منزل من طابقين هدمته السلطات الإسرائيلية في طورة الشرقية (جنين) في 24 أيلول/سبتمبر 2024. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
منزل من طابقين هدمته السلطات الإسرائيلية في طورة الشرقية (جنين) في 24 أيلول/سبتمبر 2024. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

آخر مستجدّات الحالة الإنسانية رقم 225 | الضفة الغربية

يُنشر التقرير الموجز بالمستجدّات الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة ثلاث مرات في الأسبوع. وترد تغطية قطاع غزة في يومي الاثنين والجمعة والضفة الغربية في يوم الأربعاء. وسوف يصدر التقرير المقبل بآخر المستجدّات في 4 تشرين الأول/أكتوبر.

النقاط الرئيسية

  • قتلت القوات الإسرائيلية خمسة فلسطينيين في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية بين يومي 24 أيلول/سبتمبر و1 تشرين الأول/أكتوبر. وفي إسرائيل، قُتل ستة إسرائيليين ومواطن أجنبي على يد فلسطينييْن من الضفة الغربية. وقد قُتل أحد هذين الفلسطينيين.
  • هدمت السلطات الإسرائيلية 32 مبنًى من المباني التي يملكها الفلسطينيون أو أجبرت أصحابها على هدمها في شتّى أرجاء الضفة الغربية خلال الأسبوع الأخير من شهر أيلول/سبتمبر.
  • من المقرر أن تدعم الجهات الفاعلة الإنسانية المزارعين الفلسطينيين في موسم قطف الزيتون من خلال الوجود الذي يؤمّن الحماية لهم والتوثيق والمناصرة، وسط القيود التي تفرضها إسرائيل على التنقل وانتشار عنف المستوطنين على نطاق واسع.

آخر المستجدّات (بعد يوم 30 أيلول/سبتمبر)

  • في 1 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل ستة إسرائيليين ومواطن أجنبي، من بينهم فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا وامرأتان، وأُصيب 16 آخرين في مدينة يافا في وسط إسرائيل على يد رجلين فلسطينيين، قُتل أحدهما أيضًا. ونفذت القوات الإسرائيلية بعد ذلك عمليات في مدينة الخليل، التي ينحدر منفذا الهجوم منها، وأغلقت مداخل المدينة ومخارجها. وفي اليوم نفسه، قُتل رجل فلسطيني من قطاع غزة في مدينة أريحا جراء إصابة بشظايا صاروخ أصابته إصابة مباشرة خلال هجوم إيران بالصواريخ على إسرائيل. وفي يوم 1 تشرين الأول/أكتوبر أيضًا، قتلت القوات الإسرائيلية رجلين فلسطينيين في نابلس، حيث قُتل أحدهما في أثناء عملية استمرت ثماني ساعات في مخيم بلاطة للاجئين وقُتل الآخر وهو يتبادل إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية في البلدة القديمة بنابلس.

المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية (24-30 أيلول/سبتمبر)

  • خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، قتلت القوات الإسرائيلية ثلاثة فلسطينيين، وأصابت هي والمستوطنون الإسرائيليون 109 فلسطينيين آخرين، من بينهم 58 طفلًا. وقد أُصيب معظم هؤلاء الجرحى (104) خلال العمليات التي نفذتها القوات الإسرائيلية، بما فيها عمليات التفتيش والاعتقال، في شتّى أرجاء الضفة الغربية. وكانت الأحداث التي أسفرت عن سقوط القتلى كما يلي:
    • في 24 أيلول/سبتمبر، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على رجل فلسطيني يبلغ من العمر 28 عامًا وقتلته خلال عملية تفتيش واعتقال في مخيم الفوار للاجئين (الخليل).
    • في 25 أيلول/سبتمبر، حاصرت القوات الإسرائيلية، التي ضمّت قوات متخفية، منزلًا في عنزة (جنين) وتبادلت إطلاق النار مع فلسطينيين، في الوقت الذي سمحت فيه للنساء والأطفال بإخلاء المنزل. وخلال هذه العملية، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت امرأة فلسطينية تبلغ من العمر 34 عامًا عندما كانت في مكان قريب في ساحة منزلها.
    • في 26 أيلول/سبتمبر، أبلغت السلطات الإسرائيلية مكتب التنسيق اللوائي في نابلس بوفاة رجل فلسطيني كان محتجزًا لديها. وقد توفي الرجل متأثرًا بالجروح التي أُصيب بها في وقت سابق من اليوم نفسه عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليه خلال عملية اعتقال نفذتها وحدة متخفية في مخيم عين بيت الماء للاجئين (نابلس).
  • بين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و30 أيلول/سبتمبر 2024، قُتل 695 فلسطينيًا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، فضلًا عن اثنين آخرين توفيا متأثرين بالجروح التي أُصيبا بها قبل يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر. ومن بين هؤلاء، قتل 678 فلسطينيًا على يد القوات الإسرائيلية و12 على يد المستوطنين الإسرائيليين، ولا يزال من غير المعروف ما إذا كان سبعة آخرون قد قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية أم على يد المستوطنين. وخلال الفترة نفسها، قُتل 24* إسرائيليًا، من بينهم 16 فردًا من أفراد القوات الإسرائيلية وستة مستوطنين على يد فلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وأسفرت الهجمات التي نفّذها فلسطينيون من الضفة الغربية في إسرائيل عن مقتل عشرة إسرائيليين، فضلًا عن سبعة فلسطينيين نفّذوا هذه الهجمات.
  • خلال الفترة التي يشملها هذا التقرير، شنّ المستوطنون الإسرائيليون 15 هجمة على الفلسطينيين، مما أسفر عن إصابة 16 فلسطينيًا، من بينهم خمسة أطفال، وإلحاق أضرار بالممتلكات. ووفقًا لمصادر إعلامية إسرائيلية، ألقى الفلسطينيون الحجارة على المركبات التي تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية في حدثين في محافظة رام الله، مما أدى إلى إلحاق بعض الأضرار بها، ولكن لم ترد تقارير تفيد بوقوع إصابات. وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و30 أيلول/سبتمبر 2024، وثّق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ما يقرب من 1,423 هجمة شنّها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين، وقد أسفر نحو 140 هجمة منها عن سقوط ضحايا بين الفلسطينيين، و1,135 هجمة عن إلحاق أضرار بممتلكات تعود للفلسطينيين و148 هجمة عن سقوط ضحايا وإلحاق الأضرار بالممتلكات معًا. ومنذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، هُجّرت 277 أسرة فلسطينية تضم 1,628 فردًا، بمن فيهم 794 طفلًا، من التجمعات البدوية والرعوية في شتّى أرجاء الضفة الغربية بسبب الهجمات التي يشنها المستوطنون الإسرائيليون وما يقومون به من عرقلة الوصول إلى أراضي الرعي بصفة خاصة. وتُعَدّ الأحداث التالية من الأحداث الرئيسية التي وُثّقت خلال الفترة التي يشملها هذا التقرير:
    • في 24 أيلول/سبتمبر، اقتحم مستوطنون إسرائيليون يُعتقد بأنهم من مستوطنة يتسهار قرية مادما في نابلس وألقوا الحجارة على منازل الفلسطينيين. وألقى السكان الفلسطينيون الحجارة على المستوطنين الذين هاجموا منازلهم. وتدخلت القوات الإسرائيلية وأطلقت عبوات الغاز المسيل للدموع، مما أسفر عن إصابة عشرة أشخاص، من بينهم خمسة أطفال، استدعت حالتهم تلقّي العلاج الطبي بسبب استنشاق الغاز المسيل للدموع.
    • في 26 أيلول/سبتمبر، اعتدى المستوطنون الإسرائيليون جسديًا على رجلين فلسطينيين ورشّوا امرأتين برذاذ الفلفل الحار في تجمع اسطيح (أريحا)، وأُصيب الأربعة بجروح. وفي أريحا أيضًا، هاجم مستوطنون إسرائيليون من بؤرة استيطانية أُقيمت مؤخرًا الفلسطينيين بالعصي قرب بلدة العوجا وألحقوا الأضرار بمركبة.
    • في 24 أيلول/سبتمبر، أتلف أشخاص يعتقد بأنهم مستوطنون العشرات من أشجار التين والكرمة والزيتون واللوز في مناسبتين في قريتيْ اللُّبَّن الشرقية وخربة صرة (نابلس).

عمليات الهدم والتهجير

  • في 30 أيلول/سبتمبر، شرعت القوات الإسرائيلية في أعمال التجريف لإقامة سياج على أراضٍ يملكها الفلسطينيون ملكية خاصة بمحاذاة الطريق رقم 60 في المنطقة (ج) من قرية سنجل (رام الله). ووفقًا للتقارير الأولية، اقتلعت العشرات من الأشجار وهدمت الجدران الاستنادية في الأراضي الزراعية وجُرِّف نحو خمسة دونمات من الأراضي المزروعة بمحاصيل الخضروات.
  • خلال الفترة التي يغطيها التقرير، هدمت السلطات الإسرائيلية 32 مبنى من المنشآت التي يملكها الفلسطينيين أو أجبرت أصحابها على هدمها. وقد هدمت ثلاثة من هذه المنشآت في القدس الشرقية و24 مبنى في المنطقة (ج) بحجة افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل ويكاد الحصول عليها من ضرب المستحيل، وخمسة مبانٍ في سياق العمليات التي شهدتها المنطقتان (أ) و(ب). ونتيجة لذلك، هُجِّر 10 أشخاص، من بينهم طفلان. وتشمل الأحداث البارزة ما يلي:
    • في 25 أيلول/سبتمبر، هدمت القوات الإسرائيلية سبعة منشآت زراعية وجرفت 190 شجرة وخزانات مياه وأسيجة معدنية وأنابيب ري في بيت أُولا (الخليل)، وذلك في منطقة مصنفة على أنها جزء من المنطقة التي أعلنتها إسرائيل منطقة «إطلاق النار 935». ولحقت الأضرار بخمس أسر تضم 32 فردًا، من بينهم 17 طفلًا.
    • في 26 أيلول/سبتمبر، هدمت السلطات الإسرائيلية أربعة منشآت شُيّدت بتمويل من المانحين، وهي منشأة سكنية ، ومطبخ خارجي ومرحاض متنقل ونظام لتوليد الطاقة الشمسية في تجمع حمامات المالح-البرج الرعوي (طوباس) بحجة الافتقار إلى رخص البناء التي تصدر إسرائيل في المنطقة (ج). وهُجّر شخصان، أحدهما طفل.
    • في 30 أيلول/سبتمبر، هدمت السلطات الإسرائيلية منشأتين كان يستخدمهما أصحابهما لتأمين سبل عيشهم في شعفاط بالقدس الشرقية، بحجة الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل، مما حرم تسع أسر، تضم 41 فردًا، من مصدر دخلهم الرئيسي.
  • بين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و30 أيلول/سبتمبر 2024، هدمت السلطات الإسرائيلية 1,768 منشأة من المنشآت الفلسطينية أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها في شتّى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى تهجير أكثر من 4,555 فلسطينيًا، من بينهم نحو 1,910 طفل.

موسم قطف الزيتون للعام 2024

  • أعلنت وزارة الزراعة الفلسطينية أن يوم 10 تشرين الأول/أكتوبر يشكل البداية الرسمية لموسم قطف الزيتون هذه السنة. ومع ذلك، حدّدت السلطات الإسرائيلية تواريخ تقع بين يومي 23 و28 تشرين الأول/أكتوبر للوصول إلى الأراضي من أجل قطف الزيتون في مختلف المحافظات. وتشير التقارير الأولية إلى أن السلطات الإسرائيلية تنوي، وعلى خلاف سنة 2023، السماح للمزارعين بالوصول إلى أراضيهم خلف الجدار، على حين يبقى الوصول إلى الأراضي القريبة من المستوطنات الإسرائيلية غير مؤكد.
  • يعد موسم قطف الزيتون السنوي حدثًا اقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا رئيسيًا لدى الفلسطينيين. وكان موسم السنة الماضية صعبًا بوجه خاص بسبب القيود العسيرة التي فرضت على التنقل والعنف الذي مارسته القوات الإسرائيلية والمستوطنون الإسرائيليون في أعقاب هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر على إسرائيل. وقد بقي أكثر من 96,000 دونم من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون في جميع أنحاء الضفة الغربية دون قطاف بسبب القيود الإسرائيلية التي فُرضت على وصول الفلسطينيين إليها. ووفقًا لقطاع الأمن الغذائي، فقد عانى المزارعون الفلسطينيون من خسارة إجمالية قُدرت بأكثر من 1,200 طن متري من زيت الزيتون في موسم العام 2023، مما أدى إلى نكسة مالية مباشرة بلغت 10 ملايين دولار. وكان الأثر قاسيًا بوجه خاص في محافظات طولكرم وقلقيلية ونابلس، شمال الضفة الغربية.
  • تُشكّل القيود المفروضة على الوصول وانتشار عنف المستوطنين على نطاق واسع مخاطر وتحديات كبيرة أمام المزارعين خلال موسم قطف الزيتون وقد تنطوي على إمكانية تقويض سبل عيشهم. وتستعد مجموعة الحماية، التي تقودها مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وبالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وقطاع الأمن الغذائي والمنظمات الإنسانية الشريكة، لدعم المزارعين الفلسطينيين من خلال الوجود المنسق الذي يؤمّن الحماية لهم في المناطق الساخنة التي جرى تحديدها، وتوثيق أحداث العنف ومناصرة حقوق الناس خلال هذا الموسم. وفي سياق آلية الاستجابة في حالات الطوارئ والاستجابة السريعة في غضون 48 ساعة، خصص الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة مبلغًا قدره 750,000 دولار لدعم منظمتين شريكتين محليتين في إطار التحضيرات لموسم قطف الزيتون المقبل. وتنفذ هاتان المنظمتان الشريكتان مشاريع ترمي إلى تعزيز قدرة المزارعين في التجمعات السكانية الريفية على الصمود. وتشمل الأهداف المحددة لهذين المشروعين تقديم الأدوات والمعدات الأساسية، وتنظيف حقول الزيتون من أجل تجنب مخاطر اشتعال الحرائق ومنع الخسائر وتحسين منشآت تخزين زيت الزيتون لضمان جودة أعلى للغذاء.
  • في 25 أيلول/سبتمبر، دعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان السلطات الإسرائيلية إلى ضمان سلامة المزارعين الفلسطينيين وتأمين وصولهم إلى أراضيهم، وشددّت على ضرورة منع تكرار القيود التي فرضتها عليهم والعنف الذي قوّض سبل عيشهم خلال السنة الماضية. وأكدّت المفوضية أن التخلف عن القيام بذلك يهدد بالمزيد من التدهور الاقتصادي واحتمال التهجير.

التمويل

  • حتى يوم 2 تشرين الأول/أكتوبر، صرفت الدول الأعضاء نحو 1.68 مليار دولار من المبلغ المطلوب وقدره 3.42 مليار دولار (49 في المائة) للوفاء بالاحتياجات الأكثر إلحاحًا لدى 2.3 مليون نسمة* في غزة و800,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، للفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني/يناير وكانون الأول/ديسمبر 2024. ولقراءة تحليل هذا التمويل، يُرجى الاطّلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل. (*يعكس الرقم 2.3 مليون العدد المتوقع لسكان قطاع غزة عند صدور النداء العاجل في شهري نيسان/أبريل 2024. وحتى شهر تموز/يوليو 2024، تقدر الأمم المتحدة بأن 2.1 مليون شخص لا يزالوا في قطاع غزة، وسوف تستخدم هذا العدد المحدّث لأغراض إعداد البرامج).
  • في شهر آب/أغسطس 2024، أدار الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة ما مجموعه 93 مشروعًا جاريًا بمبلغ إجمالي قدره 79.7 مليون دولار. وقد هدفت هذه المشاريع إلى الوفاء بالاحتياجات الماسة في قطاع غزة (89 في المائة) والضفة الغربية (11 في المائة). وركزت المشاريع من الناحية الإستراتيجية على التعليم والأمن الغذائي والصحة والحماية والمأوى في حالات الطوارئ والمواد غير الغذائية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وخدمات التنسيق والدعم والمساعدات النقدية المتعددة الأغراض والتغذية. ويمكن الاطّلاع على آخر المستجدّات الشهرية، والتقارير السنوية وقائمة بجميع المشاريع الممولة سنويًا في بند التمويل على صفحة الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة.

الإشارة * دلالة على أنه تم تصحيح، أو إضافة أو حذف رقم، أو جملة أو قسم من التقرير بعد النشر الأولي.