العديد من الأسر الفلسطينية تفرّ من مدينة حمد في خانيونس عقب أمر إسرائيلي صُدر بإخلائها في 11 آب/أغسطس. تصوير: ثيمبا ليندن/مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
العديد من الأسر الفلسطينية تفرّ من مدينة حمد في خانيونس عقب أمر إسرائيلي صُدر بإخلائها في 11 آب/أغسطس. تصوير: ثيمبا ليندن/مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

آخر مستجدّات الحالة الإنسانية رقم 203 | قطاع غزة

يُنشر التقرير الموجز بالمستجدّات الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة ثلاث مرات في الأسبوع. وترد تغطية قطاع غزة في يومي الاثنين والجمعة والضفة الغربية في يوم الأربعاء. وسوف يصدر التقرير المقبل بآخر المستجدّات في 14 آب/أغسطس.

النقاط الرئيسية

  • قصف الجيش الإسرائيلي مدرسة تستضيف مئات الأسر النازحة في مدينة غزة مما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا.
  • أفادت اليونيسف بأن أكثر من نصف المدارس التي تُستخدم باعتبارها مراكز إيواء قد تعرّضت للقصف المباشر.
  • أصدر الجيش الإسرائيلي أمرين جديدين بالإخلاء. وحتى تاريخه، يخضع نحو 84 بالمائة من قطاع غزة لأوامر الإخلاء.
  • تطيل الآثار التراكمية للقيود المفروضة على الوصول من أمد حالة الحرمان والمعاناة التي يعيشها السكان المتضرّرون. ومنذ الأول من آب/ أغسطس، رفضت السلطات الإسرائيلية وصول نحو ثلث بعثات المساعدات الإنسانية إلى داخل غزة.

المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية

  • لا تزال التقارير تشير إلى استمرار عمليات القصف الإسرائيلي من البرّ والبحر والجو في معظم أنحاء قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير المنازل وغيرها من البنى التحتية المدنية. وما زالت التقارير تفيد بتواصل عمليات الاجتياح البرّي والقتال العنيف. كما أفادت التقارير بأن الجماعات المسلّحة الفلسطينية أطلقت الصواريخ باتجاه إسرائيل.
  • وفقًا لوزارة الصحة في غزة، قُتل 198 فلسطينيًا وأُصيب 430 آخرين بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 9 و12 آب/أغسطس، ولا يشمل هذا العدد القتلى الذين لم يتم التعرف على جثامينهم بعد. وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و12 آب/أغسطس 2024، قُتل ما لا يقل عن 39,897 فلسطينيًا وأُصيب 92,152 آخرين في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
  • في 10 آب/أغسطس، قصف الجيش الإسرائيلي مدرسة التابعين في حيّ الدرج بمدينة غزة، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من النازحين الذين كانوا يلتمسون المأوى في المدرسة. وأفادت التقارير بأن المدرسة كانت تستخدم كمركز إيواء لمئات الأسر النازحة عندما تعرّضت للقصف. وعند وقوع الغارة كان النازحون يؤدون صلاة الفجر في مصلى المدرسة. ووفقًا للتقارير الأولية الصادرة عن الدفاع المدني الفلسطيني، قُتل نحو 90 شخصًا، من بينهم 11 طفلًا وست نساء، وأُصيب العشرات بجروح. كما أشارت التقارير إلى أنه تم نقل 70 جثة على الأقل إلى المستشفى الأهلي، ولم يكن في الإمكان التعرف على بعض الجثامين بسبب تشوهها جراء الانفجار. ويعد هذا المستشفى أحد المستشفيات الـ16 التي لا تزال تعمل بصورة جزئية في قطاع غزة. وكان المستشفى يرزح تحت وطأة الأعداد الهائلة من الضحايا وسط نقص حاد في الأدوية والمياه النظيفة وأسرة المستشفيات. وفي وقت لاحق، زارت المنظمات الشريكة في مجال العمل الإنساني المدرسة وزودت الأسر التي عادت إلى المدرسة بمياه الشرب والطرود الغذائية والوجبات الساخنة ومستلزمات النظافة الصحية، فضلاً عن الملابس وغيرها من المواد غير الغذائية. كما قدّمت المنظمات الشريكة الإسعافات الأولية النفسية وأنشطة الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال وأولياء أمورهم.
  • كانت الأحداث التالية من بين الأحداث الدامية الأخرى التي نقلتها التقارير بين يومي 8 و10 آب/أغسطس:
    • في 8 آب/أغسطس، أفادت التقارير بمقتل ثمانية فلسطينيين وإصابة آخرين عندما قُصف منزل في مخيم البريج للاجئين بدير البلح.
    • في 8 آب/أغسطس، أفادت التقارير بمقتل ستة فلسطينيين وإصابة اثنين آخرين عندما قُصف منزل في بلدة القرارة بخانيونس.
    • في 9 آب/أغسطس، أشارت التقارير إلى مقتل أربعة فلسطينيين، من بينهم امرأتان، وإصابة آخرين عندما قُصف منزل غرب مخيم النصيرات للاجئين في دير البلح.
    • عند نحو الساعة 16:00 من يوم 9 آب/أغسطس، قُتل أربعة فلسطينيين، من بينهم ثلاثة أطفال، عندما قُصفت شقة بالقرب من شركة توزيع الكهرباء بجوار مفرق السامر وسط مدينة غزة، حسبما ورد في التقارير.
    • عند نحو الساعة 20:10 من يوم 9 آب/أغسطس، أفادت التقارير بمقتل أربعة فلسطينيين، من بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة ستة آخرين عندما قُصف منزل بالقرب من مدرسة خديجة في دير البلح.
    • عند نحو الساعة 22:00 من يوم 9 آب/أغسطس، أفادت التقارير بمقتل خمسة فلسطينيين وإصابة 17 آخرين عندما قُصف منزل ولحقت الأضرار بمنزلين مجاورين غرب مخيم النصيرات للاجئين في دير البلح.
    • عند نحو الساعة 2:25 من يوم 10 آب/أغسطس، أفادت التقارير بمقتل ستة فلسطينيين وإصابة 15 آخرين عندما قُصف منزل في جباليا، شمال غزة.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 9 و12 آب/أغسطس، أفاد الجيش الإسرائيلي بمقتل جندي إسرائيلي في غزة. وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و12 آب/أغسطس 2024، قُتل أكثر من 1,530 إسرائيليًا وأجنبيًا، غالبيتهم في يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر والفترة التي أعقبته مباشرة، وفقًا للجيش الإسرائيلي وحسبما نقلته الوسائل الإعلامية الإسرائيلية عن المصادر الرسمية الإسرائيلية. ويشمل هؤلاء 330 جنديًا إسرائيليًا قُتلوا في غزة أو على امتداد الحدود في إسرائيل منذ بداية العملية البريّة. كما أفادت التقارير بإصابة 2,204 جنديًا إسرائيليا منذ بداية العملية البرّية. وحتى يوم 12 آب/أغسطس، تشير التقديرات إلى أن 115 إسرائيليًا وأجنبيًا ما زالوا في عداد الأسرى في غزة. ويشمل هؤلاء رهائن أُعلن عن وفاتهم.
  • في يومي 10 و11 آب/أغسطس، أصدر الجيش الإسرائيلي أمرين بالإخلاء، معظمها لمناطق كانت تخضع للإخلاء في وقت سابق. ويشير مسح أولي إلى أن المناطق التي خضعت لأوامر الإخلاء تضم نحو 23 موقعًا من المواقع التي تؤوي النازحين، و14 منشأة من منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، وأربع منشآت تعليمية. وشمل الأمر الأول، الذي صدر في 10 آب/أغسطس، ما مساحته 1.35 كيلومتر مربع في شرق خانيونس ووسطها، وكان معظمها يخضع لإخطارات الإخلاء في وقت سابق. أما الأمر الثاني، الذي صدر في 11 آب/أغسطس، فقد شمل ما مساحته 0.84 كيلومتر مربع من مدينة حمد وأجزاء من أحياء الجلاء والكتيبة والساتر. ويقع هذا المربع داخل ما يعرف «بالمنطقة الإنسانية،» ويقدر عدد سكانه بنحو 23,000 نسمة، معظمهم من النازحين، وفقًا للفريق العامل المعني بإدارة المواقع. وباستثناء حيّ الجلاء، كانت هذه الأحياء قد تلقت أوامر بإخلائها في وقت سابق.
  • منذ 12 آب/أغسطس، شهدت «المنطقة الإنسانية» التي أعلنتها إسرائيل من جانب واحد في المواصي تقلصًا في مساحتها من 58.9 كيلومترًا مربعًا في مطلع العام 2024 إلى نحو 46 كيلومترًا مربعًا، أو نحو 12.6 بالمائة من مساحة قطاع غزة. وفي الإجمال، خضع نحو 305 كيلومترات مربعة، أو ما يقرب من 84 بالمائة من مساحة قطاع غزة لأوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي.
  • منذ 4 تموز/يوليو، سجّلت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان 21 غارة على مدارس تُستخدم كمراكز إيواء في قطاع غزة، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 274 شخصًا، من بينهم نساء وأطفال. ويشمل ذلك ما لا يقل عن سبع مدارس على الأقل تُستخدم باعتبارها مراكز إيواء للنازحين والتي أفادت التقارير بأنها تعرّضت للقصف منذ 1 آب/أغسطس، وهي مدرسة دلال المغربي في 1 آب/أغسطس، ومدرسة حمامة في 3 آب/أغسطس، ومدرستا النصر وحسن سلامة في 4 آب/أغسطس، ومدرستا الزهراء وعبد الفتاح حمودة في 8 آب/أغسطس، ومدرسة التابعين في 10 آب/أغسطس. وفي بيان صدر في 10 آب/أغسطس، أدانت المفوضية السامية لحقوق الإنسان تزايد وتيرة الغارات التي يشنّها الجيش الإسرائيلي «على المدارس التي يلتمس مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين نزحوا قسرًا اللجوء فيها، والتي نُفذّت مع عدم اكتراث للعدد الكبير من المدنيين الذين أُزهقت أرواحهم.» كما ذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أنه «على الرغم من تصريحات الجيش الإسرائيلي بأنه يتم اتخاذ جميع التدابير لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين، إلا أن الغارات المتكررّة على مراكز إيواء النازحين في المناطق التي أُجبِر السكان على الانتقال إليها، والتأثير المستمر والمتوقع على المدنيين، يشير إلى عدم الامتثال الصارم للالتزامات التي يقتضيها القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك مبادئ التمييز والتناسب والاحتياط في تنفيذ الهجمات.»
  • أفادت اليونيسف بأن أكثر من نصف المدارس التي تُستخدم باعتبارها مراكز إيواء للنازحين قد تعرّضت للقصف المباشر خلال الأشهر العشرة الأخيرة، مع ما ترتب على ذلك من عواقب وخيمة على الأطفال والأسر. وخلّص آخر تقييم أعدته مجموعة التعليم للأضرار التي لحقت بالمدارس، بناءً على صور الأقمار الصناعية التي جُمعت في 6 تموز/يوليو، إلى أن 85 بالمائة من المباني المدرسية (477 من أصل 564 مدرسة) تعرّضت للقصف المباشر (344 مدرسة) أو لحقت بها الأضرار (133 مدرسة). ومن بين هذه المدارس 264 مدرسة حكومية، و156 مدرسة تابعة لوكالة الأونروا و57 مدرسة خاصة. ووفقًا للدفاع المدني الفلسطيني، تعرّضت نحو 180 مدرسة تُستخدم كمراكز إيواء للنازحين للقصف المباشر منذ شهر تشرين الأول/أكتوبر 2023. وفي الوقت نفسه، تحاول الجهات الفاعلة الإنسانية على الأرض دعم الأطفال في المدارس كجزء من برنامج «العودة إلى التعلم» الذي أطلقته الأونروا في 1 آب/أغسطس في مدينة غزة ودير البلح وخانيونس. ويسعى البرنامج، الذي يستهدف مبدئيًا 45 مدرسة وسيتوسع تدريجيًا ليشمل 94 مدرسة (نحو 28,000 طفل)، إلى توفير فضاءات آمنة للأطفال من أجل اللعب والتعليم والتعامل مع الصدمات التي أصابتهم. وقد تزداد صعوبة تنفيذ هذا البرنامج في حال استمرار الهجمات التي تطال المدارس.
  • صرّح سليم عويس، مسؤول الاتصال في اليونيسف في إحاطة صحفية حول تأثير الحرب المستمرة على الأطفال في غزة بقوله: «لا تزال الحرب الدائرة بلا هوادة في غزة تلحق أهوالاً بآلاف الأطفال، وتُبقي الكثير منهم منفصلين عن أحبائهم.» وفي 6 آب/أغسطس، نجحت اليونيسف في لم شمل سبعة أطفال مع أسرهم، وكان من بينهم طفل يبلغ من العمر 8 أشهر أُعيد لم شمله مع أسرته في شمال غزة بعد أشهر من إجلائه لتلقي الرعاية الطبية لحديثي الولادة في مستشفى الأقصى في دير البلح. كما أُعيد لم شمل ثلاثة أطفال آخرين مع والدهم في شمال غزة بعد مقتل والدتهم وشقيقهم في جنوب غزة، حسبما أفادت اليونيسف لشبكة سي إن إن (CNN). وفضلاً عن ذلك، أُعيد لمّ شمل أحد الأطفال ضمن بعثة تابعة لليونيسف مع جدته التي ستتولى رعايته بسبب مقتل والدته ووالده وإخوته. انطلق برنامج اليونيسف هذا منذ شهر آذار/مارس وينطوي على تتبع أقارب الأطفال غير المصحوبين بذويهم الذين باتوا أيتامًا أو تائهين أو منفصلين عن أسرهم. وقالت جيسيكا ديكسون، منسقة حماية الطفل في اليونيسف لشبكة سي إن إن (CNN)، إنه ثمة عدة أسباب لانفصال الأسر عن بعضها، من بينها احتجاز أفراد الأسرة أثناء انتقالهم من شمال غزة إلى جنوبها، كما أشارت إلى أن القيود العملياتية تشمل «انعدام إمكانية الوصول... وانعدام الأمن وانقطاع الاتصالات.» ووفقًا لليونيسف، إن عدد الأطفال غير المصحوبين بذويهم أو المنفصلين عنهم في غزة غير معروف لأنه «يكاد يكون جمع المعلومات والتحقق منها من ضرب المستحيل في ظل الظروف الأمنية والإنسانية الراهنة.» ومع ذلك، تقدّر اليونيسف، استنادًا إلى تحليل للاتجاهات السائدة أثناء النزاعات العالمية، أن هناك ما لا يقل عن 17,000 طفل غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عنهم في غزة.
  • تعيق القيود المفروضة على الوصول داخل غزة، الناجمة عن الأعمال القتالية المكثفة، والفصل بين الشمال والجنوب وأوامر الإخلاء المتكررّة، إيصال المساعدات الإنسانية المُنقذة للحياة إلى مئات الآلاف من الأشخاص المستضعفين في جميع أنحاء غزة. وبين يومي 1 و11 آب/أغسطس، يسّرت السلطات الإسرائيلية 34 بعثة من أصل 85 من بعثات المساعدات الإنسانية التي كان من المقرر وصولها إلى شمال غزة، في حين رفضت وصول 32 بعثة عرقلت وصول 13 بعثة، وأُلغيت 6 بعثات لأسباب لوجستية أو عملياتية أو أمنية. ومن بين 122 بعثة من بعثات المساعدات الإنسانية التي جرى تنسيقها في جنوب غزة، يسّرت السلطات الإسرائيلية 63 بعثة ورفضت وصول 36 بعثة وعرقلت وصول ثماني بعثات، وألغيت 15 بعثة. ومنذ الأول من آب/أغسطس، شكل مجموع البعثات التي رُفض وصولها نحو ثلث البعثات المخطط لها (أي ما مجموعه 68 بعثة). وتقوّض الآثار التراكمية للقيود المفروضة على الوصول الجهود الرامية إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، مما يطيل من أمد حالة الحرمان والمعاناة التي يعيشها السكان المتضررّون في جميع أنحاء غزة.

التمويل

  • حتى يوم 12 آب/ أغسطس، صرفت الدول الأعضاء نحو 1.6 مليار دولار من المبلغ المطلوب وقدره 3.42 مليار دولار (47 بالمائة) للوفاء بالاحتياجات الأكثر إلحاحًا لدى 2.3 مليون نسمة* في غزة و800,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، للفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني/يناير وكانون الأول/ديسمبر 2024. وفي 10 تموز/يوليو، صرّح منسق الشؤون الإنسانية، مهند هادي، بأن «الحاجة الماسة تستدعي المزيد من التمويل – مثلما تستدعي الحاجة بيئة ممكّنة وآمنة داخل غزة. فمن شأن زيادة التمويل الآن أن يمكن مجتمع العمل الإنساني من توسيع نطاق العمليات حالما تسمح الظروف بذلك.» ولقراءة تحليل هذا التمويل، يُرجى الاطّلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل. (*يعكس الرقم 2.3 مليون العدد المتوقع لسكان قطاع غزة عند صدور النداء العاجل في شهري نيسان/أبريل 2024. وحتى شهر تموز/يوليو 2024، تقدر الأمم المتحدة بأن 2.1 ميلون شخص لم يزالوا في قطاع غزة، وسوف تستخدم هذا العدد المحدّث لأغراض إعداد البرامج).
  • في تموز/يوليو 2024، أدار الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة ما مجموعه 98 مشروعًا جاريًا بمبلغ إجمالي قدره 81.4 مليون دولار. وقد هدفت هذه المشاريع إلى الوفاء بالاحتياجات الماسة في قطاع غزة (89 بالمائة) والضفة الغربية (11 بالمائة). وركزت المشاريع من الناحية الإستراتيجية على التعليم والأمن الغذائي والصحة والحماية والمأوى في حالات الطوارئ والمواد غير الغذائية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وخدمات التنسيق والدعم والمساعدات النقدية المتعددة الأغراض والتغذية. وينفَّذ 55 مشروعًا من هذه المشاريع من جانب المنظمات غير الحكومية الدولية و31 مشروعًا من جانب المنظمات غير الحكومية الوطنية و12 مشروعًا من جانب وكالات الأمم المتحدة. ومن الجدير بالذكر أن 32 مشروعًا من أصل المشاريع الـ67 التي تنفذها المنظمات غير الحكومية الدولية أو الأمم المتحدة يجري تنفيذها بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية الوطنية. ومنذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، جمع الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة أكثر من 112 مليون دولار من الدول الأعضاء والجهات المانحة الخاصة لدعم البرامج الإنسانية والمنقدة للحياة العاجلة في شتّى أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلّة. وقد جرى تخصيص 89 بالمائة من مجموع هذا التمويل للمشاريع في غزة. ويحوي هذا الرابط ملخصًا بالأنشطة التي نفّذها الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة والتحديات التي واجهها في تموز/يوليو 2024، ويمكن الاطّلاع على التقرير السنوي للصندوق الإنساني لسنة 2023 من خلال هذا الرابط. وتُجمع التبرعات الخاصة مباشرة من خلال الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة. ويمكن الاطّلاع على صورة شاملة لاستجابة الصناديق المشتركة التي يديرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023 من خلال هذا الرابط.