امرأة فلسطينية هُجرت بعدما هدمت القوات الإسرائيلية منزلها بحجة افتقاره إلى رخصة بناء تصدرها إسرائيل ويكاد الحصول عليها من ضرب المستحيل. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
امرأة فلسطينية هُجرت بعدما هدمت القوات الإسرائيلية منزلها بحجة افتقاره إلى رخصة بناء تصدرها إسرائيل ويكاد الحصول عليها من ضرب المستحيل. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

آخر مستجدّات الحالة الإنسانية رقم 204 | الضفة الغربية

يُنشر التقرير الموجز بالمستجدّات الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة ثلاث مرات في الأسبوع. وترد تغطية قطاع غزة في يومي الاثنين والجمعة والضفة الغربية في يوم الأربعاء. وسوف يصدر التقرير المقبل بآخر المستجدّات في 16 آب/أغسطس.

النقاط الرئيسية

  • وصل عدد الأطفال الفلسطينيين الذين قُتلوا بالذخيرة الحيّة التي أطلقتها القوات الإسرائيلية إلى نحو ثلاثة أضعاف منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر بالمقارنة مع الأشهر العشرة السابقة (115 مقابل 39).
  • زاد عدد الأطفال الفلسطينيين الذين أُصيبوا بالذخيرة الحيّة التي أطلقتها القوات الإسرائيلية عن الضعف منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر بالمقارنة مع الأشهر العشرة السابقة (1,411 مقابل 615).
  • المستوطنون الإسرائيليون يهاجمون طفلين فلسطينيين بتكبيلهما وكسر أرجلهما والتبول عليهما في بؤرة استيطانية قرب بيت لحم.

المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية (6-12 آب/أغسطس)

  • خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، قتلت القوات الإسرائيلية خمسة فلسطينيين، وأُصيبَ 54 فلسطينيًا آخرين، من بينهم 11 طفلًا، على يد القوات الإسرائيلية والمستوطنين الإسرائيليين في شتّى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وقد أُصيب ثمانية من الأطفال الأحد عشر بالذخيرة الحيّة التي أطلقتها القوات الإسرائيلية. وفي الضفة الغربية، أطلق فلسطينيون النار وقتلوا مدنيًا إسرائيليًا وفلسطينيًا في حادثين منفصلين. وفي يومي 7 و11 آب/أغسطس، توفي رجلان فلسطينيان متأثران بالجروح التي أصيبا بها في غارات جوية إسرائيلية شُنّت في 5 آب/أغسطس، مما رفع العدد الكلي للفلسطينيين الذين قُتلوا في أثناء العملية التي نفذتها القوات الإسرائيلية في جنين إلى سبعة فلسطينيين.
    • في 6 آب/أغسطس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت رجلًا فلسطينيًا قرب خربة عاطوف، جنوب غرب مدينة طوباس. وتحتجز القوات الإسرائيلية جثمان هذا الرجل حاليًا. ويدعي الجيش الإسرائيلي أن الرجل كان في طريقه إلى مهاجمة مستوطنة بكعوت بسلاح ناري. واعتدت القوات الإسرائيلية جسديًا على المسعفين التابعين لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عندما وصلوا إلى المكان، وصادرت هواتفهم وأخذتهم إلى الجزء الخلفي من سيارة الإسعاف وشرعت في الاعتداء الجسدي عليهم في الوقت الذي صوّب فيه الجنود بنادقهم نحوهم وهددوهم بالتزام الصمت.
    • في 6 آب/أغسطس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على فلسطيني وقتلته على حاجز الأنفاق بعدما حاول طعن مجموعة من الجنود الذين كانوا يتمركزون على الحاجز. وقد أُصيبت مجندة من أفراد القوات الإسرائيلية. وتحتجز السلطات الإسرائيلية جثمان الرجل الفلسطيني.
    • في 6 آب/أغسطس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت فلسطينييْن وأصابت ثلاثة آخرين في أثناء عملية نفذتها في قرية كفر قود غرب مدينة جنين. وقد حاصرت هذه القوات منزلًا فلسطينيًا واقتحمته، حيث أفادت مصادر محلية بسماع تبادل إطلاق للنار. وأخذت القوات الإسرائيلية جثتين واعتقلت ثلاثة فلسطينيين خلال العملية. وفي 11 آب/أغسطس، توفي أحد الفلسطينيين المعتقلين متأثرًا بإصابته بالذخيرة الحيّة وهو قيد الاحتجاز لدى إسرائيل.
    • في 7 آب/أغسطس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وأصابت ثلاثة فلسطينيين، من بينهم طفلان يبلغان من العمر 12 عامًا و13 عامًا، في أثناء عملية نفذتها في مخيم عسكر للاجئين، شرق نابلس. ووفقًا لوكالة الأونروا، دخلت القوات الإسرائيلية الشارع الرئيسي في المخيم، وأطلقت النار حينما كانت تجتاز الطريق الرئيسي على الفلسطينيين الذين كانوا يقفون أمام منازلهم. ولم ترد تقارير باندلاع مواجهات في المنطقة.
    • في 8 آب/أغسطس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وأصابت فتيين فلسطينيين، يبلغان من العمر 12 عامًا و17 عامًا، خلال عملية نفذتها في مدينة قلقيلية. ووفقًا لبلدية قلقيلية، دخلت القوات الإسرائيلية المدينة، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلّحة بينها وبين الفلسطينيين، حيث أُصيب الفتيان.
    • في 10 آب/أغسطس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وأصابت أربعة فلسطينيين، من بينهم ثلاثة أطفال، في أثناء عملية نفذتها في قرية بيت فوريك شرق نابلس. ووفقًا لبلدية بيت فوريك، دخلت القوات الإسرائيلية القرية، حيث اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين الذين ألقوا الحجارة على تلك القوات، التي أطلقت الذخيرة الحيّة باتجاه هؤلاء الفلسطينيين.
    • في 11 آب/أغسطس، أطلق فلسطينيون النار وقتلوا مدنيًا إسرائيليًا وأصابوا رجلًا فلسطينيًا يحمل المواطنة الإسرائيلية في عملية إطلاق نار من مركبة متحركة على الطريق رقم 90 في شمال غور الأردن. فقد أطلق فلسطينيون كانوا متن مركبة النار على سيارة كانت تمر بالقرب من مفترق مستوطنة ميحولا الإسرائيلية على الطريق رقم 90، وواصلوا القيادة بعد ذلك وأطلقوا النار على مركبات أخرى. وفي أعقاب هذه الحادثة، أغلقت القوات الإسرائيلية الطريق رقم 90 والطريق رقم 578، فضلًا عن جميع الحواجز المؤدية إلى غور الأردن وأريحا لمدة ثلاث ساعات تقريبًا، مما تسبب في أزمة مرورية خانقة، في الوقت الذي بحثت فيه عن منفّذي الهجوم في القرى القريبة.
    • في 12 آب/أغسطس، أطلق رجل فلسطيني النار وقتل فلسطينيًا وأصاب فلسطينيًا آخر ومستوطنًا إسرائيليًا شرق مدينة قلقيلية. وأطلقت القوات الإسرائيلية النار على الفلسطيني الذي نفذ الهجوم وقتلته في وقت لاحق. وأطلق رجل فلسطيني النار على مستوطن إسرائيلي كان يصلح مركبته في محل لتصليح السيارات يملكه فلسطيني. وجُرح المستوطن وأصيب فلسطينيان آخران كانا يمران بالمكان خلال هذه العملية. ثم غادر مطلق النار المكان وتوجه إلى الطريق رقم 55، حيث أشارت التقارير إلى أنه تبادل إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية وأنه قُتل قرب قرية عزون. وتحتجز القوات الإسرائيلية جثمان الرجل ومركبته.
    • بين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و12 آب/أغسطس 2024، قُتل 594 فلسطينيًا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، فضلًا عن اثنين آخرين توفيا متأثرين بالجروح التي أصيبا بها قبل يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر. ويشمل هؤلاء 577 قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية وعشرة على يد المستوطنين الإسرائيليين، ولا يزال من غير المعروف ما إذا كان سبعة آخرون قد قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية أم على يد المستوطنين. وثمة أكثر من 100 حالة تحتجز القوات الإسرائيلية فيها جثامين تعود لفلسطينيين. ووصل عدد الأطفال الفلسطينيين الذين قُتلوا بالذخيرة الحيّة التي أطلقتها القوات الإسرائيلية إلى نحو ثلاثة أضعاف (115 بالمقارنة مع 39) وزاد عدد الأطفال الفلسطينيين الذين أُصيبوا بالذخيرة الحيّة التي أطلقتها القوات الإسرائيلية عن الضعف منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر بالمقارنة مع الأشهر العشرة السابقة (1,411 بالمقارنة مع 615). وخلال الفترة نفسها، قُتل 15 إسرائيليًا، من بينهم تسعة من أفراد القوات الإسرائيلية وخمسة مستوطنين، على يد فلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وأسفرت الهجمات التي نفذها فلسطينيون من الضفة الغربية في إسرائيل عن قتل عشرة إسرائيليين، فضلًا عن ستة فلسطينيين نفّذوا هذه الهجمات.
  • خلال الفترة التي يشملها هذا التقرير، شنّ المستوطنون الإسرائيليون 25 هجمة على الفلسطينيين، مما أسفر عن إصابة ستة منهم، من بينهم طفلان، وإلحاق أضرار بالممتلكات. ونفذ الفلسطينيون ثلاث هجمات على المستوطنين في هذه الفترة، مما أدى إلى إصابة مستوطن واحد منهم. وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و12 آب/أغسطس 2024، سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ما يقرب من 1,250 هجمة شنها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين، وقد أسفر نحو 120 هجمة منها عن سقوط قتلى وجرحى بين الفلسطينيين، ونحو 1,000 هجمة عن إلحاق أضرار بممتلكات تعود للفلسطينيين ونحو 130 هجمة عن سقوط ضحايا وإلحاق الأضرار بالممتلكات معًا. وتشكل الأحداث التالية بعض الأحداث الرئيسية التي وثّقها المكتب خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير:
    • في 6 آب/أغسطس، اعتدى مستوطنون إسرائيليون يُعتقد بأنهم من مستوطنة حفات ماعون جسديًا على راعيين فلسطينيين، أحدهما امرأة، وأصابوهما بجروح قرب طوبا، الخليل. وحاول المستوطنون الاستيلاء على قطيع الماشية الذي ضم نحو 400 رأس من الأغنام وأخذه إلى المستوطنة. وتدخل فلسطينيون آخرون لإيقاف المستوطنين ومنعهم من أخذ الأغنام إلى مكان أبعد، حيث أُصيب فلسطينيان. وغادر المستوطنون المنطقة في نهاية المطاف، وقدم الهلال الأحمر الفلسطيني العلاج للفلسطينيين المصابين في المكان.
    • في 6 آب/أغسطس، هاجمت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين الذين يعتقد بأنهم من بؤرة أفيتار الاستيطانية ممتلكات الفلسطينيين في قرية يتما، جنوب مدينة نابلس، ووفقًا للمجلس القروي وسكان القرية المتضررين، فقد ألقت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين الحجارة وأضرمت النار في الممتلكات الفلسطينية، مما ألحق الضرر بثلاث مساكن وساحة لخردة السيارات وسيارة وأشجار زيتون. وأفاد رجل بأن المستوطنين أضرموا النار في مدخل منزله وألقوا الحجارة عليه وهو يحاول إطفاء الحريق. ولم ترد تقارير تشير إلى وقوع إصابات.
    • في 7 آب/أغسطس، ألقى المستوطنون الإسرائيليون الحجارة وأصابوا امرأة فلسطينية على الطريق الممتد بين البيرِة ومخيم الجلزون للاجئين في رام الله. وأفادت مصادر في المجتمع المحلي بأن المستوطنين الإسرائيليين تجمعوا عند أبراج المراقبة التابعة للجيش الإسرائيلي على امتداد الجدار المحيط بمستوطنة بيت إيل، حيث ألقوا الحجارة على المركبات الفلسطينية. وكثيرًا ما يستخدم المستوطنون الإسرائيليون هذه الأبراج لرشق المركبات الفلسطينية بالحجارة. وكانت امرأة فلسطينية تقود سيارتها ونافذتها مفتوحة عندما أصابتها إحدى الحجارة وجرحتها في رأسها. وتمكنت المرأة من قيادة سيارتها حتى مدخل مخيم الجلزون ثم أُغمي عليها. وفي وقت لاحق، نقلت المرأة إلى المستشفى وتلقت العلاج الطبي. ولحقت الأضرار بمركبتين على الأقل نتيجة لهذا الهجوم.
    • في 9 آب/أغسطس، اعتدت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين المسلّحين الذين يعتقد بأنهم من مستوطنة إيتمار جسديًا على رجل فلسطيني وأصابوه بجروح قرب بلدة عورتا، جنوب شرق مدينة نابلس. وكان هذا الرجل الفلسطيني يقود سيارته إلى مكان عمله بعدما عبر حاجز عورتا، حيث اعترضت مركبة إسرائيلية طريقه. وترجل أربعة مستوطنين إسرائيليين مقنّعين، كان أحدهم مسلّحًا، من المركبة وهاجموا الرجل وسيارته بالعصي. وتمكن الرجل من الهرب وتوجه إلى المستشفى. ويفيد هذا الرجل بأن أضرارًا جزئية لحقت بمركبته.
    • في 12 آب/أغسطس، اعتدى مستوطنون إسرائيليون يعتقد بأنهم من بؤرة استيطانية أقيمت مؤخرًا قرب خلة النحلة جسديًا على فتيين فلسطينيين يبلغان من العمر 15 عامًا قرب أرطاس، بيت لحم. وكان الفتيان يرعيان الأغنام في المنطقة المحيطة بقرية أرطاس عندما هاجمتهما مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين المسلحين بالسكاكين، التي وضعوها على عنقيْ الفتيين وأدخلوهما عنوةً إلى بؤرة استيطانية قريبة، ثم اعتدوا عليهما وكسروا أرجلهما وتبولوا عليهما. وبعد ذلك، كبّل المستوطنون أيدي الفتيين ووضعوهما في مركبة وألقوهما في منطقة مفتوحة قرب أرطاس، حيث لاحظهما أحد السكان المحليين وهما ملقيان على الأرض واتصل بالإسعاف. ونُقل الفتيان إلى مستشفى قريب للعلاج.
  • بين يومي 6 و12 آب/أغسطس، هدمت السلطات الإسرائيلية تسعة مبانٍ يملكها فلسطينيون أو أجبرت أصحابها على هدمها. وقد هدم أحد هذه المباني على أساس عقابي والثمانية الأخرى بسبب افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل ويكاد الحصول عليها من ضرب المستحيل. وكانت ثمانية من المباني المهدومة تقع في المنطقة (ج) والقدس الشرقية. ونتيجةً لذلك، هُجر 37 شخصًا، من بينهم 13 طفلًا، ولحقت الأضرار بنحو 789 آخرين، بمن فيهم 520 طفلًا.
  • في 7 آب/أغسطس، فككت الإدارة المدنية الإسرائيلية والقوات الإسرائيلية ثلاث خيام موّلها المانحون وصادرتها في تجمع بيرين الرعوي بمحافظة الخليل. ووقع هذه الحادثة في المنطقة (ج) بحجة الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل. ونتيجة ذلك، هجرت ثلاث أسر تضم 15 فردًا، من بينهم ستة أطفال. وقد قدمت السلطة الفلسطينية هذه الخيام في سياق الاستجابة لعملية هدم سابقة نُفذت في 4 تموز/يوليو 2024 في نفس المنطقة.
  • في 7 آب/أغسطس، هدمت الإدارة المدنية الإسرائيلية والقوات الإسرائيلية بناية قيد الإنشاء تعود لمجلس فروش بيت دجن القروي في المنطقة (ج) بمحافظة نابلس. ونتيجة لذلك، لحقت الأضرار بقرية فروش بيت دجن التي يقطنها 774 نسمة. وكان المبنى المستهدف عبارة عن بناية تتألف من طابقين بتمويل من المانحين، وكان من المقرر أن تضم مكاتب المجلس القروي وقاعته. ووفقًا لرئيس المجلس، نُفذت عملية الهدم بسبب الافتقار إلى رخصة بناء إسرائيلية. وردًا على ذلك، وكّل المجلس على الفور محاميًا لمتابعة هذه القضية، ولكنه لم يتمكن من تأمين رخصة بناء. وفضلًا عن ذلك، فرضت القوات الإسرائيلية غرامة قدرها 5,000 شيكل على رئيس المجلس بسبب البناء في المنطقة (ج) دون ترخيص. ومنذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، هدمت السلطات الإسرائيلية 16 مبنى، مما أسفر عن تهجير 50 شخصًا ونحو 20 طفلًا.
  • في 8 آب/أغسطس، استخدمت الإدارة المدنية الإسرائيلية والقوات الإسرائيلية المتفجرات لهدم شقة سكنية في بناية تتألف من ثلاثة طوابق في بلدة دورا، بالمنطقة (أ) في محافظة الخليل على أساس عقابي. وتعود الشقة المهدومة لأسرة مؤمن المسالمة، وهو فلسطيني نفّذ هجومًا بالطعن في إسرائيل أسفر عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين في 1 نيسان/أبريل 2024. وتضررّت شقة أخرى في البناية من التصدعات وأصاب التلف بعض نوافذها. كما لحقت الأضرار بمحاصيل الخضروات في أرض زراعية قريبة. وأخلت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 10 أسر من المنازل المجاورة لمدة زادت عن أربع ساعات خلال عملية الهدم. ونتيجة لذلك، هُجّرت أسرة تضم ثمانية أفراد، من بينهم طفل، وتضررت أسرتان أخريان تضمان 13 فردًا، بمن فيهم ثلاثة أطفال.
  • بين يومي 1 كانون الثاني/يناير و12 آب/أغسطس، هُدم 750 منشأ وهُجر 963 شخصًا بسبب الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وذلك بالمقارنة مع 566 مبنى هُدم و644 شخصًا هُجّروا في الفترة المقابلة من سنة 2023.
  • بين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و12 آب/أغسطس 2024، هدمت السلطات الإسرائيلية 1,380 منشأة من المنشآت الفلسطينية أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها في شتّى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى تهجير 3,100 فلسطيني، من بينهم 1,375 طفلًا، وهو ما يزيد عن الضعف بالمقارنة مع الفترة نفسها قبل يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، حيث هُجر 1,252 فلسطينيًا، بمن فيهم 579 طفلًا. وتشمل عمليات الهدم التي نُفذت بعد يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر حوالي 500 منشأة مأهولة، و100 مبنى سكني غير مأهول، وأكثر من 300 منشأة زراعي، وأكثر من 100 منشأة من منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، و200 منشأة يستخدمها أصحابها في تأمين سبل عيشهم، ونحو 100 منشأة من منشآت البنية التحتية وغيرها من المباني. ومنذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، لحقت الأضرار بأكثر من 181,000 فلسطيني مرة واحدة على الأقل بفعل 25 حادثة هدم وتدمير طالت البنية التحتية العامة خلال العمليات التي نفّذتها القوات الإسرائيلية في طولكرم وجنين. وقد تضرّر العديد من هؤلاء الأشخاص أكثر من مرة واحدة في أحداث متعددة.

التمويل

  • حتى يوم 13 آب/أغسطس، صرفت الدول الأعضاء نحو 1.6 مليار دولار من المبلغ المطلوب وقدره 3.42 مليار دولار (47 في المائة) للوفاء بالاحتياجات الأكثر إلحاحًا لدى 2.3 مليون نسمة* في غزة و800,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، للفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني/يناير وكانون الأول/ديسمبر 2024. ومن شأن زيادة التمويل أن تمكّن مجتمع العمل الإنساني من توسيع نطاق العمليات حالما تسمح الظروف بذلك. ولقراءة تحليل هذا التمويل، يُرجى الاطّلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل. (*يعكس الرقم 2.3 مليون العدد المتوقع لسكان قطاع غزة عند صدور النداء العاجل في شهري نيسان/أبريل 2024. وحتى شهر تموز/يوليو 2024، تقدر الأمم المتحدة بأن 2.1 ميلون شخص لم يزالوا في قطاع غزة، وسوف تستخدم هذا العدد المحدث لأغراض إعداد البرامج).
  • في تموز/يوليو 2024، أدار الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة ما مجموعه 98 مشروعًا جاريًا بمبلغ إجمالي قدره 81.4 مليون دولار. وقد هدفت هذه المشاريع إلى الوفاء بالاحتياجات الماسة في قطاع غزة (89 في المائة) والضفة الغربية (11 في المائة). وركزت المشاريع من الناحية الإستراتيجية على التعليم والأمن الغذائي والصحة والحماية والمأوى في حالات الطوارئ والمواد غير الغذائية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وخدمات التنسيق والدعم والمساعدات النقدية المتعددة الأغراض والتغذية. وينفَّذ 55 مشروعًا من هذه المشاريع من جانب المنظمات غير الحكومية الدولية و31 مشروعًا من جانب المنظمات غير الحكومية الوطنية و12 مشروعًا من جانب وكالات الأمم المتحدة. ومن الجدير بالذكر أن 32 مشروعًا من أصل المشاريع الـ67 التي تنفذها المنظمات غير الحكومية الدولية أو الأمم المتحدة يجري تنفيذها بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية الوطنية. ومنذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، جمع الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة أكثر من 112 مليون دولار من الدول الأعضاء والجهات المانحة الخاصة لدعم البرامج الإنسانية والمنقدة للحياة العاجلة في شتى أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلة. ويحوي هذا الرابط ملخصًا بالأنشطة التي نفذها الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة والتحديات التي واجهها في تموز/يوليو 2024، ويمكن الاطّلاع على التقرير السنوي للصندوق الإنساني لسنة 2023 من خلال هذا الرابط. وتُجمع التبرعات الخاصة مباشرة من خلال الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة.