الممرضة جنين تقدم خدمات مجانية للنساء الحوامل والأطفال، في خيمة نصبتها بمنطقة المواصي في خانيونس. تصوير صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين/ العيادة الإعلامية
الممرضة جنين تقدم خدمات مجانية للنساء الحوامل والأطفال، في خيمة نصبتها بمنطقة المواصي في خانيونس. تصوير صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين/ العيادة الإعلامية

آخر مستجدّات الحالة الإنسانية رقم 220| قطاع غزة

يُنشر التقرير الموجز بالمستجدّات الإنسانية الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة ثلاث مرات في الأسبوع. وترد تغطية قطاع غزة في يومي الاثنين والجمعة والضفة الغربية في يوم الأربعاء. وسوف يصدر التقرير المقبل بآخر المستجدّات في 23 أيلول/سبتمبر.

النقاط الرئيسية

  • تتأثر النساء والفتيات بشكل كبير وغير متناسب بتداعيات الأزمة الصحية المتفاقمة في غزة : أكثر من 5,000 مريضة بالسرطان غير قادرة على الحصول على العلاج؛ 25 في المائة من النساء أبلغن عن إصابتهن بالتهابات جلدية، وهي ضعف النسبة عند الرجال؛ كما تشكّل النساء معظم حالات الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي (أ) وأمراض الجهاز الهضمي.
  • استنفدت 70 في المائة من الأدوية و83 بالمائة من اللوازم الصحية من المخزون، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، مما أجبر المستشفيات ومنشآت الرعاية الصحية على تعليق خدمات وإجراءات حيوية كعمليات القلب والقسطرة القلبية واستبدال المفاصل.
  • يتعرّض النازحون للمزيد من مخاطر النزوح مع اقتراب موسم الأمطار وما يترتب عليه من زيادة الفيضانات الموسمية وارتفاع المد والجزر.

المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية

  • تستمر عمليات القصف الإسرائيلي من البرّ والجو في مناطق مختلفة من قطاع غزة بحسب التقارير، وتسفر عن سقوط المزيد من الضحايا المدنيين، والنزوح، وتدمير المنازل والبنى التحتية المدنية. كما تفيد التقارير بتواصل العمليات البرّية، خاصة في بيت حانون وجنوب غرب مدينة غزة والمنطقة الشرقية من خانيونس ودير البلح وشرق رفح وجنوبها؛ مع استمرار القتال العنيف وإطلاق فلسطينيين لصواريخ باتجاه إسرائيل.
  • قُتل 46 فلسطينيًا وأُصيب 138 آخرين خلال الفترة من بعد ظهر يوم 16 أيلول/سبتمبر حتى بعد ظهر يوم 18 أيلول/سبتمبر، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. بذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية بحسب وزارة الصحة في غزة للفترة من 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 18 أيلول/سبتمبر 2024، إلى مقتل ما لا يقل عن 41,272 فلسطينيًا وإصابة 95,551 آخرين.
  • كانت الأحداث التالية من بين الأحداث الدامية التي نقلتها التقارير خلال الفترة من 15 أيلول/سبتمبر إلى 19 أيلول/سبتمبر:
    • في 15 أيلول/سبتمبر، أفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن خمسة فلسطينيين، بينهم ثلاث نساء، وإصابة آخرين في قصف استهدف شارع صلاح الدين في حي الزيتون بمدينة غزة.
    • في 15 أيلول/سبتمبر، أفادت التقارير بمقتل ستة فلسطينيين، بينهم امرأة وطفلان، وإصابة آخرين في قصف استهدف مبنى سكني في حي الزيتون بمدينة غزة.
    • في 16 أيلول/سبتمبر، أفادت التقارير بمقتل تسعة فلسطينيين، بينهم أربع نساء وفتاة، وإصابة 15 آخرين في قصف استهدف منزلًا في النصيرات بدير البلح.
    • في 16 أيلول/سبتمبر، أفادت التقارير بمقتل ستة فلسطينيين، بينهم فتاة وفتى وأربعة رجال، وإصابة آخرين في قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين قرب مخبز مؤقت في مخيم الصمود بمنطقة المواصي جنوب غرب خانيونس.
    • في 17 أيلول/سبتمبر، أفادت التقارير بمقتل خمسة فلسطينيين في قصف استهدف مجموعة منازل شرق مخيم البريج بدير البلح. وقد أفاد الدفاع المدني الفلسطيني بأنه تلقى نداءات استغاثة من السكان والمصابين المحاصرين، لكن طاقمه اضطر إلى الانسحاب بعد تعرضه للقصف، وإصابة أحد عناصره بجروح. وفي 18 أيلول/سبتمبر، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني انتشال 12 جثة من تحت أنقاض هذه المنازل.
    • في 18 أيلول/سبتمبر، أفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن سبعة فلسطينيين، بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، وإصابة آخرين في قصف استهدف منزلًا في قيزان النجار جنوب خانيونس.
    • في 18 أيلول/سبتمبر، أفادت التقارير بمقتل ثمانية فلسطينيين، بينهم أربعة أطفال على الأقل، وامرأتان، وإصابة آخرين في قصف استهدف مدرسة ابن الهيثم (التي كانت تؤوي نازحين) في منطقة الشجاعية بمدينة غزة.
    • في 19 أيلول/سبتمبر، أفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن خمسة فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف استهدف بناية سكنية في شارع الجرجير في جباليا، شمال غزة.
  • خلال الفترة من بعد ظهر 16 أيلول/سبتمبر إلى بعد ظهر 20 أيلول/سبتمبر، أفادت التقارير بمقتل أربعة جنود إسرائيليين في غزة، وفقًا للجيش الإسرائيلي. بذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للفترة من 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 20 أيلول/سبتمبر 2024، إلى أكثر من 1,546 إسرائيليًا وأجنبيًا من القتلى، غالبيتهم قتلوا في يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر والفترة التي أعقبته مباشرة، وفقًا للجيش الإسرائيلي وحسبما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن المصادر الرسمية الإسرائيلية. ويشمل هذا المجموع 346 جنديًا إسرائيليًا قُتلوا في غزة أو على امتداد الحدود في إسرائيل منذ بداية العملية البرّية. كما أفادت التقارير بإصابة 2,284 جنديًا منذ بداية العملية البرّية.
  • وصف تقرير صدر مؤخرًا عن الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أنكتاد) التدهور الاقتصادي الحاد في الأرض الفلسطينية المحتلة في أعقاب تصاعد الأعمال العدائية في غزة. وقد وصلت التداعيات الاقتصادية أسوأ مما كانت عليه في التصعيدات السابقة (2008 و2012 و2014 و2021)، مع ارتفاع معدلات التضخم بشكل كبير وتزايد معدلات البطالة في غزة واضمحلال مصادر الدخل، مما أغرق الفلسطينيين في فقر مدقع. وبحلول مطلع عام 2024، دُمرت 80 إلى 96 بالمئة من الأصول الزراعية في غزة، مما أدى إلى تراجع إنتاج الغذاء بشكل كبير وتفاقم انعدام الأمن الغذائي. كما تأثر القطاع الخاص بشدة، حيث تضرّرت 82 بالمائة من الأعمال التجارية أو دمرت. وانخفض الناتج المحلي الإجمالي في غزة بنسبة 81 بالمائة في الربع الأخير من العام 2023، مما أدى إلى انكماش سنوي بنسبة 22 بالمائة. وبحلول منتصف عام 2024، كان الاقتصاد قد تقلص إلى أقل من سدس حجمه في العام 2022. كما فُقد ثلثا الوظائف التي كانت متاحة قبل شهر تشرين الأول/ أكتوبر (201,000 وظيفة) بحلول كانون الثاني/ يناير 2024، مما زاد من تفاقم الأزمة الاقتصادية والإنسانية على حد سواء.
  • يتعرّض النازحون للمزيد من مخاطر النزوح مع اقتراب موسم الأمطار وما يترتب عليه من زيادة الفيضانات وارتفاع المد والجزر. وقد أُجبِرَ العديد من الذين نزحوا نتيجة الأعمال العدائية على التماس مأوى على امتداد ساحل البحر الأبيض المتوسط، وذلك في أعقاب أوامر الإخلاء الإسرائيلية التي وجهتهم إلى تلك المنطقة. وقد حذّرت العديد من البلديات في مناطق مختلفة من قطاع غزة من هذه المخاطر. وطلبت بلدية خانيونس من السكان القاطنين في مناطق برك تجميع مياه الأمطار وأحواض المعالجة المؤقتة للصرف الصحي في منطقة المحررات، وجميع المناطق المنخفضة، المغادرة فورًا والبحث عن أماكن أكثر أمانًا نظرًا لخطورة الفيضانات. كما أفادت البلدية بأن التصعيد المستمر تسبب في إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية حيث تدمرت 70 في المائة من الخطوط الناقلة وشبكات تصريف مياه الأمطار، و80 بالمائة من الخطوط الناقلة للصرف الصحي والمضخات والمحطات، وتجرفت بالكامل 1800 مصفاة مياه أمطار من أصل 2200 مصفاة. وبحسب ما أفادت بلدية غزة، تجمّع ما يزيد عن 450,000 متر مكعب من المياه العادمة في بركة الشيخ رضوان المخصصة لتجميع مياه الأمطار، مما يهدد بطفحها حال هطول الأمطار. وتعجز البلدية عن تصريف المياه بسبب الأضرار التي لحقت بخطوط ومحطات الصرف الصحي للبركة. وفضلاً عن ذلك، دعت بلديتا خانيونس ودير البلح النازحين إلى الانتقال إلى أراضٍ مرتفعة والابتعاد عن الشاطئ، حيث قد يؤدي ارتفاع المد والجزر إلى انجراف خيامهم وغيرها من المخاطر. وقد عملت الجهات الإنسانية الفاعلة على الأرض على تعزيز وصول وأهمية هذه التحذيرات من خلال إرسال رسائل نصية جماعية إلى سكان المنطقة.
  • وفقًا لمجموعة العمل المعنية بالمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، سمحت السلطات الإسرائيلية للأمم المتحدة بإدخال 302,533 لترًا من الوقود، وهو ما يعادل 31 بالمائة فقط من الكمية اللازمة لتشغيل العديد من منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية الحيوية، وذلك في الفترة الواقعة بين يومي 1 و14 أيلول/سبتمبر. كما تم تزويد نحو 218,533 لترًا لجنوب غزة، في حين تم توزيع الكمية المتبقية البالغة 84,000 لترًا في الشمال. ولا يزال الوصول إلى الوقود في الشمال من التحديات الخطرة، حيث كثيرًا ما تؤخر السلطات الإسرائيلية وصول الوقود أو ترفض وصوله عند الحواجز. وأجبر ذلك على تقليل ساعات التشغيل لمنشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية إلى حد كبير للحيلولة دون توقفها التام. وعلى الرغم من هذه العقبات المستمرة، فقد نجحت سلطة المياه الفلسطينية في 16 أيلول/سبتمبر في إيصال 37,000 لتر من الوقود وتوزيعها لاستدامة العمليات في 41 منشأة مياه، بما فيها 37 بئرًا و4 محطات لضخ مياه الصرف الصحي شمال وادي غزة. ويمثل ذلك أول عملية إمداد بالوقود تنفذها سلطة المياه الفلسطينية منذ 13 آب/أغسطس.
  • لا يزال إنتاج المياه في حدود 25 في المائة فقط مما كان عليه قبل شهر تشرين الأول/أكتوبر 2023، وفقًا للشركاء الإنسانيين في قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية. وتواجه عملية توزيع هذه المياه المحدودة تحديات مستمرة، كالتسربات المتكررة والأضرار الفادحة التي لحقت بالشبكات وفقدان المياه أثناء عمليات النقل بواسطة الصهاريج. وتشير تقديرات مجموعة العمل المعنية بالمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية إلى أن نحو 70 في المائة من المياه التي يتم تزويدها عبر شبكات المياه تتسرب بسبب الأضرار التي لحقت بها خلال الحرب، حيث تواجه عمليات الإصلاح عقبات بسبب انعدام الأمن وتعذّر الوصول ورفض إسرائيل استيراد قطع الغيار. وقد أشارت المجموعة إلى أن القيود المفروضة على استيراد هذه العناصر الأساسية جعلت آلات ومعدات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية الحيوية غير صالحة للعمل، مما يهدد استقرار العمليات واستدامتها، لا سيما بالنسبة لمنشآت الصرف الصحي التي تضرّرت بشدة. وفي الوقت الراهن، تصل مياه الصرف الصحي إلى أربعة أحواض رئيسية، ومن شأن أي فيضانات أن تشكل مخاطر جسيمة على الصحة العامة. وفي تطور إيجابي، في 18 أيلول/سبتمبر، أفادت مصلحة مياه بلديات الساحل عن نجاحها في ترميم بئر الوكالة الذي كان قد دُمر في مخيم المغازي للاجئين بدير البلح. وبدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تمكنت المصلحة من صيانة منظومة الضخ والمحرك الكهربائي ومشعب البئر وإعادة توصيله بشبكة توزيع المياه. وتعد هذه الجهود جزءًا من مبادرات الصيانة الطارئة الأوسع نطاقًا في جميع بلديات غزة، على الرغم من النقص المستمر في مواد الإصلاح الأساسية، حسبما أفادت مصلحة مياه بلديات الساحل.
  • «أكثر من 5,000 مريضة بالسرطان بحاجة إلى علاج فوري، لكن جميع الخدمات باتت معلّقة»، بحسب ما حذّرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في أحدث تنبيه لها حول النوع الاجتماعي استنادًا إلى الأبحاث التي أجرتها بما في ذلك مسحٌ شمل مختلف أنحاء قطاع غزة. وتوقفت المنشأة الوحيدة الموجودة في القطاع لعلاج السرطان عن العمل، في ظل عدم توفر العلاج الإشعاعي والعلاج الجهازي. كما تتأثر النساء والفتيات بشكل أكبر وغير متناسب بالأمراض المعدية مقارنة بالرجال. فقد أبلغت 25 في المائة من النساء اللاتي شملهنّ المسح عن إصابتهن بالتهابات جلدية، أي ضعف النسبة عند الرجال (12.5 في المائة)، وشكلت النساء اللاتي شملهنّ المسح أكثر من ثلثي المصابين بالتهاب الكبد الوبائي (أ) وأمراض الجهاز الهضمي، ومن المرجح أن يكون ذلك بسبب دور النساء السائد في رعاية أفراد الأسرة المرضى. كما أفادت النساء أيضًا بارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري مقارنةً بالرجال، وكان احتمال إصابتهن بارتفاع ضغط الدم أكثر من الرجال بمقدار الضعف، مع تزايد ندرة توافر الأدوية. وفي الوقت نفسه، تواجه نحو 155,000 امرأة حامل ومرضعة في كافة أنحاء قطاع غزة عقبات كبيرة في الحصول على الرعاية قبل الولادة وبعدها، فضلاً عن تزايد المضاعفات أثناء الحمل والولادة وبعدها، ونقص الأدوية الأساسية لحديثي الولادة. ومن بين النساء الحوامل اللاتي تمت مقابلتهن، أفادت 92 بالمائة منهن بإصابتهن بالتهابات في المسالك البولية، و76 بالمائة بفقر الدم، و28 بالمائة بالمخاض قبل أوانه، و44 بالمائة باضطرابات ارتفاع ضغط الدم، و16 بالمائة بالنزيف، و12 بالمائة بولادة جنين ميت، وذلك استنادًا إلى أبحاث تضمنت مسحًا شمل جميع أنحاء غزة.
  • في 19 أيلول/سبتمبر، حثّ نائب المديرة التنفيذية لليونيسف، تيد شيبان، على إدخال المزيد من «الإمدادات الطبية والمستهلكات الطبية كالمضادات الحيوية للأمراض الجلدية والمعدات اللازمة لوحدات حديثي الولادة والمحاقن والضمادات لغرف العمليات الجراحية» إلى غزة، ودعا إلى إجلاء طبي عاجل للأطفال المرضى والمصابين بجروح خطيرة بمن فيهم العديد من المصابين بسرطان الدم وأنواع أخرى من أمراض السرطان «الذين لا يمكن إنقاذ حياتهم إلا بالعلاج الطبي في الخارج». وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن 70 بالمائة من الأدوية و83 بالمائة من اللوازم الصحية قد استنفدت من مخزوناتها. وأجبر هذا العجز الشديد المستشفيات ومنشآت الرعاية الصحية على تعليق خدمات وإجراءات الحيوية كعمليات القلب والقسطرة القلبية واستبدال المفاصل.

التمويل

  • حتى يوم 20 أيلول/سبتمبر، صرفت الدول الأعضاء نحو 1.63 مليار دولار من التمويل المطلوب وقدره 3.42 مليار دولار (48 بالمائة) لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا لدى 2.3 مليون نسمة* في قطاع غزة و800,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، للفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني/يناير وكانون الأول/ديسمبر 2024. ويمكن الاطلاع على تحليل تفصيلي لهذا التمويل المطلوب عبر لوحة البيانات المالية لنداء التمويل العاجل. (*يعكس الرقم 2.3 مليون العدد المقدّر لسكان قطاع غزة عند صدور النداء العاجل في شهر نيسان/أبريل 2024. لكن أحدث تقديرات الأمم المتحدة لعدد السكان الذين لا يزالون في القطاع هي 2.1 مليون شخص لشهر تموز/يوليو 2024، وهو التقدير المعتمد لدينا ولدى الشركاء في العمل الإنساني حاليًا في إدارة وإعداد البرامج وجهود الاستجابة).
  • خلال شهر آب/أغسطس 2024، أدار الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة ما مجموعه 93 مشروعًا جاريًا بمبلغ إجمالي قدره 79.7 مليون دولار. هدفت هذه المشاريع إلى تلبية الاحتياجات الماسة في قطاع غزة (89 بالمائة) والضفة الغربية (11 بالمائة). وركزت المشاريع من الناحية الإستراتيجية على التعليم والأمن الغذائي والصحة والحماية والمأوى في حالات الطوارئ والمواد غير الغذائية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وخدمات التنسيق والدعم والمساعدات النقدية المتعددة الأغراض والتغذية. من بين مجموع المشاريع، تنفَّذ المنظمات غير الحكومية الدولية 52 مشروعًا والمنظمات غير الحكومية الوطنية 29 مشروعًا ووكالات الأمم المتحدة 12 مشروعًا. ومن الجدير بالذكر أن 32 مشروعًا من أصل مجموع المشاريع الـ64 التي تنفذها المنظمات غير الحكومية الدولية والأمم المتحدة هي مشاريع يجري تنفيذها بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية الوطنية. يمكن الاطّلاع على تقارير التمويل الشهرية، والتقارير السنوية، وقائمة بجميع المشاريع الممولة سنويًا عبر الصفحة الالكترونية الخاصة بالصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة، تحت بند "التمويل".