لا يبدو وكأن هناك نهاية للفظائع التي يُجبر الفلسطينيون في غزة على تحملها.
ففي الليلة الماضية، قصفت القوات الإسرائيلية خيامًا على مقربة من مستشفى الأقصى في إحدى المناطق التي تلقى فيها سكان شمال غزة أمرًا بالنزوح إليها، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص حرقًا، وإصابة العشرات، بينهم نساء وأطفال، بحروق بالغة.
وقبل ذلك بساعات قليلة، أودت غارة أخرى على مدرسة كانت تستخدم كمركزًا للإيواء في النصيرات بحياة ما يربو على 20 شخصًا وإصابة العشرات، وفقًا للمصادر المحلية.
حقًا أنه ما من مكان آمن في غزة يُمكن للسكان اللجوء إليه.
يحتدم القتال في الشمال باستمرار وتنفذ الإمدادات الأساسية للبقاء على قيد الحياة بشكل كبير. لم تدخل أي مساعدات غذائية إلى شمال غزة منذ 1 تشرين الأول/أكتوبر.
على هذه الفظائع أن تنتهي. يجب حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية دوما.
نيويورك، 14 تشرين الأول/أكتوبر 2024