في 28 تموز/يوليو، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على فتًى فلسطيني يبلغ من العمر 11 عامًا وقتلته بينما كان في سيارة مع والده على مدخل بيت أُمّر (الخليل). ووفقًا للجيش الإسرائيلي، أمر الجنود سائقًا بالتوقف، وبعدما تخلّف عن ذلك أطلقوا النار باتجاه المركبة، حيث أفادت التقارير أنهم كانوا يستهدفون العجلات. وفي 29 تموز/يوليو، وعقب احتجاجات ألقى فيها الفلسطينيون الحجارة في أثناء جنازة الفتى، أطلقت القوات الإسرائيلية الذخيرة الحية والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وعبوات الغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى مقتل فلسطيني.
في 27 تموز/يوليو، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على فلسطيني يبلغ من العمر 41 عامًا وقتلته على مدخل بِيتا (نابلس). ووفقًا للجيش، كان الرجل يمشي نحو الجنود وهو يحمل قضيبًا حديديًا، وأنه لم يتوقف بعدما أطلقوا النيران التحذيرية. ولم تكن ثمة اشتباكات في ذلك الوقت.
أبرز أحداث الفترة التي يغطيها التقرير
توفي فلسطينيان، أحدهما فتى، خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير بعدما أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليهما. فقد دخلت القوات الإسرائيلية النبي صالح (رام الله) لتنفيذ عملية بحث واعتقال، وعندما ألقى السكان الفلسطينيون الحجارة على القوات، أطلق الجنود الذخيرة الحية وعبوات الغاز المسيل للدموع. ووفقًا للجيش، كان الفتى يلقي الحجارة وعرّض حياة الجنود للخطر، بينما أفادت مصادر فلسطينية أن الفتى أُصيب في ظهره. وفي 26 تموز/يوليو، توفي فلسطيني متأثرًا بالجروح كان قد أصيبَ بها بعدما أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليه في 14 أيار/مايو في سنجل (رام الله) خلال اشتباكات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.
في الإجمال، أصابت القوات الإسرائيلية 615 فلسطينيًا بجروح في مختلف أنحاء الضفة الغربية، من بينهم 24 طفلًا، أصغرهم رضيع عمره ثلاثة أشهر. وقد أصيب 588 من مجمل هؤلاء في احتجاجات ضد المستوطنات في بيتا (نابلس). وخلال هذه الاحتجاجات، أصيبَ جنديان إسرائيليان وجُرحا بالحجارة التي ألقاها الفلسطينيون أيضًا، حسبما أفادت التقارير. وفي عين الحلوة بغور الأردن، أصيب 13 طفلًا فلسطينيًا بجروح عندما حاول المستوطنون الإسرائيليون مصادرة صهريج مياه، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين السكان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية. وأصيب البقية في مواقع أخرى. وفي الإجمال، أصيبَ 44 فلسطينيًا بالذخيرة الحية، و140 بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وتلقى البقية العلاج أساسًا جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع أو تعرضهم للاعتداء الجسدي. وفيما عدا المصابين الـ615 الذين أصابتهم القوات الإسرائيلية إصابةً مباشرة، جُرح 69 فلسطينيًا في بيتا وأوصرين في أثناء هربهم من القوات الإسرائيلية أو في ظروف لم يتسنَّ التحقق منها.
نفذت القوات الإسرائيلية 91 عملية تفتيش واعتقال واعتقلت 158 فلسطينيًا في مختلف أنحاء الضفة الغربية. واعتُقل نحو 45 طالبًا جامعيًا في ترمسعيّا (رام الله) خلال احتجاج على عمليات الهدم العقابية، واعتُقل 20 آخرون في البلدة القديمة بالقدس خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية بعدما دخل أكثر من 1,600 إسرائيلي باحات المسجد الأقصى، واعتُقل البقية في ظروف أخرى في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
في 25 تموز/يوليو، أطلقت جماعات فلسطينية مسلحة في غزة بالونات حارقة أسفرت عن نشوب حرائق في إسرائيل. وردًا على ذلك، شنّت القوات الجوية الإسرائيلية غارات على غزة، استهدفت قواعد عسكرية حسبما أفادت التقارير. ووفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، أصابت نيران الأسلحة الرشاشة، التي أشارت التقارير إلى أنها استهدفت الطائرات العسكرية خلال تلك الغارات، مبنًى في جنوب إسرائيل وأصابته بأضرار طفيفة. وبعد ذلك، قلّصت السلطات الإسرائيلية منطقة الصيد المسموح بها من 12 ميلًا بحريًا إلى ستة أميال بحرية قبالة ساحل غزة الجنوبي.
في 22 تموز/يوليو، قُتل فلسطيني وأصيب 14 آخرون، من بينهم ستة أطفال، بجروح نتيجة لانفجار في بناية بمدينة غزة. وانهار المبنى المكون من ثلاث طبقات ولحقت الأضرار بعدة منازل ومحلات تجارية قريبة منه. وأشارت بعض المصادر إلى أن الانفجار نجم عن متفجرات كانت مخزنة في البناية.
وفي غزة أيضًا، أطلقت القوات الإسرائيلية النيران التحذيرية في تسع مناسبات على الأقل قرب السياج الحدودي وقبالة الساحل بحجة فرض القيود على الوصول، كما نفذت عمليات تجريف للأراضي قرب السياج الحدودي داخل غزة مرتين على الأقل.
هدمت السلطات الإسرائيلية ما مجموعه 59 مبنًى يملكه فلسطينيون أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها في مختلف أنحاء الضفة الغربية بحجة الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل، مما أسفر عن تهجير 96 شخصًا وإلحاق الضرر بنحو 550 آخرين. وكانت غالبية المباني (49) والأشخاص المهجرين (84) في تجمّع راس التين (رام الله) البدوي بالمنطقة (ج). وتسبب هدم خزان مياه زراعي جرى التبرع به في فروش بيت دجن (نابلس) في تقويض إمكانية أكثر من 500 شخص للحصول على المياه.
اعتدى المستوطنون الإسرائيليون جسديًا على ثلاثة فلسطينيين وأصابوهم بجروح في حوادث منفصلة بمحافظة الخليل. كما ألحق مهاجمون يُعرف عنهم أو يُعتقد بأنهم مستوطنون إسرائيليون الأضرار بما لا يقل عن 200 شجرة أو شتلة وغيرها من الممتلكات الفلسطينية في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
أصاب فلسطينيون ألقوا الحجارة أربعة مستوطنين إسرائيليين على الأقل، بمن فيهم رضيع يبلغ من العمر عامًا واحدًا، بجروح في أثناء سفرهم في القدس الشرقية. ولحقت الأضرار بما لا يقل عن 16 سيارة تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية، وفقًا لمصادر إسرائيلية.
يعكس هذا التقرير المعلومات المتاحة حتى وقت نشره. وتتاح بيانات محدثة وتفاصيل أوفى على الموقع الإلكتروني:ochaopt.org/data
2عدد القتلى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية
615عدد الجرحى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية
0عدد القتلى الاسرائيليين على يد فلسطينيين
7عدد الجرحى الإسرائيليين على يد فلسطينيين
59عدد المباني الفلسطينية التي تمّ هدمها
96عدد الفلسطينيون الذين هجروا
9عدد الحوادث المتصلة بالمستوطنين في الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية)
91عملية بحث واعتقال نفذتها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية