أشخاص نازحون في قطاع غزة. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
أشخاص نازحون في قطاع غزة. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

آخر مستجدّات الحالة الإنسانية رقم 209 | قطاع غزة

يُنشر التقرير الموجز بالمستجدّات الإنسانية الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة ثلاث مرات في الأسبوع. وترد تغطية قطاع غزة في يومي الاثنين والجمعة والضفة الغربية في يوم الأربعاء. وسوف يصدر التقرير المقبل بآخر المستجدّات في 28 آب/أغسطس.

النقاط الرئيسية

  • أصدر الجيش الإسرائيلي خمسة أوامر إخلاء جديدة في الفترة الواقعة بين يومي 19 و24 آب/أغسطس، وهو أكبر عدد من أوامر الإخلاء التي صدرت في أسبوع واحد منذ بداية الأزمة. وقد صدر ما مجموعه 16 أمرًا في شهر آب/أغسطس حتى الآن.
  • منذ احتدام الأعمال القتالية، لم يخضع نحو 11 بالمائة فقط من قطاع غزة لأوامر الإخلاء.
  • حذّرت منظمات الإغاثة والعاملون في المجال الطبي من أنه من غير المرجح أن يكون ما لا يقل عن 50,000 طفل ممن ولدوا في الأشهر العشرة الأخيرة من الأعمال القتالية قد تلقوا أي لقاحات، بما في ذلك لقاح شلل الأطفال، بسبب انهيار النظام الصحي.

المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية

  • لا تزال التقارير تشير إلى استمرار عمليات القصف الإسرائيلي من البرّ والبحر والجو في معظم أنحاء قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير المنازل وغيرها من البنى التحتية المدنية. وما زالت التقارير تفيد بتواصل عمليات الاجتياح البرّي، وخاصة في بيت حانون، وجنوب غرب مدينة غزة، والمنطقة الشرقية من خانيونس ودير البلح، وشرق رفح وجنوبها، فضلًا عن استمرار القتال العنيف.
  • وفقًا لوزارة الصحة في غزة، قُتل 170 فلسطينيًا وأُصيب 390 آخرين بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 23 و26 آب/أغسطس. وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و26 آب/أغسطس 2024، قُتل ما لا يقل عن 40,435 فلسطينيًا وأُصيب 93,534 آخرين في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
  • كانت الأحداث التالية من بين الأحداث الدامية الأخرى التي نقلتها التقارير بين يومي 22 و25 آب/أغسطس:
    • في 22 آب/أغسطس، أفادت التقارير بمقتل خمسة فلسطينيين وإصابة آخرين عندما قُصف منزل بالقرب من ساحة بني سهيلا، شرق خانيونس.
    • في 23 آب/أغسطس، أفادت التقارير بمقتل خمسة فلسطينيين عندما قُصفت مركبة جنوب شرق خانيونس.
    • في 23 آب/أغسطس، أفادت التقارير بمقتل أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين عندما قُصف منزل في شمال غرب مخيم النصيرات للاجئين في دير البلح.
    • في 24 آب/أغسطس، أفادت التقارير بمقتل أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين عندما قُصف منزل في منطقة معن شرق خانيونس.
    • في 24 آب/أغسطس، أفادت التقارير بمقتل 11 فلسطينيًا، من بينهم نساء وأطفال، وإصابة 30 آخرين عندما قُصف منزل في حي الأمل، غرب خانيونس.
    • عند نحو الساعة 12:10 من يوم 24 آب/أغسطس، أفادت التقارير بمقتل ثمانية رجال فلسطينيين عندما قُصفت مركبة (توك توك) في شمال غرب رفح.
    • في 25 آب/أغسطس، أفادت التقارير بمقتل ثمانية فلسطينيين وإصابة آخرين عندما قُصف منزل جنوب دير البلح.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 23 و26 آب/أغسطس، أفادت التقارير بمقتل ستة جنود إسرائيليين في غزة وفقًا للجيش الإسرائيلي. وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و26 آب/أغسطس 2024، قُتل أكثر من 1,538 إسرائيليًا وأجنبيًا، غالبيتهم في يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر والفترة التي أعقبته مباشرة، وفقًا للجيش الإسرائيلي وحسبما نقلته الوسائل الإعلامية الإسرائيلية عن المصادر الرسمية الإسرائيلية. ويشمل هؤلاء 338 جنديًا إسرائيليًا قُتلوا في غزة أو على امتداد الحدود في إسرائيل منذ بداية العملية البرّية، كما أفادت التقارير بإصابة 2,254 جنديًا منذ بداية العملية البرية. وحتى يوم 26 آب/أغسطس، تشير التقديرات إلى أن 109 إسرائيليين وأجانب ما زالوا في عداد الأسرى في غزة. ويشمل هؤلاء الموتى الذين تم الإعلان عن وفاتهم والذين لا تزال جثامينهم محتجزة.
  • تزيد الأوامر الجديدة بالإخلاء التي تصدرها إسرائيل بشكل شبه يومي من تفاقم الأزمة الإنسانية التي تلحق الضرر بمئات الآلاف من السكان. ففي الفترة الواقعة بين يومي 23 و25 آب/أغسطس، أصدر الجيش الإسرائيلي ثلاثة أوامر إخلاء جديدة تشمل أكثر من 19 حيًا في شمال قطاع غزة وفي دير البلح. ويشير مسح أولي إلى أن أكثر من 8,000 شخص كانوا يسكنون في المناطق التي تقرر إخلاؤها، وكان العديد منهم يلتمسون المأوى في 13 موقعًا لإيواء النازحين. أصدر الجيش الإسرائيلي ما مجموعه 16 أمر إخلاء في شهر آب/أغسطس، مما ألحق الضرر بنحو 12 بالمائة من سكان غزة (258,000 نسمة). وأدت الأوامر الجديدة في دير البلح إلى نزوح العاملين في المجال الإنساني من مختلف وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومقدمي الخدمات إلى جانب أسرهم، مما أدى إلى تقويض قدرتهم على تقديم الدعم والخدمات الأساسية. وعلى وجه الخصوص، ألحق الأمر الصادر في 25 آب/أغسطس الضرر بـ15 مبنى من مباني الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، فضلاً عن أربعة مستودعات تابعة للأمم المتحدة.
  • حتى يوم 25 آب/أغسطس، خضع ما يصل إلى 88.5 بالمائة من قطاع غزة لأوامر الإخلاء التي صدرت منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وبات السكان مجبرون على نحو متزايد على التركز داخل المنطقة التي حددتها إسرائيل في المواصي، والتي تمتد على مساحة 41 كيلومترًا مربعًا فقط أو ما يقرب من 11 بالمائة من إجمالي مساحة غزة. وتفتقر المنطقة إلى البنية التحتية الحيوية والخدمات الأساسية، في حين أن تقديم المساعدات محدود نظرًا لمشاكل الوصول والأمن. وقد أدى الاكتظاظ الشديد، حيث تتراوح الكثافة السكانية بين 30,000 و34,000 شخص في الكيلومتر المربع الواحد، إلى تفاقم النقص الحاد في الموارد الأساسية مثل إمدادات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية والخدمات الصحية والحماية والمأوى.
  • لا تزال أوامر الإخلاء والأعمال القتالية الدائرة على مقربة من المستشفيات والنقاط الطبية تعرّض هذه المنشآت الحيوية لخطر التوقف عن العمل بسبب انعدام الأمن وعدم توفر إمكانية الوصول الآمن للمرضى وسيارات الإسعاف والمنظمات الشريكة في قطاع الصحة لإعادة تزويدها بالإمدادات. في 26 آب/أغسطس، أفادت منظمة أطباء بلا حدود بأن العديد من الأشخاص قرروا الفرار من مستشفى الأقصى، وذلك بسبب وقوعه على مقربة من المنطقة الأخيرة التي تم تخصيصها للإخلاء في دير البلح والانفجار الذي وقع على بعد 250 مترًا من المستشفى. وأضافت منظمة أطباء بلا حدود نقلاً عن وزارة الصحة أنه لم يبقَ سوى 100 مريض فقط في المستشفى من أصل نحو 650 مريضًا.
  • يمثل تقديم الوقود والإمدادات الطبية للمنشآت الصحية تحديًا كبيرًا في سياق أوامر الإخلاء المتكررة. وفي 21 آب/أغسطس، جدد كل من مستشفى كمال عدوان والمستشفى الإندونيسي في شمال غزة نداءاتهما لتزويد الديزل على وجه الاستعجال لضمان استمرار عمل مولدات الكهرباء. وفي الوقت نفسه، لا تزال التقارير تشير إلى استمرار الهجمات على الرعاية الصحية. وفي 24 آب/أغسطس، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن الطابق الثاني من قسم التأهيل في مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خانيونس قد تعرّض للقصف بطائرات إسرائيلية مسيّرة، ولم يتعرض أي من العاملين أو المرضى للإصابة. وحتى 20 آب/أغسطس، سجّلت منظمة الصحة العالمية 505 هجمات طالت القطاع الصحي، أسفرت عن مقتل 752 شخصًا وإصابة 982 آخرين، وألحقت الضرر بـ32 مستشفى و63 سيارة إسعاف.
  • تزداد صعوبة تنفيذ التدخلات الإنسانية في ظل أوامر الإخلاء الأخيرة. ووفقًا لمجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، ألحقت أوامر الإخلاء الأخيرة في دير البلح الضرر بـ15 بئرًا من أصل 18 بئرًا للمياه، مما أدى إلى خفض إجمالي الطاقة الإنتاجية للمياه في المنطقة بنسبة 80 بالمائة (من 13,000 متر مكعب يوميًا إلى 2,500 متر مكعب). ويجري حاليًا اتخاذ تدابير عاجلة للتخفيف من حدة المشكلة من خلال إعادة توجيه المياه من محطة تحلية مياه جنوب غزة إلى دير البلح. ومن شأن هذا الإجراء أن يزود محطة دير البلح بـ 1,500 متر مكعب من المياه يوميًا. وفي ذات الوقت، أشار صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى أن هذا التعطيل أدى إلى إغلاق أربع نقاط لتقديم خدمات صحة الأمومة التي تحظى بدعم من الصندوق في المنطقة الوسطى ومحافظات خانيونس، والتي كانت تخدم آلاف النساء في السابق. كما أُجبرت العديد من الأماكن الآمنة التي أنشأها العاملون في المجال الإنساني للنساء والفتيات على الإغلاق، مما أدى إلى حرمان النساء والفتيات المعرضات لخطر العنف القائم على النوع الاجتماعي من الدعم الضروري.
  • في 23 آب/أغسطس، أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن قلقه البالغ إزاء أول حالة مؤكدة لشلل الأطفال في غزة منذ 25 عامًا، وأضاف أن الطفل ذو العشرة أشهر الذي لم يتلقَ التطعيم والذي أُصيب بالفيروس يعاني من شلل في أسفل الساق اليسرى. وفي 25 آب/أغسطس، أعلنت اليونيسف أنه تم إدخال 1.2 مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال من النمط الثاني إلى غزة لتحصين أكثر من 640,000 طفل بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والأونروا. كما أجرت منظمة الصحة العالمية تدريبًا للمدربين لـ35 من القائمين على التطعيم كجزء من الاستعدادات الجارية لتنفيذ حملة التطعيم على جولتين والمقرر أن تبدأ في شهر أيلول/سبتمبر، كما يجري تدريب 280 مشرفًا على الفرق من وزارة الصحة في غزة والأونروا وغيرها من المنظمات الشريكة في قطاع الصحة. وشدّدت لجنة الإنقاذ الدولية على أن «التطعيمات ليست إلا جزءًا واحدًا من الاستجابة» وأن الجهود المتزامنة لتوسيع نطاق الوصول إلى المياه الآمنة والنظيفة والمعالجة ضرورية لمنع تفشي المزيد من الأمراض، بما في ذلك الكوليرا، وحثت على رفع جميع القيود المفروضة على دخول إمدادات الكلور والوقود لتشغيل أنظمة المياه وألواح الطاقة الشمسية ومولدات الكهرباء. وفي نداء مشترك لوقف إطلاق النار بشكل عاجل، أشارت 20 وكالة إغاثة و20 أخصائيًا طبيًا إلى أنه من غير المرجح أن يكون ما لا يقل عن 50 ألف طفل ممن ولدوا في الأشهر العشرة الأخيرة من النزاع «قد تلقوا أي لقاحات بسبب انهيار النظام الصحي،» في حين من المحتمل أن تكون جداول التطعيم المنتظمة للأطفال الأكبر سنًا قد تعطلت بسبب النزوح والعنف. وأشار المدير الإقليمي لمنظمة إنقاذ الطفل في الشرق الأوسط، جيريمي ستونر، إلى أنه «بعد أن تم التأكيد على وجود فيروس شلل الأطفال، يجب أن تقاس الاستجابة بالساعات وليس بالأسابيع.»
  • على الرغم من جميع القيود والتحديات، تبذل المنظمات الشريكة في قطاع الصحة قصارى جهدها لدعم النظام الصحي. وفي تطور إيجابي، أعلنت وزارة الصحة في 25 آب/أغسطس عن استئناف الخدمات الصحية بصورة جزئية في مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس بعد 50 يومًا من خروج المنشأة عن الخدمة عقب أوامر الإخلاء التي صدرت في 1 تموز/يوليو. وقد زودت الجهات الفاعلة الإنسانية المستشفيات في شمال وجنوب قطاع غزة بأدوية التخدير والمسكنات وغيرها من اللوازم الطبية لتلبية احتياجات نحو 44,500 مريض. كما تم تقديم ما مجموعه 200 سرير لوحدات العناية المركزة إلى غزة في محاولة لدعم زيادة الطاقة الاستيعابية للأسرّة في خمسة منشآت على الأقل. وفضلاً عن ذلك، تم تقديم إمدادات للوقاية من العدوى ومكافحتها تزيد قيمتها عن 400,000 دولار أمريكي لخمسة مستشفيات، ومن المقرّر الوصول إلى مستشفيين آخرين.
  • أشار مسح أجراه برنامج الأغذية العالمي إلى أن العديد من أصحاب المتاجر الذين كانوا يديرون متاجر رسمية باتوا يبيعون سلعهم في الأسواق غير الرسمية في الشوارع. وفي الفترة الممتدة بين يومي 1 حزيران/يونيو و10 آب/أغسطس، جمع البرنامج إجابات من مجموعة متنوعة من مؤسسات البيع بالتجزئة الرسمية والباعة المتجولين في الشوارع، ووجد أن الذين شملهم الاستطلاع ذكروا أن المحلات المتضررة (86 بالمائة) والسلامة والأمن (31 بالمائة) وعدم القدرة على تجديد المخزون (25 بالمائة) هي الأسباب الرئيسية وراء انتقال المحلات الرسمية إلى الباعة المتجولين غير الرسميين. وفضلاً عن فقدان البنية التحتية التجارية، يؤثر نقص السلع الأساسية وارتفاع أسعارها على الأسواق في مختلف أنحاء قطاع غزة، ولا سيما في المحافظات الشمالية، حيث ارتفعت أسعار السلع مثل غاز الطهي الذي زاد بنسبة تزيد عن 500 بالمائة، كما ارتفعت أسعار السولار بنسبة تزيد عن 1,000 بالمائة مقارنة بالأسعار التي كانت عليها قبل شهر تشرين الأول/أكتوبر 2023. كما أن محدودية توافر المنظفات وارتفاع أسعار منتجات النظافة الصحية الأساسية والكلور يثيران القلق بوجه خاص نظرًا لانتشار الأمراض الجلدية على نطاق واسع بين السكان.

التمويل

  • حتى يوم 23 آب/أغسطس، صرفت الدول الأعضاء نحو 1.62 مليار دولار من المبلغ المطلوب وقدره 3.42 مليار دولار (48 بالمائة) للوفاء بالاحتياجات الأكثر إلحاحًا لدى 2.3 مليون نسمة* في غزة و800,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، للفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني/يناير وكانون الأول/ديسمبر 2024. ولقراءة تحليل هذا التمويل، يُرجى الاطّلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل. (*يعكس الرقم 2.3 مليون العدد المتوقع لسكان قطاع غزة عند صدور النداء العاجل في شهري نيسان/أبريل 2024. وحتى شهر تموز/يوليو 2024، تقدر الأمم المتحدة بأن 2.1 ميلون شخص لم يزالوا في قطاع غزة، وسوف تستخدم هذا العدد المحدّث لأغراض إعداد البرامج).
  • في تموز/يوليو 2024، أدار الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة ما مجموعه 98 مشروعًا جاريًا بمبلغ إجمالي قدره 81.4 مليون دولار. وقد هدفت هذه المشاريع إلى الوفاء بالاحتياجات الماسة في قطاع غزة (89 بالمائة) والضفة الغربية (11 بالمائة). وركزت المشاريع من الناحية الإستراتيجية على التعليم والأمن الغذائي والصحة والحماية والمأوى في حالات الطوارئ والمواد غير الغذائية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وخدمات التنسيق والدعم والمساعدات النقدية المتعددة الأغراض والتغذية. وينفَّذ 55 مشروعًا من هذه المشاريع من جانب المنظمات غير الحكومية الدولية و31 مشروعًا من جانب المنظمات غير الحكومية الوطنية و12 مشروعًا من جانب وكالات الأمم المتحدة. ومن الجدير بالذكر أن 32 مشروعًا من أصل المشاريع الـ67 التي تنفذها المنظمات غير الحكومية الدولية أو الأمم المتحدة يجري تنفيذها بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية الوطنية. ومنذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، جمع الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة أكثر من 112 مليون دولار من الدول الأعضاء والجهات المانحة الخاصة لدعم البرامج الإنسانية المنقذة للحياة العاجلة في شتّى أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلة. وقد رُصد ما نسبته 89 بالمائة من مجموع هذا التمويل للمشاريع في غزة. ويحوي هذا الرابط ملخصًا بالأنشطة التي نفذها الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة والتحديات التي واجهها في تموز/يوليو 2024، ويمكن الاطّلاع على التقرير السنوي للصندوق الإنساني لسنة 2023 من خلال هذا الرابط. وتُجمع التبرعات الخاصة مباشرة من خلال الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة. وللاطّلاع على صورة عامة للأموال المجمعة التي يديرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لغايات الاستجابة منذ شهر تشرين الأول/أكتوبر، يرجى الاطّلاع على هذا الرابط.