آخر مستجّدات الحالة الإنسانية رقم 222 | الضفة الغربية

سيما أبو إسماعيل، مزارعة من طولكرم، تحمل الطماطم التي قطفتها من دفيئتها المدمرة، والتي شكّلت مصدر رزق أسرتها الوحيد، في اليوم التالي لتدميرها من قبل السلطات الإسرائيلية. وقالت: «كنت أعتمد على هذا الدخل لدفع تكاليف دراسة أبنائي.» تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
سيما أبو إسماعيل، مزارعة من طولكرم، تحمل الطماطم التي قطفتها من دفيئتها المدمرة، والتي شكّلت مصدر رزق أسرتها الوحيد، في اليوم التالي لتدميرها من قبل السلطات الإسرائيلية. وقالت: «كنت أعتمد على هذا الدخل لدفع تكاليف دراسة أبنائي.» تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

يُنشر التقرير الموجز بالمستجدّات الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة ثلاث مرات في الأسبوع. وترد تغطية قطاع غزة في يومي الاثنين والجمعة والضفة الغربية في يوم الأربعاء. وسوف يصدر التقرير المقبل بآخر المستجدّات في 27 أيلول/سبتمبر.

النقاط الرئيسية

  • قتلت القوات الإسرائيلية 11 فلسطينيًا في الضفة الغربية بين يومي 17 و23 أيلول/سبتمبر، بينهم ستة فلسطينيين في تبادل لإطلاق النار، وواحد في غارة جوية، وأربعة (بينهم طفلان) في ظروف أخرى.
  • زادت القوات الإسرائيلية من العوائق المفروضة أمام التنقل بنسبة 23 في المائة منذ شهر حزيران/يونيو 2023، مما ساهم في زيادة تقطيع أوصال المنطقة وعرقلة إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية.
  • أفادت منظمة الصحة العالمية بوقوع أكثر من 500 هجوم على الرعاية الصحية في الضفة الغربية في الفترة الممتدة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و31 تموز/يوليو 2024، وتخلل ذلك عرقلة الوصول واستخدام القوة والاعتقالات وعمليات التفتيش العسكرية.

آخر المستجدّات (بعد يوم 23 أيلول/سبتمبر)

  • في 24 أيلول/سبتمبر، أفادت التقارير الأولية بمقتل رجل فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية خلال اشتباكات اندلعت أثناء عملية شُنّت في مخيم الفوّار بمحافظة الخليل، أسفرت عن إصابة فلسطيني آخر بجروح.
  • المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية (17-23 أيلول/سبتمبر)
  • خلال الفترة التي يغطيها التقرير، قتلت القوات الإسرائيلية 11 فلسطينيًا، من بينهم طفلان. وأصابت القوات الإسرائيلية والمستوطنون 90 فلسطينيًا آخر، من بينهم 22 طفلًا.
  • في 19 أيلول/سبتمبر، وثّقت التقارير مقتل سبعة من أصل أحد عشر فلسطينيًا خلال عملية استمرت تسع ساعات نفذتها القوات الإسرائيلية، من بينهم قوات متخفية، في قباطية بمحافظة جنين. وحاصرت القوات بناية سكنية حيث تبادلت إطلاق النار مع الفلسطينيين. وعقب إخلاء الأسر من المبنى، جرفت القوات الإسرائيلية أجزاء منه وأطلقت صواريخ من قاذفات محمولة على الكتف، فغدا المبنى غير صالح للسكن. وأسفر هذا التدمير عن تهجير خمس أسر تضم 20 فردًا. كما جرفت القوات الإسرائيلية جزءًا من طريق يبلغ طوله نحو 400 متر ويقع على الجانب الغربي من البلدة. ومن بين القتلى السبعة الذين لقوا حتفهم، خمسة أشخاص أُصيبوا بالرصاص داخل المبنى المحاصر خلال تبادل لإطلاق النار، وواحد أُصيب بالرصاص على مقربة من المكان، وآخر قُتل في غارة جوية بينما كان يستقل مركبته. وأُصيب تسعة فلسطينيين بالذخيرة الحيّة واثنان آخران جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع. ووفقًا لمنظمات حقوق الإنسان، تم توثيق القوات الإسرائيلية أثناء إلقائها أربعة ضحايا فلسطينيين من على سطح المبنى، وقد حدث ذلك بعد مرور أربع ساعات على انتهاء تبادل إطلاق النار. كما احتجزت القوات جثامينهم بعد ذلك. وقد أدان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان «تدنيس جثامين الفلسطينيين على يد قوات الأمن الإسرائيلية،» وصرّح بأن «المعاملة غير الضرورية أو المهينة لرفات الموتى تتعارض مع حماية الكرامة الإنسانية الأساسية للموتى ويمكن أن ترقى إلى مستوى المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة لذوي القتلى.»
  • في 17 أيلول/سبتمبر، قُتل رجل فلسطيني حين أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليه بينما كان يحاول عبور الجدار شمال مدينة طولكرم. وقد تم نقله إلى المستشفى حيث أعلن عن وفاته.
  • قُتل طفلان من القتلى الأحد عشر في موقعين مختلفين في 18 أيلول/سبتمبر، أحدهما يبلغ من العمر 16 عامًا وقُتل أثناء تنفيذ القوات الإسرائيلية عملية في مخيم شعفاط للاجئين في القدس الشرقية، حيث زعمت القوات الإسرائيلية أنه كان يطلق الألعاب النارية باتجاههم. أما الفتى الآخر البالغ من العمر 17 عامًا فقد قُتل بينما كان يقترب من حاجز نعلين (رام الله). ولا تزال تفاصيل سبب إطلاق النار عليه غير معروفة.
  • في 18 أيلول/سبتمبر، اعتدت القوات الإسرائيلية جسديًا على 12 فلسطينيًا، من بينهم سبع نساء، وأصابتهم بجروح أثناء تفتيش 150 منزلًا في مخيم الفوار للاجئين (الخليل). وخلال هذه العملية، فرضت القوات الإسرائيلية حظر التجول وأمرت 13,000 شخص بالبقاء في منازلهم. واعتُقل 28 فلسطينيًا، ولحقت الأضرار بأثاث ما لا يقل عن 40 منزلًا وممتلكات أخرى، وأفادت 36 أسرة بأن أضرارًا قد لحقت بخزانات المياه.
  • في 20 أيلول/سبتمبر، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على رجل فلسطيني في مخيم قلنديا للاجئين في القدس وأردته قتيلاً. ووفقًا لمصادر محلية ولقطات فيديو، أطلقت القوات الإسرائيلية المتمركزة عند مدخل المخيم النار على مجموعة من الفلسطينيين المتجمعين في مقهى محلي. ولم ترد تقارير تفيد بوقوع اشتباكات وقت وقوع الحدث.
  • خلال الفترة من 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 23 أيلول/سبتمبر 2024، قُتل 693 فلسطينيًا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، فضلًا عن اثنين آخرين توفيا متأثرين بجروح كانا أُصيبا بها قبل يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر. ومن بين إجمالي الوفيات أعلاه، قُتل 676 فلسطينيًا على يد القوات الإسرائيلية و12 على يد مستوطنين إسرائيليين، ولا يزال من غير المعروف ما إذا كان السبعة الآخرون قد قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية أم على يد مستوطنين. وخلال الفترة نفسها، قُتل 23 إسرائيليًا، بينهم 17 من أفراد القوات الإسرائيلية وخمسة مستوطنين على يد فلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وأسفرت الهجمات التي نفذها فلسطينيون من الضفة الغربية في إسرائيل عن مقتل عشرة إسرائيليين، فضلًا عن سبعة فلسطينيين من منفذي هذه الهجمات. يرجى ملاحظة أنه تم تصحيح أرقام الوفيات التي سُجلت خلال الفترة الممتدة حتى النصف الأول من شهر أيلول/سبتمبر، وأُشير إليها بعلامة نجمية في تقريري آخر مستجدّات الحالة الإنسانية رقم 216 ورقم 219.

العنف وعمليات التهجير المرتبطة بالمستوطنين

  • خلال الفترة التي يشملها هذا التقرير، شنّ المستوطنون الإسرائيليون 25 هجمة ضد فلسطينيين، أسفرت عن إصابة أربعة أشخاص، من بينهم طفلان، وإلحاق أضرار بالممتلكات. وشنّ الفلسطينيون هجومًا واحدًا ضد المستوطنين في هذه الفترة، ولم ترد تقارير تفيد بوقوع إصابات أو أضرار في الممتلكات. وخلال الفترة من 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 23 أيلول/سبتمبر 2024، سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ما يقرب من 1,390 هجومًا شنّها مستوطنون إسرائيليون ضد فلسطينيين، أسفر نحو 135 هجمة منها عن سقوط قتلى وجرحى فلسطينيين، ونحو 1,110 هجمات عن إلحاق أضرار بممتلكات تعود للفلسطينيين، ونحو 150 هجومًا عن سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالممتلكات معًا. ومنذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، هُجرت 277 أسرة فلسطينية تضم 1,628 فردًا، بمن فيهم 794 طفلًا، في سياق أحداث مرتبطة بالمستوطنين الإسرائيليين.
  • فيما يلي الأحداث الرئيسية التي تم توثيقها خلال الفترة موضوع هذا التقرير:
    • في 18 أيلول/سبتمبر، اعتدى مستوطنون إسرائيليون على راعٍ فلسطيني بالعصي الحادة وأصابوه بجروح بينما كان يرعى أغنامه بالقرب من منزله في خلة الضبع بالمنطقة التي تصنفها إسرائيل بـ «منطقة إطلاق النار 918» بمسافر يطا (الخليل).
    • في 18 أيلول/سبتمبر، أحرق مستوطنون إسرائيليون المئات من أشجار الزيتون بالقرب من قرية المغير (رام الله). وقد أظهرت لقطات فيديو مستوطنين من بؤرة استيطانية قريبة وهم يضرمون النار في الحقول. وأخمدت القوات الإسرائيلية الحريق. ولا يزال المزارعون الفلسطينيون في هذه المنطقة عاجزين عن الوصول إلى الأراضي المتضررة منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ولم يتمكنوا من تقييم حجم الأضرار التي لحقت بها.
    • في 20 أيلول/سبتمبر، استدعت حالة طفل رضيع يبلغ من العمر عامًا واحدًا تلقي العلاج الطبي بعد أن رشّ مستوطنون رذاذ الفلفل عليه بينما كان يتنقل مع أسرته على الطريق 465 (رام الله). وأفادت التقارير بأن المهاجمين كانوا يلقون الحجارة على مركبات الفلسطينيين على ذلك الطريق، وتمكنوا من محاصرة إحدى المركبات ورشّ رذاذ الفلفل على المسافرين عبر النافذة. كما تعرّضت مركبة أخرى لأضرار من جراء أعمال الرشق بالحجارة.

عمليات الهدم والتهجير

  • خلال الفترة التي يغطيها التقرير، هدمت السلطات الإسرائيلية 29 مبنى من المباني التي يملكها الفلسطينيون أو أجبرت أصحابها على هدمها بسبب افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل ويكاد يستحيل الحصول عليها. وقد أجبر أصحاب مبنيين على هدمهما في القدس الشرقية، وهُدم مبنى واحد خلال عملية نفذتها القوات الإسرائيلية في المنطقة (أ)، وستة مبانٍ في المنطقة (ب)، و20 مبنى في المنطقة (ج)، مما أدى إلى تهجير ما مجموعه 37 شخصًا، من بينهم 14 طفلًا.
    • في إحدى الأحداث التي وقعت في 23 أيلول/سبتمبر، هدمت السلطات الإسرائيلية مبنى سكنيًا يتألف من ثلاثة طوابق في تجمع الجفتلك البدوي، غرب المثلث، مما أسفر عن تهجير أسرتين تضمان ثمانية أفراد، من بينهم ثلاثة أطفال.
    • في 23 أيلول/سبتمبر، هدمت السلطات الإسرائيلية منزلًا مأهولًا وآخرا قيد الإنشاء وصهريج مياه للاستخدام المنزلي وغرفة زراعية وصهريج مياه زراعي وجدار استنادي في تجمع إذنا في المنطقة (ج) (الخليل). وقد هُدمت جميع المباني بحجة افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل. ونتيجة لذلك، تم تهجير أسرة واحدة تضم خمسة أفراد، من بينهم ثلاثة أطفال.
    • خلال الفترة من 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 23 أيلول/سبتمبر 2024، هدمت السلطات الإسرائيلية 1,725 منشأة فلسطينية أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، مما أدى إلى تهجير أكثر من 4,450 فلسطيني، بينهم نحو 1,875 طفلًا. وهذا العدد يزيد عن ضعف عدد الأشخاص الذين هُجروا في الفترة نفسها قبل يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، حيث هُجر حينها نحو 1,375 فلسطينيًا، بينهم 642 طفلًا. وتشمل عمليات الهدم التي نُفذت بعد يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر ما يزيد عن 770 منشأة مأهولة، وأكثر من 365 منشآة زراعية، وما يفوق 120 منشأة من منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، و250 منشأة يستخدمها أصحابها في تأمين سبل عيشهم.

الهجمات على الرعاية الصحية

  • في 18 أيلول/سبتمبر، اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، برفقة القوات الإسرائيلية، قبر يوسف في مدينة نابلس. وألقى الفلسطينيون الحجارة على القوات الإسرائيلية التي أطلقت الذخيرة الحيّة عليهم. وخلال هذه الاشتباكات، أعاقت القوات الإسرائيلية سيارة إسعاف كانت تنقل رضيعًا إلى المستشفى، واعتدت جسديًا ولفظيًا على المسعفين. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، أفادت التقارير بوقوع 527 هجومًا على منشآت الرعاية الصحية في الضفة الغربية خلال الفترة الممتدة من 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 30 تموز/يوليو 2024، حيث لحقت الأضرار بـ54 منشأة صحية، بما فيها 20 عيادة متنقلة، فضلاً عن 365 سيارة إسعاف. وانطوى ما لا يقل عن 236 من هذه الأحداث على استخدام القوة، وما لا يقل عن 329 على عرقلة الوصول، وما لا يقل عن 86 على عمليات تفتيش عسكرية، وما لا يقل عن 74 على عمليات الاعتقالات. وكانت هذه الأحداث متركزة في طولكرم (116) ونابلس (104) وجنين (94) وبيت لحم (52). وتؤدي هذه الأحداث إلى تقويض إمكانية الحصول على الرعاية الصحية الحيوية وتعرّض سلامة الطواقم الطبية والمرضى للخطر.

القيود المفروضة على الوصول

  • منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، شهدت الضفة الغربية تصعيدًا في القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على التنقل، والتي تمثّلت في نشر المئات من العوائق أمام التنقل أو مواصلة نصبها والإغلاق العام الذي يؤثر على الفلسطينيين من حملة التصاريح ويمنعهم من الوصول إلى القدس الشرقية وإسرائيل. وتحول أكثر من 40 بالمائة من العوائق المفروضة على التنقل دون الوصول إلى الطرق الرئيسية بشكل مباشر، مما يعرقل حركة مئات الآلاف من الفلسطينيين بشكل كبير، ولا سيما على امتداد الطرق الرئيسية مثل الطريق 60 والطريق 505. وأدت العوائق المادية ومتطلبات التصاريح إلى الحيلولة دون حصول الفلسطينيين على الخدمات الأساسية، بما فيها الرعاية الصحية، حيث لم تصدر الموافقة على 44 بالمائة من طلبات التصاريح الطبية للوصول إلى القدس الشرقية أو لم يبتّ فيها بعد. وحتى شهر آذار/مارس 2024، كان هناك 793 عائقًا، من بينها 89 حاجزًا يتمركز فيه موظفون بصفة دائمة، و196 بوابة طرق (122 منها عادة ما تكون مغلقة)، و97 حاجزًا آخر مثل الخنادق وحواجز الطرق. ويمثل هذا العدد زيادة بنسبة 23 بالمائة في العوائق المفروضة على التنقل التي وثقها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالمقارنة مع شهر حزيران/يونيو 2023. وقد كان الأثر التراكمي لهذه العوائق مدمّرًا، إذ ساهم في تقطيع أوصال الضفة الغربية وتردي الأوضاع الإنسانية. للاطّلاع على التفاصيل الكاملة انظروا ورقة حقائق التنقل والوصول الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لشهر آب/أغسطس 2024.

التمويل

  • حتى يوم 25 أيلول/سبتمبر، صرفت الدول الأعضاء نحو 1.78 مليار دولار من التمويل المطلوب وقدره 3.42 مليار دولار (48 بالمائة) لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا لدى 2.3 مليون نسمة* في قطاع غزة و800,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، للفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني/يناير وكانون الأول/ديسمبر 2024. ويمكن الاطّلاع على تحليل تفصيلي لهذا التمويل المطلوب عبر لوحة البيانات المالية لنداء التمويل العاجل. (*يعكس الرقم 2.3 مليون العدد المقدّر لسكان قطاع غزة عند صدور النداء العاجل في شهر نيسان/أبريل 2024. لكن أحدث تقديرات الأمم المتحدة لعدد السكان الذين لا يزالون في القطاع هي 2.1 مليون شخص لشهر تموز/يوليو 2024، وهو التقدير المعتمد لدينا ولدى الشركاء في العمل الإنساني حاليًا في إدارة وإعداد البرامج وجهود الاستجابة).
  • خلال شهر آب/أغسطس 2024، أدار الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة ما مجموعه 93 مشروعًا جاريًا بمبلغ إجمالي قدره 79.7 مليون دولار. هدفت هذه المشاريع إلى تلبية الاحتياجات الماسة في قطاع غزة (89 بالمائة) والضفة الغربية (11 بالمائة). وركزت المشاريع من الناحية الإستراتيجية على التعليم والأمن الغذائي والصحة والحماية والمأوى في حالات الطوارئ والمواد غير الغذائية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وخدمات التنسيق والدعم والمساعدات النقدية المتعددة الأغراض والتغذية.
  • من بين مجموع المشاريع، تنفَّذ المنظمات غير الحكومية الدولية 52 مشروعًا والمنظمات غير الحكومية الوطنية 29 مشروعًا ووكالات الأمم المتحدة 12 مشروعًا. ومن الجدير بالذكر أن 32 مشروعًا من أصل مجموع المشاريع الـ64 التي تنفذها المنظمات غير الحكومية الدولية والأمم المتحدة هي مشاريع يجري تنفيذها بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية الوطنية.
  • يمكن الاطّلاع على تقارير التمويل الشهرية، والتقارير السنوية، وقائمة بجميع المشاريع الممولة سنويًا عبر الصفحة الالكترونية الخاصة بالصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة، تحت بند التمويل.