طواقم بلدية طولكرم تعمل على إصلاح خطوط المياه التي دُمّرت خلال عملية نفذتها القوات الإسرائيلية. تصوير بلدية طولكرم.
طواقم بلدية طولكرم تعمل على إصلاح خطوط المياه التي دُمّرت خلال عملية نفذتها القوات الإسرائيلية. تصوير بلدية طولكرم.

آخر مستجدّات الحالة الإنسانية رقم 260 | الضفة الغربية

يُنشر التقرير الموجز بالمستجدّات الإنسانية الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة مرتين في الأسبوع. وتَرِد تغطية قطاع غزة في يوم الثلاثاء والضفة الغربية في يوم الخميس. ويُنشر التقرير الموجز بالمستجدّات على صعيد الاستجابة الإنسانية في غزة يوم الثلاثاء. وسوف يصدر التقرير المقبل بآخر المستجدّات الإنسانية في 4 شباط/فبراير.

النقاط الرئيسية

  • منذ مطلع العام 2025، قتلت القوات الإسرائيلية 53 فلسطينيًا، من بينهم ثمانية أطفال، في الضفة الغربية. ويشمل هؤلاء 30 فلسطينيًا قُتلوا في محافظة جنين.
  • نزح سكان مخيم جنين بالكامل تقريبًا والبالغ عددهم 20,000 نسمة خلال الشهرين الماضيين، وقد تعرّض ما يقدر بنحو 150 إلى 180 منزلًا لأضرار فادحة.
  • باتت عمليات القوات الإسرائيلية سببًا رئيسيًا وراء نزوح سكان الضفة الغربية، حيث تسببت في 42 بالمائة من مجموع حالات النزوح التي وثّقها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بين شهري كانون الثاني/يناير 2023 وكانون الأول/ديسمبر 2024، وذلك بالمقارنة مع أقل من اثنين بالمائة خلال العامين السابقين.
  • اشتدت القيود المفروضة على الوصول، مما تسبب في تأخيرات مطولة عند الحواجز. وقد نصبت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 12 بوابة جديدة على الطرق عند مداخل البلدات والقرى في شتّى أرجاء الضفة الغربية، ووضعت المزيد من الحواجز والسواتر الترابية على طرق الوصول الثانوية.

آخر المستجدّات (بعد 27 كانون الثاني/يناير 2025)

  • في يومي 28 و29 كانون الثاني/يناير، أشارت التقارير الأولية إلى مقتل 12 فلسطينيًا على يد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، من بينهم فلسطيني واحد في مدينة جنين، وواحد في مدينة طولكرم و10 في بلدة طمون في طوباس. ومنذ 27 كانون الثاني/يناير، ألحقت عملية القوات الإسرائيلية في طولكرم أضرارًا بالبنية التحتية وتسببت في انقطاع المياه والكهرباء ونزوح ما يقرب من 1,000 شخص، وفقًا للتقديرات الأولية. ووفقًا للمعلومات التي جمعها مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، «أجبر الجيش الإسرائيلي العديد من الأسر الفلسطينية بالفعل على مغادرة منازلهم خلال العملية، على الرغم من أنه ما من مكان آخر يذهبون إليه في منتصف فصل الشتاء.»
  • في 30 كانون الثاني/يناير، أشارت التقارير الأولية الصادرة عن الجيش الإسرائيلي إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر خلال عملية في محافظة جنين.

المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية (21-27 كانون الثاني/يناير 2025)

  • خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، قتلت القوات الإسرائيلية 20 فلسطينيًا، من بينهم طفلان، وأصابت 81 آخرين، من بينهم 11 طفلًا، في شتّى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وأُصيب أربعة جنود إسرائيليين خلال العمليات في جنين. وللمزيد من المعلومات عن الضحايا والبيانات التفصيلية الأخرى، يُرجى الاطّلاع على نشرة «لقطات» الشهرية حول الضفة الغربية. وتشمل الأحداث التي أسفرت عن سقوط قتلى خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير ما يلي:
    • في 21 كانون الثاني/يناير، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على فلسطينيين اثنين، أحدهما طفل يبلغ من العمر 17 عامًا، في قرية تعنك شمال جنين وقتلتهما.
    • في 22 كانون الثاني/يناير، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على فلسطينيين اثنين وقتلتهما في تبادل لإطلاق النار وقع في قرية برقين غرب جنين. وحاصرت القوات الإسرائيلية أحد المنازل وطالبت ساكنيه بتسليم أنفسهم، وأعقب ذلك تبادل لإطلاق النار بين الفلسطينيين الاثنين والقوات الإسرائيلية. كما شنّت القوات الإسرائيلية غارات جوية وبرّية، وهدمت المنزل بواسطة جرافة، وأطلقت النار على صاحب المبنى، وهو رجل يبلغ من العمر 60 عامًا، وأصابته بجروح.
    • في 24 كانون الثاني/يناير، أفضت غارة جوية إسرائيلية إلى مقتل فلسطينيين اثنين في بلدة قباطية جنوب مدينة جنين، وألحقت أضرارًا بما لا يقل عن مبنى سكني واحد وعدة مركبات.
    • في 25 كانون الثاني/يناير، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على طفلة فلسطينية تبلغ من العمر عامين وقتلتها في قرية الشهداء جنوب مدينة جنين. فقد اقتحمت قوات إسرائيلية متخفية القرية، وتبعتها قوات عسكرية أخرى، وتبادلت إطلاق النار مع المسلّحين الفلسطينيين. وأُصيبت الطفلة ووالدتها بينما كانتا تحتميان داخل منزل أحد أقاربهما. وأُصيبت الأم بشظايا ذخيرة حيّة في الرأس واليد. ووفقًا لمجلس قروي مثلث الشهداء، اعتقلت القوات الإسرائيلية العشرات من الرجال والنساء الفلسطينيين واستجوبتهم في موقعين منفصلين. ودامت العملية نحو ثلاث ساعات.
    • في 25 كانون الثاني/يناير، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على فلسطيني وقتلته في مخيم بلاطة للاجئين في نابلس. ووقعت الحادثة أثناء اقتحام القوات الإسرائيلية للمخيم بينما كان السكان يحتفلون بالإفراج عن أحد الأسرى الفلسطينيين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. أطلقت القوات قنابل الغاز المسيل للدموع على الحشود، ثم أطلقت الذخيرة الحيّة. ويُظهر مقطع فيديو إصابة صاحب متجر فلسطيني وقتله أثناء محاولته إغلاق متجره.
    • في 26 كانون الثاني/يناير، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على فلسطيني يبلغ من العمر 18 عامًا وقتلته وأصابت طفلين آخرين بالقرب من حاجز قلنديا شمال القدس. ووفقًا لشهود عيان، ألقى الفلسطينيون الحجارة على الجنود في برج عسكري وأطلقوا الألعاب النارية باتجاههم، فأطلق هؤلاء الجنود الذخيرة الحيّة عليهم.
  • خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، وثّق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 17 حادثة نفّذها المستوطنون الإسرائيليون وأسفرت عن سقوط ضحايا أو ألحقت الأضرار بممتلكات الفلسطينيين أو كلا الأمرين معًا. ونتيجة لذلك، أُصيبَ تسعة فلسطينيين بجروح، ولحقت الأضرار بثماني مركبات وأكثر من 120 شجرة، معظمها من أشجار الزيتون. وخلال الفترة ذاتها، أُصيبَ مستوطن إسرائيلي بجروح بعد أن تعرّض للرشق بالحجارة، وهي حادثة يُعتقد بأنها وقعت على يد فلسطينيين بينما كان المستوطن يقود مركبته في محافظة رام الله. وفيما يلي بعض أبرز الاعتداءات التي نفذها المستوطنون خلال الفترة التي يشملها هذا التقرير:
    • في 22 كانون الثاني/يناير، اعتدى مستوطنون إسرائيليون مسلّحون جسديًا على خمسة فلسطينيين وأصابوهم بجروح بينما كانوا يرعون أغنامهم في أرض تعود ملكيتها لسكان تجمع قواويس في محافظة الخليل. واشتبك المستوطنون الإسرائيليون مع الفلسطينيين بعد أن اقتحموا التجمع وألقوا الحجارة على المنازل، حيث أفادت التقارير بأنهم استخدموا رذاذ الفلفل والقضبان الحديدية. ووصلت القوات الإسرائيلية في وقت لاحق إلى المكان وفرّقت المستوطنين.
    • في 26 كانون الثاني/يناير، اعتدى مستوطنون إسرائيليون جسديًا على رجل فلسطيني وأصابوه بجروح في منزله في تجمع عين الحلوة - أم الجمال الرعوي في طوباس في الأغوار الشمالية. ووفقًا للرجل المصاب، اقتحم مستوطنون إسرائيليون ملثمون منزله واعتدوا عليه جسديًا بالمضارب. فاستدعى الفلسطينيون في التجمع سيارة إسعاف لنقله إلى المستشفى.
    • في 27 كانون الثاني/يناير، اقتحم مستوطنون إسرائيليون يُعتقد بأنهم من البؤر الاستيطانية بالقرب من تجمع رأس العين العوجا البدوي في محافظة أريحا، التجمع ورعوا مواشيهم بين المنازل. ووفقًا للسكان، فقد استمر المستوطنون الإسرائيليون في مداهمة تجمعهم بشكل يومي، ولساعات طويلة في كثير من الأحيان، حيث يحاول المستوطنون خلط مواشيهم مع مواشي الأسر في التجمع ثم يدّعون ملكيتها. كما دأب المستوطنون على مضايقة الفلسطينيين بشكل متكرر عند نبع مياه التجمع، حيث تفيد التقارير بأنهم يطاردونهم بالمركبات ويهددون بدهس أي شخص يقترب من النبع.
  • خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، وثّق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية هدم تسعة منشآت يملكها الفلسطينيون في شتّى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بحجة افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل ويُعدّ حصول الفلسطينيين عليها أمرًا من ضرب المستحيل. وشملت هذه المنشآت التي هُدمت أربعة في القدس الشرقية وخمسة في المنطقة (ج)، مما أسفر عن تهجير 11 شخصًا، من بينهم خمسة أطفال. وتضرّر أكثر من 30 شخصًا، من بينهم 13 طفلًا، بسبب أعمال الهدم. وفي القدس الشرقية، هُجّرت أسرة تضم أربعة أفراد، من بينهم طفلان، بعد أن أجبرتها السلطات الإسرائيلية على هدم منزلها. وفي قرية فروش بيت دجن بمحافظة نابلس، هدمت القوات الإسرائيلية مسكنًا واحدًا وأربعة منشآت أخرى، مما أسفر عن تهجير أسرتين تضمان سبعة أفراد، من بينهم طفلان.
  • في 26 كانون الثاني/يناير، أصدرت بلدية القدس 32 أمرًا بوقف أعمال البناء في جميع المنازل والمنشآت الأخرى في قرية خلة النعمان في محافظة بيت لحم. وفي حين أن القرية تقع ضمن حدود القدس الشرقية التي حددتها إسرائيل، إلا أن سكانها لا يزالون يحملون بطاقات هوية الضفة الغربية ولم يتمكنوا من الوصول بحرية إلى أجزاء أخرى من القدس الشرقية. وفي الوقت نفسه، أدّى بناء الجدار إلى فصل القرية فعليًا عن مراكز الخدمات في أجزاء أخرى من الضفة الغربية، والتي لا يستطيع السكان الوصول إليها إلا عبر حاجز مزموريا. وتؤثر هذه الأوامر على 42 منزلاً، حيث يقيم سكان القرية البالغ عددهم 150 شخصًا. ووفقًا لمجلس القرية، لم تجرِ أي أعمال بناء منذ بناء الجدار، ولا يستطيع السكان نقل مواد البناء من جانب الضفة الغربية من الجدار عبر الحاجز.
  • آخر المستجدّات في جنين
  • في 21 كانون الثاني/يناير، شنّت القوات الإسرائيلية عملية في جنين، شملت قوات برّية وإطلاق نار من المروحيات وغارات جوية. وقد أدّت العملية الدائرة في مدينة جنين ومخيم اللاجئين فيها إلى مقتل 17 شخصًا وتدمير واسع النطاق للمنازل والبنية التحتية والتهجير القسري. وقد توسعت العملية منذ ذلك الحين لتشمل القرى والبلدات المجاورة، وامتدت إلى مدينة طولكرم ومخيمي اللاجئين فيها منذ 27 كانون الثاني/يناير. ووفقًا لبلدية جنين، فقد قامت القوات الإسرائيلية بتجريف ما يقرب من ثلاثة كيلومترات من الطرق داخل المخيم وبالقرب منه، بما في ذلك الطرق المؤدية إلى مستشفى جنين. وقد تسبب ذلك في إلحاق أضرار كبيرة بالبنية التحتية الحيوية لشبكات المياه والصرف الصحي والاتصالات.
  • ألحقت العمليات في مخيم جنين للاجئين خلال الشهرين الماضيين دمارًا واسع النطاق بالمنازل والبنية التحتية. وقد تعرّض ما بين 150 إلى 180 منزلاً في مخيم جنين حتى الآن لأضرار جسيمة، بما في ذلك نحو 120 منزلاً خلال العملية الجارية التي تنفذها القوات الإسرائيلية و50 منزلاً خلال العملية التي نفذتها القوات الفلسطينية. كما فرضت القوات الفلسطينية والإسرائيلية قيوداً مشددة على الوصول إلى مخيم جنين مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية. واضطرت الأونروا إلى تعليق المدارس والخدمات الصحية. كما عُلقت جهود جمع النفايات الصلبة وإدارتها بالمثل، مما أدى إلى تراكم النفايات وتدهور الأوضاع الصحية في المخيم.
  • وفقًا للأونروا، نزح سكان مخيم جنين بالكامل تقريبًا والبالغ عددهم 20,000 نسمة. وتشير تقديرات الأونروا إلى أن أكثر من 3,200 أسرة قد نزحت، بما في ذلك 2,000 أسرة نزحت إلى مدينة جنين والقرى المحيطة بها خلال عملية القوات الفلسطينية التي بدأت في أوائل كانون الأول/ديسمبر. ولجأت نحو 2,600 أسرة إلى مدينة جنين، فيما نزحت بقية الأسر إلى 17 قرية وبلدة في المحافظة، حيث تقيم معظمها مع أقاربها أو تستأجر مساكن مؤقتة. كما لجأت 100 أسرة على الأقل إلى مبانٍ تابعة لمؤسسات خيرية ومؤسسات محلية أخرى في مدينة جنين.
  • بين شهري كانون الثاني/يناير 2023 وكانون الأول/ديسمبر 2024، كانت محافظة جنين من بين المناطق الأكثر تضررًا من عمليات التهجير في الضفة الغربية، حيث سجّلت ثاني أعلى عدد من المهجرين (1,500 شخص). وشهدت محافظة طولكرم أعلى مستوى من التهجير، حيث هُجِّر ما يقرب من 2,050 فلسطينيًا بسبب الدمار الواسع النطاق الذي لحق بالمنازل بسبب عمليات القوات الإسرائيلية. وخلال الفترة ذاتها، هُجّر ما يزيد عن 3,600 فلسطيني، من بينهم أكثر من 1,400 طفل، في شتّى أرجاء الضفة الغربية بسبب عمليات الهدم التي طالت المنازل في سياق عمليات القوات الإسرائيلية. وعلى هذا النحو، أصبحت هذه العمليات سببًا رئيسيًا وراء تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث تمثل 42 بالمائة من جميع حالات التهجير التي وثقها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بين شهري كانون الثاني/يناير 2023 وكانون الأول/ديسمبر 2024. وتمثل هذه زيادة حادة بالمقارنة مع العامين السابقين (من كانون الثاني/يناير 2021 إلى كانون الأول/ديسمبر 2022)، عندما شكّلت عمليات التهجير الناجمة عن عمليات القوات الإسرائيلية أقل من 2 بالمائة من إجمالي حالات التهجير.
  • القيود المفروضة على التنقل والوصول
  • منذ منتصف كانون الثاني/يناير، شدّدت القوات الإسرائيلية القيود المفروضة على الوصول في كافة أنحاء الضفة الغربية، مما أعاق وصول الفلسطينيين إلى الخدمات الأساسية وأماكن العمل. وانطوت القيود على التأخير لفترات طويلة عند الحواجز، وتركيب ما لا يقل عن 12 بوابة جديدة على مداخل البلدات والقرى، فضلاً عن نصب حواجز طرق جديدة وسواتر ترابية على طرق الوصول الثانوية.  وفي بيان صدر في 28 كانون الثاني/يناير، أفادت المفوضية السامية لحقوق الإنسان بأن «القيود الخانقة المفروضة على حرية تنقل الفلسطينيين في جميع أنحاء الضفة الغربية... قد مزقت التجمعات السكانية وشلت الحياة اليومية إلى حد كبير.» وفيما يلي أمثلة رئيسية للتطورات التي أدت إلى تفاقم القيود المفروضة على حركة الفلسطينيين في شتّى أرجاء الضفة الغربية:
    • في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في مدينة الخليل، أغلقت القوات الإسرائيلية حاجز السلايمة (حاجز 160) لمدة خمسة أيام، مما أدى إلى تقييد وصول ما يقرب من 2,500 من السكان الفلسطينيين الذين اضطروا إلى سلوك طريق التفافي أطول للوصول إلى منازلهم.
    • في محافظة أريحا، نُصبت ثلاث بوابات على الطرقات وتم إغلاقها في بلدة العوجا وكذلك في تجمعي رأس عين العوجا والنويعمة الفوقا البدويين، مما حال دون الوصول إلى الطرقات الرئيسية ونبع مياه.
    • في محافظة القدس، أغلقت القوات الإسرائيلية بشكل متكرر حاجزي قلنديا وجبع، وهما حاجزان رئيسيان يربطان وسط الضفة الغربية بكل من القدس الشرقية وجنوب الضفة الغربية، وذلك في يومي 22 و25 كانون الثاني/يناير. وأدت عمليات الإغلاق هذه إلى تعطيل حركة عشرات الآلاف من الفلسطينيين بشكل كبير، حيث ظل بعضهم عالقين لساعات قبل أن يتمكنوا من العبور.
    • في محافظة نابلس، أغلقت القوات الإسرائيلية أربعة طرق فرعية في قرية زواتا وثلاثة في قرية دير شرف بالسواتر الترابية. كما نُصبت بوابتان على مدخل قرية عورتا الشمالي، مما أدى إلى تقييد الحركة باتجاه جنين وطولكرم بشكل كبير.

التمويل

  • حتى يوم 30 كانون الثاني/يناير 2025، صرفت الدول الأعضاء نحو 145.6 مليون دولار من التمويل المطلوب وقدره 4.07 مليار دولار (3.6 في المائة) لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا لدى 3.3 مليون نسمة جرى تحديدهم على أنهم في حاجة إلى المساعدات في غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وذلك حسب النداء العاجل للأرض الفلسطينية المحتلّة لسنة 2025. ويخصَّص نحو 90 في المائة من هذه الأموال المطلوبة للاستجابة الإنسانية في غزة، وما يزيد عن 10 في المائة بقليل للضفة الغربية. وفي كانون الأول/ديسمبر 2024، أدار الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة 111 مشروعًا جاريًا بمبلغ إجمالي قدره 82.2 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الماسة في قطاع غزة (86 في المائة) والضفة الغربية (14 في المائة). ومن بين هذه المشاريع، نفذت المنظمات غير الحكومية الدولية 64 مشروعًا والمنظمات غير الحكومية الوطنية 34 مشروعًا ووكالات الأمم المتحدة 13 مشروعًا. ويجري تنفيذ 46 مشروعًا من المشاريع الـ 77 التي تنفذها المنظمات غير الحكومية الدولية أو الأمم المتحدة بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية الوطنية. وللمزيد من المعلومات، يُرجى الاطلاع على صفحة خدمات المتابعة المالية على موقع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وصفحة الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة.