مستوطنون إسرائيليون يحرقون خيامًا سكنية في قرية المغاير بمحافظة رام الله، مما أدى إلى تهجير أسرتين فلسطينيتين. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
مستوطنون إسرائيليون يحرقون خيامًا سكنية في قرية المغاير بمحافظة رام الله، مما أدى إلى تهجير أسرتين فلسطينيتين. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

آخر مستجدّات الحالة الإنسانية رقم 201 | الضفة الغربية

يُنشر التقرير الموجز بالمستجدّات الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة ثلاث مرات في الأسبوع. وترد تغطية قطاع غزة في يومي الاثنين والجمعة والضفة الغربية في يوم الأربعاء. وسوف يصدر التقرير المقبل بآخر المستجدّات في 9 آب/أغسطس.

النقاط الرئيسية

  • قتلت القوات الإسرائيلية 16 فلسطينيًا، من بينهم طفلان، خلال الفترة التي يغطيها التقرير. ومن جملة هؤلاء تسعة قُتلوا في غارات جوية.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، تضاعف عدد الفلسطينيين المهجرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بسبب عمليات الهدم والمصادرة. ففي الشهور العشرة التي سبقت ذلك التاريخ، بلغ عدد المهجرين الفلسطينيين 1,252 فلسطينيًا بينما ارتفع العدد إلى 3,070 مهجرًا منذ ذلك الحين.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، تضرّر نحو 181,000 شخص مرة واحدة على الأقل جراء وقوع 25 حادثة شملت هدم وتدمير الطرق ومنشآت المياه والصرف الصحي وغيرها من البنى التحتية العامة، ولاسيما خلال العمليات التي نفّذتها القوات الإسرائيلية في طولكرم وجنين.
  • حذّر المجلس النرويجي للاجئين من أن أكثر من 1,500 فلسطيني معرّضون لخطر التهجير الوشيك في حي البستان في سلوان بالقدس الشرقية.

آخر المستجدّات (بعد يوم 5 آب/أغسطس)

  • أشارت التقارير الأولية إلى مقتل 13 فلسطينيًا في الضفة الغربية في يومي 6 و7 آب/أغسطس. كما أشارت الوسائل الإعلامية الإسرائيلية إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على رجل فلسطيني وقتلته بزعم تنفيذه عملية طعن لأحد عناصر شرطة حرس الحدود عند حاجز النفق في بيت لحم. ولا تزال القوات الإسرائيلية تحتجز جثمان الرجل حتى هذه اللحظة. وفضلاً عن ذلك، ذكر الجيش الإسرائيلي في وسائل الإعلام أن أربعة فلسطينيين قُتلوا في غارات جوية وسبعة قُتلوا بالذخيرة الحيّة في جنين. ووفقًا لمصادر فلسطينية، توفي رجل فلسطيني متأثرًا بالجروح التي أُصيب بها خلال الغارة الجوية في جنين. كما أُصيب جندي إسرائيلي بجروح خلال العملية. ووفقًا لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على سيارات الإسعاف التابعة لها ومنعتها من إجلاء المصابين.

المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية (30 تموز/يوليو - 5 آب/أغسطس)

  • خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، قتلت القوات الإسرائيلية 16 فلسطينيًا، من بينهم طفلان، وأصابت 56 آخرين، من بينهم ستة أطفال. وفي إسرائيل، نفّذ فلسطيني من الضفة الغربية عملية طعن أسفرت عن مقتل مدنيين إسرائيليين اثنين وإصابة اثنين آخرين. في 2 آب/أغسطس، توفي مسعف فلسطيني من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني متأثرًا بالجروح التي أُصيب بها في 27 تموز/يوليو في مخيم بلاطة للاجئين بمدينة نابلس. وكان المسعف قد أُصيب بشظايا في رأسه جراء غارة جوية إسرائيلية وبذخيرة حيّة في ساقيه. كما قُتل فلسطينيان آخران خلال الحدث نفسه.
    • في 30 تموز/يوليو، قُتل فتى يبلغ من العمر 16 عامًا بعدما أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليه بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن ضدهم عند مفترق بيت عينون بالقرب من الخليل. ولا تزال السلطات الإسرائيلية تحتجز جثمان الفتى حتى هذه اللحظة.
    • في 30 تموز/يوليو، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت رجلًا فلسطينيًا خلال عملية شنّتها في مدينة نابلس. وخلال هذه العملية، ألقى الفلسطينيون الحجارة على القوات الإسرائيلية التي أطلقت الذخيرة الحيّة على الفلسطينيين. ووفقًا لمصادر محلية، لم يكن الرجل الفلسطيني متورطًا في هذه المواجهة وكان متوجهًا إلى منزله.
    • في 3 آب/أغسطس، قُتل خمسة فلسطينيين كانوا يستقلون مركبة في المنطقة الواقعة بين قريتي زيتا وعتيل شمال طولكرم في غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة. ووفقًا لمصادر محلية، قُصفت مركبتهم بغارتين. أدى انفجار الغارة الأولى إلى إلقاء أحد القتلى على بعد نحو عشرة أمتار من المركبة. أما الغارة الثانية فقد أدت إلى احتراق المركبة والأشخاص الذين كانوا بداخلها.
    • في 3 أغسطس، قُتل أربعة فلسطينيين في غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة في الطريق الواصل بين بلدة بلعا وضاحية أكتابا جنوب شرق مدينة طولكرم. وكان الفلسطينيون يقودون مركبتهم على طريق ترابي وعند وصولهم إلى نقطة يتعذّر فيها السير بالمركبة ترجلوا منها وواصلوا السير على الأقدام. وأفادت التقارير بأن جيبًا عسكريًا إسرائيليًا كان في الموقع أطلق النار عليهم وأعقب ذلك إطلاق صاروخ من طائرة مسيّرة. ولا تزال السلطات الإسرائيلية تحتجز جثامين الفلسطينيين. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، كان الفلسطينيون التسعة الذين قُتلوا في الحدثين اللذين وقعا في طولكرم مسؤولين عن هجمات ضد قوات الأمن الإسرائيلية والمستوطنين الإسرائيليين وكانوا في طريقهم لارتكاب المزيد من الهجمات.
    • في 4 آب/أغسطس، طعن رجل فلسطيني، من بلدة سلفيت في الضفة الغربية، وقتل اثنين من المدنيين الإسرائيليين المسنين وأصاب اثنين آخرين قبل أن يطلق ضابط شرطة إسرائيلي النار عليه ويقتله في مدينة حولون في إسرائيل.
    • في 5 آب/أغسطس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت أربعة فلسطينيين، أحدهما طفل، وأصابت تسعة آخرين بينما كانت تنفّذ عملية في قرية العقبة في طوباس. وحاصرت قوات إسرائيلية متخفية برفقة قوات عسكرية إسرائيلية أحد المنازل في البلدة ونصبت قناصة في محيطه. وتبادل الفلسطينيون في المبنى إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخر واعتقاله. وخلال العملية، ألقى الفلسطينيون الحجارة وأطلقت القوات الإسرائيلية النار وأصابت ثمانية فلسطينيين بجروح. ثم اقتحمت القوات الإسرائيلية مستشفى طوباس التركي الحكومي، حيث ألقى الفلسطينيون الحجارة على القوات الإسرائيلية التي أطلقت الذخيرة الحيّة، وقتلت فتى فلسطيني يبلغ من العمر 14 عامًا كان بالقرب من المستشفى ولكنه لم يكن متورطًا في المواجهات، حسبما أفادت التقارير.
    • بين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و5 آب/أغسطس 2024، قُتل 587 فلسطينيًا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، فضلًا عن اثنين آخرين توفيا متأثرين بالجروح التي أُصيبا بها قبل يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر. ويشمل هؤلاء 570 قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية وعشرة على يد المستوطنين الإسرائيليين، ولا يزال من غير المعروف ما إذا كان سبعة آخرون قد قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية أم على يد المستوطنين. وخلال الفترة نفسها، قُتل 14 إسرائيليًا، من بينهم تسعة من أفراد القوات الإسرائيلية وخمسة مستوطنين، على يد فلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وأسفرت الهجمات التي نفّذها فلسطينيون من الضفة الغربية في إسرائيل عن مقتل عشرة إسرائيليين، فضلًا عن ستة من الفلسطينيين الذين نفّذوا هذه الهجمات.
  • خلال الفترة التي يشملها هذا التقرير، شنّ المستوطنون الإسرائيليون 27 هجمة على الفلسطينيين، مما أسفر عن إصابة 17 منهم، من بينهم طفلان، وإلحاق أضرار بالممتلكات. كما شنّ الفلسطينيون خمس هجمات على المستوطنين خلال هذه الفترة، مما أسفر عن إصابة مستوطن إسرائيلي. وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و5 آب/أغسطس 2024، سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 1,143 هجمة شنّها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين، وقد أسفرت 114 هجمة منها عن سقوط قتلى وجرحى بين الفلسطينيين، و964 هجمة عن إلحاق أضرار بممتلكات تعود للفلسطينيين و127 هجمة عن سقوط ضحايا وإلحاق الأضرار بالممتلكات معًا. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، هُجّرت نحو 255 أسرة فلسطينية تضم 1,500 فردًا، معظمهم من الأسر الرعوية، من بينهم 720 طفلًا، وسط عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول. وتشكل الأحداث التالية بعض الأحداث الرئيسية التي وثقها المكتب خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير:
    • في يومي 30 تموز/يوليو و2 آب/أغسطس، هاجم مستوطنون إسرائيليون يُعتقد بأنهم من جفعات عساف وعدة مستوطنات محيطة قرية برقة في محافظة رام الله. وقطع المستوطنون سياجًا معدنيًا يحيط بمنزل أحد الفلسطينيين على المشارف الغربية للقرية وحاولوا إضرام النار فيه. استيقظ السكان الفلسطينيون بينما كان الباب يحترق وتمكنوا من إخماد الحريق بمساعدة سكان القرية. وفضلاً عن ذلك، قام المستوطنون الإسرائيليون بتخريب الممتلكات بكتابة شعارات معادية للفلسطينيين على جدران المنازل. وبعد ثلاثة أيام عاد المستوطنون وأضرموا النار في إحدى المركبات الفلسطينية وألقوا الحجارة على المنازل المجاورة. ولم ترد تقارير تفيد بوقوع إصابات في كلا الحدثين.
    • في 31 تموز/يوليو، أطلق مستوطنون إسرائيليون مسلّحون النار على فلسطينييْن وأصابوهم بجروح واعتدوا على تسعة آخرين بالعصي والحجارة في تجمع خربة النحلة الرعوي والزراعي بمحافظة بيت لحم. وقد هاجم المستوطنون، الذين يُعتقد بأنهم من مستوطنة مجاورة، المزارعين الذين كانوا يقومون بترميم جدار حجري كان قد ألحق المستوطنون الأضرار به في هجوم سابق. وحاول المستوطنون طرد المزارعين من الأرض ولكنهم رفضوا المغادرة، وعندها أطلق المستوطنون النار على المزارعين وهاجموهم بالعصي والحجارة، مما أسفر عن إصابة 11 فلسطينيًا. كما أتلف المستوطنون ثلاث مركبات تعود لفلسطينيين كانت مركونة في مكان قريب. وتدخلت القوات الإسرائيلية بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق الجميع، وبعد ذلك صادرت المركبات. وبعد منتصف الليل، تمكن أصحابها من استعادة مركباتهم من المنطقة.
    • في 31 تموز/يوليو، طعن فلسطيني من بلدة سعير بمحافظة الخليل مستوطنًا إسرائيليًا على الطريق رقم 60 بالقرب من مستوطنة كريات أربع في مدينة الخليل وأصابه بجروح. اقترب الفلسطيني من مركبة المستوطن وأطلق النار عليه من مسدس من داخل مركبته، ثم ترجل منها وتوجه لطعن المستوطن. وفرّ بعد ذلك من مكان الحدث، ولا تزال القوات الإسرائيلية تبحث عنه.
    • في ثلاث أحداث منفصلة وقعت في 31 تموز/يوليو و1 آب/أغسطس و4 آب/أغسطس، اقتلع مستوطنون إسرائيليون مسلّحون 140 شجرة زيتون وكرمة عنب في تجمع أم فجارة في مسافر يطا، الذي يقع في منطقة حدّدها الجيش الإسرائيلي في ثمانينيات القرن الماضي كمنطقة عسكرية مغلقة («منطقة إطلاق النار 918»). وخلال الهجمات الثلاث، قطع المستوطنون الإسرائيليون سياجًا حول ثلاثة دونمات من الأراضي الزراعية، وأضرموا النار في مبنى زراعي، وحطّموا معدات زراعية واقتلعوا الأشجار.
    • في 3 آب/أغسطس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على فلسطينيين وأصابتهما بجروح، واعتدت جسديا على آخر، وأطلقت الغاز المسيل للدموع بينما كانت ترافق المستوطنين الإسرائيليين الذين كانوا يهاجمون قرية المغاير بمحافظة رام الله. واحتاج ثلاثة فلسطينيين آخرين إلى العلاج الطبي جرّاء استنشاق الغاز المسيل للدموع. وفضلًا عن ذلك، نزحت أسرتان تضمان عشرة أفراد، من بينهم ستة أطفال، للمرة الثالثة في أقل من عام نتيجة لهذا الهجوم. وكان ثمانية مستوطنين إسرائيليين يُعتقد بأنهم من مستوطنة عادي عاد وبؤر استيطانية أخرى مجاورة قد حاولوا مهاجمة القرية في بادئ الأمر. إلا أن السكان لم يسمحوا لهم بالدخول، فانسحب المستوطنون لفترة قصيرة، وعادوا ومعهم نحو 50 مستوطنًا ومجموعة من الجنود الإسرائيليين. أطلق الجنود الذخيرة الحيّة والأعيرة المعدنية المغلّفة بالمطاط وعبوات الغاز المسيل للدموع باتجاه سكان القرية، بينما ألحق المستوطنون الدمار بالممتلكات الفلسطينية. ووفقًا للمتضرّرين، أضرم المستوطنون الإسرائيليون النار في خيمتين سكنيتين، ومحركي لمضخات المياه، ومرحاضًا متنقلًا، ومطبخًا، مما أدى إلى تدميرها وكل ما فيها. كما تضرّرت ثلاثة مراحيض أخرى بصورة جزئية جراء الحريق. ودُمّرت أربعة ألواح شمسية جرّاء رشقها بالحجارة. وقطع المستوطنون الإسرائيليون جزءًا من السياج المعدني الذي يحيط بالأراضي الزراعية، وأشعلوا النار فيها، ودمّروا خمسين خلية نحل، وألحقوا أضرارًا جزئية بعدد آخر. وكانت جميع الممتلكات السكنية المدمرة، بما فيها الخيام والمراحيض المتنقلة، قد شُيدت بتمويل من المانحين في أعقاب هجومين سابقين شنّهما المستوطنون على الأسر ذاتها. ووفقًا للأشخاص المتضررين، منعت القوات الإسرائيلية الطواقم الطبية وفرق الإطفاء من الوصول إلى المنطقة لإسعاف المصابين وإخماد الحريق.
  • بين يومي 30 تموز/يوليو و5 آب/أغسطس، هدمت السلطات الإسرائيلية 23 مبنى من المباني التي يملكها الفلسطينيون أو أجبرت أصحابها على هدمها، ومن بينها 22 مبنى بسبب افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية ويكاد الحصول عليها من ضرب المستحيل. وكانت جميع المباني المهدومة تقع في المنطقة (ج) والقدس الشرقية. ونتيجة لذلك، هُجر 27 فلسطينيًا، من بينهم 10 أطفال، ولحقت الأضرار بنحو 105 آخرين، من بينهم 38 طفلًا.
  • في 31 تموز/يوليو، هدمت الإدارة المدنية الإسرائيلية والقوات الإسرائيلية منشأة زراعية وحظيرتين للمواشي وخزان مياه زراعي بحجة الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل في بيت عوا بمحافظة الخليل. وخلال الحدث، دُمرت سبعة خزانات مياه. كما هُدم خزان المياه نفسه في شباط/فبراير 2012.
  • ففي 1 آب/أغسطس، أصدرت بلدية القدس بالتعاون مع القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن تسعة أوامر هدم لمنازل سكنية من المقرّر تنفيذها في غضون أسبوع واحد، حيث شرعت بعض الأسر في مغادرة منازلها في حيّ البستان في سلوان بالقدس الشرقية. وتأتي أوامر الهدم في إطار خطة لبناء وتوسيع مشروع استيطاني إسرائيلي من خلال إنشاء مساحات عامة مخصّصة للإسرائيليين. ووفقًا للمجلس النرويجي للاجئين، الذي يُمثل 85 حالة هدم في التجمع، فإن «حي البستان، الذي يقطنه نحو 1,550 فلسطينيًا ويضم 150 وحدة سكنية... يقع بالقرب من الحيّ اليهودي في البلدة القديمة. وقد دفع ذلك السلطات الإسرائيلية إلى التركيز على زيادة الوجود اليهودي وتهجير الفلسطينيين. ولا تحظى جميع المباني في حي البستان حاليًا بالحماية وهي معرّضة لخطر الهدم.»
  • في 5 آب/أغسطس، هدمت الإدارة المدنية الإسرائيلية والقوات الإسرائيلية خزان مياه زراعي في تجمع الجوايا في محافظة الخليل بحجة الافتقار إلى الرخص التي تصدرها إسرائيل. ونتيجة لذلك، تضرّرت أسرة واحدة تضم 13 فردًا من بينهم خمسة أطفال.
  • بين يومي 1 كانون الثاني/يناير و5 آب/أغسطس، هُدم 730 مبنى وهُجر 880 شخصًا بسبب الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بالمقارنة مع هدم 563 مبنى وتهجير 639 شخصًا خلال الفترة المقابلة من العام 2023.
  • بين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر و5 آب/أغسطس 2024، هدمت السلطات الإسرائيلية 1,355 مبنًى من المباني الفلسطينية أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها في شتّى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. ونتيجة لذلك، هُجر أكثر من 3,000 فلسطيني، من بينهم 1,343 طفلًا. ويمثل هذا العدد أكثر من ضعف عدد المهجرين بالمقارنة مع الفترة نفسها قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر، حيث تم تهجير 1,252 فلسطيني، من بينهم 579 طفلاً. وتشمل عمليات الهدم بعد يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر أكثر من 500 مبنى مأهول، و100 مبنى سكني غير مأهول، وأكثر من 300 مبنى زراعي، وأكثر من 100 مبنى للمياه والصرف الصحي، و200 مبنى لكسب الرزق، ونحو 100 مبنى للبنية التحتية وغيرها من المباني. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تضرّر أكثر من 181,000 فلسطيني مرة واحدة على الأقل جرّاء 25 حادثة هدم وتدمير طالت البنية التحتية العامة خلال العمليات التي نفّذتها القوات الإسرائيلية في طولكرم وجنين. وقد تضرّر العديد من هؤلاء الأشخاص أكثر من مرة في أحداث متعددة.

التمويل

  • حتى يوم 9 آب/أغسطس، صرفت الدول الأعضاء نحو 1.6 مليار دولار من المبلغ المطلوب وقدره 3.42 مليار دولار (47 بالمائة) للوفاء بالاحتياجات الأكثر إلحاحًا لدى 2.3 مليون نسمة* في غزة و800,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، للفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني/يناير وكانون الأول/ديسمبر 2024. ومن شأن زيادة التمويل الآن أن يمكن مجتمع العمل الإنساني من توسيع نطاق العمليات حالما تسمح الظروف بذلك.» ولقراءة تحليل هذا التمويل، يُرجى الاطّلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل. (*يعكس الرقم 2.3 مليون العدد المتوقع لسكان قطاع غزة عند صدور النداء العاجل في شهري نيسان/أبريل 2024. وحتى شهر تموز/يوليو 2024، تقدر الأمم المتحدة بأن 2.1 ميلون شخص لم يزالوا في قطاع غزة، وسوف تستخدم هذا العدد المحدث لأغراض إعداد البرامج).
  • في تموز/يوليو 2024، أدار الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة ما مجموعه 98 مشروعًا جاريًا بمبلغ إجمالي قدره 81.4 مليون دولار. وقد هدفت هذه المشاريع إلى الوفاء بالاحتياجات الماسة في قطاع غزة (89 بالمائة) والضفة الغربية (11 بالمائة). وركّزت المشاريع من الناحية الإستراتيجية على التعليم والأمن الغذائي والصحة والحماية والمأوى في حالات الطوارئ والمواد غير الغذائية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وخدمات التنسيق والدعم والمساعدات النقدية المتعددة الأغراض والتغذية. وينفَّذ 55 مشروعًا من هذه المشاريع من جانب المنظمات غير الحكومية الدولية و31 مشروعًا من جانب المنظمات غير الحكومية الوطنية و12 مشروعًا من جانب وكالات الأمم المتحدة. ومن الجدير بالذكر أن 32 مشروعًا من أصل المشاريع الـ67 التي تنفذها المنظمات غير الحكومية الدولية أو الأمم المتحدة يجري تنفيذها بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية الوطنية. ومنذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، جمع الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة أكثر من 112 مليون دولار من الدول الأعضاء والجهات المانحة الخاصة لدعم البرامج الإنسانية والمنقدة للحياة العاجلة في شتّى أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلّة. ويحوي هذا الرابط ملخصًا بالأنشطة التي نفذها الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة والتحديات التي واجهها في تموز/يوليو 2024، ويمكن الاطلاع على التقرير السنوي للصندوق الإنساني لسنة 2023 من خلال هذا الرابط. وتُجمع التبرعات الخاصة مباشرة من خلال الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة.