في 7 حزيران/ يونيو 2022، أصدرت السلطات الإسرائيلية أوامر هدم لجميع المنازل السبعة ومعظم المباني المستخدمة لغرض المعيشة في خربة التبان في مسافر يطا، الواقعة جنوب الضفة الغربية، وقدمت للسكان إشعارًا لمدة ثلاثة أيام لاتخاذ الأجراءات القانونيه.
إذا استمر هذا الهدم، فسيتم تهجير التجمع بأكمله، والمؤلف من 23 طفلاً و16 بالغًا. بالإضافة إلى ذلك، سيتم هدم اثنين من هياكل معيشتهم، وثلاثة صهاريج مياه، ونظام شمسي مشترك. تم التبرع بالعديد من هذه الهياكل كمساعدات إنسانية.
وقد أجاز حكم أصدرته محكمة إسرائيلية مؤخرًا الإخلاء المخطط له لأكثر من 1000 فلسطيني، من بينهم 500 طفل، من مسافر يطّا لإفساح المجال لأغراض التدريب العسكري. وقد حددت السلطات هذه المنطقة باسم "منطقة إطلاق النار 918".
يعرض الهدم المخطط له التجمع بأسره لخطر متزايد من الترحيل القسري، وهو انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي وجريمة حرب محتملة.
يعمل محامون والمنظمات الإنسانية، بما في ذلك مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، على منع عمليات الهدم المخطط لها. وقد أشرك مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أيضًا شركاء في المجال الإنساني لضمان وجود قدرة كافية للاستجابة السريعة للاحتياجات الإنسانية للناس، في حال تم الهدم.
في 1 حزيران / يونيو، فقد عشرات الفلسطينيين منازلهم في منطقتي خربة الفخيت والمركز المجاورتين. بالنسبة للبعض منهم، كانت هذه هي المرة الثالثة التي يفقدون فيها منزلاً في أقل من عام، حيث لا تسمح السلطات الإسرائيلية بإقامة مراكز ايواء بديلة بعد عمليات الهدم.