دمار في شمال غزة. تصوير المفوضية السامية لحقوق الإنسان/أولغا تشيريفكو
دمار في شمال غزة. تصوير المفوضية السامية لحقوق الإنسان/أولغا تشيريفكو

آخر مستجدّات الحالة الإنسانية رقم 226 | قطاع غزة

اعتبارًا من اليوم، سيُنشر التقرير الموجز بالمستجدّات الإنسانية الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة مرتين في الأسبوع. وسترد تغطية قطاع غزة يوم الثلاثاء والضفة الغربية يوم الخميس. وسوف يصدر التقرير المقبل بآخر المستجدّات في 8 تشرين الأول/أكتوبر.

النقاط الرئيسية

  • أفاد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بأن ما لا يقل عن ست مدارس ودار أيتام واحدة تُستخدم كمراكز إيواء للنازحين قد تعرّضت للقصف خلال الأيام الأربعة الأخيرة، ودعا الجيش الإسرائيلي إلى وضع حد على الفور لعمليات القصف في غزة التي تطال المباني التي تستخدم كمراكز إيواء للنازحين.
  • تعرّضت ما نسبته 87 بالمائة على الأقل من المدارس في غزة للقصف المباشر أو أصابتها الأضرار منذ شهر تشرين الأول/أكتوبر 2023، بينها ثلث مدارس الأونروا، بحسب تقييم جديد أجرته مجموعة التعليم.
  • لم يتم إجلاء سوى 229 مريضًا من ذوي الحالات العصيبة بشكل استثنائي من غزة، إلى جانب 316 مرافقًا، منذ إغلاق معبر رفح في مطلع شهر أيار/مايو. ومن بين هؤلاء ثمانية مرضى، سبعة منهم أطفال، تم إجلاؤهم إلى رومانيا في 30 أيلول/سبتمبر.

المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية

  • تستمر عمليات القصف الإسرائيلي من البرّ والجو والبحر في جميع أنحاء قطاع غزة بحسب التقارير، مع إفادات عن المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير البنية التحتية المدنية. كما تتواصل العمليات البرّية بحسب التقارير، وخاصة في بيت حانون وغرب بيت لاهيا في شمال غزة، وجنوب مدينة غزة، وشرق مخيمي البريج والمغازي للاجئين في دير البلح، وجنوب شرق خانيونس، وشرق رفح وجنوبها.
  • شهدت الفترة من بعد ظهر 30 أيلول/سبتمبر إلى بعد ظهر 4 تشرين الأول/أكتوبر مقتل 187 فلسطينيا وإصابة 485 آخرين وفقًا لوزارة الصحة في غزة. بهذا ترتفع الحصيلة الإجمالية للفترة من 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 4 تشرين الأول/أكتوبر 2024، إلى مقتل ما لا يقل عن 41,802 فلسطينيًا وإصابة 96,844 آخرين في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
  • في 3 تشرين الأول/أكتوبر، دعت المفوضية السامية لحقوق الإنسان «الجيش الإسرائيلي إلى وضع حد على الفور لعمليات القصف في غزة التي تطال المباني» التي تستخدم كمراكز إيواء للنازحين. ووفقًا للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، قُتل ما لا يقل عن ستة فلسطينيين في الساعات الأولى من يوم 2 تشرين الأول/أكتوبر عندما قصف الجيش الإسرائيلي معهد الأمل للأيتام الذي كان يستخدم أيضا كمركز لإيواء النازحين. كما تعرّضت ست مدارس على الأقل تُستخدم باعتبارها مراكز لإيواء النازحين للقصف خلال الـ72 ساعة السابقة، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى، بمن فيهم أطفال ونساء. وفي شهر أيلول/سبتمبر، أفادت المفوضية بتعرّض 14 مدرسة على الأقل للغارات، حيث وقعت غارة واحدة كل يومين تقريبًا في شهر آب/أغسطس. كما أشارت إلى أن «هذه الهجمات أصبحت حدثًا شبه يومي.» وشدّدت المفوضية السامية لحقوق الإنسان على أنه «بصرف النظر عما إذا كانت الجماعات المسلّحة الفلسطينية تتواجد في هذه المنشآت أم لا، إن المعدل المرتفع للضحايا المدنيين يجعل من الصعب اعتبار مثل هذه الغارات متناسبة وفقًا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني. كما يترتب على هذه الهجمات آثار طويلة الأمد على السكان المدنيين، حيث أدت إلى تدمير مراكز الإيواء الوحيدة التي كانت صالحة للسكن لأكثر من مليون فلسطيني تم تهجيرهم قسرًا إلى «منطقة إنسانية» غير آمنة أُعلن عنها من جانب واحد، مع إمكانية ضئيلة أو معدومة للحصول على المساعدات الإنسانية الأساسية المنقذة للحياة.» كما ذكّرت المفوضية السامية لحقوق الإنسان في بيانها الجماعات المسلّحة الفلسطينية بأن «استخدام وجود المدنيين للاحتماء من الهجمات يشكل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني،» داعيةً إياها إلى «التوقف والامتناع عن أي عمل من هذا القبيل.»
  • فيما يلي قائمة بأبرز الأحداث الدامية التي أفادات عنها التقارير بين 30 أيلول/سبتمبر و3 تشرين الأول/أكتوبر:
    • في 30 أيلول/سبتمبر عند نحو الساعة 23:10، أفادت التقارير بمقتل 11 فلسطينيًا، بينهم ثلاثة أطفال وأربع نساء، وإصابة آخرين في قصف استهدف منزل في جنوب غرب مخيم النصيرات للاجئين في شمال دير البلح.
    • في 1 تشرين الأول/أكتوبر عند نحو الساعة 22:30 ، أفادت التقارير بمقتل ثمانية فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف استهدف منزل في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة.
    • في 1 تشرين الأول/أكتوبر عند نحو الساعة 21:25 ، أفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن 10 فلسطينيين، من بينهم امرأة وطفل صغير، في قصف استهدف منزل في منطقة معان شرق مدينة خانيونس. وورد أن تسعة أفراد آخرين من الأسرة لا يزالون محاصرين تحت الأنقاض. ولم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى المنطقة لإجلاء المصابين لعدة ساعات بسبب التوغل والقصف المستمر.
    • في 1 تشرين الأول/أكتوبر عند نحو الساعة 13:10 ، أفادت التقارير بمقتل 12 فلسطينيًا، من بينهم امرأة وفتاة على الأقل، وإصابة ما لا يقل عن 26 آخرين في قصف استهدف خيمتين كانتا تؤويان نازحين في منطقة المواصي غرب خانيونس.
    • في 2 تشرين الأول/أكتوبر عند نحو الساعة 00:30 ، أفادت التقارير بمقتل 12 فلسطينيًا، من بينهم أربع إناث، في قصف استهدف منزلا في حي المنارة جنوب شرق خانيونس. واستحال انتشال الجثامين العالقة تحت الأنقاض إلا بعد ساعات بسبب القصف المكثف وإطلاق النار.
    • في 3 تشرين الأول/أكتوبر عند نحو الساعة 1:30 ، أفادت التقارير بمقتل خمسة فلسطينيين، من بينهم طفلان، وإصابة آخرين في قصف استهدف منزلا في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة.
  • خلال الفترة من بعد ظهر 30 أيلول/سبتمبر حتى بعد ظهر 4 تشرين الأول/أكتوبر، لم يُقتل أي جندي إسرائيلي في غزة وفقًا للجيش الإسرائيلي. بذلك تبقى الحصيلة الإجمالية للفترة من 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 4 تشرين الأول/أكتوبر 2024، هي مقتل أكثر من 1,546 إسرائيليًا وأجنبيًا، غالبيتهم في يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر والفترة التي أعقبته مباشرة، وفقًا للجيش الإسرائيلي وما نقلته وسائل الإعلام عن المصادر الرسمية الإسرائيلية. ويشمل هذا المجموع 346 جنديًا إسرائيليًا قُتلوا في غزة أو على امتداد الحدود في إسرائيل منذ بداية العملية البرّية، كما أفادت التقارير بإصابة 2,297 جنديًا إسرائيليًا منذ بداية العملية البرّية.
  • وفقًا لتقييم جديد أجرته مجموعة التعليم، والذي يستند إلى صور الأقمار الصناعية التي جُمعت في 6 أيلول/سبتمبر، تعرّضت ما نسبته 87 بالمائة على الأقل من المباني المدرسية في قطاع غزة (493 من أصل 564 مدرسة) للقصف المباشر أو أصابتها الأضرار ويقدّر أنها تحتاج إلى إعادة بناء بالكامل أو إلى أشغال كبيرة لإعادة تأهيلها لكي تزاول عملها من جديد، وهو ما يمثل ارتفاعًا بنسبة 84.6 بالمائة في شهر تموز/يوليو 2024. وبين هذه المدارس، تشكل الحكومية منها ما نسبته خمسة وخمسون بالمائة (273)، ثلثها (161) مدارس تابعة لوكالة الأونروا، وما نسبته 12 بالمائة منها (59) مدارس خاصة. ومنذ آخر تقييم للأضرار التي لحقت بالمدارس في 6 تموز/يوليو، تم تصنيف 35 مدرسة إضافية على أنها تعرّضت للقصف المباشر، 11 منها في محافظة رفح و11 أخرى في محافظة غزة. وفضلاً عن ذلك، وجد التحليل أن ما لا يقل عن 71 مدرسة قد دُمرت كليًا، مقابل 65 مدرسة حتى 6 تموز/يوليو، وتعرّضت 48 مدرسة إضافية إلى تدمير نصف مبانيها على الأقل. وقبل التصعيد، كانت المدارس التي تعرّضت للقصف المباشر أو أصابتها الأضرار تخدم نحو 541,227 طالبًا وتضم أكثر من 20,222 معلمًا ومعلمة، والذين يشكّلون على التوالي نحو 86 و87 بالمائة من إجمالي عدد الطلاب وهيئة التدريس في غزة. ويسلّط عدد المباني التي تحتاج إلى إعادة بناء أو إعادة تأهيل بشكل كامل الضوء على الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمنشآت المدرسية جرّاء الأعمال القتالية المستمرة. ويهدد هذا الوضع إمكانية استخدام المدارس مرة أخرى للأغراض التعليمية، مما ينتهك حق الأطفال في التعلم في نهاية المطاف.
  • أفادت منظمة الصحة العالمية بأن الجهود تتواصل لإطلاق الجولة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، والتي من المقرر أن تنفذ في منتصف تشرين الأول/أكتوبر، وستشمل أيضًا توزيع مكملات فيتامين «أ،» وستدمج حملة التطعيم الجديدة الدروس المستفادة من الجولة الأولى والنتائج التي تم التوصل إليها من تقييمات ما بعد الحملة التي أجريت في شهر أيلول/سبتمبر. وفي الوقت نفسه، تتصدى مجموعة الصحة للعديد من الأولويات الأخرى المتعلقة بالصحة. وفي 30 أيلول/سبتمبر، تم تسليم 3,000 وحدة دم تم جمعها من خلال حملة للتبرع بالدم في الضفة الغربية إلى المنشآت الصحية في شتّى أرجاء قطاع غزة بهدف التخفيف من النقص في وحدات الدم. وفي 19 و23 أيلول/سبتمبر، أوفدت منظمة الصحة العالمية بعثتين إلى معبر كرم أبو سالم من أجل تيسير دخول ثماني شاحنات محمّلة بالأدوية والإمدادات التي تمس الحاجة إليها. وفي وقت سابق من 20 أيلول/سبتمبر، جمعت منظمة الصحة العالمية ثماني منصات محمّلة بالمعونات لتوزيعها من المستشفى الميداني في رفح على الأفرقة الطبية لحالات الطوارئ في شمال وجنوب قطاع غزة، والتي كانت قد تبرع بها المستشفى الميداني الإماراتي. وكجزء من الجهود المبذولة لتعزيز الوقاية من العدوى ومكافحتها، تعمل مجموعة العمل المعنية بالإصابات أيضًا على توحيد بروتوكولات إدارة الإصابات لتعزيز كفاءة العناية بالمصابين وتقليل معدل العدوى في مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات على حد سواء.
  • يعمل فريق عمل مخصّص تابع لمجموعة الصحة على تحديد جميع مقدمي خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي في كافة أنحاء القطاع لضمان الاستجابة المنسقة للحجم الهائل من الاحتياجات المتعلقة بالصحة العقلية والصدمات النفسية. وتشير تقارير منظمة أطباء بلا حدود إلى أن المرضى الشباب من غزة الذين يتلقون العلاج في مستشفى أطباء بلا حدود للجراحة التقويمية في عمّان بالأردن يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة واضطراب الكرب الحاد، وسيحتاجون إلى علاج نفسي لعدة سنوات لتعلم كيفية التعامل مع الأحداث المؤلمة التي مرّوا بها. وفي الوقت نفسه، استمرت الهجمات التي طالت الرعاية الصحية في غزة، حيث سجّلت منظمة الصحة العالمية 516 هجومًا حتى 25 أيلول/سبتمبر. وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن مستودعًا تابعًا لوزارة الصحة في شمال رفح قد تعرّض للقصف في 21 أيلول/سبتمبر، مما أسفر عن مقتل أربعة من موظفي وزارة الصحة وإصابة ستة آخرين. كما أكّدت وزارة الصحة وفاة ثلاثة من العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين أفادت التقارير بأن الجيش الإسرائيلي احتجزهم وهم على رأس عملهم في الفترة الواقعة بين شهري كانون الأول/ديسمبر 2023 وآذار/مارس 2024. وقد توفي ما مجموعه خمسة من العاملين في مجال الصحة في الحجز منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
  • وفي تطور إيجابي، تم إجلاء ثمانية مرضى، بينهم سبعة أطفال، من غزة للحصول على رعاية طبية متخصصة في رومانيا في 30 أيلول/سبتمبر. وكان ببينهم أربعة مرضى بالسرطان، واثنان مصابان بأمراض الدم، ومريض واحد بحاجة إلى زراعة الكلى، وآخر يعاني من إصابة خطيرة، وقد سافروا إلى بوخارست برفقة 24 من أفراد أسرهم. وقد تم تنسيق هذه العملية من قبل الاتحاد الأوروبي مباشرة من غزة في إطار آلية الحماية المدنية للاتحاد الأوروبي وتم تنفيذها بالاشتراك مع رومانيا ومنظمة الصحة العالمية والسلطات الإسرائيلية. ومنذ إغلاق معبر رفح في مطلع شهر أيار/مايو، تم إجلاء 229 مريضًا مع 316 من مرافقيهم بشكل استثنائي إلى خارج غزة عبر معبر كرم أبو سالم، بينما لا يزال ما يقدر بـ12,000 مريض داخل القطاع بحاجة إلى علاج عاجل. ولا تزال منظمة الصحة العالمية تكرّر دعوتها إلى إنشاء ممرات الإجلاء على وجه السرعة «واستخدام كافة الطرق الممكنة لتوفير المرور الآمن في الوقت المناسب لجميع المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية متخصّصة.»

التمويل

  • حتى 4 تشرين الأول/أكتوبر، صرفت الدول الأعضاء نحو 1.68 مليار دولار من التمويل المطلوب وقدره 3.42 مليار دولار (49 بالمائة) لتلبية لاحتياجات الأكثر إلحاحًا لدى 2.3 مليون نسمة* في غزة و800,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، للفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني/يناير وكانون الأول/ديسمبر 2024. ويمكن الاطّلاع على تحليل تفصيلي لهذا التمويل المطلوب عبر لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل. (*يعكس الرقم 2.3 مليون العدد المقدّر لسكان قطاع غزة عند صدور النداء العاجل في شهر نيسان/أبريل 2024. لكن أحدث تقديرات الأمم المتحدة لعدد السكان في القطاع هي 2.1 مليون شخص لشهر تموز/يوليو 2024، وهو التقدير المعتمد لدينا ولدى الشركاء في العمل الإنساني حاليا في إدارة البرامج وجهود الاستجابة).
  • خلال شهر أيلول/سبتمبر 2024، أدار الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة ما مجموعه 87 مشروعًا جاريًا بمبلغ إجمالي قدره 77.5 مليون دولار. هدفت هذه المشاريع إلى تلبية الاحتياجات الماسة في قطاع غزة (90 بالمائة) والضفة الغربية (10 بالمائة). وركزت المشاريع من الناحية الإستراتيجية على التعليم والأمن الغذائي والصحة والحماية والمأوى في حالات الطوارئ والمواد غير الغذائية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وخدمات التنسيق والدعم والمساعدات النقدية المتعددة الأغراض والتغذية. من بين مجموع المشاريع، تُنفّذ المنظمات غير الحكومية الدولية 48 مشروعًا والمنظمات غير الحكومية الوطنية 27 مشروعًا ووكالات الأمم المتحدة 12 مشروعًا. ومن الجدير بالذكر أن 31 مشروعًا من أصل مجموع المشاريع الـ60 التي تنفذها المنظمات غير الحكومية الدولية أو الأمم المتحدة يجري تنفيذها بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية الوطنية. ويمكن الاطّلاع على آخر المستجدّات الشهرية، والتقارير السنوية وقائمة بجميع المشاريع الممولة سنويًا عبر الصفحة الخاصة بالصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة، تحت بند "التمويل".