امرأة فلسطينية تقف مع حفيديها بجانب منزلهم في مخيم طولكرم للاجئين في أعقاب انفجار وقع خلال عملية نفّذتها القوات الإسرائيلية في 22 تموز/يوليو. ولم يعد الطابق الأرضي الآن صالحًا للسكن، في حين أن الطوابق العلوية، حيث يقيم الأطفال، باتت متضرّرة ولكنه من الممكن العيش فيها. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، 24 تموز/يوليو 2024
امرأة فلسطينية تقف مع حفيديها بجانب منزلهم في مخيم طولكرم للاجئين في أعقاب انفجار وقع خلال عملية نفّذتها القوات الإسرائيلية في 22 تموز/يوليو. ولم يعد الطابق الأرضي الآن صالحًا للسكن، في حين أن الطوابق العلوية، حيث يقيم الأطفال، باتت متضرّرة ولكنه من الممكن العيش فيها. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، 24 تموز/يوليو 2024

آخر مستجدّات الحالة الإنسانية رقم 195 | الضفة الغربية

يُنشر التقرير الموجز بالمستجدّات الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة ثلاث مرات في الأسبوع. وترد تغطية قطاع غزة في يومي الاثنين والجمعة والضفة الغربية في يوم الأربعاء. وسوف يصدر التقرير المقبل بآخر المستجدّات في 26 تموز/يوليو.

النقاط الرئيسية

  • في 19 تموز/يوليو، أصدرت محكمة العدل الدولية فتوى حول التبعات القانونية لسياسات إسرائيل وممارساتها في الأرض الفلسطينية المحتلّة، بما فيها القدس الشرقية. وخلّصت، من جملة أمور أخرى، إلى أن استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلّة غير قانوني ويجب أن ينتهي في أسرع وقت ممكن.  
  • قتلت غارة إسرائيلية شنّتها طائرة مسيّرة خمسة فلسطينيين، من بينهم امرأتان، في مخيم طولكرم للاجئين ومدينة طولكرم في 22 تموز/يوليو.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، قُتل 22 بالمائة (124) من الفلسطينيين في الضفة الغربية في محافظة طولكرم. ومن جملة هؤلاء 115 فلسطينيًا قُتلوا خلال عمليات القوات الإسرائيلية و39 آخرين في غارات جوية.  

آخر المستجدّات (بعد يوم 22 تموز/يوليو)

  • في 23 تموز/يوليو، أشارت التقارير الأولية إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على رجلين فلسطينيين وقتلتهما واعتقلت اثنين آخرين في قرية سعير، شمال مدينة الخليل. وخلال العملية، ألقى الفلسطينيون الحجارة على القوات الإسرائيلية التي أطلقت الذخيرة الحيّة والأعيرة المعدنية المغلّفة بالمطاط وعبوات الغاز المسيل للدموع.
  • أفادت التقارير الإعلامية الأولية بمقتل رجلين فلسطينيين في 24 تموز/يوليو، أحدهما في طوباس والآخر خلال عملية هدم عقابية لمنزل في مخيم قلنديا للاجئين. وتوفي فلسطيني آخر متأثرًا بالجروح التي أُصيب بها خلال عملية نفّذتها القوات الإسرائيلية في مدينة طولكرم في 23 تموز/يوليو.  
  • أشارت التقارير الأولية إلى أن القوات الإسرائيلية قد أعادت اقتحام مدينة طولكرم ومخيم طولكرم للاجئين مساء يوم 23 تموز/يوليو. وجاء ذلك في أعقاب عملية نُفذت في 22 تموز/يوليو أسفرت عن مقتل خمسة فلسطينيين. وتظهر مقاطع فيديو التقطت في مكان الحدث أن فلسطينيًا مصابًا كان مقيدًا بمقدمة سيارة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي بينما كانت تسير في الشوارع. 

المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية (16-22 تموز/يوليو)

  • خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، قتلت القوات الإسرائيلية سبعة فلسطينيين في الضفة الغربية، من بينهم خمسة خلال عملية في مخيم طولكرم للاجئين. أُصيب 17 فلسطينيًا في أحداث مرتبطة بالنزاع في مختلف أنحاء الضفة الغربية، وأُصيب جندي إسرائيلي على يد فلسطيني. وأصابت القوات الإسرائيلية ثلاثة مستوطنين إسرائيليين عن طريق الخطأ. وفي 14 تموز/يوليو، أُصيب أربعة جنود إسرائيليين على مفترق نير تسفي في إسرائيل خلال هجوم بالدعس نفّذه رجل فلسطيني من القدس الشرقية. وأطلقت القوات الإسرائيلية النار على الرجل الفلسطيني في المكان وأُبلغت أسرته بوفاته في 16 تموز/يوليو. وفي 19 تموز/يوليو، توفي فلسطيني يبلغ من العمر 18 عامًا من بلدة عرّابة، جنوب غرب مدينة جنين، متأثرًا بالجروح التي أصيب بها في 13 كانون الثاني/يناير عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليه في قرية يعبد بجنين.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، قُتل 22 بالمائة (124) فلسطينيًا في الضفة الغربية في محافظة طولكرم. ومن جملة هؤلاء 115 فلسطينيًا قُتلوا خلال عمليات القوات الإسرائيلية في المنطقة و39 آخرين في غارات جوية. ويمثل هذا العدد أكثر من عشرة أضعاف الضحايا الفلسطينيين الذين قُتلوا في طولكرم في الفترة الواقعة بين يومي 1 كانون الثاني/يناير 2023 و6 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث قُتل تسعة فلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية واثنان على يد المستوطنين. 
  • بعد منتصف ليلة 16 تموز/يوليو، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت رجلًا فلسطينيًا يبلغ من العمر 20 عامًا، وهو في الأصل من سكان غزة، في أثناء اقتحام محلات للصرافة ومحلات تجارية تبيع الأسمدة الزراعية في مدينة البيرة (رام الله). وأفادت التقارير بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على الرجل واعتقلته قبل أن تسلّم جثمانه للهلال الأحمر الفلسطيني على حاجز بيت إيل (الدي سي أو) بعد ساعتين. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، طعن الرجل جنديًا إسرائيليًا وأصابه بجروح قبل أن تطلق النار عليه، وهو ادعاء فندته مصادر في المجتمع المحلي.
  • في 16 تموز/يوليو، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على فلسطيني وأصابته بجروح واعتدت جسديًا على آخر في مخيم بلاطة للاجئين (نابلس). ووفقًا لمكتب التنسيق اللوائي الفلسطيني، اقتحمت قوات إسرائيلية متخفية المخيم وحاصرت منزلًا واعتقلت أحد الفلسطينيين الذين كانوا بداخله. وأفادت التقارير بأن القوات الإسرائيلية والفلسطينيين تبادلوا إطلاق النار خلال العملية. كما أفادت مصادر طبية أنهم نقلوا المصابين إلى مستشفى قريب.
  • في 16 تموز/يوليو، أُصيب ثلاثة مستوطنين إسرائيليين عندما اعتقدت القوات الإسرائيلية أنهم فلسطينيون مشتبه بهم وأطلقت النار بالخطأ على مركبتهم قرب حاجز بيت إيل في رام الله، وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية. 
  • في 19 تموز/يوليو، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على فلسطيني يبلغ من العمر 19 عامًا وقتلته خلال عملية تفتيش واعتقال في بيت أمر (الخليل). ألقى الفلسطينيون الحجارة على القوات الإسرائيلية التي أطلقت الرصاص الحي وعبوات الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت.
  • في 22 تموز/يوليو، قتلت القوات الإسرائيلية خمسة فلسطينيين، من بينهم امرأتان على الأقل، في غارات شنّتها طائرات مسيّرة خلال عملية في مدينة طولكرم ومخيم طولكرم للاجئين. ووفقًا لمكتب التنسيق اللوائي الفلسطيني، احتجزت القوات الإسرائيلية جثامين أربعة من القتلى. دامت العملية نحو 15 ساعة، حيث تبادلت القوات الإسرائيلية والفلسطينيون إطلاق النار، في حين قام الفلسطينيون بتفجير عبوات ناسفة، حسبما أفادت التقارير. كما أشارت التقارير إلى وقوع أضرار فادحة طالت العديد من أجزاء الطرق داخل المخيم ومدينة طولكرم وحولهما. وشهد مخيم اللاجئين والعديد من أحياء المدينة انقطاعًا في خدمات المياه والكهرباء والإنترنت. وأكدّت مصادر طبية إصابة سبعة فلسطينيين، ثلاثة منهم بالذخيرة الحيّة، وأربعة جرّاء شظايا الصواريخ. وذكر الجيش الإسرائيلي أن قواته استهدفت المقاتلين الفلسطينيين.
  • بين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و22 تموز/يوليو 2024، قُتل 563 فلسطينيًا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، فضلًا عن اثنين آخرين توفيا متأثرين بالجروح التي أُصيبا بها قبل يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر. ويشمل هؤلاء 548 قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية وعشرة على يد المستوطنين الإسرائيليين، ولا يزال من غير المعروف ما إذا كان سبعة آخرون قد قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية أم على يد المستوطنين. وخلال الفترة نفسها، قُتل 14 إسرائيليًا، من بينهم تسعة من أفراد القوات الإسرائيلية وخمسة مستوطنين، على يد فلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وأسفرت الهجمات التي نفّذها فلسطينيون من الضفة الغربية في إسرائيل عن مقتل ثمانية إسرائيليين، فضلًا عن خمسة من الفلسطينيين الذين نفّذوا هذه الهجمات. 
  • بين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و22 تموز/يوليو 2024، سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 1,143 هجمة شنّها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين، وقد أسفرت 108 هجمات منها عن سقوط قتلى وجرحى بين الفلسطينيين، و916 هجمة عن إلحاق أضرار بممتلكات تعود للفلسطينيين و119 هجمة عن سقوط ضحايا وإلحاق الأضرار بالممتلكات معًا. وخلال الفترة التي يشملها هذا التقرير، شنّ المستوطنون الإسرائيليون 29 هجمة على الفلسطينيين، مما أسفر عن إصابة اثنين منهم وإلحاق أضرار بالممتلكات. كما أُصيب مواطنان أجنبيان بجروح على يد المستوطنين في الفترة نفسها. وتشكل الأحداث التالية بعض الأحداث الرئيسية التي وثّقها المكتب خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير:
    • في 16 تموز/يوليو، هاجم مستوطنون إسرائيليون مزارعًا فلسطينيًا في قرية بيت دجن في نابلس. ووفقًا للمجلس القروي، نفّذ مستوطنان مسلحان الهجوم، حيث أخذا جرافة الفلسطيني تحت تهديد السلاح بينما كان يعمل في قطعة أرض بين المنطقة (ب) والمنطقة (ج). وفي وقت لاحق، وصل أشخاص يرتدون الزي العسكري، يُعتقد بأنهم مستوطنون، وعصبوا عيني الفلسطيني واقتادوه في سيارة مدنية لمدة ساعة تقريبًا، قبل نقله إلى مركبة عسكرية وإعادته إلى القرية.
    • في 17 تموز/يوليو، وضع أشخاص يُعتقد بأنهم مستوطنون إسرائيليون مسامير معدنية على طريق يربط قرية ترمسعيا بقرية المغير (رام الله)، مما ألحق الضرر بمركبة واحدة على الأقل. وذكرت مصادر المجتمع المحلي أن هذه المسامير ثقبت إطارات مركبة مزارع فلسطيني كان في طريقه إلى أرضه الزراعية التي أحرقها المستوطنون الإسرائيليون مؤخرًا. وفي اليوم التالي، سرق إسرائيليون، يعتقد بأنهم من عدي عاد وغيرها من البؤر الاستيطانية المجاورة، مواد من مصنع فلسطيني في المنطقة (ب) من ترمسعيا (رام الله). وأظهرت مشاهد فيديو أن المستوطنين الإسرائيليين استخدموا جرافة وشاحنة لاقتحام المصنع. ومن الجدير بالملاحظة أنه يتعذر على الفلسطينيين الوصول إلى المنطقة بسبب عمليات الإغلاق التي تفرضها القوات الإسرائيلية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
    • في 20 تموز/يوليو، أطلق مستوطنون إسرائيليون كلابهم على طفل فلسطيني يبلغ من العمر 15 عامًا، وسرقوا مركبة وأضرموا النار فيها بالقرب من محافظة نعلين (رام الله). ووفقًا لمصادر المجتمع المحلي، اعتدت مجموعة من ثلاثة مستوطنين إسرائيليين مسلحين وكلابهم على فلسطينيين كانوا يجمعون الخردة المعدنية في المنطقة. وأطلقوا كلابهم على الصبي الفلسطيني وهدّدوه بأسلحتهم بينما كان يقود مركبته. فلاذ الفتى بالفرار وترك السيارة، وعندها قام المستوطنون بسرقتها وإضرام النار فيها في حقل زيتون فلسطيني شمال نعلين. ولم ترد تقارير تفيد بوقوع إصابات.
    • في 20 تموز/يوليو، سرق مستوطنون إسرائيليون مسلّحون يُعتقد بأنهم من مستوطنة بيدويل نحو 25 رأسًا من الأغنام من قطيع راع فلسطيني، حسبما أفاد كل من رئيس بلدية كفر الديك والراعي ووزارة الزراعة الفلسطينية.
    • في 21 تموز/يوليو، هاجم مستوطنون إسرائيليون يُعتقد بأنهم من مستوطنة إيش كوديش مجموعة من الفلسطينيين والإسرائيليين والناشطين الأجانب، مما أدى إلى إصابة اثنين من المتضامنين الأجانب في قصرة (نابلس). وأظهرت مشاهد فيديو أحد المستوطنين الإسرائيليين وهو يصرخ على النشطاء لمغادرة المنطقة، وذلك قبل لحظات فقط من وصول مستوطن آخر شرع في الاعتداء عليهم بالعصي والحجارة والقضبان الحديدية. وقد أصيب النشطاء بجروح وتم نقلهم إلى المستشفى.
  • بين يومي 16 و22 تموز/يوليو، هدمت السلطات الإسرائيلية 48 مبنى من المباني التي يملكها الفلسطينيون أو أجبرت أصحابها على هدمها بسبب افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل ويكاد الحصول عليها من ضرب المستحيل. وتشمل هذه المباني 45 مبنى في المنطقة (ج)، وثلاثة في القدس الشرقية. ونتيجة لذلك، هُجّر 57 فلسطينيًا، من بينهم 29 طفلًا، ولحقت الأضرار بنحو 180 آخرين، من بينهم 88 طفلًا. وفي قرية الولجة (بيت لحم)، هدمت السلطات الإسرائيلية خمسة مبان سكنية بسبب افتقارها إلى رخص البناء، مما أدى إلى تهجير خمس أسر تضم 39 فردًا، من بينهم 22 طفلًا. وفي بلدة عناتا والتجمعات البدوية المجاورة، هدمت القوات الإسرائيلية 33 مبنى في حادثة واحدة، مما أدى إلى تهجير 18 شخصًا، من بينهم ثمانية أطفال. وهُجّر 18 شخصًا، من بينهم عشرة أطفال، في منطقة وادي الجوز في القدس الشرقية عندما هُدم مبنى يتألف من ثلاثة طوابق. وبين يومي 1 كانون الثاني/يناير و22 تموز/يوليو، هُدم 665 مبنى وهُجر 811 شخصًا بسبب الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بالمقارنة مع هدم 504 مبان وتهجير 609 شخصًا خلال الفترة المقابلة من العام 2023. 
  • بين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر و22 تموز/يوليو، هدمت السلطات الإسرائيلية 1,247 منشأة من المنشآت الفلسطينية أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها في شتّى أرجاء الضفة الغربية، وكان 39 بالمائة (481 منشأة) منها مأهولة. ونتيجة لذلك، هُجّر 2,836 شخصًا، من بينهم 1,245 طفلًا. وقد هُجّر نحو نصف هؤلاء (1,433 شخصًا) من منازلهم التي دُمرت في أثناء العمليات التي نفّذتها القوات الإسرائيلية، وخاصة في مدينتي جنين وطولكرم والمخيمات المحيطة بهما، و43 بالمائة (1,233 شخصًا) بسبب الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل، و6 بالمائة (170 شخصًا) بسبب عمليات الهدم العقابي. 

مستجدّات أخرى

  • في 19 تموز/يوليو، أصدرت محكمة العدل الدولية فتوى حول التبعات القانونية لسياسات إسرائيل وممارساتها في الأرض الفلسطينية المحتلّة، بما فيها القدس الشرقية. وردًا على الأسئلة التي طرحتها الجمعية العامة، خلّصت المحكمة، من جملة أمور أخرى، إلى أن استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلّة غير قانوني ويجب أن ينتهي في أسرع وقت ممكن، وأن إسرائيل ملزمة بالوقف الفوري لجميع أنشطة الاستيطان الجديدة، وأن التشريعات والتدابير الإسرائيلية الرامية إلى الحفاظ على فصل شبه كامل في الضفة الغربية والقدس الشرقية بين المستوطنين والتجمعات الفلسطينية تشكل انتهاكًا لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري (المادة 3). كما أن جميع الدول والمنظمات الدولية، كالأمم المتحدة، ملزمة بعدم الاعتراف بشرعية هذا الوضع الناشئ عن الوجود غير القانوني لإسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، وينبغي للأمم المتحدة، وخاصة الجمعية العامة ومجلس الأمن، أن تنظر في الطرائق الدقيقة والإجراءات الإضافية اللازمة لإنهاء الوجود غير القانوني لإسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة بأسرع ما يمكن. وسيُحيل الأمين العام الفتوى بشكل عاجل إلى الجمعية العامة لكي تقرر كيفية المضي قدمًا في هذا الشأن. يمكن الاطّلاع على البيان الصحفي الصادر عن محكمة العدل الدولية حول القرار من خلال هذا الرابط. ويمكن الاطلاع على ملخّص القرار من خلال هذا الرابط.

التمويل

  • حتى يوم 23 تموز/يوليو، صرفت الدول الأعضاء نحو 1.45 مليار دولار من المبلغ المطلوب وقدره 3.42 مليار دولار (42 بالمائة) للوفاء بالاحتياجات الأكثر إلحاحًا لدى 2.3 مليون نسمة* في غزة و800,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، للفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني/يناير وكانون الأول/ديسمبر 2024. ولقراءة تحليل هذا التمويل، يُرجى الاطّلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل. (*يعكس الرقم 2.3 مليون العدد المتوقع لسكان قطاع غزة عند صدور النداء العاجل في شهري نيسان/أبريل 2024. وحتى شهر تموز/يوليو 2024، تقدر الأمم المتحدة بأن 2.1 ميلون شخص لم يزالوا في قطاع غزة، وسوف يُستخدم هذا العدد المحدّث لأغراض إعداد البرامج). 
  •  يدير الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة 111 مشروعًا بمبلغ إجمالي قدره 88 مليون دولار من أجل الوفاء بالاحتياجات الماسة في قطاع غزة (89 بالمائة) والضفة الغربية (11 بالمائة). وينفذ 63 مشروعًا من هذه المشاريع من جانب المنظمات غير الحكومية الدولية و34 مشروعًا من جانب المنظمات غير الحكومية الوطنية و14 مشروعًا من جانب وكالات الأمم المتحدة. ومنذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، جمع الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة أكثر من 112 مليون دولار من الدول الأعضاء والجهات المانحة الخاصة لدعم البرامج الإنسانية والمنقدة للحياة العاجلة في شتّى أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلّة. وقد جرى تخصيص 89 بالمائة من مجموع هذا التمويل للمشاريع في غزة. ويحوي هذا الرابط ملخصًا بالأنشطة التي نفذها الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة والتحديات التي واجهها في شهر حزيران/يونيو 2024، ويمكن الاطّلاع على التقرير السنوي للصندوق الإنساني لسنة 2023 من خلال هذا الرابط. وتُجمع التبرعات الخاصة مباشرة من خلال الصندوق الإنساني.