(نيويورك، 27 أيار/مايو 2024) لقد قلنا مرارًا وتكرارًا إنه ما من مكان آمن في غزة. لا مراكز الإيواء. ولا المستشفيات. ولا ما يسمى بالمناطق الإنسانية.
كما حذّرنا من أن عملية عسكرية في رفح قد تؤدي إلى مذبحة.
وقد شهدنا العواقب في الهجوم غير المقبول على الإطلاق الليلة الماضية.
وسواء كان هذا الهجوم جريمة حرب أم «خطأ مأساويًا،» فلا جدال في ذلك بالنسبة للسكان في غزة. إن ما حدث الليلة الماضية كان آخر الفظاعات – وربما أشدها وحشية.
وإن تسميته «خطأً» رسالة لا تعني شيئًا بالنسبة لمن أُزهقت أرواحهم، ولمن فقدوا أعزاء على قلوبهم ولمن يحاولون إنقاذ الأرواح.