أطفال بعد هدم منزلهم في الجفتلك (أريحا) في يوم 25 تموز/يوليو. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
أطفال بعد هدم منزلهم في الجفتلك (أريحا) في يوم 25 تموز/يوليو. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

آخر مستجدّات الحالة الإنسانية رقم 198 | الضفة الغربية

يُنشر التقرير الموجز بالمستجدّات الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة ثلاث مرات في الأسبوع. وترد تغطية قطاع غزة في يومي الاثنين والجمعة والضفة الغربية في يوم الأربعاء. وسوف يصدر التقرير المقبل بآخر المستجدّات في 2 آب/أغسطس.

النقاط الرئيسية

  • قُتل ستة فلسطينيين وأُصيب 78 آخرين على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين الإسرائيليين في أحداث مرتبطة بالعنف في شتّى أرجاء الضفة الغربية خلال أسبوع واحد.
  • بين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و29 تموز/يوليو 2024، هدمت السلطات الإسرائيلية 109 منشأة من منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها، وهو ما يزيد عن ضعف عدد المنشآت التي هدمتها (49 منشأة) في الفترة نفسها قبل يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.
  • هُجّر 173 فلسطينيًا، من بينهم 67 طفلًا، بسبب عمليات الهدم العقابي منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2024.

آخر المستجدّات (بعد يوم 29 تموز/يوليو)

  • في 30 تموز/يوليو، أشارت التقارير الأولية إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على طفل فلسطيني يبلغ من العمر 16 عامًا وقتلته على مفترق بيت عينون قرب الخليل. وزُعم أن الفتى كان يحاول طعن جنود إسرائيليين كانوا يتمركزون على المفترق. ويحتجز الجيش الإسرائيلي جثمان الفتى حاليًا. ولم ترد تقارير تفيد بوقوع إصابات بين أفراد القوات الإسرائيلية.
  • في 31 تموز/يوليو، صرّحت التقارير الأولية الصادرة عن الجيش الإسرائيلي بأن رجلًا فلسطينيًا طعن مستوطنًا إسرائيليًا على الطريق رقم 60 قرب بيت عينون، الخليل، وأصابه بجروح. وأفادت التقارير بأن الفلسطيني أطلق النار على المستوطن من سلاح ناري صغير من داخل مركبته، ثم ترجل منها وتوجه لطعن المستوطن. وتُجري القوات الإسرائيلية عملية تفتيش عن منفذ الهجوم المزعوم.

المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية (23-29 تموز/يوليو)

  • خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، قتلت القوات الإسرائيلية ستة فلسطينيين، أحدهم طفل، ففي 23 تموز/يوليو، توفي طفل فلسطيني متأثرًا بإصابته بالذخيرة الحيّة التي أطلقتها القوات الإسرائيلية خلال عملية تفتيش واعتقال في 11 تموز/يوليو في بلدة ميثلون، جنين. كما توفي أسير فلسطيني وهو رهن الاعتقال لدى السلطات الإسرائيلية خلال فترة التقرير. وفضلًا عن ذلك، أُصيب نحو 78 فلسطينيًا، من بينهم 22 طفلًا، في حوادث مرتبطة بالنزاع في شتّى أرجاء الضفة الغربية. وأُصيب جندي إسرائيلي خلال عملية تفتيش واعتقال في طوباس خلال الفترة التي يشملها التقرير.
  • في 23 تموز/يوليو، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على رجلين فلسطينيين وقتلتهما واعتقلت اثنين آخرين خلال عملية تفتيش واعتقال في قرية سعير، شمال مدينة الخليل. وخلال هذه العملية، ألقى الفلسطينيون الحجارة على القوات الإسرائيلية التي أطلقت الذخيرة الحيّة والأعيرة المعدنية المغلّفة بالمطاط وعبوات الغاز المسيل للدموع باتجاه الفلسطينيين.
  • عند نحو منتصف الليل من يوم 23 تموز/يوليو، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت رجلًا فلسطينيًا يبلغ من العمر 18 عامًا خلال عملية هدم عقابي في مخيم قلنديا للاجئين، القدس. وكانت البناية المهدومة تعود لأسرة محمد مناصرة، الذي أطلق النار وقتل مستوطنيْن إسرائيلييْن في مستوطنة عيلي في 29 شباط/فبراير 2024، وقد أطلق مستوطن النار عليه وقتله فيما بعد. ودخل المئات من الجنود الإسرائيليين والمركبات العسكرية المخيم لتنفيذ عملية الهدم التي استغرقت سبع ساعات. وخلال هذه العملية، اندلعت الاشتباكات بين الفلسطينيين الذين ألقوا الحجارة والجنود الإسرائيليين الذين أطلقوا الذخيرة الحيّة واعتدوا جسديًا على بعض السكان. وفي أثناء العملية، فرضت القوات الإسرائيلية منع التجول على المخيم ونشرت القناصة على عدد من الأسطح. وأطلقت القوات الإسرائيلية النار فأصابت ستة أطفال، وأُصيب رجلان بسبب الاعتداء الجسدي عليهما. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن فريقها الطبي تعرض للاعتداء ومُنع من الوصول إلى الرجل المصاب الذي توفي في وقت لاحق. كما أشارت التقارير إلى أن الأضرار لحقت بالبنايات المجاورة والمركبات وقطع الأثاث.
  • في 24 تموز/يوليو، توفي رجل فلسطيني متأثرًا بالجروح التي أُصيب بها خلال العملية التي نفذتها القوات الإسرائيلية في مخيم طولكرم للاجئين في 23 تموز/يوليو. ووفقًا للمصادر الطبية، أُصيب الرجل في ظهره وبطنه ونقل إلى مستشفى الإسراء، حيث أُعلن عن وفاته. وخلال تلك العملية، قُتل خمسة فلسطينيين في غارة جوية.
  • في 24 تموز/يوليو، أطلقت قوات إسرائيلية متخفية النار وقتلت رجلًا فلسطينيًا وأصابت آخر خلال عملية تفتيش واعتقال نفذتها القوات الإسرائيلية في مدينة طوباس. وكان الرجل الفلسطيني، وهو ضابط في جهاز الضابطة الجمركية بالسلطة الفلسطينية وتعود أصوله إلى مخيم بلاطة للاجئين في نابلس، يعمل في مكتب الضابطة عندما أُطلقت النار عليه وقُتل، وأُصيب زميله في الحادث نفسه. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن القوات الإسرائيلية حاصرت مكتب الضابطة الجمركية لمدة 45 دقيقة تقريبًا، مما عرقل إخلاء المصابين. ولم ترد تقارير تفيد بأن الضابطين الفلسطينيين أطلقا النار. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، فقد قُتل الرجل خلال عملية لاعتقال فلسطينييُن آخريْن، وأن الحادثة رهن التحقيق. كما أفاد الجيش بأن أحد الجنود أُصيب في العملية.
  • في 26 تموز/يوليو، أصابت القوات الإسرائيلية 14 فلسطينيًا، من بينهم طفلان ورضيع، خلال عملية تفتيش واعتقال نفذتها خلال الليل في قرية عبوين برام الله. وفي أثناء هذه العملية، اقتحمت القوات الإسرائيلية عدة منازل فلسطينية، واعتدت جسديًا على أربعة رجال واعتقلت 20 آخرين وأطلقت سراحهم في وقت لاحق. واندلعت المواجهات نتيجة لهذا الاقتحام، حيث ألقى الفلسطينيون الحجارة وأطلقت القوات الإسرائيلية الذخيرة الحيّة وعبوات الغاز المسيل للدموع. وتسببت إحدى هذه العبوات في اشتعال النار في أحد المنازل، مما أسفر عن إصابات بين أفراد الأسرة الذين كانوا نائمين فيه، بمن فيهم طفلان ورضيع، بسبب الدخان واستنشاق الغاز المسيل للدموع، حيث جرى إخلاؤهم من الشرفة ونقلهم إلى أحد المستشفيات. وتلقى فلسطيني العلاج من إصابته بالشظايا وآخر من إصابته جراء سقوطه. وأصيب منزل بأضرار بسبب النيران وألحقت القوات الإسرائيلية الأضرار بأثاث خمسة منازل أخرى.
  • في 27 تموز/يوليو، قتلت القوات الإسرائيلية فلسطينيين، أحدهما طفل، بالذخيرة الحيّة وفي غارة بطائرة مسيّرة في مخيم بلاطة للاجئين، نابلس. كما أُصيب 36 آخرين خلال هذه العملية، منهم 26 أُصيبوا بالذخيرة الحيّة وأربعة بالشظايا التي نجمت عن الغارة بالطائرة المسيرة وستة بشظايا لم يتسنّ التأكد من مصدرها بعد. واستمرت هذه العملية 13 ساعة تقريبًا، حيث أفاد الفلسطينيون بوقوع تبادل لإطلاق النار، فضلًا عن استخدام الغارات بالطائرات المسيرة والصواريخ المحمولة على الكتف والذخيرة الحية من جانب القوات الإسرائيلية. وقُصفت بناية سكنية تتألف من ثلاثة طوابق بما لا يقل عن صاروخين محمولين على الكتف أطلقتهما القوات الإسرائيلية، مما أسفر عن أضرار فادحة وأدى إلى تهجير أسرتين لاجئتين تضمان خمسة أفراد، من بينهم فتاتان. وعلاوةً على ذلك، لحقت أضرار طفيفة إلى متوسطة بستين منزلًا على الأقل.
  • في 27 تموز/يوليو، أصابت القوات الإسرائيلية أربعة فلسطينيين، من بينهم طفلان، خلال عملية تفتيش واعتقال في قرية المزرعة القبلية، رام الله. واقتحمت القوات الإسرائيلية عدة منازل فلسطينية، ودمرت أثاثها واعتدت جسديًا على فلسطينيين وأصابتهما بجروح. ونتيجة لهذه العملية، اندلعت المواجهات التي ألقى فيها الفلسطينيون الحجارة باتجاه مركبات القوات الإسرائيلية، وردت القوات الإسرائيلية بإطلاق الذخيرة الحيّة، مما أسفر عن إصابة طفلين. ونُقل الفلسطينيون المصابون الأربعة إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج.
  • بين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و29 تموز/يوليو 2024، قُتل 569 فلسطينيًا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، فضلًا عن اثنين آخرين توفيا متأثرين بالجروح التي أُصيبا بها قبل يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر. ويشمل هؤلاء 554 قتلوا على يد القوات الإسرائيلية وعشرة على يد المستوطنين الإسرائيليين، ولا يزال من غير المعروف ما إذا كان سبعة آخرون قد قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية أم على يد المستوطنين. وخلال الفترة نفسها، قُتل 14 إسرائيليًا، من بينهم تسعة من أفراد القوات الإسرائيلية وخمسة مستوطنين، على يد فلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وأسفرت الهجمات التي نفّذها فلسطينيون من الضفة الغربية في إسرائيل عن مقتل ثمانية إسرائيليين، فضلًا عن خمسة من الفلسطينيين الذين نفّذوا هذه الهجمات.
  • خلال الفترة التي يشملها هذا التقرير، شنّ المستوطنون الإسرائيليون 21 هجمة على الفلسطينيين، مما أسفر عن إصابة ستة منهم، أحدهم طفل، وإلحاق أضرار بالممتلكات. وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و29 تموز/يوليو 2024، سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 1,143 هجمة شنّها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين، وقد أسفرت 106 هجمات منها عن سقوط قتلى وجرحى بين الفلسطينيين، و905 هجمات عن إلحاق أضرار بممتلكات تعود للفلسطينيين و121 هجمة عن سقوط ضحايا وإلحاق الأضرار بالممتلكات معًا. وتشكل الأحداث التالية بعض الأحداث الرئيسية التي وثقها المكتب خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير:
    • في 23 تموز/يوليو، أضرم مستوطنون إسرائيليون يُعتقد بأنهم من مستوطنة يتسهار النار في أراضٍ تعود للفلسطينيين في ثلاثة مواقع بالمنطقة (ج) في محيط قرية بورين، نابلس. ووفقًا لشهود العيان، وصل المستوطنون على دراجات رباعية وأضرموا النار في حقول الزيتون التي يملكها الفلسطينيون. وانتشرت النيران ووصلت إلى ما يزيد عن 30 دونمًا من الأراضي المزروعة وأتلفت أكثر من 300 شجرة زيتون، مما ألحق الضرر بسبل عيش ما لا يقل عن 10 أسر من بورين وقرية حوارة المجاورة لها. ولا يُشترط التنسيق المسبق مع السلطات الإسرائيلية للوصول إلى الأراضي المتضررة في العادة، ولكن القوات الإسرائيلية دأبت على منع المزارعين من الوصول إليها بانتظام منذ أحداث شهر تشرين الأول/أكتوبر.
    • في 27 تموز/يوليو، اعتدى مستوطنون إسرائيليون يعتقد بأنهم من بؤر عوفرا الاستيطانية جسديًا على ثلاثة فلسطينيين في قرية الطيبة، رام الله، وأصابوهم بجروح. وصرحت مصادر في المجتمع المحلي وشهود العيان بأن مجموعة من المستوطنين المسلحين حاصروا ثلاثة فلسطينيين بالمركبات الرباعية واعتدوا عليهم بالعصي، بينما كان هؤلاء الفلسطينيون يقيّمون الأراضي الزراعية من أجل العمل فيها في المستقبل. ووفقًا للأشخاص المتضررين، فقد قيدهم المستوطنون بالأرض تحت تهديد السلاح وضربوهم بالعصي. وفضلًا عن ذلك، سرق المستوطنون الإسرائيليون هواتفهم وغيرها من مقتنياتهم الشخصية، وهددوهم قبل أن يغادروا بعدم العودة، وتمكن هؤلاء الفلسطينيون بعد ذلك من الفرار من المنطقة والتوجه إلى المستشفى.
    • في 27 تموز/يوليو، اعتدى مستوطنون إسرائيليون يعتقد بأنهم من بؤر استيطانية أقيمت مؤخرًا في الضواحي الشرقية لمنطقة برية حزما جسديًا على راعيين فلسطينيين، أحدهما طفل، وأصابوهما بجروح، في حادثتين خلال اليوم نفسه في قرية حزما، القدس. ووفقًا للمتضررين، اقتحم المستوطنون الإسرائيليون الذين كانوا يقودون ثلاثة جرارات زراعية، ويرافقهم حراس المستوطنات الإسرائيلية، التجمع في الساعة 01:30 وطاردوا السكان الفلسطينيين وأطلقوا الذخيرة الحيّة عليهم وهددوا بقتلهم إن لم يرحلوا عن المنطقة. واتصل سكان التجمع بالشرطة الإسرائيلية ولكنهم لم يلقوا استجابة منها. وعند نحو الساعة 15:00، عاد المستوطنون الإسرائيليون بأعداد كبيرة وهم مسلحون بالسكاكين والعصي وشرعوا في تخريب الممتلكات الفلسطينية على الأراضي الزراعية. ودمر هؤلاء المستوطنون الأسيجة المعدنية التي تحيط بالأراضي وقطعوا 40 شجرة ورعوا مواشيهم على أراضي الفلسطينيين. وعندما اقترب الفلسطينيون من المستوطنين، تعرّضوا للهجوم بالعصي والحجارة التي ألقوها عليهم وأُصيب طفل فلسطيني في رأسه. ووصلت القوات الإسرائيلية إلى المكان واعتقلت أربعة فلسطينيين ثم انسحبت.
  • بين يومي 23 و29 تموز/يوليو، هدمت السلطات الإسرائيلية 30 مبنى من المباني التي يملكها الفلسطينيون أو أجبرت أصحابها على هدمها، ومن بينها 28 مبنى بسبب افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل ويكاد الحصول عليها من ضرب المستحيل. وتشمل هذه المباني 23 مبنى في المنطقة (ج)، ومبنى واحد في المنطقة (ب) وستة في القدس الشرقية. وكانت أربعة من المباني المهدومة عبارة عن منشآت للمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية. ونتيجة لذلك، هُجر 57 فلسطينيًا، من بينهم 25 طفلًا، ولحقت الأضرار بنحو 114 آخرين، من بينهم 44 طفلًا. ففي خربة الركيز (الخليل)، هدمت القوات الإسرائيلية مسكنًا وغرفة سكنية وحظيرة للمواشي ومرحاضًا شُيدت بتمويل من المانحين، مما أدى إلى تهجير 12 شخصًا، من بينهم خمسة أطفال. وفي ضواحي مدينة أريحا بالمنطقة (ج)، هدمت السلطات الإسرائيلية ثلاثة مبانٍ بسبب افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل، مما أسفر عن تهجير أسرتين تضمان 11 فردًا، من بينهم خمسة أطفال. وفي أريحا أيضًا، هدمت السلطات الإسرائيلية سبعة مبانٍ في الجفتلك-أبو العوجا بسبب افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل. ونتيجة لذلك، هُجر 11 شخصًا، من بينهم طفلان، ولحقت الأضرار بأربع أسر أخرى، من بينها أسرة لاجئة، وتضم 19 فردًا بمن فيهم 11 طفلًا. وشملت المباني المهدومة منزلًا مأهولًا، ومرحاضًا متنقلًا، وبيتًا متنقلًا، ومبنى سكنيًا غير مأهول، وبيتًا زراعيًا ومنشأتين زراعيتين أخريين. وفي الإجمال، هُدم 706 مبانٍ وهُجر 861 شخصًا بسبب الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية بين يومي 1 كانون الثاني/يناير و29 تموز/يوليو، بالمقارنة مع هدم 555 مبنى وتهجير 631 شخصًا خلال الفترة المقابلة من سنة 2023.
  • بين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر و29 تموز/يوليو، هدمت السلطات الإسرائيلية 1,311 مبنًى من المباني الفلسطينية أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها في شتّى أرجاء الضفة الغربية، وكان 39 في المائة (515 مبنى) منها منازل مأهولة. ونتيجة لذلك، هُجر 2,996 شخصًا، من بينهم 1,310 أطفال. وقد هُجر أكثر من نصف هؤلاء (1,541 شخصًا) من منازلهم التي دمرت في أثناء العمليات العسكرية، وخاصة في مدينتي جنين وطولكرم والمخيمات المحيطة بهما، و43 في المائة (1,282 شخصًا) بسبب الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل، و6 في المائة (173 شخصًا) بسبب عمليات الهدم العقابي. وشملت المباني المتضررة خلال هذه الفترة 109 منشأة من منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، وهو ما يزيد عن ضعف عدد المنشآت التي هدمتها (49 منشأة) في الفترة نفسها قبل يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.

مستجدّات أخرى

  • في 26 تموز/يوليو، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية بأن معتقلًا فلسطينيًا توفي في سجن إسرائيلي بسبب تدهور حالته الصحية. وكان المعتقل الفلسطيني رهن الاعتقال الإداري لدى السلطات الإسرائيلية منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. ووفقًا لنادي الأسير الفلسطيني، فقد توفي 19 أسيرًا فلسطينيًا، من بينهم أسرى يحملون المواطَنة الإسرائيلية، في السجون الإسرائيلية منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.

التمويل

  • حتى يوم 31 تموز/يوليو، صرفت الدول الأعضاء نحو 1.6 مليار دولار من المبلغ المطلوب وقدره 3.42 مليار دولار (47 في المائة) للوفاء بالاحتياجات الأكثر إلحاحًا لدى 2.3 مليون نسمة* في غزة و800,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، للفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني/يناير وكانون الأول/ديسمبر 2024. وفي 10 تموز/يوليو، صرّح نائب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية، مهند هادي، بأن «الحاجة الماسة تستدعي المزيد من التمويل – مثلما تستدعي الحاجة بيئة ممكّنة وآمنة داخل غزة. فمن شأن زيادة التمويل الآن أن يمكن مجتمع العمل الإنساني من توسيع نطاق العمليات حالما تسمح الظروف بذلك.» ولقراءة تحليل هذا التمويل، يُرجى الاطّلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل. (*يعكس الرقم 2.3 مليون العدد المتوقع لسكان قطاع غزة عند صدور النداء العاجل في شهري نيسان/أبريل 2024. وحتى شهر تموز/يوليو 2024، تقدر الأمم المتحدة بأن 2.1 ميلون شخص لم يزالوا في قطاع غزة، وسوف تستخدم هذا العدد المحدث لأغراض إعداد البرامج).
  • يدير الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة 111 مشروعًا بمبلغ إجمالي قدره 88 مليون دولار من أجل الوفاء بالاحتياجات الماسة في قطاع غزة (89 في المائة) والضفة الغربية (11 في المائة). وينفذ 63 مشروعًا من هذه المشاريع من جانب المنظمات غير الحكومية الدولية و34 مشروعًا من جانب المنظمات غير الحكومية الوطنية و14 مشروعًا من جانب وكالات الأمم المتحدة. ومنذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، جمع الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة أكثر من 112 مليون دولار من الدول الأعضاء والجهات المانحة الخاصة لدعم البرامج الإنسانية والمنقدة للحياة العاجلة في شتّى أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلّة. وقد جرى تخصيص 89 في المائة من مجموع هذا التمويل للمشاريع في غزة. ويحوي هذا الرابط ملّخصًا بالأنشطة التي نفذها الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة والتحديات التي واجهها في شهر حزيران/يونيو 2024، ويمكن الاطّلاع على التقرير السنوي للصندوق الإنساني لسنة 2023 من خلال هذا الرابط. وتُجمع التبرعات الخاصة مباشرة من خلال الصندوق الإنساني.