نازحون فلسطينيون يلتمسون المأوى في منطقة المواصي، قطاع غزة، وسط استمرار الأعمال القتالية. تصوير: ثيمبا ليندن/مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
نازحون فلسطينيون يلتمسون المأوى في منطقة المواصي، قطاع غزة، وسط استمرار الأعمال القتالية. تصوير: ثيمبا ليندن/مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

آخر مستجدّات الحالة الإنسانية رقم 206 | قطاع غزة

يُنشر التقرير الموجز بالمستجدّات الإنسانية الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة ثلاث مرات في الأسبوع. وترد تغطية قطاع غزة في يومي الاثنين والجمعة والضفة الغربية في يوم الأربعاء. وسوف يصدر التقرير المقبل بآخر المستجدّات في 21 آب/أغسطس.

النقاط الرئيسية

  • أُصيب طفل يبلغ من العمر 10 شهور بأول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
  • خضع نحو 13,500 شخص نازح في 18 موقعًا لآخر أمر أصدره الجيش الإسرائيلي بالإخلاء في 17 آب/أغسطس. وقد تضرر ما يقرب من 213,000 فلسطيني بفعل تسعة أوامر بالإخلاء منذ مطلع شهر آب/أغسطس. وفي الإجمال، بات 314 كيلومترًا مربعًا (86 في المائة) من مساحة قطاع غزة تخضع لأوامر الإخلاء منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.
  • يجبر نقص الوقود المستشفيات على تأجيل العمليات الجراحية الخطيرة ويهدد بتوقف سيارات الإسعاف عن العمل، ولا سيما في شمال غزة.
  • في 19 آب/أغسطس، جرى الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني باعتباره مناسبة لتذكُّر العاملين في مجال تقديم المعونات الذين قُتلوا في غزة، وعددهم 289 عاملًا، منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية

  • لا تزال التقارير تشير إلى استمرار عمليات القصف الإسرائيلي من البرّ والبحر والجو في معظم أنحاء قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير المنازل وغيرها من البنى التحتية المدنية. وما زالت التقارير تفيد بتواصل عمليات الاجتياح البرّي، وخاصة في المنطقة الشرقية من خانيونس ودير البلح، فضلًا عن استمرار القتال العنيف. كما أفادت التقارير بأن الجماعات المسلّحة الفلسطينية أطلقت الصواريخ باتجاه إسرائيل.
  • وفقًا لوزارة الصحة في غزة، قُتل 134 فلسطينيًا وأُصيب 342 آخرين بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 15 و19 آب/أغسطس. وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 آب/أغسطس 2024، قُتل ما لا يقل عن 40,319 فلسطينيًا وأُصيب 92,743 آخرين في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
  • كانت الأحداث التالية من بين أكثر الـحداث الدامية التي نقلتها التقارير بين يومي 15 و18 آب/أغسطس:
    • عند نحو الساعة 19:10 من يوم 15 آب/أغسطس، أشارت التقارير إلى مقتل سبعة فلسطينيين، من بينهم امرأة واحدة على الأقل، وإصابة آخرين عندما قُصفت شقة في بناية متين السكنية قربة مسجد التوبة في مخيم جباليا للاجئين بشمال غزة.
    • عند نحو الساعة 12:25 من يوم 16 آب/أغسطس، أفادت التقارير بمقتل سبعة فلسطينيين، من بينهم امرأة وثلاث فتيات، وإصابة آخرين عندما قُصفت خيمة تؤوي نازحين في المواصي، غرب خانيونس.
    • عند نحو الساعة 2:00 من يوم 16 آب/أغسطس، قُتل خمسة فلسطينيين على الأقل وأُصيب ثمانية آخرون عندما قُصفت شقة سكنية في منطقة الدرج بمدينة غزة، حسبما نقلته التقارير.
    • عند نحو الساعة 12:20 من يوم 16 آب/أغسطس، قُتل ثمانية فلسطينيين وأُصيب آخرون عندما قُصفت مجموعة من الأشخاص وهم يحاولون الحصول على المعونات شرق رفح، حسبما ورد في التقارير.
    • عند نحو الساعة 00:50 من يوم 17 آب/أغسطس، قُتل ما لا يقل عن 15 فلسطينيًا، من بينهم خمس نساء وتسعة أطفال، وأُصيب آخرون عندما تعرض أشخاص نازحون للقصف على مدخل الزاويدة على طريق صلاح الدين في دير البلح، حسبما أفادت التقارير به.
    • عند نحو الساعة 7:05 من يوم 18 آب/أغسطس، أشارت التقارير إلى مقتل سبعة فلسطينيين، هم أم وأطفالها الستة، عندما قُصفت شقة في شارع المزرعة بدير البلح.
    • عند الساعة 10:15 من يوم 17 آب/أغسطس، نقلت التقارير مقتل سبعة فلسطينيين، بمن فيهم ثلاث نساء، عندما قُصف منزل غرب مخيم النصيرات للاجئين في دير البلح.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 16 و19 آب/أغسطس، أفادت التقارير بمقتل جنديين إسرائيليين في غزة وفقًا للجيش الإسرائيلي. وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 آب/أغسطس 2024، قُتل أكثر من 1,532 إسرائيليًا وأجنبيًا، غالبيتهم في يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر والفترة التي أعقبته مباشرة، وفقًا للجيش الإسرائيلي وحسبما نقلته الوسائل الإعلامية الإسرائيلية عن المصادر الرسمية الإسرائيلية. ويشمل هؤلاء 332 جنديًا إسرائيليًا قُتلوا في غزة أو على امتداد الحدود في إسرائيل منذ بداية العملية البريّة، كما أفادت التقارير بإصابة 2,219 جنديًا منذ بداية العملية البرّية. وحتى يوم 19 آب/أغسطس، تشير التقديرات إلى أن 115 إسرائيليًا وأجنبيًا ما زالوا في عداد الأسرى في غزة. ويشمل هؤلاء الموتى الذين لا تزال جثامينهم محتجزة.
  • يصادف يوم 19 آب/أغسطس اليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي يحتفي بالعاملين في مجال تقديم المعونات على مستوى العالم ويحشد الناس من جميع أنحاء العالم للدعوة إلى توسيع نطاق القضايا الإنسانية. وكانت سنة 2023 السنة الأكثر دموية بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني على الإطلاق على المستوى العالمي، بل إن سنة 2024 قد تكون أسوأ منها، حيث قُتل 172 من العاملين في مجال تقديم المعونات حتى شهر آب/أغسطس. وقد سُجل أكثر من نصف الوفيات التي شهدها العالم كله خلال سنة 2023 في غزة بين شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر – وهي الأشهر الثلاثة الأولى من اندلاع الأعمال القتالية. وقد نجمت غالبية هذه الوفيات عن الغارات الجوية. وفي غضون فترة لا تتعدى 11 شهرًا، قُتل 289 عاملًا من العاملين في مجال تقديم المعونات في غزة – وغالبيتهم من موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا). وقد قُتل بعضهم وهو على رأس عمله.
  • في 16 آب/أغسطس، أعلن وزير الصحة الفلسطيني، ماجد أبو رمضان، أول حالة إصابة مؤكدة لفيروس شلل الأطفال في قطاع غزة. وهذه الحالة هي لطفل يبلغ من العمر 10 شهور من دير البلح، ولم يتلقّ أي جرعة تحصين بسبب استمرار الأعمال القتالية. وشدّد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على أن «مئات الآلاف من الأطفال في غزة معرّضون للمخاطر» وأن الأمم المتحدة تقف على أهبة الاستعداد لإطلاق «حملة تطعيم حيوية ضد شلل الأطفال» لصالح أكثر من 640,000 طفل تحت سن العاشرة. وقد صادقت منظمة الصحة العالمية على صرف 1.6 مليون جرعة من اللقاحات، وتتولى منظمة اليونيسف تنسيق عملية تسليمها إلى جانب وحدات التخزين المبرد، وسوف تقدم الفرق الطبية التابعة للأونروا هذه اللقاحات حال وصولها إلى غزة. وأكدّ الأمين العام غوتيريش أنه يجب تسهيل نقل اللقاحات والمعدات الضرورية، فضلًا عن إدخال الخبراء في مجال شلل الأطفال إلى غزة، وتأمين ما يكفي من إمدادات الوقود، وزيادة تدفق النقد، والاتصالات التي يمكن الاعتماد عليها وضمان سلامة العاملين الصحيين والناس الذين يصلون إلى المنشآت الصحية لكي يُكتب النجاح لهذه الحملة. وبينما يتمثل «اللقاح النهائي لشلل الأطفال في السلام ووقف فوري لإطلاق النار» كحد أدنى، يعد «وقف انتشار شلل الأطفال ضرورة لا بد منها.» وحذّرت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، في بيان مستقل من أنه «لا يتسنى لنا أن نسمح لشلل الأطفال بأن ينتشر في غزة، إذ أنه لا يهدد الغزيين فحسب، بل جميع الأطفال في المنطقة» وأن عودة الفيروس إلى الظهور في القطاع بعد ربع قرن يُعدّ «تذكيرًا واقعيًا آخر بما بلغته الحالة من الفوضى والبؤس والخطر.»
  • لا يزال النقص الحاد في إمدادات الوقود واللوازم الطبية يعطل عمل ما تبقى ما المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية، وخاصة في شمال غزة. ففي 19 آب/أغسطس، أعلن مدير مستشفى العودة، د. محمد صالح، أن جميع العمليات الجراحية أُجّلت في المنشأة، وناشد بإرسال إمدادات الوقود على وجه الاستعجال للحيلولة دون فقدان المزيد من الأرواح. والظروف حرجة بالمثل في مستشفى كمال عدوان، حيث تفيد التقارير بأن نقص الوقود والإمدادات الطبية يهدد بتوقفه عن العمل. وتعمل منظمة الصحة العالمية وشركاؤها على تأمين الوقود لهاتين المنشأتين. وفي 18 آب/أغسطس، حذّرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أيضًا من أن سيارات الإسعاف وعيادات الطوارئ وخدمات الإغاثة التابعة له معرضة لخطر توقفها عن العمل في شمال غزة بسبب نفاد الوقود، حيث تعمل فرق الجمعية أصلًا بالحد الأدنى من الإمكانيات ولا تشغل سوى سيارتين من أصل ثمانية سيارات إسعاف في الوقت الراهن.
  • في 17 آب/أغسطس، أصدر الجيش الإسرائيلي أمرًا بالإخلاء يشمل أحياء متعددة في دير البلح، بما فيها مخيم المغازي للاجئين بأكمله. وقبل يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، كان نحو 33,000 شخص يعيشون في هذه المناطق التي يشملها الإخلاء. ويشير مسح أولي أن أمر الإخلاء يشمل سبعة أحياء كان نحو 13,500 شخص يقطنون في 18 موقعًا لإيواء النازحين فيها. وكانت هذه المواقع تضم سبعة مواقع مؤقتة، وثلاثة مراكز جماعية تابعة للأونروا، ومركز جماعي واحد لا يتبع الأونروا وسبعة مراكز متفرقة. وفضلًا عن ذلك، يُلحق أمر الإخلاء الضرر بأربع عشرة منشأة من منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، وخمس مدارس وعشر منشآت صحية، بما فيها مركزان للرعاية الصحية الأولية وخمس نقاط طبية تزاول عملها. وتتسبب الأعمال القتالية المتواصلة وأوامر الإخلاء المستمرة والنقص الحاد في الإمدادات الأساسية في تفاقم التحديات التي تواجه الأسر النازحة إلى حد كبير وتزيد من الصعوبات التي تعترض سبيلها في الوصول إلى الخدمات الأساسية في المواقع التي تصل إليها.
  • منذ مطلع شهر آب/أغسطس، أصدر الجيش الإسرائيلي تسعة أوامر بالإخلاء شملت عددًا يقدر بنحو 213,000 شخص في شتّى أرجاء خانيونس ودير البلح، وفي شمال غزة إلى حد أقل. ومنذ حالة التصعيد التي شهدتها الأعمال القتالية، بات 314 كيلومترًا مربعًا (أو 86 في المائة) من مساحة قطاع غزة تخضع لأوامر الإخلاء. ويتزايد تركُّز السكان داخل المنطقة التي خصصتها إسرائيل لهم في المواصي، والتي لا تزال تتضاءل مساحتها، وقد شهدت الكثافة السكانية في هذه المنطقة زيادة كبيرة تقدر بعدد يتراوح من 30,000 إلى 34,000 شخص في الكيلومتر المربع الواحد بالمقارنة مع عدد كان يقدر بـ1,200 شخص في الكيلومتر المربع الواحد قبل شهر تشرين الأول/أكتوبر 2023. وتقلصت مساحة هذه المنطقة من 50.28 كيلومتر مربع في 22 تموز/يوليو إلى 41.05 كيلومتر مربع أو ما لا يربو على 11 في المائة من مساحة قطاع غزة. ويتسبب تقلص هذه المساحة، وما يقترن به من الاكتظاظ الشديد واستشراء حالة انعدام الأمن والبنية التحتية القاصرة والمنهكة والأعمال القتالية المستمرة والخدمات المحدودة، في تفاقم الحالة الإنسانية المتردية في أوساط مئات الآلاف من الناس المضطرين إلى العيش فيها.
  • يشكل نقص الوقود ومنع الوصول وتدمير معدات الإنقاذ على يد القوات الإسرائيلية تحديًا رئيسيًا يواجه جهاز الدفاع المدني الفلسطيني على صعيد تنسيق الاستجابة لاحتياجات الناس في غزة. ففي 18 آب/أغسطس، أفاد الجهاز بأنه تلقى 87,000 نداء، استجاب لـ72,000 نداء منها على الرغم من هذه التحديات، بيد أنه لم يتمكن من الاستجابة للنداءات الـ15,000 المتبقية. ومنذ حالة التصعيد التي شهدتها الأعمال القتالية، قُتل 82 فردًا من أفراد الدفاع المدني الفلسطيني وأُصيب أكثر من 270 آخرين، بمن فيهم أفراد كانوا على رأس عملهم. وتعرّضت منشآت الدفاع المدني للقصف المباشر ودُمرت 38 مركبة من مركباته، مما ألحق أضرارًا جسيمة بقدرته على إنقاذ الحياة. كما تشير التقديرات إلى أن نحو 10,000 شخص في عداد الموتى ومفقودون تحت الأنقاض، حيث لم يتمكن الدفاع المدني من الوصول إليهم بسبب قصف معدات الإنقاذ والمركبات من جانب القوات الإسرائيلية. وتفيد التقارير بأن 1,760 قتيلًا لا يمكن تحديد مواقعهم بفعل استخدام أسلحة يستحيل العثور على الجثامين بسببها. وأخيرًا، يصرّح الدفاع المدني الفلسطيني بأن القوات الإسرائيلية أخذت 2,210 جثة كانت مدفونة في مقابر مختلفة في شتّى أرجاء غزة إلى موقع مجهول، حسبما أشارت التقارير إليه.
  • وفقًا للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، كان 24 في المائة من الفلسطينيين الذين قُتلوا في غزة من الشباب (في الفئة العمرية 18-29 عامًا)، 26 في المائة منهم من الذكور و22 في المائة من الإناث. وتؤثر هذه الحصيلة تأثيرًا كبيرًا على مستقبل الشباب الفلسطينيين في غزة، الذين يشكلون نحو 21 في المائة من مجمل تعداد سكانها. وفي 12 آب/أغسطس، سلطت الأمم المتحدة الضوء على الضائقة غير المسبوقة التي يواجهها الشباب الفلسطينيون، وخاصة في غزة. ومما يزيد من تفاقم هذا الوضع حصيلة القتلى في أوساط الطلبة وأعضاء الهيئات الأكاديمية وتدمير جميع مؤسسات التعليم العالي وإغلاقها في غزة، مما يحرم نحو 88,000 طالب وطالبة من التعليم العالي. وتحذّر منظمة العمل الدولية من أن معدلات البطالة تشكل التحدي الأكبر أمام الشباب في غزة، حيث مثّل الشباب 95 في المائة من معدل البطالة العام (75 في المائة) في الربع الرابع من سنة 2023. ووفقًا للمنظمة، يتوقع أن تستمر هذه المعدلات في الارتفاع، مما يحد من آفاق المستقبل أمام الشباب الفلسطينيين.

التمويل

  • حتى يوم 16 آب/أغسطس، صرفت الدول الأعضاء نحو 1.6 مليار دولار من المبلغ المطلوب وقدره 3.42 مليار دولار (47 في المائة) للوفاء بالاحتياجات الأكثر إلحاحًا لدى 2.3 مليون نسمة* في غزة و800,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، للفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني/يناير وكانون الأول/ديسمبر 2024. ولقراءة تحليل هذا التمويل، يُرجى الاطّلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل. (*يعكس الرقم 2.3 مليون العدد المتوقع لسكان قطاع غزة عند صدور النداء العاجل في شهري نيسان/أبريل 2024. وحتى شهر تموز/يوليو 2024، تقدر الأمم المتحدة بأن 2.1 ميلون شخص لم يزالوا في قطاع غزة، وسوف تستخدم هذا العدد المحدّث لأغراض إعداد البرامج).
  • في تموز/يوليو 2024، أدار الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة ما مجموعه 98 مشروعًا جاريًا بمبلغ إجمالي قدره 81.4 مليون دولار. وقد هدفت هذه المشاريع إلى الوفاء بالاحتياجات الماسة في قطاع غزة (89 في المائة) والضفة الغربية (11 في المائة). وركزت المشاريع من الناحية الإستراتيجية على التعليم والأمن الغذائي والصحة والحماية والمأوى في حالات الطوارئ والمواد غير الغذائية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وخدمات التنسيق والدعم والمساعدات النقدية المتعددة الأغراض والتغذية. وينفَّذ 55 مشروعًا من هذه المشاريع من جانب المنظمات غير الحكومية الدولية و31 مشروعًا من جانب المنظمات غير الحكومية الوطنية و12 مشروعًا من جانب وكالات الأمم المتحدة. ومن الجدير بالذكر أن 32 مشروعًا من أصل المشاريع الـ67 التي تنفذها المنظمات غير الحكومية الدولية أو الأمم المتحدة يجري تنفيذها بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية الوطنية. ومنذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، جمع الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة أكثر من 112 مليون دولار من الدول الأعضاء والجهات المانحة الخاصة لدعم البرامج الإنسانية والمنقدة للحياة العاجلة في شتّى أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلّة. وقد جرى تخصيص 89 في المائة من مجموع هذا التمويل للمشاريع في غزة. ويحوي هذا الرابط ملخصًا بالأنشطة التي نفّذها الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة والتحديات التي واجهها في تموز/يوليو 2024، ويمكن الاطلاع على التقرير السنوي للصندوق الإنساني لسنة 2023 من خلال هذا الرابط. وتُجمع التبرعات الخاصة مباشرة من خلال الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة.