ممتلكات أُضرمت فيها النار في جيت (قلقيلية)،حيث قُتل فلسطيني جراء إطلاق النار عليه. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
ممتلكات أُضرمت فيها النار في جيت (قلقيلية)،حيث قُتل فلسطيني جراء إطلاق النار عليه. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

آخر مستجدّات الحالة الإنسانية رقم 207 | الضفة الغربية

يُنشر التقرير الموجز بالمستجدّات الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة ثلاث مرات في الأسبوع. وترد تغطية قطاع غزة في يومي الاثنين والجمعة والضفة الغربية في يوم الأربعاء. وسوف يصدر التقرير المقبل بآخر المستجدّات في 23 آب/أغسطس.

النقاط الرئيسية

  • حتى الآن من شهر آب/أغسطس، أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية في الضفة الغربية عن مقتل فلسطيني واحد على الأقل يوميا. ومنذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل 128 فلسطينيًا، من بينهم 26 طفلًا، جراء الغارات الجوية في الضفة الغربية.
  • في الإجمال، قُتل أكثر من 600 فلسطيني في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.
  • في غضون أسبوع واحد فقط، بين 13-19 آب/أغسطس، هُجر 45 فلسطينيًا، من بينهم 28 طفلًا، بسبب عنف المستوطنين ومضايقاتهم والاستيلاء على الممتلكات الفلسطينية.

المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية (13-19 آب/أغسطس)

  • خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، قتلت القوات الإسرائيلية 12 فلسطينيًا، من بينهم طفلان، وأطلق مستوطن إسرائيلي النار على فلسطيني آخر وقتله. وقد قُتل ثمانية من بين هؤلاء الفلسطينيين الاثني عشر في غارات جوية. وفي المتوسط، أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية عن مقتل فلسطيني واحد كل يوم حتى الآن من شهر آب/أغسطس، وما مجموعه 128 فلسطينيًا، بمن فيهم 26 طفلًا على الأقل، منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر. وأصابت القوات الإسرائيلية والمستوطنون الإسرائيليون 61 فلسطينيًا، من بينهم 10 أطفال، خلال فترة هذا التقرير. وفي إسرائيل، قُتل فلسطيني وهو يحاول استخدام مادة متفجرة في تل أبيب، إسرائيل. وأُصيب مدني إسرائيلي بجروح.
  • في 13 آب/أغسطس، أطلقت القوات النار وقتلت فتى فلسطينيًا يبلغ من العمر 16 عامًا في عناتا، القدس. ووفقًا لمصادر في المجتمع المحلي، أطلق قناص النار على الطفل من مستوطنة بسغات زئيف حينما كان داخل محطة غسيل السيارات التي تملكها أسرته. ونقلت الأسرة طفلها إلى مركز طبي في عناتا، ثم جرى تحويله إلى أحد المستشفيات، حيث أُعلن عن وفاته. واحتجزت القوات الإسرائيلية جثمانه بعد ذلك. ووفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن القوات الإسرائيلية، فقد أطلق جندي قناص إسرائيلي النار على الفتى بعدما زعم أنه حاول إلقاء زجاجات حارقة قرب الجدار المحيط بعناتا مع فلسطينيين آخرين.
  • في 13 آب/أغسطس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت رجلًا فلسطينيًا وأصابت تسعة آخرين في أثناء عملية هدم مسكنين بالمتفجرات على أساس عقابي في حيّي الطيرة وأم الشرايط برام الله. وكان المنزلان يعودان لأسرة فلسطينيين اعتُقلا واتُهما بالمشاركة في حادث شهد إطلاق النار على الطريق رقم 60 في رام الله في 7 كانون الثاني/يناير، مما أدى إلى مقتل فلسطينيين، أحدهما يحمل المواطنة الإسرائيلية. ولتنفيذ عمليتي الهدم، دخل المئات من الجنود الإسرائيليين وعشرات المركبات العسكرية المدينة، حيث ألقى الفلسطينيين الحجارة على القوات الإسرائيلية التي أطلقت الذخيرة الحيّة وقنابل الصوت وعبوات الغاز المسيل للدموع باتجاههم. وأُصيب أحد الفلسطينيين بالذخيرة الحيّة في ظهره وتوفي، وأُصيب ثلاثة آخرون بالذخيرة الحيّة، وواحد بالأعيرة المعدنية المغلّفة بالمطاط، وواحد دعسته مركبة عسكرية إسرائيلية، وواحد تعرض للاعتداء الجسدي وثلاثة تلقوا العلاج جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، أحدهم طفل. وأُصيب فلسطيني بحجر ألقاه فلسطينيون آخرون. ونتيجة لعملية الهدم، هُجر سبعة فلسطينيين، من بينهم امرأة مسنّة. وخلال عملية الهدم، أصابت الأضرار 16 منزلًا آخرا وأُجبرت 12 أسرة تضم 49 فردًا، بمن فيهم أطفال، على إخلاء منازلها مؤقتًا في منتصف الليل.
  • في 14 آب/أغسطس، قُتل أربعة فلسطينيين (تتراوح أعمارهم من 17 عامًا إلى 19 عامًا)، من بينهم طفل، جراء غارة شنّتها طائرة مسيرة إسرائيلية خلال عملية في بلدة طمون، محافظة طوباس. وفي أثناء هذا الهجوم، أُصيب فلسطينيان، أحدهم طفل. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، فإن قواته قتلت أربعة فلسطينيين مسلّحين وصادرت أسلحة من المكان بعدما قتلتهم. كما أُصيب جنديان إسرائيليان عندما مرت مركبتهما فوق عبوة ناسفة زرعها الفلسطينيون.
  • في 14 آب/أغسطس، قُتل فلسطينيان وأُصيب سبعة آخرون، من بينهم فتاة، جراء غارة جوية إسرائيلية خلال عملية في مخيم بلاطة للاجئين، شرق نابلس. وفي أثناء هذه العملية، وقع تبادل لإطلاق النار بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في المخيم. وأصابت الغارة الجوية فلسطينييْن مسلحين داخل المخيم، مما أسفر عن مقتلهما وإصابة سبعة فلسطينيين آخرين. ونقل الهلال الأحمر الفلسطيني خمسة من المصابين إلى مستشفى قريب، على حين تلقى الاثنان الآخران، وهما امرأة وابنتها، العلاج في المكان. ووفقًا لوكالة الأونروا، ألحقت الغارة الجوية الأضرار بأبواب خمسة مساكن ونوافذها في المخيم.
  • في 14 آب/أغسطس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت رجلًا فلسطينيًا خلال عملية استمرت أربع ساعات في مدينة طوباس. وقد حاصرت القوات الإسرائيلية منزلًا يتألف من طابقين وأجبرت الأسرة على إخلائه وطالبت رجلًا في داخله بان يسلم نفسه. ووفقًا لمصادر محلية، بقي الرجل الفلسطيني في داخل المنزل، وسُمع صوت تبادل لإطلاق النار وأُطلقت قذيفتان متفجرتان محمولتان على الكتف على الأقل باتجاه المنزل خلال العملية. ونتيجة لذلك، لحقت أضرار فادحة بالبناية وهُجر 10 أشخاص، من بينهم ستة أطفال. واحتجزت القوات الإسرائيلية جثمان الرجل بعدما فارق الحياة. كما صرّحت بلدية طوباس بأن القوات الإسرائيلية قصفت سيارة بطائرة مسيّرة عندما كان المنزل محاصرًا، ولم ترد تقارير تفيد بوقوع ضحايا.
  • في 17 آب/أغسطس، قتلت القوات الإسرائيلية رجلين فلسطينيين في غارة جوية شنّتها على مدينة جنين. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، فقد قصف مركبة كانت تقل فلسطينيين ادعى أنهما مسؤولان عن مقتل مدني إسرائيلي في 11 آب/أغسطس. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأنه نقل القتيلين ورجلًا آخر أُصيب بالشظايا وهو يعمل في محله التجاري.
  • في 19 آب/أغسطس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على رجل فلسطيني وقتلته وأصابت طفلًا فلسطينيًا يبلغ من العمر 16 عامًا خلال عملية في بلدة دورا، جنوب الخليل. وفي أثناء هذه العملية، ألقى الفلسطينيون الحجارة على القوات الإسرائيلية، التي أطلقت الذخيرة الحيّة عليهم.
  • بين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 آب/أغسطس 2024، قُتل 607 فلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، فضلًا عن اثنين آخرين توفيا متأثرين بالجروح التي أصيبا بها قبل يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر. ويشمل هؤلاء 589 قتلوا على يد القوات الإسرائيلية و11 على يد المستوطنين الإسرائيليين، ولا يزال من غير المعروف ما إذا كان سبعة آخرون قد قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية أم على يد المستوطنين. وخلال الفترة نفسها، قُتل 15 إسرائيليًا، من بينهم تسعة من أفراد القوات الإسرائيلية وخمسة مستوطنين، على يد فلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وأسفرت الهجمات التي نفّذها فلسطينيون من الضفة الغربية في إسرائيل عن مقتل عشرة إسرائيليين، فضلًا عن سبعة فلسطينيين نفّذوا هذه الهجمات.
  • خلال الفترة التي يشملها هذا التقرير، شنّ المستوطنون الإسرائيليون 27 هجمة على الفلسطينيين، مما أسفر عن مقتل أحدهم وإصابة سبعة آخرين، وإلحاق أضرار بالممتلكات. ونفذ الفلسطينيون ثلاث هجمات على المستوطنين في هذه الفترة، مما أدى إلى إصابة مستوطن واحد. وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 آب/أغسطس 2024، سجل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ما يقرب من 1,270 هجمة شنّها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين، وقد أسفر نحو 120 هجمة منها عن سقوط قتلى وجرحى بين الفلسطينيين، ونحو 1,020 هجمة عن إلحاق أضرار بممتلكات تعود للفلسطينيين ونحو 130 هجمة عن سقوط ضحايا وإلحاق الأضرار بالممتلكات معًا. وتشكل الحوادث التالية بعض الحوادث الرئيسية التي وثقها المكتب خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير:
    • في 13 آب/أغسطس، خرج الآلاف من المستوطنين والمدنيين الإسرائيليين وعدة وزراء إسرائيليين، وتحت حماية القوات الإسرائيلية، في مسيرة جابوا فيها البلدة القديمة في القدس ودخلوا المسجد الأقصى وبواباته لإحياء ذكرى خراب الهيكل. وعمل المشاركون في المسيرة على مضايقة الفلسطينيين واعتدوا على ممتلكاتهم ودمروها وهم يرددون الشعارات العنصرية ووفقًا لمصادر محلية، اعتدت مجموعة من المشاركين في المسيرة على المصلين الفلسطينيين، بمن فيهم رجل وزوجته، حينما كانوا يغادرون المسجد الأقصى بعد أداء صلاة الفجر، في الوقت الذي وقفت الشرطة الإسرائيلية فيه مكتوفة الأيدي. كما رش المشاركون في المسيرة أصحاب المحلات التجارية الفلسطينية برذاذ الفلفل الحار وسلبوا البضائع من عدد من المحلات. وفضلًا عن ذلك، أعطب المشاركون في المسيرة إطارات ما لا يقل عن ثلاث دراجات نارية فلسطينية كانت مركونة قرب منازل أصحابها. وبالتوازي مع هذه الهجمات، فرضت القوات الإسرائيلية القيود على حركة الفلسطينيين داخل المدينة، بما فيها المنطقة المحيطة بالمسجد الأقصى. واعتدت القوات الإسرائيلية جسديًا على فلسطيني خلال المسيرة.
    • في 15 آب/أغسطس، أطلق مستوطن إسرائيلي النار على رجل فلسطيني وقتله في قرية جيت، شرق مدينة قلقيلية. وألقى أكثر من 100 مستوطن، كان العديد منهم مسلّحين بالبنادق والزجاجات الحارقة والعصي والحجارة ويعتقد بأنهم من مستوطنة جلعاد الزراعية القريبة، مواد حارقة وحجارة على ممتلكات الفلسطينيين في القرية. ونتيجة لذلك، احترق منزل غير مأهول وثلاث ساحات وأربع مركبات بالكامل. وحاول السكان الفلسطينيون صد المهاجمين بإلقاء الحجارة عليهم، فأطلق هؤلاء المهاجمون النار، مما أدى إلى مقتل فلسطيني. وخلال هذا الهجوم، أقامت القوات الإسرائيلية حاجزًا طيارًا على مدخل القرية. ووفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، خلص تحقيق أولي أجرته القوات الإسرائيلية إلى أن الجنود الذين كانوا موجودين لم يتخذوا ما يكفي من الإجراءات لمنع هجوم المستوطنين. وأفادت مصادر محلية بأن القوات الإسرائيلية تدخلت بعد نحو 50 دقيقة وأطلقت الرصاص في الهواء وتمكنت من تفريق المستوطنين في غضون 10 دقائق. وقدم الهلال الأحمر الفلسطيني العلاج لثلاثة مصابين فلسطينيين في المكان، وكان من بينهم امرأة أُصيبت جراء استنشاق الدخان الذي تصاعد من منزلها الذي أُضرمت النار فيه.
    • في 16 آب/أغسطس، اعتدى مستوطنون إسرائيليون مسلّحون والقوات الإسرائيلية جسديًا على راعيين فلسطينيين وأصابوهما بجروح في بلدة كفر الديك، غرب مدينة سلفيت. ووفقًا لرئيس البلدية والرجلين المصابين، كان الرعاة الفلسطينيون يرعون ماشيتهم على أراضيهم عندما وصل مستوطنون إسرائيليون يعتقد أنهم من بؤرة استيطانية قريبة من مستوطنة بدوئيل وهددوا بقتلهم إن هم بقوا في المنطقة. واعتُقل خمسة رعاة فلسطينيين وأُصيب رجلان فلسطينيان وهما محتجزان لدى القوات الإسرائيلية. وأفادت المصادر الطبية بأن أحد الرجال المصابين، وعمره 18 عامًا، تعرّض لكسر في ركبته، على حين أُصيب آخر في رأسه. وأشار أحد الرجال المصابين إلى أن القوات الإسرائيلية غطت عيونهم وكبلتهم واعتدت جسديًا عليهم لمدة يومين. وأفاد العاملون الطبيون بأن خمسة فلسطينيين آخرين تعرّضوا للاعتداء ولكن حالتهم لم تستدعِ إدخالهم إلى المستشفى.
    • في 16 آب/أغسطس، اعتدى المستوطنون الإسرائيليون جسديًا على رجل فلسطيني وأصابوه في منطقة بطن الهوى بحي سلوان في القدس الشرقية. وكانت أسرة هذا الرجل قد أخليت من منزلها في اليوم السابق. ووفقًا لمصادر محلية، اقتحم المستوطنون الإسرائيليون المنطقة وألقوا الركام والقمامة على منزل فلسطيني. وعندما حاول مالك المنزل إيقافهم، صوّب أحد المستوطنين بندقية نحو هذا الرجل الفلسطيني ورشه برذاذ الفلفل الحار واعتدى جسديًا عليه ودفعه عن حافة مرتفعة.
  • خلال الفترة التي يغطيها التقرير، هُجر ما لا يقل عن تسع أسر فلسطينية، تضم 45 فردًا على الأقل، بمن فيهم 28 طفلًا، بسبب عنف المستوطنين ومضايقاتهم والاستيلاء على ممتلكات الفلسطينيين. ومنذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، هجرت 259 أسرة تضم 1,547 شخصًا، من بينهم 753 طفلًا، في سياق الحوادث المرتبطة بالمستوطنين الإسرائيليين.
  • في 15 آب/أغسطس، أخلت مجموعة من الإسرائيليين المسلّحين المرتبطين بمنظمة عطيرت الاستيطانية، وتحت حماية القوات الإسرائيلية، أربع أسر تضم 18 فردًا، من بينهم 11 طفلًا، قسرًا من بناية تتألف من ثلاثة طوابق وهجرتها منها في حي بطن الهوى في سلوان. وتضم البناية أربع شقق تعود ملكيتها لأسرة فلسطينية كانت تسكن فيها منذ عقود. وأغلقت القوات الإسرائيلية جميع مداخل الحي عندما كان المستوطنون يستولون على البناية. وقد أصدرت محكمة القدس اللوائية حكمًا لصالح المستوطنين في سنة 2022، وذلك بعد سنوات عديدة من الإجراءات القضائية. وفي 11 نيسان/أبريل 2024، رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية استئنافًا رفعته الأسرة على الإخلاء. وتجمّع الفلسطينيون للاحتجاج ولكن القوات الإسرائيلية فرّقتهم وأطلقت قنابل الصوت وعبوات الغاز المسيل للدموع. ومنذ سنة 2004، أقامت منظمة عطيرت العشرات من دعاوى الإخلاء على نحو 87 أسرة فلسطينية تقطن في حي بطن الهوى في سلوان، مما يعرض نحو 400 شخص لخطر التهجير.
  • في 16 آب/أغسطس 2024، ضايق المستوطنون الإسرائيليون ما لا يقل عن خمس أسر فلسطينية تضم 27 فردًا، من بينهم 17 طفلًا، وهجروها من تجمع عين الحلوة-أم الجمال البدوي في محافظة طوباس. وأشارت أسر أخرى في هذا التجمع إلى أنها تنوي الرحيل بسبب استمرار مضايقات المستوطنين الذين يقيمون في بؤرة استيطانية أقيمت في 11 آب/أغسطس 2024 على مسافة تبعد 500 متر عن التجمع. وتتعرض الأسر للترويع المستمر، حيث يتعدى المستوطنون المسلحون على التجمع في كل يوم ويضايقون سكانه ويرعون مواشيهم على مقربة منه وفي داخله. وعلاوةً على ذلك، يمنع المستوطنون الفلسطينيين من الوصول إلى مناطق الرعي المحيطة بالتجمع. وفي 15 آب/أغسطس، روّع المستوطنون أبناء التجمع وحاولوا سرقة ماشيتهم. كما أفاد السكان بأنهم عاجزون إحضار المياه إلى تجمعهم لأنهم يخشون من أن تصادر القوات الإسرائيلية صهاريج المياه التي يملكونها.
  • بين يومي 13 و19 آب/أغسطس، هدمت السلطات الإسرائيلية 34 مبنى من مباني الفلسطينيين أو أجبرت أصحابها على هدمها. وقد هُدم مبنيان من هذه المباني على أساس عقابي، ودمر منزل آخر خلال عملية نفذتها القوات الإسرائيلية واستُهدف ما تبقى منها وعددها 31 مبنى بسبب افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل ويكاد الحصول عليها من ضرب المستحيل. وكان ما مجموعه 31 مبنى من المباني المهدومة تقع في المنطقة (ج) والقدس الشرقية وثلاثة في المنطقة (أ). ونتيجةً لذلك، هُجر 54 شخصًا، من بينهم 26 طفلًا، ولحقت الأضرار بنحو 163 آخرين، بمن فيهم 72 طفلًا.
  • في 14 آب/أغسطس، هدمت الإدارة المدنية الإسرائيلية التي رافقتها القوات الإسرائيلية 15 مبنى يملكه الفلسطينيون بحجة الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل في الطور. ونتيجة لذلك، هجرت أسرتان تضمان تسعة أفراد، من بينهم خمسة أطفال. كما لحقت الأضرار بثماني أسرة تضم 44 فردًا، بمن فيهم 21 طفلًا، بسبب عمليات الهدم. وقد دُمرت جميع المقتنيات والأجهزة التي كانت في داخل هذه المباني خلال عملية الهدم.
  • في 14 آب/أغسطس، هدمت الإدارة المدنية الإسرائيلية والقوات الإسرائيلية منزلين متنقلين سكنيين وخيمتين، بحجة افتقارها إلى رخص البناء، في تجمع أم الخير بالمنطقة (ج) في محافظة الخليل. ونتيجة لذلك، هجرت أسرتان تضمان 11 فردًا، من بينهم أربعة أطفال، على حين لحقت الأضرار بأسرة أخرى تضم سبعة أفراد، بمن فيهم أربعة أطفال، وكانت الخيمتان والمنزلان المتنقلان السكنيان قد قُدمت في سياق الاستجابة لعمليات هدم سابقة، بما فيها عملية نفذت في 26 حزيران/يونيو. ومن غير المعروف ما إذا كانت الإدارة المدنية الإسرائيلية قد سلمت أوامر خطية قبل الهدم.
  • في 19 آب/أغسطس، هدمت الإدارة المدنية الإسرائيلية والقوات الإسرائيلية بناية قيد الإنشاء تتألف من أربعة طوابق وكان أصحابها سيستخدمونها في تأمين سبل عيشهم بسبب الافتقار إلى رخصة بناء صادرة عن إسرائيل في المنطقة (ج) في الرام، القدس. ونتيجة لذلك، لحقت الأضرار بخمس أسر تضم 26 فردًا، من بينهم 17 طفلًا. وكان أصحاب البناية ينوون استخدامها لتأسيس مشروع عائلي. ووفقًا للأسرة، فقد تسلمت أمرًا بوقف البناء في شهر آذار/مارس 2024، ووكلت محاميًا خاصًا رفع استئنافين أمام المحاكم الإسرائيلية، بما فيها المحكمة العليا الإسرائيلية، ولكنهما رُفضا. ولم تتسلم الأسرة أمرًا نهائيًا آخر بالهدم قبل تنفيذه، ونُفذت عملية الهدم دون إخطار مسبق.
  • بين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 آب/أغسطس 2024، هدمت السلطات الإسرائيلية 1,416 مبنًى من المباني الفلسطينية أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها في شتّى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى تهجير أكثر من 3,200 فلسطيني، من بينهم نحو 1,400 طفل، وهو ما يزيد عن الضعف بالمقارنة مع الفترة نفسها قبل يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، حيث هُجر 1,299 فلسطينيًا، بمن فيهم 606 أطفال. وتشمل عمليات الهدم التي نُفذت بعد يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر حوالي 500 منشأة مأهولة، وأكثر من 300 منشأة زراعية، وأكثر من 100 منشأة من منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، و200 مبنى يستخدمها أصحابها في تأمين سبل عيشهم. ويشكل نحو 28 حادثًا من حوادث الهدم والتدمير التي طالت البنية التحتية، ومعظمها في طولكرم وجنين، غالبية المباني المتضرّرة.

التمويل

  • حتى يوم 16 آب/أغسطس، صرفت الدول الأعضاء نحو 1.6 مليار دولار من المبلغ المطلوب وقدره 3.42 مليار دولار (47 في المائة) للوفاء بالاحتياجات الأكثر إلحاحًا لدى 2.3 مليون نسمة* في غزة و800,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، للفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني/يناير وكانون الأول/ديسمبر 2024. ولقراءة تحليل هذا التمويل، يُرجى الاطّلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل. (*يعكس الرقم 2.3 مليون العدد المتوقع لسكان قطاع غزة عند صدور النداء العاجل في شهري نيسان/أبريل 2024. وحتى شهر تموز/يوليو 2024، تقدر الأمم المتحدة بأن 2.1 ميلون شخص لم يزالوا في قطاع غزة، وسوف تستخدم هذا العدد المحدث لأغراض إعداد البرامج).
  • في تموز/يوليو 2024، أدار الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة ما مجموعه 98 مشروعًا جاريًا بمبلغ إجمالي قدره 81.4 مليون دولار. وقد هدفت هذه المشاريع إلى الوفاء بالاحتياجات الماسة في قطاع غزة (89 في المائة) والضفة الغربية (11 في المائة). وركزت المشاريع من الناحية الإستراتيجية على التعليم والأمن الغذائي والصحة والحماية والمأوى في حالات الطوارئ والمواد غير الغذائية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وخدمات التنسيق والدعم والمساعدات النقدية المتعددة الأغراض والتغذية. وينفَّذ 55 مشروعًا من هذه المشاريع من جانب المنظمات غير الحكومية الدولية و31 مشروعًا من جانب المنظمات غير الحكومية الوطنية و12 مشروعًا من جانب وكالات الأمم المتحدة. ومن الجدير بالذكر أن 32 مشروعًا من أصل المشاريع الـ67 التي تنفذها المنظمات غير الحكومية الدولية أو الأمم المتحدة يجري تنفيذها بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية الوطنية. ومنذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، جمع الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة أكثر من 112 مليون دولار من الدول الأعضاء والجهات المانحة الخاصة لدعم البرامج الإنسانية والمنقدة للحياة العاجلة في شتّى أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلّة. وقد رُصد ما نسبته 89 في المائة من مجموع هذا التمويل للمشاريع في غزة. ويحوي هذا الرابط ملخصًا بالأنشطة التي نفذها الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة والتحديات التي واجهها في تموز/يوليو 2024، ويمكن الاطلاع على التقرير السنوي للصندوق الإنساني لسنة 2023 من خلال هذا الرابط. وتُجمع التبرعات الخاصة مباشرة من خلال الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة. وللاطلاع على صورة عامة للأموال المجمعة التي يديرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لغايات الاستجابة منذ شهر تشرين الأول/أكتوبر، يرجى الاطلاع على هذا الرابط.