أشعرُ بالحزن العميق إزاء التقارير التي أفادت بمقتل سبعة فلسطينيين، من بينهم طفلان، وإصابة مئات آخرين بجروح على يد القوات الإسرائيلية خلال المظاهرات التي شهدها قطاع غزة يوم أمس. وهذه هي أعلى حصيلة للضحايا الذين يسجَّلون في يوم واحد منذ 14 أيار/مايو 2018، حيث قُتل 42 فلسطينيًا.
وإنني أدعو القوات الإسرائيلية إلى ضمان توافُق استخدام القوة مع الالتزامات التي يرتّبها القانون الدولي عليها. ويجب على الأطراف الفاعلة كافة أن تضمن عدم استهداف الأطفال بأعمال العنف، أو تعريضهم لخطر العنف، أو تشجعيهم على المشاركات في أعمال العنف على الإطلاق.
وتعكس الأعداد المتزايدة واتّساع نطاق المظاهرات التي شهدها قطاع غزة على مدى الأسابيع القليلة الماضية تزايُد مشاعر الإحباط بسبب تدهور أوضاع الحياة اليومية واستمرار الحرمان من حقوق الإنسان الأساسية، إلى جانب غياب عملية سياسية. وأدعو إسرائيل وحماس وجميع الأطراف الفاعلة الأخرى، التي تملك القدرة على التأثير في هذا الوضع، إلى اتخاذ الإجراءات الآن لمنع حدوث المزيد من التدهور ووقوع الخسائر في الأرواح.