آخر مستجدّات الحالة الإنسانية رقم 230 | الضفة الغربية

مزارع فلسطيني يقف وسط أشجار الزيتون التي قطعها المستوطنون مع بدء موسم القطف، قرية قُصرة (نابلس). صورة قدّمها المجتمع المحلي
مزارع فلسطيني يقف وسط أشجار الزيتون التي قطعها المستوطنون مع بدء موسم القطف، قرية قُصرة (نابلس). صورة قدّمها المجتمع المحلي

يُنشر التقرير الموجز بالمستجدّات الإنسانية الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة مرتين في الأسبوع. وترد تغطية قطاع غزة في يوم الثلاثاء والضفة الغربية في يوم الخميس. واعتبارا من هذا الأسبوع، يُنشر التقرير الموجز بالمستجدّات على صعيد الاستجابة الإنسانية في غزة يوم الثلاثاء كل أسبوعين. وسوف يصدر التقرير المقبل بآخر المستجدّات الإنسانية في 22 تشرين الأول/أكتوبر.

النقاط الرئيسية

  • ارتفعت حصيلة الفلسطينيين الذين قُتلوا في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى ما يزيد عن 700 فلسطيني.
  • منذ 1 تشرين الأول/أكتوبر، قام المستوطنون الإسرائيليون بقطع أو حرق أو إتلاف نحو 600 شجرة وشتلة معظمها من أشجار الزيتون في نحو 15 تجمعًا سكانيًا في الضفة الغربية.
  • يحذّر برنامج الأغذية العالمي من أن انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية قد يلحق الضرر بـ600,000 شخص، حيث كان عددهم 352,000 شخص في مطلع العام 2023.
  • أصدرت وفود دبلوماسية تمثل اثنتي عشرة دولة بيانًا مشتركًا حثّت فيه إسرائيل على ضمان نجاح موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية في ظل المخاوف إزاء تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على التنقل.

آخر المستجدّات (بعد 14 تشرين الأول/أكتوبر)

  • وفقًا للمعلومات الأولية، قتلت القوات الإسرائيلية امرأة فلسطينية وهي تقطف الزيتون في قرية فقوعة (جنين) في 17 تشرين الأول/أكتوبر. وفي 15 تشرين الأول/أكتوبر، قتلت القوات الإسرائيلية رجلًا فلسطينيًا خلال عملية في مخيم جنين للاجئين. وفي اليوم نفسه توفي رجل فلسطيني متأثرًا بالجروح التي أصيب بها خلال عملية نفَّذتها القوات الإسرائيلية في مدينة جنين في 5 تموز/يوليو.

المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية (8-14 تشرين الأول/أكتوبر)

  • خلال الفترة التي يشملها هذا التقرير، قتلت القوات الإسرائيلية تسعة فلسطينيين، أحدهم طفل، في الضفة الغربية. كما أُصيبَ 104 فلسطينيين، من بينهم تسعة أطفال، 94 منهم على يد القوات الإسرائيلية و10 على يد المستوطنين.
  • فيما يلي قائمة بالأحداث التي أسفرت عن سقوط القتلى خلال الفترة التي يغطيها التقرير:
    • في 8 تشرين الأول/أكتوبر، قتلت قوات إسرائيلية متخفية رجلاً فلسطينيًا بعد محاصرة منزله في قرية العقبة (طوباس). خلال العملية، أطلقت القوات الإسرائيلية الذخيرة الحيّة وقنابل الصوت وقذيفة متفجرة محمولة على الكتف على الباب الرئيسي للمنزل. وكانت أسرة الرجل المطلوب من قبل الجيش الإسرائيلي وأسرة شقيقه داخل المنزل المؤلف من طابقين. وفي وقت لاحق، سمح الجيش الإسرائيلي لشقيق الرجل بإخلاء النساء والأطفال، ومن ثم أطلقوا على الرجل الذخيرة الحيّة فأردوه قتيلاً. تسببت القنابل اليدوية في اندلاع حريق في أجزاء من المنزل. واحتجزت القوات الإسرائيلية جثمان الرجل.
    • في 9 تشرين الأول/أكتوبر، قتلت قوات إسرائيلية متخفية أربعة فلسطينيين وأصابت أحدهم بجروح بعد أن أطلقت النار عليهم من مسافة قريبة بينما كانوا داخل مركبة في مدينة نابلس. ووفقًا للقوات الإسرائيلية، إن الرجال الخمسة المستهدفين متّهمون بالضلوع في هجمات ضد إسرائيليين.
    • في 10 تشرين الأول/أكتوبر، قصفت طائرة إسرائيلية مسيّرة مركبة وقتلت فلسطينيين اثنين خلال عملية استمرت ست ساعات في مخيم نور شمس للاجئين (طولكرم). وخلال هذه العملية، جرفت القوات الإسرائيلية البنية التحتية وألحقت أضرارًا بالمنطقة المحيطة بالمدخل الرئيسي للمخيم، مما تسبب في قطع إمدادات المياه بشكل مؤقت. كما احتجزت القوات الإسرائيلية جثماني القتيلين، ولم ترد تقارير تفيد بحدوث اعتقالات. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، كان القتيلان مسلحين وكان أحدهما يقود مجموعة مسلّحة محلية متورطة في شنّ هجمات ضد الإسرائيليين والقوات الإسرائيلية التي كانت تنفّذ عمليات في منطقة طولكرم.
    • في 14 تشرين الأول/أكتوبر، قتلت القوات الإسرائيلية فلسطينيين اثنين، أحدهما طفل يبلغ من العمر 14 عامًا، خلال عملية استمرت تسع ساعات في مخيم جنين للاجئين شهدت تبادلًا لإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين. وقامت القوات الإسرائيلية بمحاصرة أحد المنازل السكنية داخل المخيم وقصفه. كما ألحقت الجرافات العسكرية أضرارًا فادحة بالطرقات، مما أدى إلى انقطاع مؤقت للكهرباء. ونظرًا لوقوع العملية في النهار، فقد حوصر 145 طفلًا ومعلمًا داخل مدارسهم ورياض الأطفال لمدة ساعتين تقريبًا إلى أن تمكن طاقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من إخلائهم.
  • في 9 تشرين الأول/أكتوبر، أعرب برنامج الأغذية العالمي عن قلقه العميق إزاء الوضع المتقلب في الضفة الغربية، حيث تزيد العمليات الإسرائيلية واسعة النطاق والقيود المفروضة على الحركة وتصاعد عنف المستوطنين من تفاقم مستويات الجوع. فقد خسر أكثر من 160,000 شخص تصاريح عملهم في إسرائيل، مما ترك أسرهم بلا دخل. وبحسب تقديرات برنامج الأغذية العالمي فإن تصاعد العنف وتداعيات الحرب في غزة من شأنه أن يترك ما لا يقل عن 600,000 شخص في حالة من انعدام الأمن الغذائي، وذلك بالمقارنة مع 352,000 شخص في مطلع العام 2023. واستجابةً لذلك، قام برنامج الأغذية العالمي بتوسيع نطاق برنامج القسائم الغذائية الخاص به بمقدار ستة أضعاف. وحتى شهر أيلول/سبتمبر، قدمت هذه المبادرة تحويلات نقدية لنحو 215,000 فلسطيني. وتشمل هذه الجهود «توفير مبالغ نقدية لدعم شبكة الأمان الاجتماعي الوطنية، إلى جانب تقديم مساعدات نقدية لمرة واحدة للمدنيين النازحين،» وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والأونروا.
  • خلال الفترة التي يشملها هذا التقرير، شنّ المستوطنون الإسرائيليون 32 هجومًا على الفلسطينيين أسفرت عن سقوط ضحايا أو إلحاق الأضرار بالممتلكات أو كليهما معًا. ووقعت غالبية هذه الأحداث في سياق موسم قطف الزيتون حيث قام المستوطنون الإسرائيليون بقطع نحو 450 شجرة وشتلة أو حرقها أو سرقتها أو إتلافها. وفي الإجمال، أُصيبَ 14 فلسطينيًا خلال هذه الفترة، بينهم 10 على يد المستوطنين الإسرائيليين وأربعة على يد القوات الإسرائيلية في أحداث مرتبطة بالمستوطنين. وكان من جملة هؤلاء المصابين أربعة أطفال، ثلاثة منهم أُصيبوا على يد القوات الإسرائيلية وآخر على يد مستوطنين إسرائيليين.
  • تشكل الهجمات التالية أبرز الهجمات التي نفّذها المستوطنون بحق الفلسطينيين خلال الفترة التي يشملها هذا التقرير:
    • في 11 تشرين الأول/أكتوبر، اعتدت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين المسلّحين يُعتقد بأنهم من بؤرة جفعات إيتام الاستيطانية على ستة مزارعين فلسطينيين بينما كانوا يعملون في حقول الزيتون في خلة اللوزة (بيت لحم). وأُصيبَ أربعة من المزارعين بجروح ونُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج. كما أتلف المستوطنون ثلاث كاميرات مراقبة، وألحقوا الأضرار بغرفة زراعية وسياج وجدار حجري ودمّروا 18 شجرة زيتون وعنب. وفي وقت لاحق، وصلت القوات الإسرائيلية وأخلت المستوطنين.
    • في 11 تشرين الأول/أكتوبر، شنَّ مستوطنون إسرائيليون هجومًا على فلسطينيين من قرية برقة (رام الله) وأصابوا طفلًا فلسطينيًا يبلغ من العمر 17 عامًا بالذخيرة الحيّة في ساقه. وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين إسرائيليين كانوا يجوبون ضواحي القرية وعلى مقربة من المنازل بعد صلاة الجمعة، حيث قاموا بترهيب الفلسطينيين. وفي وقت لاحق، وصلت القوات الإسرائيلية إلى مكان الحادثة وأطلقت الذخيرة الحيّة وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الفلسطينيين، ولكن لم تبلغ القوات عن وقوع أي إصابات.
    • في 14 تشرين الأول/أكتوبر، حاول مستوطنون إسرائيليون إجبار مزارعين فلسطينيين على مغادرة أراضيهم بينما كانوا يقطفون أشجار الزيتون بالقرب من قرية قُصرة (نابلس)، حسبما أفاد المجلس القروي وأحد المزارعين المتضررين. وعندما رفض الفلسطينيون المغادرة، هاجم مستوطنون ملثمون برفقة القوات الإسرائيلية منازل الفلسطينيين ورشقوها بالحجارة. وأطلقت القوات الإسرائيلية النار على الفلسطينيين بينما كانوا يلقون الحجارة عليها. وقد أُصيب أربعة فلسطينيين، من بينهم ثلاثة أطفال. ووفقًا للمجلس القروي، لحقت الأضرار بمنازل 14 أسرة.
  • يواجه المزارعون الفلسطينيون في شتّى أرجاء الضفة الغربية مخاطر وتحديات متفاقمة خلال موسم قطف الزيتون هذا العام بسبب القيود المفروضة على الوصول والهجمات الواسعة النطاق التي يشنّها المستوطنون، مما يقوض سبل عيشهم ويُلحق الأذى الجسدي بهم. ومنذ مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر 2024، وثّق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 51 حادثة مرتبطة بالمستوطنين، من بينها 32 حادثة أسفرت عن سقوط ضحايا أو إلحاق الأضرار بالممتلكات أو كليهما معًا. ووقعت هذه الأحداث في 57 تجمعًا سكانيًا في مختلف أنحاء الضفة الغربية. وكانت غالبية هذه الأحداث مرتبطة بموسم قطف الزيتون، حيث هاجم المستوطنون الإسرائيليون الفلسطينيين أو منعوهم من الوصول إلى أراضيهم وأتلفوا الأشجار وسرقوا المحاصيل وأدوات الحصاد. ووفقًا لمصادر المجتمع المحلي، فقد انطوى أكثر من نصف هذه الأحداث على منع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم التي لم يسبق لهم أن واجهوا قيودًا مماثلة تحول دون وصولهم إليها. وفي الإجمال، أُصيبَ 54 فلسطينيًا في سياق الهجمات التي شنّها المستوطنون على الفلسطينيين منذ 1 تشرين الأول/أكتوبر 2024. ومن جملة هؤلاء، أصيبَ 44 فلسطينيًا على يد المستوطنين الإسرائيليين و10 على يد القوات الإسرائيلية. وفضلًا عن ذلك، أُحرقت نحو 600 شجرة وشتلة (معظمها من أشجار الزيتون) أو قُطعت أو سُرقت ثمارها أو أتلفت بطرق أخرى منذ 1 تشرين الأول/أكتوبر، مما ألحق الضرر بالمزارعين في نحو 15 تجمعًا سكانيًا في شتّى أرجاء الضفة الغربية.
  • في 14 تشرين الأول/أكتوبر، أصدرت وفود دبلوماسية تمثل اثنتي عشرة دولة بيانًا مشتركًا دعت فيه إسرائيل إلى ضمان نجاح موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية. وقد أعربت البعثات عن قلقها إزاء استمرار عنف المستوطنين الإسرائيليين والقيود المفروضة على التنقل التي تحول دون وصول الفلسطينيين إلى حقول الزيتون، وخاصة في المناطق المجاورة للمستوطنات وعلى طول الجدار. وحثت البعثات إسرائيل على «ضمان أن يتمكن كافة الفلسطينيين في الضفة الغربية من المشاركة والاستفادة من أشجار الزيتون وقطف الثمار، وتيسير وصول المزارعين الفلسطينيين إلى أراضيهم بشكل مستمر وغير مقيد ومضمون.» وشدّدت الوفود على أن إسرائيل، بصفتها السلطة القائمة بالاحتلال، ملزمة بموجب القانون الدولي بحماية المزارعين الفلسطينيين وتمكينهم من تحقيق التنمية الاقتصادية، ودعت إلى اتّخاذ تدابير مساءلة فورية ضد عنف المستوطنين ومضايقاتهم.
  • خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، هدمت السلطات الإسرائيلية 14 مبنى يملكه فلسطينيون أو أجبرت أصحابها على هدمها في شتّى أرجاء الضفة الغربية بحجة افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل. ونتيجة لذلك، هُجِّر 13 شخصًا، من بينهم أربعة أطفال. وقد هُدمت جميع المباني على يد السلطات الإسرائيلية وسُجلت في المنطقة (ج) من الضفة الغربية، بما فيها مخيم العروب للاجئين (الخليل)، والزعيم البدوي (القدس)، والزاوية (سلفيت)، والجلمة (جنين).

بيانات أساسية، 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 - 14 تشرين الأول/أكتوبر 2024

  • قُتل ما مجموعه 728 فلسطينيًا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، فضلاً عن اثنين آخرين توفيا متأثرين بالجروح التي أُصيبا بها قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر. ومن بين هؤلاء، قُتل 711 فلسطينيًا على يد القوات الإسرائيلية، و12 على يد المستوطنين الإسرائيليين، ولا يزال من غير المعروف ما إذا كان سبعة آخرون قد قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية أم على يد المستوطنين. وخلال الفترة نفسها، قُتل 23 إسرائيليًا، من بينهم 16 فردًا من أفراد القوات الإسرائيلية وستة مستوطنين على يد فلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وأسفرت الهجمات التي نفّذها فلسطينيون من الضفة الغربية في إسرائيل عن مقتل 16 إسرائيليًا، فضلًا عن ثمانية فلسطينيين نفذوا هذه الهجمات.
  • وثّق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية نحو 1,492 هجمة شنّها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين، وقد أسفر 149 منها عن سقوط ضحايا بين الفلسطينيين، و1,188 هجمة عن إلحاق الأضرار بممتلكات تعود لفلسطينيين، و155 هجمة عن سقوط ضحايا وإلحاق الأضرار بالممتلكات معًا. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، هُجِّرت 277 أسرة فلسطينية تضم 1,628 فردًا، بمن فيهم 794 طفلًا، من التجمعات البدوية والرعوية في شتّى أرجاء الضفة الغربية بسبب الهجمات التي يشنّها المستوطنون الإسرائيليون وما يقومون به من عرقلة الوصول إلى أراضي الرعي.
  • هدمت السلطات الإسرائيلية 1,799 منشأة من المنشآت الفلسطينية أو صادرتها أو أغلقتها أو أجبرت أصحابها على هدمها في شتّى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى تهجير أكثر من 4,588 فلسطينيًا، بينهم نحو 1,923 طفلًا. وتشمل المباني المدمرة 82 منشأة ممولاً من الجهات المانحة والتي تم تقديمها كمساعدات إنسانية. ومن جملة المهجرين، ما يزيد عن 2,800 فلسطيني، منهم أكثر من 1,100 طفل، هُجِّروا بسبب عمليات الهدم التي طالت منازلهم والتي نفّذتها القوات الإسرائيلية. وكانت الغالبية العظمى (89 بالمائة) من هذه المنشآت في مخيم جنين للاجئين ومخيمي طولكرم ونور شمس للاجئين، وكلاهما في طولكرم.  
  • للاطّلاع على تفاصيل إضافية بشأن الوفيات والإصابات وأعمال التهجير وعنف المستوطنين للفترة ما بين كانون الثاني/يناير 2023 وأيلول/سبتمبر 2024، يمكن الرجوع إلى الإصدار البياني الخاص من نشرة «لقطات» الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنصانية حو لالعنف والتدمير والتهجير في الضفة الغربية.

التمويل

  • حتى 17 تشرين الأول/أكتوبر، صرفت الدول الأعضاء نحو 1.89 مليار دولار من التمويل المطلوب وقدره 3.42 مليار دولار (55 في المائة) لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا لدى 2.3 مليون نسمة* في غزة و800,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، للفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني/يناير وكانون الأول/ديسمبر 2024. ويمكن الإطّلاع على تحليل تفصيلي لهذا التمويل المطلوب عبر لوحة البيانات المالية لنداء التمويل العاجل. (*يعكس الرقم 2.3 مليون العدد المقدّر لسكان قطاع غزة عند صدور النداء العاجل في شهر نيسان/أبريل 2024. وحتى شهر تموز/يوليو 2024، تقدّر الأمم المتحدة بأن 2.1 ميلون شخص لم يزالوا في قطاع غزة، وسوف يستخدم هذا العدد المحدّث لأغراض إعداد البرامج).
  • يدير الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة حاليًا ما مجموع 87 مشروعًا جاريًا بمبلغ إجمالي قدره 77.5 مليون دولار أمريكي. وقد هدفت هذه المشاريع إلى تلبية الاحتياجات الماسة في قطاع غزة (90 في المائة) والضفة الغربية (10 في المائة). وركزت المشاريع من الناحية الإستراتيجية على التعليم والأمن الغذائي والصحة والحماية والمأوى في حالات الطوارئ والمواد غير الغذائية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وخدمات التنسيق والدعم والمساعدات النقدية المتعددة الأغراض والتغذية. ومن بين مجموع المشاريع، تنفَّذ المنظمات غير الحكومية الدولية 48 مشروعًا والمنظمات غير الحكومية الوطنية 27 مشروعًا ووكالات الأمم المتحدة 12 مشروعًا. ومن الجدير بالذكر أن 31 مشروعًا من أصل مجموع المشاريع الـ60 التي تنفذها المنظمات غير الحكومية الدولية والأمم المتحدة هي مشاريع يجري تنفيذها بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية الوطنية. يمكن الاطّلاع على تقارير التمويل الشهرية، والتقارير السنوية، وقائمة بجميع المشاريع الممولة سنويًا عبر الصفحة الالكترونية الخاصة بالصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة، تحت بند «التمويل.»