فتاة فلسطينية تمسح أرضية منزل لحقت به أضرار فادحة في عبسان الكبيرة بمنطقة خانيونس. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية/ثيمبا ليندن، 7 أيلول/سبتمبر 2024
فتاة فلسطينية تمسح أرضية منزل لحقت به أضرار فادحة في عبسان الكبيرة بمنطقة خانيونس. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية/ثيمبا ليندن، 7 أيلول/سبتمبر 2024

آخر مستجدّات الحالة الإنسانية رقم 215 | قطاع غزة

يُنشر التقرير الموجز بالمستجدّات الإنسانية الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة ثلاث مرات في الأسبوع. وترد تغطية قطاع غزة في يومي الاثنين والجمعة والضفة الغربية في يوم الأربعاء. وسوف يصدر التقرير المقبل بآخر المستجدّات في 11 أيلول/سبتمبر.

النقاط الرئيسية

  • اختتمت المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شللّ الأطفال في غزة في 8 أيلول/سبتمبر، حيث وصلت إلى 256,572 طفلًا في خانيونس ورفح على مدى أربعة أيام. وتتواصل الاستعدادات الآن للمرحلة الثالثة التي من المقرر أن يتم تنفيذها في شمال غزة بين يومي 10 و13 أيلول/سبتمبر.
  • أصدرت إسرائيل أمر إخلاء جديد في شمال غزة، وهو أول أمر إخلاء يُصدر منذ أكثر من أسبوعين. ويشمل هذا الأمر المناطق التي تم الاتفاق فيها على هدنة مؤقتة من أجل تنفيذ حملات التطعيم ضد شلل الأطفال.
  • تضاعف تقريبًا عدد البعثات وحركات نقل المساعدات الإنسانية داخل غزة التي رفضت السلطات الإسرائيلية وصولها إلى غزة في شهر آب/أغسطس بالمقارنة مع شهر تموز/يوليو (105 مقابل 53).
  • نصف الأدوية الأساسية غير متوفرة في غزة، مع نفاد الأدوية المنقذة للحياة، مثل الأنسولين.

المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية

  • لا تزال التقارير تشير إلى استمرار عمليات القصف الإسرائيلي من البرّ والجو في شتّى أرجاء قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير المنازل وغيرها من البنى التحتية المدنية. وما زالت التقارير تفيد بتواصل العمليات البرّية، وخاصة في بيت حانون وجنوب غرب مدينة غزة والمنطقة الشرقية من خانيونس ودير البلح وشرق رفح وجنوبها. كما أشارت التقارير إلى استمرار القتال العنيف وإطلاق الفلسطينيين الصواريخ باتجاه إسرائيل.
  • وفقًا لوزارة الصحة في غزة، قُتل 94 فلسطينيين وأُصيب 307 آخرين بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 5 و8 أيلول/سبتمبر. وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و8 أيلول/سبتمبر 2024، قُتل ما لا يقل عن 40,972 فلسطينيًا وأُصيب 94,761 آخرين في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
  • كانت الأحداث التالية من بين أكثر الأحداث الدامية التي نقلتها التقارير بين يومي 6 و8 أيلول/سبتمبر:
    • في 6 أيلول/سبتمبر، أفادت التقارير بمقتل ستة فلسطينيين، من بينهم أربع نساء، وإصابة خمسة آخرين عندما قُصفت بناية سكنية قرب مسجد بدر في منطقة الزيتون في مدينة غزة.
    • في 6 أيلول/سبتمبر، أشارت التقارير إلى مقتل سبعة فلسطينيين عندما قُصف منزل في مخيم النصيرات للاجئين في شمال دير البلح.
    • في 6 أيلول/سبتمبر، قُتل خمسة فلسطينيين، من بينهم امرأتان وجثتان مجهولتا الهوية تم انتشالهما أشلاء، وأُصيب ما لا يقل عن 10 آخرين عندما قُصفت شقة في شارع اليرموك وسط خانيونس.
    • في 7 أيلول/سبتمبر، أفادت التقارير بمقتل خمسة فلسطينيين، من بينهم طفلان وامرأتان، وإصابة آخرين عندما قُصف منزل في مخيم البريج للاجئين في شمال دير البلح.
    • في 7 أيلول/سبتمبر، أفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن ثمانية فلسطينيين، من بينهم فتى، وإصابة آخرين في غرب مخيم النصيرات للاجئين في شمال دير البلح.
    • في 7 أيلول/سبتمبر، أفادت التقارير بمقتل ستة فلسطينيين، من بينهم طفلان وثلاث نساء، وإصابة آخرين عندما قُصف منزل بالقرب من مدخل مخيم البريج للاجئين في شمال دير البلح.
    • في 8 أيلول/سبتمبر، أفادت التقارير بمقتل خمسة فلسطينيين، من بينهم نائب مدير الدفاع المدني، وإصابة آخرين عندما قُصف منزلهم في جباليا. ووفقًا للدفاع المدني الفلسطيني، ارتفع عدد موظفي الدفاع المدني الفلسطيني الذين قُتلوا حتى الآن إلى 83 فردًا.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 6 و9 أيلول/سبتمبر، لم ترد تقارير تفيد بمقتل جنود إسرائيليين في غزة وفقًا للجيش الإسرائيلي. وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و9 أيلول/سبتمبر 2024، قُتل أكثر من 1,540 إسرائيليًا وأجنبيًا، غالبيتهم في يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر والفترة التي أعقبته مباشرة، وفقًا للجيش الإسرائيلي وحسبما نقلته الوسائل الإعلامية الإسرائيلية عن المصادر الرسمية الإسرائيلية. ويشمل هؤلاء 340 جنديًا إسرائيليًا قُتلوا في غزة أو على امتداد الحدود في إسرائيل منذ بداية العملية البرّية، كما أفادت التقارير بإصابة 2,271 جنديًا منذ بداية العملية البرّية.
  • اختتمت المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شللّ الأطفال في 8 أيلول/سبتمبر في جنوب قطاع غزة، حيث تم الوصول إلى ما مجموعه 256,572 طفلاً في خانيونس ورفح على مدى أربعة أيام. وفي الوقت نفسه، واصلت أربع منشآت صحية كبيرة تقديم اللقاحات لتغطية أي احتياجات إضافية وذلك في أعقاب الانتهاء من المرحلة الأولى من الحملة في وسط غزة في 3 أيلول/سبتمبر، حيث تم تحصين ما مجموعه 195,555 طفلاً في دير البلح حتى تاريخه. وفي الإجمال، اكتملت الجولة الأولى من الحملة بنسبة 70 بالمائة تقريبًا، حيث جرى تطعيم 446,163 طفلًا (229,324 من الذكور و216,839 من الإناث) من أصل العدد المُستَهدف البالغ 640,000 طفل في شتّى أرجاء القطاع. وتجري الاستعدادات الآن للمرحلة الثالثة، والتي من المقرر أن يتم تنفيذها في شمال غزة من 10 إلى 13 أيلول/سبتمبر. وبهذا تنتهي جولة التطعيم الأولى، على أن تبدأ الجولة الثانية في غضون أربعة أسابيع. شكّل استخدام الرسائل النصية القصيرة (SMS) عاملاً رئيسيًا في إعلام السكان بالحملة، حيث عملت شركتا تشغيل شبكات الهواتف النقالة المحلية (الوطنية وجوال) بشكل وثيق مع المنظمات الشريكة في مجال العمل الإنساني لدعم الاستجابة لشللّ الأطفال. وفي 31 آب/أغسطس، تم بنجاح إرسال أول رسالة نصية قصيرة موجهة إلى كافة سكان غزة إلى نحو 1.2 مليون مستخدم عبر شبكتي الهاتف المحمول. وقد أعلنت الرسالة التي وجهتها وزارة الصحة عن انطلاق الحملة على ثلاث مراحل في جميع أنحاء القطاع وحدّدت التواريخ الخاصة بكل موقع. وفي وقت لاحق، تم إرسال ثلاث رسائل نصية أخرى استهدفت أشخاص في وسط غزة في 2 أيلول/سبتمبر وفي جنوب غزة في يومي 4 و6 أيلول/سبتمبر، حيث قدمت المزيد من التفاصيل حول بدء حملة التطعيم في كل منطقة. كما عملت مجموعات وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر مهم للمعلومات المتعلقة بالحملة.
  • لا تزال عمليات تقديم المعونات في غزة معطلة بفعل انقطاع الشبكات والصعوبات التي تواجه مشغلي شبكات الهواتف النقالة المحلية ومقدمي خدمات الإنترنت بسبب زيادة القيود المفروضة على التنقل والأضرار التي طالت البنية التحتية ونقص الوقود وقطع الغيار. وفي 8 أيلول/سبتمبر، انقطعت خدمة الإنترنت لمدة خمس ساعات تقريبًا في وسط وجنوب قطاع غزة، وفقًا لبيان صادر عن شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل). كما تعد قدرة مجموعة الاتصالات في حالات الطوارئ على تقديم الخدمات مقيدة بشدة بسبب التحديات المفروضة على استيراد المعدات. فمنذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، لم توافق السلطات الإسرائيلية إلا على استيراد 20 هاتفًا من الهواتف الساتلية، و30 جهازًا من الأجهزة اللاسلكية ذات التردد العالي جدًا، وأربعة أجهزة لإعادة الإرسال ذات التردد العالي جدًا، وأربعة أنظمة للطاقة الشمسية. وتزيد المعدات المتضررة أو المدمرة، إلى جانب عمليات الاستيراد المطولة، من إعاقة عمليات مجموعة الاتصالات في حالات الطوارئ. ولا تعيق خدمات الاتصالات المحدودة قدرة المنظمات الشريكة في مجال العمل الإنساني على تقديم الخدمات فحسب، بل تشكل أيضًا خطرًا كبيرًا على السكان في غزة للوصول إلى الخدمات والاطلاع على أوامر الإخلاء التي تصدرها إسرائيل وغير ذلك.
  • لا يزال وصول المساعدات الإنسانية يواجه عراقيل شديدة، حيث تضاعفت تقريبًا نسبة البعثات التي رفضتها السلطات الإسرائيلية داخل غزة في شهر آب/أغسطس، بالمقارنة مع شهر تموز/يوليو (105 مقابل 53 بعثة). وتشمل العوامل الأخرى التي تؤثر على الوصول الأعمال القتالية الدائرة، وانعدام الأمن الداخلي (بما في ذلك النهب) والهجمات على قوافل المساعدات، ووجود ذخائر غير منفجرة، وتدمير الطرق الرئيسية التي تربط بينها، والظروف السائدة عند الحواجز الإسرائيلية. وفي جنوب غزة، على الرغم من الزيادة الإجمالية في حركات نقل المساعدات الإنسانية المقررة والمقدمة للسلطات الإسرائيلية لتيسيرها، والتي ارتفعت من 543 بعثة في شهر تموز/يوليو إلى 603 بعثة في شهر آب/أغسطس، انخفض عدد البعثات التي جرى تيسيرها في جنوب غزة بنسبة 28 بالمائة وذلك من 250 بعثة في شهر تموز/يوليو إلى 179 بعثة في شهر آب/أغسطس. وفي شمال غزة، ارتفع عدد بعثات المساعدات الميسرة بنسبة 10 بالمائة، من 67 إلى 74 بعثة. ومع ذلك، ارتفع عدد البعثات التي رُفض وصولها بنسبة 140 بالمائة، من 30 إلى 72 بعثة. وقد عطلت هذه الاتجاهات بشدة تقديم المساعدات المنقذة للحياة، بما في ذلك خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة والرعاية الصحية والوقود الذي تمس الحاجة إليه لتشغيل المنشآت الصحية الحيوية.
  • حُرم أكثر من 600,000 طالب وطالبة في غزة من الالتحاق بالتعليم النظامي للعام الدراسي الثاني على التوالي، حيث كان من المفترض أن يكون يوم 9 أيلول/سبتمبر هو بداية العام الدراسي الجديد. ووفقًا لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية، قُتل ما يزيد عن 10,000 طالب وطالبة وتعرّضت 90 بالمائة من الأبنية المدرسية لأضرار منذ شهر تشرين الأول/أكتوبر 2023. كما أن 53 بالمائة من المدارس التي تأوي نازحين تعرّضت للقصف المباشر، وفقًا لتقييم أجرته مجموعة التعليم واليونيسف ومنظمة إنقاذ الطفولة. وتشمل الأمثلة الأخيرة الأحداث التي وقعت في 6 و7 أيلول/سبتمبر، عندما أفادت التقارير بمقتل 12 فلسطينيًا عندما قُصفت خيمة تأوي نازحين في مدرسة حليمة السعدية في مخيم جباليا ومصلى داخل مدرسة عمرو بن العاص في مدينة غزة. كما أفادت الأونروا بأنه لا يتوفر أي تعليم نظامي في أي من مدارسها البالغ عددها 200 مدرسة، ولكن يتم توفير الأنشطة الترفيهية والدعم النفسي والاجتماعي في بعضها.
  • في 9 أيلول/سبتمبر، أصدر الجيش الإسرائيلي أمرًا جديدًا بالإخلاء، وهو أول أمر إخلاء صدر منذ 25 آب/أغسطس، ويشمل أربعة أحياء في شمال غرب بيت لاهيا وجباليا في شمال غزة. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، فقد صدر هذا الأمر بسبب إطلاق الجماعات المسلّحة الفلسطينية للصواريخ من هذه المناطق باتجاه إسرائيل. وكانت هذه المناطق قد خضعت بالفعل لأوامر إخلاء سابقة وصدرت تعليمات للسكان بالانتقال نحو الجنوب. ويشير مسح أولي إلى أن أكثر من 28,000 شخص كانوا يسكنون في هذه المناطق قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر، حيث أفادت التقارير بأنه أجبر معظمهم على الرحيل بسبب أوامر الإخلاء السابقة والأعمال القتالية الدائرة. وفضلاً عن ذلك، فقد تم تحديد أجزاء من هذه المناطق لتشملها حملة التطعيم الجارية ضد شلل الأطفال. ويزيد استمرار إصدار هذه الأوامر من تفاقم الأزمة الإنسانية لمئات الآلاف من السكان، خاصة أولئك الذين نزحوا مرات عديدة. وحتى يوم 9 أيلول/سبتمبر، ومنذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، لا يزال أكثر من 55 أمر إخلاء ساري المفعول بحيث يغطي ما يصل إلى 86 بالمائة من قطاع غزة. وحتى يوم 9 أيلول/سبتمبر، لم يخضع 11 بالمائة فقط من قطاع غزة لأوامر الإخلاء.
  • لا يزال وضع نظام الرعاية الصحية عسيرًا. إذ أفادت مجموعة الصحة بأن نحو 50 بالمائة من الأدوية الأساسية غير متوفرة، وتواجه مراكز الرعاية الصحية الأولية انخفاضًا حادًا في مستويات الأنسولين. كما أن اللقاحات الروتينية كلقاح باسيل كالميت-جيرين (BCG) لحماية الرضع من السل، واللقاح الثلاثي البكتيري (DTP) لتحصينهم ضد الخناق والكزاز والسعال الديكي قد استنفدت تقريبًا، مما يزيد من الخطر على الأطفال حديثي الولادة. في 1 أيلول/سبتمبر، وبعد مواجهة العديد من التحديات، تمكنت منظمة الصحة العالمية من الوصول إلى مستشفيي كمال عدوان والإندونيسي في شمال غزة لتقديم الأدوية والإمدادات، فضلاً عن 20 سريرًا لوحدة العناية المركزة بهدف زيادة القدرة الاستيعابية للمرضى المقيمين في المستشفى الإندونيسي. وشملت الإمدادات التي تم تقديمها أدوية الأورام لـ200 مريض، ومثبطات المناعة التي تغطي احتياجات 500 مريض لمدة ثلاثة أشهر ومؤثرات عقلية لدعم 400 مريض يعانون من اضطرابات نفسية. كما يسّرت البعثة نشر فريق طبي جديد من الفرق الطبية لحالات الطوارئ في المستشفى الإندونيسي. وقامت بترتيب انتقال جرّاح أطفال تابع للفريق الطبي لحالات الطوارئ، والذي أجرى أكثر من 300 عملية جراحية متخصصة، بما في ذلك استئصال الأورام، من مستشفى كمال عدوان إلى منشآت طبية مختلفة في جنوب غزة. وفضلاً عن ذلك، نقل فريق منظمة الصحة العالمية مريضًا واحدًا في حالة حرجة يعاني من بتر تحت الركبة وفوق الكوع مع مرافقيه من مستشفى كمال عدوان إلى المستشفى الميداني التابع للهيئة الطبية الدولية في دير البلح، وهو في انتظار إحالته إلى الخارج. وعلى الرغم من جميع الجهود التي تبذلها المنظمات الشريكة في مجال العمل الإنساني، لا تزال المنشآت الصحية في شمال غزة تواجه نقصًا حادًا في الوقود. وفي 9 أيلول/سبتمبر، حذّر مدير المستشفى الإندونيسي من أنه بسبب النقص الحاد في وقود الديزل، أجبرت المنشأة على تعليق العديد من الخدمات من أجل إطالة أمد ساعات التشغيل. وبالمثل، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها في محافظتي غزة وشمال غزة تعمل بالحد الأدنى من طاقتها بسبب النقص الحاد في الوقود المستمر منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع.

التمويل

  • حتى يوم 9 أيلول/سبتمبر، صرفت الدول الأعضاء نحو 1.61 مليار دولار من المبلغ المطلوب وقدره 3.42 مليار دولار (47 بالمائة) للوفاء بالاحتياجات الأكثر إلحاحًا لدى 2.3 مليون نسمة* في غزة و800,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، للفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني/يناير وكانون الأول/ديسمبر 2024. ولقراءة تحليل هذا التمويل، يُرجى الاطّلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل. (*يعكس الرقم 2.3 مليون العدد المتوقع لسكان قطاع غزة عند صدور النداء العاجل في شهري نيسان/أبريل 2024. وحتى شهر تموز/يوليو 2024، تقدر الأمم المتحدة بأن 2.1 ميلون شخص لم يزالوا في قطاع غزة، وسوف تستخدم هذا العدد المحدث لأغراض إعداد البرامج).
  • في شهر آب/أغسطس 2024، أدار الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة ما مجموعه 93 مشروعًا جاريًا بمبلغ إجمالي قدره 79.7 مليون دولار. وقد هدفت هذه المشاريع إلى الوفاء بالاحتياجات الماسة في قطاع غزة (89 بالمائة) والضفة الغربية (11 بالمائة). وركزت المشاريع من الناحية الإستراتيجية على التعليم والأمن الغذائي والصحة والحماية والمأوى في حالات الطوارئ والمواد غير الغذائية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وخدمات التنسيق والدعم والمساعدات النقدية المتعددة الأغراض والتغذية. وينفَّذ 52 مشروعًا من هذه المشاريع من جانب المنظمات غير الحكومية الدولية و29 مشروعًا من جانب المنظمات غير الحكومية الوطنية و12 مشروعًا من جانب وكالات الأمم المتحدة. ومن الجدير بالذكر أن 32 مشروعًا من أصل المشاريع الـ64 التي تنفذها المنظمات غير الحكومية الدولية أو الأمم المتحدة يجري تنفيذها بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية الوطنية. ويمكن الاطّلاع على آخر المستجدّات الشهرية، والتقارير السنوية وقائمة بجميع المشاريع الممولة سنويًا في بند التمويل على صفحة الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة.