بيان صادر عن توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ

جنيف، 19 آذار/مارس 2025

إن مقتل زميل في الأمم المتحدة وإصابة خمسة آخرين في هجمات شُنّت على مجمّعنا التابع للأمم المتحدة – والمحدد بوضوح – في غزة أمر يثير الغضب. ونحن نشارك أسرة زميلنا حزنها. ونطالب بإجابات بالنيابة عنها وعن أولئك الذين يواصلون عملهم. 
إن القانون الدولي واضح. يجب الامتناع عن استهداف المدنيين، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة والعاملون في المجال الإنساني. وينبغي للمجتمع الدولي أن ينضم إلينا في الإصرار على إجراء تحقيق ومساءلة حقيقية. 
ويوم أمس، الذي كان أحد أكثر الأيام دموية في غزة، قُتل مئات الأشخاص – العديد منهم من الأطفال – جرّاء الغارات الجوية. وكما أوضحتُ أمام مجلس الأمن أمس، باتت غزة منقطعة تمامًا عن الغذاء والدواء والوقود وغاز الطهي منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع. 
وقد تقوضت المكاسب التي حققناها خلال وقف إطلاق النار على صعيد دعم الناجين. وتُجبَر الأسر على الانتقال، وغدت تعيش مرة أخرى في خوف من القصف والموت.
يجب رفع الحصار المفروض على المعونات المنقذة للحياة. 
ويجب إطلاق سراح الرهائن.  
ويجب حماية المدنيين. 
 ولا بد من تجديد وقف إطلاق النار.

نُشر في 19 آذار/مارس 2025.