سيارتا إسعاف في منطقة حضرية تعرّضت للتجريف في شمال الضفة الغربية. تصوير جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، 28 آب/أغسطس 2024
سيارتا إسعاف في منطقة حضرية تعرّضت للتجريف في شمال الضفة الغربية. تصوير جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، 28 آب/أغسطس 2024

آخر مستجدّات الحالة الإنسانية رقم 210 | الضفة الغربية

يُنشر التقرير الموجز بالمستجدّات الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة ثلاث مرات في الأسبوع. وترد تغطية قطاع غزة في يومي الاثنين والجمعة والضفة الغربية في يوم الأربعاء. وسوف يصدر التقرير المقبل بآخر المستجدّات في 30 آب/أغسطس.

النقاط الرئيسية

  • قُتل نحو 13 فلسطينيًا، بمن فيهم أربعة أطفال، بين يومي 20 و26 آب/أغسطس. وقد قُتل ثمانية من هؤلاء في غارات جوية إسرائيلية.
  • قُتل نحو 136 فلسطينيًا وأُصيب 41 آخرون في غارات جوية إسرائيلية منذ شهر تشرين الأول/أكتوبر 2023. وقد قُتل 135 من هؤلاء في المحافظات الشمالية.
  • في المقابل، قُتل ستة فلسطينيين في غارات جوية بين سنة 2020 وشهر تشرين الأول/أكتوبر 2023. وقُتل جميع هؤلاء في سنة 2023.

آخر المستجدّات (بعد يوم 26 آب/أغسطس)

  • في 28 آب/أغسطس، تشير التقارير الأولية إلى شنّ عمليات إسرائيلية واسعة النطاق تضم طائرات مروحية وطائرات مسيّرة وقوات بريّة في محافظات جنين وطولكرم وطوباس. وقد قُتل ما لا يقل عن عشرة فلسطينيين، سبعة منهم جراء غارات جوية، وأُصيب 11 آخرون.

المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية (20-26 آب/أغسطس)

  • خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، قتلت القوات الإسرائيلية 13 فلسطينيًا، من بينهم أربعة أطفال، وقد قُتل ثمانية من هؤلاء جراء غارات جوية. وأصابت القوات الإسرائيلية والمستوطنون الإسرائيليون 47 فلسطينيًا، من بينهم تسعة أطفال، وفي 25 آب/أغسطس، توفي رجل فلسطيني متأثرًا بالذخيرة الحيّة التي أُصيب بها في أثناء عملية عسكرية إسرائيلية نُفذت في 23 تموز/يوليو في قرية عزبة جراد، طولكرم. وقد اعتُقل الرجل المصاب في البداية ونُقل إلى مستشفى إسرائيلي، حيث أُعلنت وفاته في وقت لاحق.
    • في 22 آب/أغسطس، أسفرت غارة جوية شنّتها القوات الإسرائيلية عن مقتل ثلاثة فلسطينيين خلال عملية استمرت 16 ساعة في مخيم طولكرم للاجئين. ووفقًا لأسرة أحد القتلى الفلسطينيين، فقد كان في مطبخه يحضِّر الحليب لطفله ولم يكن على علم بالهجوم. وشهدت العملية تبادل إطلاق النار بين القوات الإسرائيلية والمسلّحين الفلسطينيين، الذين استخدموا العبوات الناسفة أيضًا. وألحقت الجرافات العسكرية أضرارًا فادحة بالبنية التحتية، والمباني السكنية والمباني التي يستخدمها أصحابها في تأمين سبل عيشهم. ونتيجة لذلك، هُجّر ما لا يقل عن 21 أسرة تضم 85 فردًا، من بينهم 21 طفلًا، بعدما باتت منازلهم غير صالحة للسكن. وخلال عملية تقييم ميداني أجرتها وكالة الأونروا، لوحظ فيضان مياه الصرف الصحي في مقاطع مختلفة من الطرق وأصابت الأضرار ما لا يقل عن 35 مُنهلًا و50 وصلة من وصلات المياه المربوطة بالمنازل.
    • في 25 آب/أغسطس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت فلسطينييْن، أحدهما طفل، قرب مدخل محافظة سلفيت. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، قاد سائقٌ مركبته في الاتجاه المعاكس لحركة السير في محاولة لدعس الجنود. وأُصيب جندي في هذه الحادثة.
    • في 25 آب/أغسطس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وأصابت فلسطينييْن في قرية ترقوميا، غرب مدينة الخليل. وكان الفلسطينيان عاملين يحاولان دخول إسرائيل عبر فتحة في الجدار وأوقفتهما القوات الإسرائيلية. وأمر الجنود العاملين بالاستلقاء على الأرض ثم أطلقوا النار على أرجلهما. ونتيجة لذلك، بُترت رجل أحد هذين الفلسطينيين.
    • في 25 آب/أغسطس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت فتى فلسطينيًا يبلغ من العمر 16 عامًا قرب حاجز الجلمة، شمال مدينة جنين. ووفقًا لمصادر محلية، وقعت اشتباكات مسلّحة على الحاجز عندما أطلق فلسطينيون النار من داخل سيارة باتجاه الحاجز وردّت القوات الإسرائيلية بإطلاق الذخيرة الحيّة، التي أصابت فلسطينيًا وهو في مركبته. كما أصابت الذخيرة الحيّة منزلين يبعدان 50 مترًا عن المنطقة، حيث لحقت الأضرار بأحدهما بسبب انفجار أسطوانة للغاز فيه.
    • في 26 آب/أغسطس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على رجل فلسطيني وقتلته قرب خربة المجاز في المنطقة التي تصنفها إسرائيل باعتبارها «منطقة إطلاق النار 918» بمسافر يطا. وقد حاول الرجل، وهو عامل فلسطيني، أن يدخل إسرائيل مع عمال آخرين. وأطلقت القوات الإسرائيلية التي كانت تقوم بأعمال الدورية في المنطقة النار على المجموعة، مما أدى إلى إصابة الرجل في رأسه. ونُقل هذا الرجل إلى أحد المستشفيات، حيث أُعلنت وفاته في وقت لاحق.
    • في 26 آب/أغسطس، قُتل خمسة فلسطينيين، من بينهم طفلان، جراء غارة جوية في مخيم نور شمس للاجئين، محافظة طولكرم. وقد أطلقت الطائرات المسيرة الإسرائيلية صواريخ باتجاه مجموعة من الفلسطينيين الذين كانوا متجمعين في الشارع بحي المنشية، مما أسفر عن مقتل خمسة منهم في المكان. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، كان من بين هؤلاء الفلسطينيين الخمسة فلسطينيون كانوا قد خططوا لتنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية.
  • بين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و26 آب/أغسطس 2024، قُتل 622 فلسطينيًا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، فضلًا عن اثنين آخرين توفيا متأثرين بالجروح التي أُصيبا بها قبل يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر. ومن بين هؤلاء 136 فلسطينيًا قُتلوا و41 آخرين أُصيبوا جراء 49 غارة جوية، حيث قُتل 135 منهم في المحافظات الشمالية (60 في طولكرم، و51 في جنين، و13 في نابلس وأربعة في طوباس). وفي المقابل، قُتل ستة فلسطينيين في غارات جوية بين سنة 2020 وشهر تشرين الأول/أكتوبر 2023، وقد قُتل جميع هؤلاء في سنة 2023. ومن بين الفلسطينيين الـ622 الذين قُتلوا في الضفة الغربية منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل 602 على يد القوات الإسرائيلية و11 على يد المستوطنين الإسرائيليين، ولا يزال من غير المعروف ما إذا كان سبعة آخرون قد قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية أم على يد المستوطنين. وخلال الفترة نفسها، قُتل 15 إسرائيليًا، من بينهم تسعة من أفراد القوات الإسرائيلية وخمسة مستوطنين، على يد فلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وأسفرت الهجمات التي نفّذها فلسطينيون من الضفة الغربية في إسرائيل عن مقتل عشرة إسرائيليين، فضلًا عن سبعة فلسطينيين نفّذوا هذه الهجمات.
  • خلال الفترة التي يشملها هذا التقرير، شنّ المستوطنون الإسرائيليون 31 هجمة على الفلسطينيين، مما أسفر عن مقتل أحدهم وإصابة 11 آخرين، وإلحاق أضرار بالممتلكات. وشنّ الفلسطينيون هجمة على المستوطنين في هذه الفترة، ولم ترد تقارير تفيد بوقوع إصابات بينهم. وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و26 آب/أغسطس 2024، سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ما يقرب من 1,270 هجمة شنها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين، وقد أسفر نحو 120 هجمة منها عن سقوط قتلى وجرحى بين الفلسطينيين، ونحو 1,030 هجمة عن إلحاق أضرار بممتلكات تعود للفلسطينيين ونحو 130 هجمة عن سقوط ضحايا وإلحاق الأضرار بالممتلكات معًا.
    • في 20 آب/أغسطس، أضرم مستوطنون إسرائيليون يُعتقد بأنهم من مستوطنة روش هاعين النار في مبنى زراعي وأحرقوه في قرية الزاوية، غرب سلفيت. ووفقًا للبلدية والمزارع المتضرر، أحرقت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين غرفة زراعية كبيرة، مما أدى إلى تدمير المعدات وخزانات المياه والمحاصيل ونفوق 25 دجاجة فيها. وقبل يومين من هذا الهجوم، خطّ المستوطنون الإسرائيليون رسائل تهديدية على المبنى.
    • في 23 آب/أغسطس، اعتدت القوات الإسرائيلية جسديًا على رجلين فلسطينيين وأصابوهما بجروح قرب العوجا في محافظة أريحا. ووفقًا لمصادر في المجتمع المحلي، هاجمت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين المسلّحين، الذي كانت القوات الإسرائيلية ترافقهم، فلسطينييْن كانا يتنزهان في المنطقة. وأطلق المستوطنون الإسرائيليون الذخيرة الحيّة على مركبة الرجلين، مما أدى إلى إعطاب إطاراتها، وسرقوا لوحة تسجيلها. ثم اعتقلت القوات الإسرائيلية الرجلين واحتجزتهما في قاعدة عسكرية في أريحا، حيث تعرضا للاعتداء الجسدي وأُصيبا بجروح قبل نقلهما إلى مستشفى أريحا لتلقي العلاج الطبي.
    • في 25 آب/أغسطس، أصاب المستوطنون الإسرائيليون أربعة فلسطينيين وهجروا أسرتين فلسطينيتين تضمان 19 فردًا، من بينهم خمسة أطفال، من قرية البويب، محافظة الخليل. وقد دخل مستوطن إسرائيلي مسلّح مع أغنامه هذا التجمع وحاول أن يسرق الماشية من أسرتين فلسطينيتين. وأوقف رجال الأسرتين المستوطن وطردوه من المنطقة، حيث عاد بعد ذلك مع مجموعة تضم عشرة مستوطنين مسلّحين هاجموا الأسرتين بالحجارة. وأُصيب ثلاثة مستوطنين إسرائيليين بالحجارة التي ألقاها الفلسطينيون. ووقعت هذه الحادثة في أثناء وجود القوات الإسرائيلية، التي احتجزت أفراد الأسرتين الفلسطينيين اللتين تعرضتا للهجوم. وبينما كان هؤلاء رهن الاحتجاز، سرق المستوطنون مواد زراعية ومولد كهرباء وثلاجة كانت تُستخدم لتخزين مشتقات الألبان ومقتنيات الأسرتين. وكانت هاتان الأسرتان من جملة أربع أسر كانت قد هُجرت في وقت سابق من البويب وانتقلت إلى مسافر بني نعيم بعد يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وعادت الأسرتان إلى تجمعهما قبل ثلاثة أشهر، ولكنهما هُجرتا منه للمرة الثانية.
    • في 26 آب/أغسطس 2024، أطلق مستوطنون إسرائيليون في إحدى وحدات الاحتياط العسكرية النار على رجل فلسطيني يقيم في القدس الشرقية وقتلوه وأصابوا ثلاثة آخرين في وادي رَحّال قرب بيت لحم. ووفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، يزعم تحقيق أولي أجراه الجيش الإسرائيلي أن وحدة المستوطنين تصرفت على نحو مخالف للبروتوكولات العسكرية، إذ تركوا المنطقة المقررة لهم وهاجموا هذا التجمع. وورد الادعاء بأن أفراد الوحدة كانوا يردون على أحداث شهدت إلقاء الحجارة بين المستوطنين والفلسطينيين في المنطقة. ونُقل المصابون الفلسطينيون إلى المستشفى لتلقي العلاج.
  • خلال الفترة التي يغطيها التقرير، هُجر ما لا يقل عن أسرتين فلسطينيتين تضمان 19 فردًا على الأقل، بمن فيهم خمسة أطفال، بسبب عنف المستوطنين ومضايقاتهم والاستيلاء على ممتلكات الفلسطينيين. ومنذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، هجرت 261 أسرة تضم 1,566 شخصًا، من بينهم 758 طفلًا، في سياق الأحداث المرتبطة بالمستوطنين الإسرائيليين.
  • بين يومي 20 و26 آب/أغسطس، هدمت السلطات الإسرائيلية 30 منشأة من منشآت الفلسطينيين أو أجبرت أصحابها على هدمها في المنطقة (ج) والقدس الشرقية (17 مبنى) وفي المنطقتين (أ) و(ب) (13 مبنى) بالضفة الغربية. ومن بين المنشآت الثلاثين، دُمّر نحو 17 منشأة في أثناء عملية نفذتها القوات الإسرائيلية، على حين هُدمت المنشآت الثلاثة عشر المتبقية بسبب افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل ويكاد الحصول عليها من ضرب المستحيل. ونتيجةً لذلك، هُجر 111 فلسطينيًا، من بينهم 34 طفلًا، وأصابت الأضرار 35 آخرين، بمن فيهم تسعة أطفال.
  • في 20 آب/أغسطس، هدمت الإدارة المدنية الإسرائيلية والقوات الإسرائيلية بنايتين سكنيتين مأهولتين وخزان مياه في خربة الدير في تقوع، محافظة بيت لحم. ووقع هذه الحادثة في المنطقة (ج) بسبب الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل. ونتيجة لذلك، هجرت أسرتان تضمان 11 فردًا، من بينهم ستة أطفال. وفُقد معظم مقتنيات الأسرتين تحت الركام. وكانت القضية منظورة أمام المحكمة التي رفضتها هذه السنة.
  • في 22 آب/أغسطس، هدمت الإدارة المدنية الإسرائيلية والقوات الإسرائيلية منزلًا سكنيًا في خربثا المصباح، رام الله. ونتيجة لذلك، هجرت أسرتان تضمان سبعة فلسطينيين، من بينهم ثلاثة أطفال. وكان المبنى المدمر يتألف من طابق تسوية وخزان مياه، ودُفن معظم المقتنيات الشخصية تحت الركام. ووفقًا للأسرتين المتضررتين، صدر الأمر الإسرائيلي الأول بهدم المنزل في سنة 2021، حيث سارعت الأسرة إلى توكيل محامٍ لمتابعة القضية والشروع في إجراءات الحصول على الرخصة، وقدمت جميع المستندات للإدارة المدنية الإسرائيلية، بيد أن ذلك لم يَحُلْ بينها وبين المضيّ في عملية الهدم.
  • بين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و26 آب/أغسطس 2024، هدمت السلطات الإسرائيلية 1,446 منشأة من المنشآت الفلسطينية أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها في شتّى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى تهجير أكثر من 3,300 فلسطيني، من بينهم نحو 1,430 طفلًا، وهو ما يزيد عن الضعف بالمقارنة مع الفترة نفسها قبل يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، حيث هُجر 1,339 فلسطينيًا، بمن فيهم 626 طفلًا. وتشمل عمليات الهدم التي نُفذت بعد يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر حوالي 500 منشأة مأهولة، وأكثر من 300 منشأة زراعية، وأكثر من 100 منشأة من منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، و200 منشأة يستخدمها أصحابها في تأمين سبل عيشهم. ويشكل نحو 28 حادثًا من حوادث الهدم والتدمير التي طالت البنية التحتية، ومعظمها في طولكرم وجنين، غالبية المباني المتضررة.

التمويل

  • حتى يوم 28 آب/أغسطس، صرفت الدول الأعضاء نحو 1.6 مليار دولار من المبلغ المطلوب وقدره 3.42 مليار دولار (47 في المائة) للوفاء بالاحتياجات الأكثر إلحاحًا لدى 2.3 مليون نسمة* في غزة و800,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، للفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني/يناير وكانون الأول/ديسمبر 2024. ولقراءة تحليل هذا التمويل، يُرجى الاطّلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل. (*يعكس الرقم 2.3 مليون العدد المتوقع لسكان قطاع غزة عند صدور النداء العاجل في شهري نيسان/أبريل 2024. وحتى شهر تموز/يوليو 2024، تقدر الأمم المتحدة بأن 2.1 مليون شخص لم يزالوا في قطاع غزة، وسوف تستخدم هذا العدد المحدث لأغراض إعداد البرامج).
  • في تموز/يوليو 2024، أدار الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة ما مجموعه 98 مشروعًا جاريًا بمبلغ إجمالي قدره 81.4 مليون دولار. وقد هدفت هذه المشاريع إلى الوفاء بالاحتياجات الماسة في قطاع غزة (89 في المائة) والضفة الغربية (11 في المائة). وركزت المشاريع من الناحية الإستراتيجية على التعليم والأمن الغذائي والصحة والحماية والمأوى في حالات الطوارئ والمواد غير الغذائية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وخدمات التنسيق والدعم والمساعدات النقدية المتعددة الأغراض والتغذية. وينفَّذ 55 مشروعًا من هذه المشاريع من جانب المنظمات غير الحكومية الدولية و31 مشروعًا من جانب المنظمات غير الحكومية الوطنية و12 مشروعًا من جانب وكالات الأمم المتحدة. ومن الجدير بالذكر أن 32 مشروعًا من أصل المشاريع الـ67 التي تنفذها المنظمات غير الحكومية الدولية أو الأمم المتحدة يجري تنفيذها بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية الوطنية. ومنذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، جمع الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة أكثر من 112 مليون دولار من الدول الأعضاء والجهات المانحة الخاصة لدعم البرامج الإنسانية والمنقدة للحياة العاجلة في شتّى أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلّة. وقد رُصد ما نسبته 89 في المائة من مجموع هذا التمويل للمشاريع في غزة. ويحوي هذا الرابط ملخصًا بالأنشطة التي نفذها الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة والتحديات التي واجهها في تموز/يوليو 2024، ويمكن الاطّلاع على التقرير السنوي للصندوق الإنساني لسنة 2023 من خلال هذا الرابط. وتُجمع التبرعات الخاصة مباشرة من خلال الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة. وللاطّلاع على صورة عامة للأموال المجمعة التي يديرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لغايات الاستجابة منذ شهر تشرين الأول/أكتوبر، يرجى الاطّلاع على هذا الرابط.