس التي حددتها إسرائيل. وفي محافظة الخليل، هُجّر 17 شخصًا بسبب هدم بناية تتألف من أربعة طوابق في قرية قلقس. وبين يومي 1 كانون الثاني/يناير و15 تموز/يوليو، هُدم 615 مبنى وهُجر 755 شخصًا بسبب الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بالمقارنة مع هدم 452 مبنى وتهجير 568 شخصًا خلال الفترة المقابلة من سنة 2023. 
  • في 9 تموز/يوليو، اقتحمت القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس للاجئين (طولكرم) بالجرافات، مما تسبب في إلحاق أضرار فادحة بالبنية التحتية الأساسية داخل المخيم وحوله، بما شمله ذلك من 1,600 متر تقريبًا من شبكات الصرف الصحي والمياه، مما أسفر عن انقطاع إمدادات المياه والكهرباء والخدمات الأساسية. وخلال هذه العملية التي استمرت 15 ساعة، أفادت التقارير بسماع أصوات تبادل إطلاق النار وتفجير العبوات الناسفة. وخلص تقييم قادته الأمم المتحدة في 10 تموز/يوليو إلى أن أضرارًا جسيمةً أصابت 24 مبنى من المباني السكنية وباتت غير صالحة للسكن، مما أدى إلى تهجير ما لا يقل عن 36 أسرة تضم 149 فردًا. وفضلًا عن ذلك، تُجري وكالة الأونروا حاليًا تقييمًا لاحتياجات المأوى لدى ما لا يقل عن 150 أسرة لحقت أضرار طفيفة إلى متوسطة بمنازلها. كما أُصيبت العشرات من المباني التي يستخدمها أصحابها في تأمين سبل عيشهم والمحلات التجارية بأضرار متوسطة إلى فادحة. ولا تزال بلدية طولكرم تعمل على إزالة الركام من أجل تقييم النطاق الكامل للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية. 
  • بين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر و15 تموز/يوليو، هدمت السلطات الإسرائيلية 1,179 مبنًى من المباني الفلسطينية أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها في شتّى أرجاء الضفة الغربية، وكان 40 في المائة (474 مبنى) منها مأهولة. ونتيجة لذلك، هُجّر 2,756 شخصًا، من بينهم 1,113 طفلًا. وقد هُجّر نحو نصف هؤلاء (1,410 شخصًا) من منازلهم التي دمرت في أثناء العمليات العسكرية، وخاصة في مدينتي جنين وطولكرم والمخيمات المحيطة بهما، و43 في المائة (1,176 شخصًا) بسبب الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل، و6 في المائة (170 شخصًا) بسبب عمليات الهدم العقابي. 
  • في 8 تموز/يوليو، رفضت المحكمة اللوائية في القدس الاستئنافات التي رفعتها 11 أسرة فلسطينية في منطقة سلوان بالقدس الشرقية ضد قضايا الإخلاء التي أقامتها منظمة استيطانية عليها، مما يعرّض 66 شخصًا لخطر التهجير. وهذه الأسر الإحدى عشرة من بين 97 أسرة تضم 450 فردًا، من بينهم نحو 200 طفل، معرضة لخطر التهجير القسري بسبب قضايا الإخلاء التي رفعتها منظمة عطيرت كوهانيم الاستيطانية ضدها في منطقة بطن الهوا بسلوان. وفي الإجمال، تواجه 217 أسرة فلسطينية في القدس الشرقية قضايا إخلاء مرفوعة ضدها في المحاكم الإسرائيلية، وغالبيتها مقامة من جانب منظمات استيطانية، مما يعرض ما لا يقل عن 968 شخصًا، من بينهم 424 طفلًا، لخطر التهجير .

التمويل

  •  حتى يوم 17 تموز/يوليو، صرفت الدول الأعضاء نحو 1.21 مليار دولار من المبلغ المطلوب وقدره 3.42 مليار دولار (35 في المائة) للوفاء بالاحتياجات الأكثر إلحاحًا لدى 2.3 مليون نسمة* في غزة و800,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، للفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني/يناير وكانون الأول/ديسمبر 2024. ولقراءة تحليل هذا التمويل، يُرجى الاطّلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل. (*يعكس الرقم 2.3 مليون العدد المتوقع لسكان قطاع غزة عند صدور النداء العاجل في شهري نيسان/أبريل 2024. وحتى شهر تموز/يوليو 2024، تقدر الأمم المتحدة بأن 2.1 ميلون شخص لم يزالوا في قطاع غزة، وسوف يُستخدم هذا العدد المحدّث لأغراض إعداد البرامج). 
  •  يدير الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة 111 مشروعًا بمبلغ إجمالي قدره 88 مليون دولار من أجل الوفاء بالاحتياجات الماسة في قطاع غزة (89 في المائة) والضفة الغربية (11 في المائة). وينفذ 63 مشروعًا من هذه المشاريع من جانب المنظمات غير الحكومية الدولية و34 مشروعًا من جانب المنظمات غير الحكومية الوطنية و14 مشروعًا من جانب وكالات الأمم المتحدة. ومنذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، جمع الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة أكثر من 112 مليون دولار من الدول الأعضاء والجهات المانحة الخاصة لدعم البرامج الإنسانية والمنقدة للحياة العاجلة في شتّى أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلّة. وقد جرى تخصيص 89 في المائة من مجموع هذا التمويل للمشاريع في غزة. ويحوي هذا الرابط ملخصًا بالأنشطة التي نفذها الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة والتحديات التي واجهها في شهر حزيران/يونيو 2024، ويمكن الاطّلاع على التقرير السنوي للصندوق الإنساني لسنة 2023 من خلال هذا الرابط. وتُجمع التبرعات الخاصة مباشرة من خلال الصندوق الإنساني.