تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو 10,000 فلسطيني اضطروا إلى الرحيل عن منازلهم في غزة بسبب استمرار الأعمال القتالية. ويتخذ هؤلاء من المدارس والمساجد ومن أماكن أخرى مأوًى لهم في ظل جائحة كورونا التي تعصف بالعالم، ولا تتيسر لهم سوى إمكانية محدودة للحصول على المياه والغذاء والنظافة الصحية والخدمات الصحية. وتعتمد المستشفيات وإمكانية الوصول إلى خدمات المياه والصرف الصحي على الكهرباء، التي سينفد ما يلزمها من الوقود يوم السبت.
وينبغي للسلطات الإسرائيلية والجماعات المسلحة الفلسطينية أن تسمح على الفور للأمم المتحدة وشركائنا الإنسانيين بإدخال الوقود والغذاء واللوازم الطبية ونشر العاملين في المجال الإنساني.
ويجب على جميع الأطراف الالتزام بالقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان دائمًا.
وأكرر الدعوة التي وجهها الأمين العام لإنهاء التصعيد ووقف الأعمال القتالية في غزة وإسرائيل فورًا. لقد فقدَ عدد كبير جدًا من المدنيين أرواحهم أو أصيبوا بجروح.